بُشّر الرسول
بفتح فارس عندما كانوا في غزوة الخندق حيث استعصى على الصحابة صخرة وهم يحفرون الخندق فطلبوا مساعدة الرسول فضرب الضربة الأولى وبشّرهم بفتح الشام ثم ضرب الثانية وقال "الله أكبر أُعطيتُ فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الآن".
[معلومة 2] [8] بدأ فتح بلاد العراق وفارس بعد انتهاء حروب الردة مباشرةً وتم إرسال جيش تعداده 18,000 مقاتل بقيادة خالد بن الوليد والذي تمكن من فتح نصف العراق بدون أي هزيمة ووصل عدد معاركه التي لم يُهزم فيها إلى 18 معركة.
أمر الخليفة أبو بكر الصديق بانتقال خالد بن الوليد مع نصف الجيش في بلاد فارس والعراق (أي 9,000 مقاتل) إلى بلاد الشام لمساعدة الجيوش التي هناك. انتقلت القيادة في الجيوش الإسلامية في فارس إلى المثنى بن حارثة وعلمت الجيوش الفارسية بمغادرة خالد فقامت بالهجوم على الجيش الإسلامي فاضطر للتراجع عن بعض المناطق المفتوحة.
أرسل عمر الإمدادات إلى المثنى بن حارثة حتى سقطت
المدائن عاصمة الإمبراطورية الساسانية الحاكمة لبلاد فارس ثم جاءت
معركة نهاوند التي سمَّاها المسلمون "فتح الفتوح"؛ لأنها فتحت الطريق أمامهم للقضاء على الدولة الفارسيَّة فتم الاستيلاء على كنوز كسرى وفُتحت بقية البلاد بدون عائقبلاد الشام
فتح بلاد شام
أصدر عمر أوامره بتعيين
أبى عبيدة بن الجراح قائدًا عامّا
للقوات الإسلامية في الشام، في نفس الوقت الذي أمر فيه بعزل
خالد بن الوليد خوفاً من أن يفتتن به الناس.
[معلومة 3]شَهِدت جبهة الروم تطوُّرًا كبيرًا في أحداثها وخاصَّة بعد انهزام الروم في
معركة اليرموك، فقد غادر
هرقل بيت المقدس لمَّا عَلِم بانتصار المسلمين في اليرموك، واتَّجه إلى
حمص؛ ليجعلها مقرًّا لأعماله الحربيَّة.
بينما اتجه المنهزمون إلى فِحْل، فوجَّه إليها أبو عبيدة بن الجراح قوَّة صغيرة، واتجه هو بجيشه إلى
لفتح دمشق بناء على مشورة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي أخبره بأنها حصن الشام.
.