طبيب بالشام له ابن في أمريكا، أرسل الابن أنّ عقد قراني يوم كذا وهو يعتقد أن الأب لن يزوره بهذه المناسبة، ففوجئ الابن بأن الأب جاء في الوقت المناسب ليزور ابنه ويحضر عقد قرانه، لكن الأب فوجئ أن ابنه ليس هو الزوج بل هو الزوجة، وقع مغشيا عليه وقد أُصيب بأزمة قلبية، هكذا كان العقد بين شخصين لا بين رجل وامرأة، ما رأيت المرأة محتقرة، كما هي في المجتمع الغربي سلعة، قال: وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، الله عز وجل خلقنا للآخرة، ينبغي أن توازن بين الدنيا والآخرة، فأي مكان فيه طريق إلى آخرتك يجب أن تسلكه.
أيها الأخوة، في زيارتي الأخيرة لأمريكا وأرجو أن تصدقوني عدة أشخاص وهم أعلام في المجتمع هناك أطباء كبار يحدثني أحدهم وهو يبكي، إنّ ابنته أحبت يهودياً , وقالت لي أمٌ: ابنتي تحب الرقص وابني ملحد وبكت، لقد دفع المسلمُ ثمنا باهظا جداً، فهناك تضع الأم لابنتها شطيرة لتأكلها في المدرسة، كما نضع شيئا آخر ليقيها مرض الإيدز إنه واق، تضعه لها في محفظتها، قضية الزنا كشربة الماء حتى بين الصغار وبين طلاب المدارس هكذا شأنُ المجتمع هناك، أما دنياهم فعلى العين جنة، على العين الشبكية شوارع، حدائق، أبنية، نظام دقيق على الشبكية جنة، لكنْ إذا انتقلت الصورةُ إلى المخ فتصبح جهنم.