منتدى انور ابو البصل الاسلامي
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ 8d2f7d145ea904
منتدى انور ابو البصل الاسلامي
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ 8d2f7d145ea904
منتدى انور ابو البصل الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى انور ابو البصل الاسلامي

منتدى اسلامي عام شامل على منهج اهل السنة والجماعة قران وسنة بفهم سلف الامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
انور صالح ابو البصل - 7858
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_rcapالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_voting_barالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_lcap 
امين - 1868
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_rcapالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_voting_barالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_lcap 
نحب الصالحين - 1712
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_rcapالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_voting_barالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_lcap 
عزف الحروف - 1627
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_rcapالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_voting_barالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_lcap 
شبح المنتديات - 1300
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_rcapالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_voting_barالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_lcap 
alaa_eg - 1298
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_rcapالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_voting_barالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_lcap 
الشيخ حيدر رمضان - 1033
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_rcapالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_voting_barالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_lcap 
ملك الحصريات - 1018
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_rcapالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_voting_barالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_lcap 
Youth - 891
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_rcapالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_voting_barالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_lcap 
ام ايمان - 889
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_rcapالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_voting_barالمُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» تحميل برنامج تسريع نسخ الملفات على الكمبيوتر بسرعة فائقة TeraCopy
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 2:36 pm من طرف alaa_eg

» افضل مواقع شراء دومينات بأسعار رخيصة - شراء نطاق لموقعك بسعر رخيص
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 2:36 pm من طرف alaa_eg

» تحميل برنامج تشغيل الفيديوهات QQ Player كيوكيو بلاير للكمبيوتر
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 2:35 pm من طرف alaa_eg

» المكتبة الصوتية للقرآن الكريم - MP3 Quran - استماع وتحميل
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 2:32 pm من طرف alaa_eg

» القرآن الكريم قراءة واستماع - تفسير القرآن الكريم - ترجمة القرآن الكريم
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 2:32 pm من طرف alaa_eg

» المكتبة الصوتية للقرآن الكريم mp3 - موقع القرآن الكريم mp3 - قرآن كريم mp3
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 2:31 pm من طرف alaa_eg

» القرآن الكريم - القرآن الكريم قراءة واستماع - تفسير القرآن الكريم
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 2:31 pm من طرف alaa_eg

» ترجمة القرآن إلى جميع اللغات - ترجمة القرآن الكريم - Quran Translation
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 2:31 pm من طرف alaa_eg

» ترجمة القرآن إلى جميع اللغات - أفضل ترجمة للقرآن الكريم - Quran Translation
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 2:31 pm من طرف alaa_eg

» ترجمة القرآن الكريم - ترجمة القرآن إلى جميع اللغات - Quran Translation
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 2:30 pm من طرف alaa_eg

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5021 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مسوقة المملكة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 47848 مساهمة في هذا المنتدى في 12464 موضوع
المواضيع الأكثر نشاطاً
بطاقات دعوية * متجدد *
يبارك منتدى انور ابو البصل الاسلامي لمديرة المنتدى اختنا في الله نور الايمان وصول المنتدى إلى 20.000 مساهمة
اليوم زفاف ابنتي مرام على فهمي لولك
مـعــــــــــــا لنكتب 1000 حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم
يبارك منتدى انور ابو البصل الاسلامي لكل الأعضاء والمشرفين والمديرين الاكارم وصول المنتدى إلى 30.000 مساهمة
حملة الدعاء لأخواننا في سوريا / شارك حتى ولو بدعاء قصير
ترتيب منتداكم منتدى انور ابو البصل الاسلامي في موقع Alexa
نهنىء أعضاء منتدى انور ابو البصل الاسلامي لتعدى المنتدى حاجز ال 3500 عضو
ما هو رايكم بالبوابة الجديدة حفظكم الله ورعاكم
سلسلة أذكار الصباح والمساء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      




قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى انور ابو البصل الاسلامي على موقع حفض الصفحات

 

 المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر المناصير
مدير المنتدى

مدير المنتدى
عمر المناصير


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 16/05/2012

المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Empty
مُساهمةموضوع: المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ   المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 29 يناير 2013, 11:03 pm

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.............
موقف الإسلام ممن يرتد عن الإسلام
....................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
................
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء 107
.............
{...... فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ }الرعد40
...............
{.......وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران20
................
{مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ }المائدة99 ، 92
...............
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }المائدة92...التغابن 12....آل عمران 20..النحل82 ،35
..................
{وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الأنعام107
...............
{إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ }فاطر23
..............
{إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الشعراء115
...............
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}سورة البقرة 126
...............

الصحابي هو كل من لقي النبي مؤمنا ومات على الإسلام وإن تخلل ذلك ردة
...........
لم يثبت ولم يرد أن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم قتل مُرتداً بسبب أنه أرتد عن الإسلام فقط
.................
ولو كان قاتلاً لمُرتد لقتل إبن سلول
................
فالمُرتد الذي يُقتل هو المُرتد المُحارب
..................
مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله
...................
أن أعرابيا بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام ، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، أقلني بيعتي ، فأبى ، ثم جاءه ، فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، ثم جاءه ، فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، فخرج الأعرابي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها .
....................
1639 ص: 223 - حديث أول لمحمد بن المنكدر مالك
....................
فهو إعرابي قادم من البادية وبايع رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم على الإسلام ، واعتنق الإسلام ، فمرض فظن بجهله أن هذا المرض سببه اعتناقه لهذا الدين ، فمن شؤمٍ أصابه نتيجة وعكته ، ذهب للرسول ليخلع بيعته لرسول الله على الإسلام......وحدث ما أورده جابر .
..................
فهل قتله رسول الله لأنه إرتد
.............
أم أن رسول الله اعتبر المُرتد خبث ولا حاجة للإسلام به
..............
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
............
{قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } {وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة 38-39
..............
فإن الله سُبحانه وتعالى لم يأمر ملائكته بقتل آدم عندما غوى وعصى ربه ، ولم يأمر الله الملائكة بقتل الشيطان إبليس لأنه تكبر ولم يأتمر بأمر الله ......بل جعل للكُل موعد
.................
قال تعالى
....................
{يحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوبة 74
.................
وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ
...................
فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
..........
وَإِن يَتَوَلَّوْا
...........
فهل الله قال فإن يتولوا يُقتلوا
.............
ولذلك هل فرط الحقُ سُبحانه وتعالى بهذا الحد الذي فيه قتل نفس وإزهاق روح...والذي لا وجود لأي دليل عليه من كتاب الله
..............................
حيث أن رسول الله أنتقل للرفيق الأعلى وما ترك لأمته إلا ما بين الدفتين " القرءان الكريم "
.......................
وطلب الرسول الأكرم بأنه من كتب عنهُ شيء غير القرءان فليمحه
..................
حدثنا هداب بن خالد الأزدي حدثنا همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :-
...............
" لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي عامداً متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
...................
وكانت أمنا الطاهرة عائشة تقول " حسبكم القرءان "
.............
وقالت من قال : -
................
" بأن مُحمداً كتم شيء من القرءان فقد أعظم على الله الفرية "
...............
وقد حرص من خلف رسول الله بعدم كتابة أي شيء عن رسول الله غير القرءان الكريم ، فالقرءان كما ذكرت أُمنا الطاهرة هو حسبهم .
...................
فلو جاء شخص خرج من اليمن وأخبر أهله ومن ودعهم بأنه ذاهب لأعتناق الإسلام ، ولخللٍ في عقله أو فهمه قرر ترك الإسلام والعودة لليمن ... ولنفرض في عهد رسول الله أو في عهد الخليفة أبو بكرٍ الصديق
.................
فهل يجب قتله وإزهاق روحه ؟؟؟؟؟؟؟؟
...............
من أين سيُستمد هذا الحكم ، وحسبهم القرءان الكريم ، والقرءان لا يوجد فيه ما أشتهاة عاشقوا القتل وسفك الدماء .
..................
وما يستدل به من أحاديث آحاد وأحاديث مُدلسين " من بدل دينه فاقتلوه " حيث إنفرد به بربري إسمه عكرمة وهو مولى لإبن عباس وهو غير ثقة وامتهن الكذب وتم رميه به .
.............
بربري ومولى....وبعدها كانت مهنته ما كانت
.............
يُبنى عليه الإسلام وقتل البشر
............
وكذلك القول " ولا يحل دم......." لم تدون بعد ولم يوثقها لا البُخاري ولا غيره هذا إن وثقوها هُم .
...................
وما هي ردة الفعل عندما يصل الخبر لأهل اليمن ، بأن المُسلمين قتلوا من ذهب لإعتناق الإسلام لأنه لربما نتيجة خللٍ في عقله تراجع عن الإسلام .
....................
فقد قال الحقُ سُبحانه وتعالى
....................
{....... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
...................
وقال
...............
{...... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38
.......
وقال
................
{........ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12
................
فهل فرط الله في ذكر حد الزنى في القرءان الكريم مثلاً ، وكذلك لمثل هذا الحد " حد الردة " بالذات ، أو هل لم يُبينه ولم يفصله والذي فيه تبيان وتفصيل لكُل شيء .
...........
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50
...........
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ }التين8
....................
فدينٌ يُكره أتباعه للبقاء فيه هو دينٌ هزيلٌ ومُعتقدٌ ضعيف
............
أما الإسلام فدين الله القوي الذي أرتضاهُ لعباده ، فهو قويٌ ولا يحوي سقط الإعتقاد
................
هل المُرتد مُقاتل؟؟؟؟؟؟؟
................
من أرتد عن الإسلام وجاهر بذلك وتفاخر به امام الناس ، سواء بلسانه أو بقلمه أو بفعله ، وطعن في الإسلام وحاول إشهار اسباب ذلك .
..................
فهو مُحارب ومُعادي وفي صفوف من يُقاتل المُسلمين...أي مُحارب ، وجب قتاله وقتله
................
لكن هذا الباب عندهم واسع لقتل الناس واعتبارهم مُرتدين...وقد يفتح باب للشر على مصراعيه ، حتى لقتل من عارض الحاكم على أنه مُرتد ، ثُم فيه القضاء على حُرية التفكير وحرية المُعتقد وطرح الرأي حول قضايا خلافية .
...............
باتباع قاعدتهم من أنكر المعلوم من الدين بالضرورة
.................
فكُل من خالفهم فيما رموا رؤوسهم به في الكُتب وصدقوه هو معلوم من الدين بالضرورة لا يجب إنكاره ، فمن أنكره فهو مُرتد في نظر من يُرسخ لهذا الأمر واجيبٌ قتله بعد الإستتابة .
...................
فقد تم قتل الكثير من عُلماء الأُمة بهذا السكين الخارج والدخيل عن الإسلام
.................
حتى بنظرهم تارك الصلاة وهو مؤمن ولكنه مُقصر يودون قتله وسفك دمه بعد إستتابته.....والله قال في كتابه العظيم مُخالفين قول الله هذا
............
{ومَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92
.................
ويبقى السؤال من أين جاءوا بهذا الإختراع الإستتابة؟؟؟؟؟؟؟؟
..............
ثُم إن هذا القول بقتل المُرتد ، سيأخذ به أصحاب الديانات الباطلة بمنع مُعتنقيها من إعتناق الإسلام ، وقتلهم لرعاياهم إن أسلموا ، أي المُعاملة بالمثل ، والإسلام دين الفطرة ودين الحق والحجة والعدالة سيكون هو من يخسر .
...............
وإن كُل ما نُسب لرسول الله وخالف كتاب الله فهو ليس من رسول الله ، وكذلك كُل ما نُسب لزوجات رسول الله ، وبالذات لأمنا الطاهرة عائشة ، وكذلك لصحابته وخالف كتاب الله فهو مُفترى ومكذوب .
...............
فهل قتل رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، من رجعوا للكُفار والمُشركين ممن ضمنهم أحد شروط صُلح الحُديبية ؟؟؟؟
.................
أو هل لم يوافق رسول الله على ذلك الشرط ، باعتبار أولئك مُرتدين يجب قتلهم
...............
هل قتل رسول الله ذو الخويصرة التميمي ، رأس النفاق ومبتدأ الخوارج ، الذي أتهم النبي بعدم العدالة ، وطعن في أمانة رسول الله ، وفعل بعدها ما فعل ؟؟؟؟؟؟
................
هل قتل رسول الله عبدالله بن بن سعد إبن أبي السرح ، وهو من كتبة الوحي وارتد وعاد للإسلام ، وقال ما قال بشأن الوحي ؟؟؟؟؟؟؟؟
..............
هل قتل رسول إبن سلول ومن معه ؟؟؟؟؟؟؟
.................
هل بعث رسول الله للإتيان بمسيلمة ومن أرتد معه ، لتطبيق حد الردة عليه وعليهم؟؟؟؟
................
هل أعلن أبو بكرٍ الصديق بأن حربه ستكون لقتل مُسيلمة ومن معه لأنهم أرتدوا عن الإسلام؟؟؟؟؟؟؟
.................
فالذي أعلنه
................
" واللهِ لو منعوني عقالا بعير كانوا يُعطونهُ لرسول الله صلى اللهُ عليه وسلم لقاتلتهم عليه "
.................
فكما تم إلصاق الرجم بالإسلام عنوةً ولو بالقوة ، وبتلك الروايات التي تُخالف كتاب الله ، وكما تم إستهداف الرضاعة كذلك
......................
تم إستهداف هذا الأمر الذي نتحدث عنهُ ، وذلك لإيجاد من الإسلام دين قتل ودين رُعب ودين إكراه لمن يعتنقه
...............
أن المرتد المحارب فقط هو الذي يُقتل....ويُقتل لأنه مُقاتل
................
أي من أرتد عن الإسلام وأظهر الحرب للمُسلمين وشارك في حربهم تحت أي باب
...............
فقاعدة القتال في الإسلام هي مُقاتلة من يُقاتل
................
فالقتال كان لرد العدوان ورد المُعتدي وليس من أجل الكُفر
................
تصديقاً لقوله تعالى
.......................
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190
..............
وَقَاتِلُواْ .............الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ
...............
فالقتال والقتل هو لمن قاتل المُسلمين وسعى لقتلهم
................
يؤمنون بقتل النفس التي حرم الله قتلها ، ومن أمثلة ذلك إيمانهم بقتل الزاني رجماً بالحجارة ، وبقتل المُرتد أي من يرتد عن الإسلام .
................
فشوهوا صورة هذا الدين العظيم وأتوا بما لم يأتي به رسول الله
................
من بدلوا بعد رسول وغيروا.....ودينهم من رؤوسهم
.................
فالإسلام في غنى عن من يرتد عنهُ ، وغني عن من لم يكُن مُخلصاً ومُحباً لهذا الدين ، لأن الإسلام يجب أن لا ينضوي تحته إلا من أعتنقه بقناعة ومُحباً ومُخلصاً لهُ ، ويتفانى لأجله .
....................
{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } سورة آل عمران الآية 97
..........
{......وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ } سورة النمل الآية 40
...........
{.......وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} سورة لقمان الآية رقم 12
............
ومن أعتنقه بالإكراه أو غير مُقتنع به ، فلا حاجة لله به ، ولا حاجة للإسلام بمن يتم تخويفه واستتابته وإرجاعه لحظيرة الإسلام بالإكراه ، وهو غير مُقتنع ، ويكون مُنافق ويُبطن للإسلام وأهله ما لا يُظهر .
.................
لأن الله سيُقيض لمن يؤمن بهذا الإسلام من هو أفضل منه يُحبهم ويُحبونه ، وكلام الله واضح في أن المُرتد لا يُقتل ، وربما يعيش ويموت وهو على ردته وكُفره ، بعد بذل كُل جُهد ممن يعنيهم الأمر وذوي الإختصاص في رده للإسلام ، ولذلك سيُلاقي الله وقد حبط عمله في الدُنيا والآخرة ، وسيكون من أهل النار الخالدين .
..................
وإلا فليتم قتل ، أو أن رسول الله قتل كُل من هو غير مُسلم سواء كان يهودي أو مسيحي أو غيرهم لأنهم لم يقبلوا الإسلام
...............
أو قتل كُل المُنافقين وعلى رأسهم إبنُ سلول ، فالمُرتد أقل خطراً من المُنافق الذي هو أفعى في الجيب يلدغك متى شاء ومن حيث لا تدري....أما ذاك فبائنٌ أمره
................
ولذلك أوجدوا الرُعب عند غير المُسلمين وخاصةً عند المسيحيين ، بأنك يا مسيحي أو يا يهودي أو غيره إن إعتنقت الإسلام ورجعت لنا فسوف يقتلونك ، فلا تذهب إليهم .
..............
فلا فُسحة أمام من هو غير مُسلم لأن يعتنق الإسلام ، لأن نسبة المُخاطرة عنده عالية........ وهي حياته.......فمن يعتنق الإسلام من غير المُسلمين ، فهو شبيه بالمؤلفة قلوبهم وبحاجة للتطمين ولمنحه الأمان ، لا زرع الرُعب والخوف فيه مُسبقاً بقتله .
........................
فما المانع من إعطاءه الأمان فهو إن دخل في الإسلام وتم ترسيخه عنده ، وإن إرتد تحت أي مؤثر فنهايته بأنه سيعود للإسلام ، لأن الإسلام قوي ولا ضعف فيه إلا لمن أوجد ذلك الضعف .
.....................
ومن دخل الإسلام من غير المُسلمين وتعمق في الإسلام ، وإن إرتد فنهايته أن يعود لدين الفطرة
...............
ومن يرتد عن الإسلام من المُسلمين فيجب الجلوس معه وفهم سبب إرتداده ، هل هو شُبهةٌ أو لبس ، أو وقوعه تحت مؤثر ما ، كإغراءٍ مادي أو إقتصادي.....إلخ
................................
وإن أصر فلا خير فيه ولا حاجة للإسلام والمُسلمين فيه
..................
إستمع لهذا الفيديو على هذا الرابط
.....................
https://www.youtube.com/watch?v=x7G4zqdmqu0&feature=related
................
إستمع لفضيلة الشيخ فاضل سليمان
...............
https://www.youtube.com/watch?v=tUapOf7R-0Y
....................
قال اللهُ سُبحانه وتعالى
..................
{ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ........}المائدة32
................
أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ
................
فالنفس لا تُقتل إلا بالنفس....أو أن تكون هذه النفس سبب فسادٍ في الأرض
...............
هذا أمر ووصيةٌ من الله لا يجوز كسرها سواء كانت في التوراة أو في القرءان الكريم ، فوصايا الله لا تُكسر
..................
فهل المُرتد قتل نفساً بغير نفس
.................
قال سُبحانه وتعالى
..............
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54
...........
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
........
مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ.....فلم يقُل الله بأنه يُقتل
.................
وقوله تعالى
..............
{....... وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217
............
فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ
.........
ولم يقل الله يُقتل وهو كافر.....والموت ليس هو القتل
............
أرتد عن دينه ويجب أن يعيش على كفره ويكون لهُ عمل سابق ولاحق ، لكي يحبط هذا العمل في الدُنيا
...........
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً } { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }النساء136-138
................
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ............أصبحوا مُسلمين
...............
ثُمَّ كَفَرُواْ...................ارتدوا عن الإسلام
.....................
ثُمَّ آمَنُواْ.....................عادوا للإسلام
..................
ثُمَّ كَفَرُواْ..................إرتدوا عن الإسلام
.............
ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً
.............
لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً
............
أسلموا ثُم أرتدوا ، ثُم عادوا للإسلام ثُم أرتدوا ، ثُم أسلموا ثُم أرتدوا.....فإذا تم قتلهم من المرة الأُولى ، كيف لهم أن يحدث معهم كُل هذا الذي ذكره الله .
................
{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ .......}البقرة256
......................
وهي آيةٌ مدنيةٌ
.............
فدين الإسلام ليس دين إكراه ، ولا إكراه لأحد للدخول فيه ولا إكراه لأحد للبقاء فيه ، فهو دين صون الحُرية والمُعتقد ، والحساب هو في النهاية من رب العباد .
..............
قال تعالى يُخاطب نبيه الأكرم والخطاب موجه لكُل واحد من أُمته من بعده ومن خلاله .
.............
{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99
.........
أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ
.................
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29
..............
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ
.......
فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن
..............
وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ
...............
فلم يمنع الله تلك المشيئة وذلك الإختيار والعقاب سيكون يوم العقاب
...............
والنتيجة لمن يختار الكُفر هو
............
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً
................
{ ليْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ
}البقرة272
...
........
........


<div style="text-align: center;"></div>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر المناصير
مدير المنتدى

مدير المنتدى
عمر المناصير


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 16/05/2012

المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ   المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 29 يناير 2013, 11:05 pm


ليْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ
............
فهل الهداية تتم بالإكراه أو بالتخويف
..............
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56
..............
{ أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } فاطر8
................
فمن يشاء الهداية ويبحث عنها فإن الله سيهديه لها لا محالة
..................
{ فذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ }{ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ }الغاشية22
................
لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ
.............
فعليك التذكير ، ولا سيطرة لك عليهم
................
{نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ }ق45
.................
وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ
...............
فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
................
عليك التذكير....وليس مطلوب منك إجبارهم
............
{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }التوبة115
................
{إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }النحل37
..............
{....... وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }النساء143
.................
{........ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر36
...............
فالحقُ سُبحانه وتعالى ومن فوق سبع سموات ضمن حُرية الإعتقاد وحُرية الفكر والإعتناق وحُرية الإختيار
..................
وما هو بغير ذلك ما هو إلا قول البشر
..............
{ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ }المدثر25
....................
أما فعل الرسول الأكرم وما طبقه على أرض الواقع وتمشياً مع ما تلقاهُ وحياً من ربه فهو بعكس ما يسعى لهُ .
...................
سفاكوا الدماء والمُتعطشون لرؤيتها
............
أن ما تم إبرامه في صُلح الحُديبية فيُقر فيه الرسول الأعظم بعدم جواز قتل المُرتد
..............
وإلا لكان رسول الله لم يوافق على ذلك الشرط ، وقتل كُل من قبل أن يعود لأهل مكة مُرتداً عن الإسلام
.............
ولم يقبل ذلك الشرط وخاصةً أن ذلك في بداية دعوته ، وفيه من الخطورة ما فيه .
.................
وكذلك قصة " أُبي بن السرح " عام الفتح ، وإلا لتم قتله كمرتد
............
ولم يرد أن رسول الله قتل مُرتداً عن الإسلام ، وإلا لقتل إبن سلول وجماعته ، وكذلك ذو الخويصرة....إلخ
........................
وكذلك ما حدث من قبل الفاروق عمر بن الخطاب رضي اللهُ عنهُ بشأن الستة رهط الذين أرتدوا ، واعترض على قتلهم ، فقال اللهم إني لم أشهد ولم أرى ، وإني لأبرأ ، وقال لو كُنت أنا لتركتهم أو حبستهم ولأطعمتهم كُل يوم رغيفاً .

................
ويستدل البعض بحروب الردة ، التي لا يمكن أن تكون من أجل إرجاع أولئك الأوغاد الذين أرتدوا عن الإسلام للإسلام ، لأن الإسلام لا حاجة به لمن أرتد عنهُ ، ولا حاجة للإسلام لمن لا لم يؤمن به عن قناعة ومحبة وإخلاص ، ولا حاجة للإسلام لمن هو مُكره عليه ويُخبئ ما في نفسه ما يُخبئ ، أو يتم رده للإسلام وفي باطنه الردة مُخفياً لها ، وقبوله في الإسلام كمنافق وعدو مُتخفي .
.............
ولأن حروب الردة كان الخليفة الراشد والصديق الطاهر أبي بكرٍ الصديق رضي اللهُ عنهُ ، بين ووضح سببها ، وأعلنها مُدوية بقوله بأن سببها هو :-
.............
" بأنه لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه "
..................
وهذا هو سبب قتاله لهم....ولأنهم ليس هُم وحدهم من أرتدوا ....وإلا لخرجت فرق للبحث عمن تم ردته عن الإسلام ، ليتم إستتابتهم وإلا قتلهم .
................
وهو لم يُحاربهم لكي يُعيدهم للإسلام كما يقول وللأسف الشديد البعض ، فلا خير لمن يُكره على دخول الإسلام بالقوة ، فكيف هو قلة الخير فيمن نُكرهه للعودة للإسلام بالقوة .
..........
ولذلك كانت هذه الحرب لؤاد فتنة وثورة وتمرد وانقلاب على دولة الخلافة الوليدة " وتمرد عن دفع مُستحقات الزكاة " وحرب على من أدعى النبوة وفتن الناس هو وأتباعه ، ويُعد العدة ومن آمنوا به وبدعوته الباطلة للإنقضاض على الدولة الإسلامية الناشئة .
............
فهؤلاء انشقوا عن قيادة أبي بكر، وهناك من القبائل من أتت غازية للمدينة ، فكان لا بد من محاربتها دفاعا ودفعاً للفتنة ، وهناك من قام بقتل مسلمين ظلما وعدوانا ، مثل مسيلمة الكذاب وقومه .
.............
فكان لا بُد لهذا الصديق الصديق من مُبادرة الخصم ووئد فتنته قبل أن تستفحل وتنتشر ، ويخرج ما يُماثلها من فتن ....إلخ .
.................
وإلا هل طبق الخليفة أبا بكر الصديق الإستتابة بشأن من حاربهم ، هل أعطاهم مهلة 3 أيام أو غيرها ، كما أوجد أهل الإستتابة وصانعوها ، من عشقوا القتل وسفك الدماء .
...................
وهذا قول من أقوالهم
...................
أطعنا رسول الله اذ كان بيننا ......... فيا لعباد الله ما لأبي بكر
أيورثها بكرا اذا مات بعده؟ ....... وتلك لعمر الله قاصمة الظهر
..........................................
قال سُبحانه وتعالى
.............
{...... وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40
.........
{...... وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة251
............
ولا صحة لما يُستدل به لنقض كلام الله ، إلا أن يكون ما أُستدل به يعني غير ما فهمه المُستدل .

*****************************************
تابع هذا الفيديو على هذا الرابط
………………
إسمع الشيخ طه جابر العلواني
................
https://www.youtube.com/watch?v=Juxj0RFwcrU&feature=related
..............
ثُم الدكتور عدنان إبراهيم
................
https://www.youtube.com/watch?v=m5GdzA7zVWw
..................
ثُم إسمع العلامة البوطي
...............
https://www.youtube.com/watch?v=EonUAQ3ztgM&feature=related
................
ثُم إسمع للشيخ طارق سويدان
....................
https://www.youtube.com/watch?v=VKXlJxs5XLY&feature=related
.................
https://www.youtube.com/watch?v=ZQ91AGWifsI&feature=related

********************************************
أما الإستدلال بما تم نسبته لرسول الله وهو القول بوجود حديث لرسول الله
..................
( مَنْ بَدَّل دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ )
........
رواه البخاري (3017) وفي طبعة أُخرى (2794)
..............
هذا الحديث لو صح عن رسول الله فهو منقوص المتن ، لكي يوضح أن رسول الله يعني المُرتد المُحارب
...................
لأن القتل لا يتم في الإسلام إلا لمن قاتل أو نهج نهج العداء
...............
وثانياً هذا الحديث يُخالف كتاب الله ، ويُخالف فعل رسول الله ، وثالثاً هو حديث آحاد ، ورابعاً هذا كلام مُعمم ومُبهم
..............
من بدل دينه
.............
أي دين
........................
حديث " من بدل دينه فاقتلوه " أيُ دينٍ قصده من ألف هذه ، صيغة فضفاضةٌ مُبهمة ، ربما مؤلفها يُريد المحافظة على أتباعه ، فما هو الدين المقصود هُنا وأيُ دين ، وما معيار هذا التبديل ، ومن هُم المفوضون بالقتل.......إلخ
...........
هل رسول الله من عادته ومن رسالته ونبوته يتكلم بهذه الطريقة
...................
ثُم يا لطيف قتل مُباشر دون إستتابه كما قال موجد الإستتابة ، يعني صاحب فكرة الإستتابة عنده رحمة أكثر من رسول الله " وحاشى " .
................
أو أنه خالف رسول الله بإيجاده نظام الإستتابة ومدتها التي لم يتفقوا عليها .
........
4 كلمات قالها قائل ، سهل نسبتها لرسول الله من بدل دينه فاقتلوه .
................
هذا متن والسند سهل ، والمُصححون جاهزون ، كلام عام وكلام مُطلق ، أي دين المقصود هُنا ، فقد أنضوى تحت الخلافة الإسلامية ، من دينه نصراني ، ومن دينه يهودي وغير ذلك .
....................
فهل إذا بدل هؤلاء دينهم إلى الإسلام يُقتلون ، ومن سيقتلهم هل يقتلهم الرهبان أو الأحبار مثلاً ، أو أن الحاكم الإسلامي هو ولي القتل لمن ترك النصرانية واعتنق الإسلام ، لأنه بدل دينه؟؟؟؟؟ .
.......................
هل قال رسول الله هذا القول وعمل بما يُخالفه" وحاشى "
................
لماذا لم يقتل رسول الله من وافق على شرط ردتهم في صُلح الحُديبية
............
فهم بدلوا دينهم
...................
هل يُعطي هذا الكلام للمُشركين قتل من يُبدل دينهم ويعتنق الإسلام
..............
وعندما ينطق رسول الله كلام فكلامه يكون لكُل البشرية ، لأن الله بعثه للناس كافةً
.............
فالبوذية بنظر مُعتنقيها هي دينٌ لهم ، فهل من بدلها واعتنق الإسلام يقتلونه
...............
راوي الحديث هو عكرمة وما أدراك ما عكرمة ، وابنُ عباس كم كان عمره عندما توفي رسول الله ، فهو وُلد قبل الهجرة ب 3 سنوات ، أي بعد بعثة رسول الله ب 10 سنوات ، أي أن عمره عندما أنتقل رسول الله للرفيق الأعلى كان 13 عام ، فكيف يتم رواية هذا الحديث
...............
أما سند الحديث
.............
فسنده فيه ما فيه من الشك ، ومتنه غريب ، إنفرد به عكرمة وهو مولى لإبن عباس ، فعكرمة اتُّهم من قبل عدد من علماء الرجال ، لذا لم يرو له مسلم ولا مالك ، باعتباره ضعيفًا غير ثقة ، حيث ضعفه أكثر من واحد من عُلماء الجرح والتعديل .
.................
رماه بالكذب ابن عمر وسعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وعلي بن عبد الله بن عباس ويحيى بن سعيد والقاسم بن محمد وعطاء الخرساني...وهو متروك الحديث عند البعض
.............
روي عن القاسم وهو قوله: إن عكرمة كذاب يحدث غدوة حديثاً يخالفه عشية ، الطعن فيه بأنه كان يرى رأي الخوارج، وصفه بذلك ابن معين ومصعب الزبيري وغيرهما، وقال أحمد: يقال إنه كان صفريا
.............
قال أبو طالب قلت لأحمد: ما كان شأن عكرمة قال: كان ابن سيرين ، لا يرضاه قال: كان يرى رأي الخوارج وكان يأتي الأمراء يطلبجوائزهم ولم يترك موضعاً إلا خرج إليه.
...........
قال أبو الأسود: "كان عكرمة قليل العقل خفيفاً.....كانوا يقولون: ما أكذبه". وقال يحيى بن معين: إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية. وقال خالد بن أبي عمران: دخل علينا عكرمة إفريقية وقت الموسم, فقال: وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة فأضرب بها (من شهد الموسم) يميناً وشمالاً. قال خالد: فمن يومئذ رفضه أهل إفريقية".
................
قال مصعب الزبيري: كان عكرمة يرى رأي الخوارج , وزعم أن مولاه ابن عباس كان كذلك
................
تركه مسلم فلم يخرج له سوى حديث واحد في الحج مقرونا بسعيد بن جبير؛ وإنما تركه مسلم لكلام مالك فيه
.............
فمما قيل بشأنه قول إبن عمر لنافع ويحك إتق الله ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على إبن عباس....
...................
مولى من الموالي يؤسس لقتل الناس وينسب قوله لرسول الله .
................
وكذلك قال سعيد بن المُسيب لغُلامه بَرد لا تكذب عليَّ كما كذب عكرمة على إبن عباس
..................
فهذا المولى كذاب ويتحرى الكذب على إبن عباس
..................
وكان مالك لا يرى عكرمة ثقة....ويطلب أن لا يؤخذ عنهُ
.................
قال عنهُ أيوب كان قليل العقل
...............
وقال طاووس لو أن مولى إبن عباس اتقى الله وكف عن حديثه عن إبن عباس لشدت إليه المطايا
..............
قال عنهُ إبن أبي ذئب كان غيرُ ثقةٍ
..........
فهو ضعيف وغير ثقة
...........
فأعرض عنهُ مالك ومُسلم ولم يرويا لهُ إلا مُتابعة
.........
ومع ذلك وثقه البُخاري وبعض الأئمة
..............
قيل إن جنازته وجنازة كثير عزة كانتا معاً على باب المسجد ، فما قام لجنزته أحد
......................
أما متن الحديث
...............
فهو مُعمم مُغمم لا تخصيص فيه ، فلا تحديد فيه للدين هل هو الإسلام أم اليهودية أم النصرانية أو غير ذلك ، ورسول الله لا يصدر عنهُ ما فيه غُمة ، وهو يتحدث عن الذكور ويستني الإناث.
...................
وهو يُناقض ويصطدم مع عموم الآيات القرءانية
................
فنجد من صدق هذا الحديث من الأحناف وقبله خص الأمر بأنه يتعلق بالرجال وبالحرابة ، إي بمن إرتد من الرجال المُسلمين وبدل دينه وحاربهم....
............
.لكن هذا لا يُمرر لأنه ربما ترتد نساء وتُحاربه المُسلمين...فهل لا يتم قتلهن
..................
وأخيراً فإن الحدود وقتل الناس لا يؤخذ من أحاديث آحاد
..............
وقد يستدلوا بأن هُناك أكثر من مصدر للحديث ، فهذا أمر طبيعي فمؤلف الفرية واحد وتم الأخذ عنهُ ، والموثقون والمصادر جاهزة للأخذ .
.............................
وإذا كان هذا القول لرسول الله؟؟؟؟؟؟؟ ، فهل هو يسن القتل للنفس التي حرم الله ، ويُخالف كتاب الله " وحاشى " " لا إكراه في الدين..."
...........
أم أن هذا تشريع ممن شرعه لقتل كُل من ترك الأديان الأُخرى واعتنق الإسلام ، أي لمنع اليهودي والنصراني عن ترك دينه واعتناق الإسلام ، لأنه سيحتج بهذا الكلام العام والمُطلق .
....................
وكذلك بث الرعب في أتباعه بإنهم إن إعتنقوا الإسلام وتراجعوا فمصيرهم الموت
..........
وبالتالي كيف نقبل أن نقتل المُسلم إذا أرتد عن الإسلام
.....
وكذلك كيف لا نقبل من النصارى أو اليهود قتل من أرتد عن دينهم وجاء إلى الإسلام
.............
اليس من العدل المُعاملة بالمثل ، ثُم كيف نُعطي الطمأنينة لليهودي والنصراني أو المسيحي أو غيرهم ، بأن خط الرجعة غير مقطوع عنهُ ، لما نجعله يعيش في الرعب أو رعب أنه إن فكر بالعودة لدينه أو الإرتداد عن الإسلام ، بأنه سيُلاقي حتفه على يد من أنضم إليهم .
.....................
فالإسلام الحنيف دين الفطرة ودين الوسطية ، الدين الذي ضمن حُرية الإعتقاد وقوة الإقناع لأتباعه ومُعتنقيه
..................
وإذا رددت حديث كمثل هذا المنسوب لرسول الله ، فأنت عندهم تُنكر السُنة ، فحملوا رسول الله بما هب ودب على أن هذا هو سُنة رسول الله .
*************************************************
الحديث الثاني
..............
" لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِيْ ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ"
..........
رواه البخاري ومسلم البخاري (6878) ومسلم (1676) الراوي: عبدالله بن مسعود
.............
وهو حديث مرفوع
............
عن جابر
.............
وتم نسبته لإبن مسعود
................
‏ويرد لهُ هذا السند ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏ حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله " ويقصد إبن مسعود " ‏ ‏قال ‏
...............
إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فقط only
.....................
يا مؤلف هذا هل زانيك المُتزوج وزانيتك المُتزوجة(مُحصنان) لا يُقتلا
...............
الكلام الذي ليس من رسول الله هو يُكذب ذاته بذاته
.................
مؤلف هذا الإفتراء يود قتل ثيبه الزاني الذي لم يوفق بلفظه لغوياً ، فانكشف إفتراءه لأن ثيبه لا زوجة أو زوج عنده أو عندها .
................
بينما لا يرى بأن زانيته التي زوجها فوق رأسها لا تُقتل ، أو زانيه الذي عنده زوجة لا يُقتل
...............
فمن هو مُبرره أقوى للوقوع في الزنى مع أنه لا مُبرر لإرتكاب هذه الجريمة ، هل هو أقوى عند من عندها زوج أو عنده زوجة ، أم عند من لا زوج لها أو من لا زوجة لهُ .
...............
الثيب الزاني أم الثيب الزانية
.........
أيُ لُغة هذه غير أنها لُغة من لا لُغة لهُ
..................
فالثيب من النساء من زالت عذرتها ، سواء بزواجٍ شرعي أو بغيره ، وقد اختلف في تعريفها شرعا ، فعند الأحناف هي من لم تتزوج ، وعند الشافعية والحنابلة: هي الموطوءة في القبل، سواء كان الوطء حلالا أو حراما، أو كان وهي نائمة، وهي تقابل البكر، كما في قوله تعالى: ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً
...............
في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر، وإذنها سكوتها
...........
ومدار هذا الحديث على الأعمش المعروف بتدليسه ، هو سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي ، والذي وُلد سنة 60 هجرية ، أي بعد وفاة الرسول الأكرم ب 50 عام ، من المعروف عند علماء الحديث تدليس الأعمش مع جلالته وقدره
........
ومع أن الطرق الأخرى أكثر ضعفًا من هذا السند ، مما يزيد ضعف الحديث ضَعفًا على ضعف .
..............
فصل الامام الذهبى رحمه الله مسالة تدليس الاعمش فى كتابه القيم ميزان الاعتدال(2/224)فقال رحمه الله هو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدرى به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس
...............
نقل الترمذيُّ عن البخاريِّ - رحمهما الله - أنَّه وجد للأعمش نحوًا من ثلاثين حديثًا أو أكثر أو أقل يقول فيها الأعمشُ : حدثنا مجاهد ؛ بخلاف ما نُقِل عن ابن المديني ، ويحيى القطَّان ، وغيرهما في نفي سماع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث ، وفي رواية : عشرة أحاديث
...............
قال ابن معين: كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل ، قال أبو حاتم ما يروي عن مجاهد مدلس ، قال شعبة: كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبو إسحاق وقتادة...ومن قال فيه بأنه مُدلس ابن حبان ، يعقوب بن سفيان ، أبو الفتح الأزدي ، ابن جرير الطبري ، ابن حجر
...............
المؤلف لهذا النص ظن نفسه بإيراد عبارة " الثَّيِّبُ الزَّانِيْ " قد شمل من يزني وهو مُحصن ، لأنه لا يعلم ما معنى ثيب .
.......
فظن أن المعنى للثيب بأنه المُحصن .
..................
ولم يدري أن الثيب هي الأُنثى التي فقدت زوجها بترملها ، أو بتطليقه لها وتركها بطلاق نهائي .
...............
فقط ب 3 أمور
.......
فنجد الغباء في التأليف وعدم المعرفة باللغة العربية
......
والثيب هي المرأة الفاقدة لعُذريتها ، والتي سبق لها الزواج ، وهي الآن بدون زوج ، فهي إما أنها مُطلقة طلاق نهائي ، أو أنها أرملة تُوفي عنها زوجها ، وهي ولية أمر نفسها لتزويج نفسها بنفسها .
.................
وما يُثبت كذب هذه الرواية وعدم نطق رسول الله بها هو
..................
هل المتزوج الزاني والمُتزوجة الزانية لا يحل دمهما حسب ما ألفه هذا المؤلف ، وما يؤمن به راجموا الحجارة ، فقط الثيب الزاني – ثيب زاني ما هذه اللغة .
.........
النفس بالنفس ....صاغها المؤلف على نفس نص الآية القرءانية
.................
{{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ ........}المائدة45
...................
وهذا كتبه الله على اليهود
..............
لكن من صاغ هذا والفه على لسان رسول الله ، لم يفطن لما ورد في كتاب بشأن القتل سواء العمد أو القتل الخطأ ، وكذلك لم يفطن للدية وسماح أهل المقتول
...................
اليس من قتل نفس هو نفس
...............
ولم يوضح المؤلف تلك النفس هل هي النفس المُسلمة ....أم عموم الأنفس......إلخ ما في هذه الجُزئية من تناقض مع كتاب الله ، ومع ما ورد عن رسول الله .
.................
وهو شبيه وبنفس طريقة التأليف بحديث
.........
" خُذُوا عَنِّي خذوا عني قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا : الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ , وَالْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ " .
........................
{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِي
لاً }النساء1
5
.
........
........


<div style="text-align: center;"></div>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر المناصير
مدير المنتدى

مدير المنتدى
عمر المناصير


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 16/05/2012

المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ   المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ Emptyالثلاثاء 29 يناير 2013, 11:07 pm

.................
فهذا المؤلف قرأ هذه الآية فظن أن الله يتحدث عن الزنى بعينه .......فوجد الحل ووجد السبيل.....فطلب أن نأخذ عنهُ.....وما درى ما هو الذي سنأخذه عنهُ ، فلخبط اللُغة وعمل منها خليط وكوكتيل فقال
..................
الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ!!!!!!!
................
ما معنى الثيبُ بالثيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....................
لم يدري أن معنى الثيب هي المرأة التي سبق لها الزواج....أي التي فقدت عُذريتها " مًطلقةٌ أو أرملةٌ..."
..................
فعنى أرملةٌ بأرملة أو مُطلقةٌ مع مُطلقةٌ دون أن يدري
.....................
ثُم إن حُكمه من الروعة بمكان...جلد ورجم (كوكتيل ككوكتيله السابق )
..................
جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ
..................
جلد+ رجم
....................
ماذا نأخذ ، نأخذ ظُلم وايُ سبيلٍ نأخذه هل هو القتل " جلد + رجم "... " جلد + تغريب " أيُ دينٍ هذا واي ُشريعةٍ هذه ، هذا ما أراده اليهود بمستشرقيهم وعبر مدسوساتهم وإسرائلياتهم ، لإلصاق الرجم بالإسلام عنوةً وبكُل الوسائل وبكُل الطُرق ، ولو بالقوة .
.........
ما معنى الثيب باثيب ، ما معنى البكر بالبكر ، جلد ورجم ، جلد وتغريب ، وهل المُسلمة إذا زنت تُغرب
..........
وحتى لو قيل معها محرم ، ما ذنب المحرم أن يُغرب معا ، فهل تزر وازرةٌ وزر أُخرى
...................
البكر هي البنت التي لم تتزوج ...أي سليمة البُكارة ومن هُنا أُخذت التسميةُ
............
هل قصد المؤلف بأن الرجل الذي لم يتزوج هو بكر؟؟؟؟؟ من أين جاء بهذه التسمية
................
وكُل ذلك يُحمل على السُنة النبوية ، وإن ناقشته وأثبت بطلانه ، فأنت مُنكر للسُنة
....................
والثيبُ عرفها الله سُبحانه وتعالى
.............
قال اللهُ سُبحانه وتعالى
...........
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم5
..............
ثَيِّبَاتٍ
...........................
فالثيب هي الغير بكر
.............
والمؤلف صاغها ( الثيبُ بالثيب والبكرُ بالبكر) على نمط الآية القرءانية
........
( كتب عليكم القصاص في القتلى : الحر بالحر والعبد بالعبد والانثي بالانثي ) البقرة 178
...........
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ ........}المائدة45
.............
هذا الحديث الذي هُدف منهُ إلصاق رجم اليهود بالإسلام ، والآخرلقتل المُرتد الذي لم يأمر الله به ولا رسوله ، وما ورد ينقض ما فيه .
.......................
ورد إسناده ضعيف لأن في الإسناد سليمان بن مهران الأعمش مدلس ، وأبو إسحاق السبيعي مدلس ، وطرقه الأُخرى أكثر ضعفاً .
.........
فإن كُل ما ورد أو نُسب لرسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، واصطدم بكتاب الله وما جاء به ، أو عارض كتاب الله فلن يكون من رسول الله ، على الأقل لو تعارض مع آيةٍ واحدةٍ فكيف بعدة آيات .
.................
كيف يستني رسول الله قول ربه
..................
قال تعالى
...............
{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33
.......................
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ
....................
وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً
..........................
أَن يُقَتَّلُواْ
.........................
فهل رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى يُخطئ ويتكلم بما يُعارض كلام ربه
...............
ويستثني..... الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ.... ويستثني.....الذين يَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً
.................
كيف يتم إستثناء من يبغي بأنه يجب عدم مُقاتلته وقتله
…………
قال تعالى
...................
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
………….
فهذا الحديث والحديثان الآخران المنسوبان لرسولنا الأكرم ومهما كان السند وأينما ورد ، ينسب لرسول الله بتحديده فقط ل 3 أنواع من المُسلمين يجوز قتلهم ولا غير وفقط .
............
لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ
.................
إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ.......فقط
.........
هو يُعارض كلام الله الذي يُحل دم الذين يُحاربون الله ورسوله حتى لو كانوا مُسلمين أو أنتسبوا للإسلام ، ويُحل دم الذين يسعون في الأرض فساداً حتى لو كانوا من المُسلمين
..........
والسعي في الأرض فساداً تتمشى مع كُل الأزمنة وكُل الأمكنة كما هو هذا الدين وهذا القرءان الصالح لكُل زمان ولكُل مكان ، وهذه مسألة إجتهادية وتعود للقضاء وتحديد ذلك حسب النص القرءاني ودرجة الإفساد .
..........
فهل الذي يروع الآمنين ليس مُفسد ولا يجوز قتله ، وهل الذي يغتصب النساء والأطفال ولا يكون ثيب كما هو التثييب عند هذا المؤلف لا يجوز قتله .
................
وهل الذي يقوم بإدارة بيت للدعارة ونشر الرذيلة ليس مُفسد
...................
وهل تاجر المُخدرات ومروجها ومُدمر المُجتمعات وتدمير شباب المُسلمين بهذه الآفة والإدمان عليها ليس مُفسد ولا يجوز قتله
....................
وهل الذي يتآمر ويتجسس على المُسلمين وهو بينهم ، وينقل المعلومات التي فيها دمار المُسلمين للعدو ليس مُجرم ، كما حدث عبر التاريخ وآخرها حروب العرب مع إسرائيل ، وهل المُسلم الذي ينظم إلى من يُقاتلون المُسلمين أو أي فئة باغية لا يُقتل......إلخ
.................
وكيف تم قبول قتل الساحر والمُتعاطي بالكهانة ، وقتل من بايع خليفة بعد بيعة الخليفة .....إلخ
.................
أليس في ذلك مُخالفة لهذا الحديث المنسوب لرسول الله الأكرم .
............
إلا في ثلاث
.......................

كيف يُنسب إلى رسول الله ما يتعارض مع كتاب الله ، بإيجاد ثيب زاني ، ما معنى ثيب زاني ، الثيب هي المرأة المُطلقة طلاق نهائي أو المرأة الأرملة
......................
ما هذه الصياغة اللغوية هل هي من رسول الله الذي نزل القرءان بحرفه ولسانه .
..........
ثُم النفس بالنفس ، هذا تكرير لما هو في كتاب الله ، ولم يتم الإتيان بجديد لما هو منسوب لرسولنا الأكرم ، ورسول الله لا يُكرر .
..................
والمُرتد لا يُقتل بنص كلام الله ، بل الإسلام غني عنهُ ولا يتشرف به ، والنص القرءاني واضحٌ بهذا الخصوص ، ورسول الله لا يُخالف ما تلقاه من ربه وحياً .
.....................
ويبقى السؤال من هي الجماعة هُنا ، أو المُفارق للجماعة التي أرادها المؤلف ، فلو أرتد وبقي مع الجماعة لا يُقتل مثلاً ؟؟؟؟؟؟؟
..................
وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ
...............
من شروط القتل عند هذا المؤلف ترك الدين ويجب أن يُفارق الجماعة
..................
فهل لو ترك دينه ولم يُفارق الجماعة وبقي معهم لا يُقتل؟؟؟؟؟؟

هل وُجد هذا لربما لخدمة من سموا أنفسهم " أهل السُنة والجماعة "
.................
هل المقصود هو ذلك المحارب للجماعة
.............
أو من هذا الكلام تم التسمية بالجماعة
...................
فرسول الله هو الذي لا ينطقُ عن الهوى ، والذي كلامهُ وحيٌ يوحى ، والذي وعد الله أن يجعل كلامه في فمه
..........
فهذا الحديث لا يمكن أن يكون من رسول الله ، لأن ما خالف كتاب الله لا يمكن أن يكون من رسول الله ، فهو وارد عن الأعمش والأعمش مُدلس ، وطرقه الأُخرى أكثر ضعفاً ، ولا بُد أنها أَخذت منهُ ، وإن تعددت الطُرق وإن تعددت المصادر .
...........
ودائماً ما خالف كتاب الله لا يمكن أن يكون من رسول الله .
......................
ولأنه (لا يحل) لا يقتصر على 3 فهل لو كان القائل لهذا الكلام رسول الله يفوته ذكر على الأقل الذين يُحاربون الله ورسوله ، وكذلك المُفسدون في الأرض ، والخائن للمُسلمين المُتآمر عليهم ، وكذلك من ينشرون الفاحشة بين المُسلمين ، كمن يفتح بيت للدعارة ، وتاجر المخدرات المُدمر للمُجتمع المُسلم ، وقطاع الطرق المروعين للآمنين ، ومُغتصب الأطفال....إلخ
............
ولأن أول جُزئية منهُ وردت في القرءان الكريم ( النفس بالنفس ) {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ.... }المائدة45 .
..................
ورسول الله لا داعي لأن يُكرر ، والثانية لأن الزاني حده في القرءان الجلد ، وهو على العموم ، لأن المولى عز وجل لم يُنزل سورة النور ليتهم فيها بنات وعذراوات وأبكار الأمة التي أختارها لأن تكون خير الأمم بأنهن سيكُن زانيات " وحاشى والعياذُ بالله " ، ورسول الله لا يسن ما يُخالف كلام الله
..............
هذا مُستحيل .
..........
وَالثَّيِّبُ الزَّانِي ، وَالْمُفَارِقُ لِدِينِهِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ
.............
الثيب الزاني " ثيب وزاني ما هذا ، مؤنث ثُم تذكير ، هذا هو جهل اليهود والمُستشرقين للغة العربية .
...........
الثيب هي المرأة المُطلقة طلاقاً نهائياً أو الأرملة وذلك بتعريف النص القرءاني ، والتي هي ولية أمر نفسها بالزواج .
.......
أيُ لُغةٍ هذه وما معنى هذا الكلام ، هذه ليست لُغة من الذي لا ينطقُ عن الهوى والذي كلامه وحيٌ يوحى ، وأُعطي جوامع الكلم ، والذي وعد الله أن يجعل كلامه في فمه ، لُغة أفصح العرب ألسنةً وبياناً...
...............
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم5
............
ثَيِّبَاتٍ
......................
نُشهد الله أن لا كلمة مما سبق من رسول الله ، لان كُل ما سبق يُخالف كتاب الله ، ورسول الله لا يمكن أن ينطق بما يُخالف كتاب الله .
............
ولوصحت جملة " التارك لدينه المُفارق للجماعة " فإن القصد واضح فيها بأن المُرتد التارك لدينه هو المُحارب
...............
كثير من المسيحيين اعترفوا بعدم إعتناقهم للإسلام والجهر بذلك ، هو لخوفهم من هذا القتل الذي سنه الأتباع من بدلوا في دين الله وغيروا ، لماذا لا نترك هؤلاء يدخلون في الإسلام ويرون عظمته ورحمته ، وبعدها لهم الحُرية ، فهم لن يرتدوا عنهُ ، وإذا أرتدوا سنرى أنهم لا مجال لهم إلا للعودة لهُ لأنه هو دين الحق ودين الفطرة .
............
ثم من أرتد عن الإسلام لماذا لا نتركه وشأنه وقراره ، وهذا هو قرار الله ، حتى نُعطيه فُسحة للتفكير والتأمل ، فربما بهرته المسيحية مثلاً بأكاذيبها وضلالها ومُغرياتها واعتنقها ، لنعطيه الفرصة لكي يرى بعينه ويسمع بأذنه ، وسيجد الضلال كما أخبرنا ربنا عن ذلك ، ويعود للإسلام ويكون عوده قوياً وأشد مما كان عليه .
..........
ثُم إن من مصلحة الإسلام إعطاء الحُرية للفرد فيما يعتنق ، وعلى الديانات الأخرى أن تنهج نفس النهج ، والرد يكون بالحُسنى والإقناع من جانب كُل ديانة ، بدل سد الطريق عليه بالقتل ، ولو بادل المُسلمون الآخرين بأن يلتزموا بترك الحرية لرعاياهم لإعتناق ما يقتنعون به ، بدل ترهيبهم وحتى قتلهم ، كما يحدث عند المسيحيين العرب وبالذات عند الأقباط في مصر ، فو تم توقيع إتفاقية على ذلك ، لكانت هذه الإتفاقية تصب في مصلحة الإسلام واعتناقه ، ولرأينا أننا نكون وفرنا الحماية للمسيحيين وحتى اليهود للإتيان لهذا الدين العظيم .
................
فمثلاً وكمثال فقط الدكتور مُصطفى محمود رحمة الله عليه ، لو قُتل على أنه مُرتد ، ما الذي ستجنيه الأُمة من قتله ، وقد عاد للإسلام وأصبح داعيةً أبهر مُستمعيه بذلك الكم من الحديث عن الإعجاز العلمي في كتاب الله ، وذلك الكم الهائل من المعلومات عن الفلك ، لدرجة أن ذلك الرجل كان يحور ويدور ويحتار لسانه ودليله ، وتعجز الكلمات وتقف في فمه ، لكي يوصل ما بذهنه عما يعرفه من صُنع الخالق في هذا الكون .
..........
ويبقى السؤال هل جاء الإسلام لقتل الناس وإكراههم لإعتناقه بالسيف وإلا قُتلوا؟؟؟؟؟ .
........
وهل يصل الحد بقتل أتباعه إن هُم تركوه ، كما يقول المثل " إن جاعت أكلت أولادها " .
...........
لا هذا ليس الإسلام الذي جاء به الذي بعثة الله رحمةً للعالمين فهو لم يُكره الناس للدخول بالإسلام بالسيف ، ولم يستبقيهم فيه بقوة السيف ، والتاريخ وما حدث فيه يشهد على ذلك ، وفعل رسول الله وقوله وإقراره يشهد على ذلك
............
هذا إسلامهم إسلام عُشاق القتل والذبح للناس ، وعُشاق رؤية الرؤوس تتطاير والدماء تفور كالنوافير.
.......
إسلام من يُنادون " أين أنت يا خالد القسري " يتباهون بما فعله من ذلك الإجرام تحت منبر رسول الله
............
فرسول الله كان دأبه الحوار والدعوة بالموعظة الحسنة حتى مع ألد خصوم الإسلام ، وقد آمن بدعوته أناس وكفر أخرون ، ودخل في دينه أناس ليس لهم من الإسلام إلا أسمه ، كأبن سلول وجماعته الذين قالوا( ليخرجن الأعز منها الأذل) ، وذو الخويصرة الذي قال( أعدل يا محمد ) ، وابن أبي السرح الذي قال ما قال وغيرهم كثير، وعلى الرغم من ذلك لم يثبت أنه قتل هؤلاء بحجة إرتدادهم عن الدين .
......................
فهل رسول الله لم يقبل بذلك الشرط في صُلح الحُديبية ورفض ذلك الشرط وقال بأنه سوف يقتل كُل من يرتد عن الإسلام ويعود إليهم ، وبالتالي كان عليهم مُبادلته المثل بالمثل بقتلهم كُل من سيذهب للمُسلمين ويلتحق بهم .
....................
هل قتل رسول الله إبن ابي السرح ، هل قتل ذو الخويصرة.....إلخ
................
فالمُسلم لا يكون لغيره حق في إكراهه على ما يعتقده بوسيلة من وسائل الإكراه في البداية أو النهاية ، وإنما يكون له حق دعوته بالإقناع بدليل العقل ، أو بالترغيب في ثواب الآخرة والتخويف من عقابها
.....................
قال سُبحانه وتعالى
.....................
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
...................
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29
.................
{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ .......}البقرة256
...............
{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99
...............
من بنود صُلح الحُديبية التي تمت في السنة السادسة للهجرة
..................
( من جاء محمدا من قريش يرده عليهم ، ومن جاء قريشا من المسلمين لا ترده إليهم )
...................
وفحوى البند أن من ارتد من المسلمين إلى مكة لا يجب على الرسول استرجاعه من أجل إقامة حد الردة عليه ، أو رفض التعامل معه .
.....................
وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ
............
لم يقُل الحق سُبحانه وتعالى ( فيُقتل وهو كافر ، بل قال فيمت وهو كافر )
.................
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ ......}المائدة54
.............
{يحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوبة 74
..................
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }البقرة161
.........................
خاطبهم الحق بيا أيها المؤمنون.... وهو خطاب على وجه التحذير والوعيد..لأن المُرتد عن الإيمان قد يعود إلى صفوف الذين آمنوا في أية لحظة
.............

قاعدة الإسلام والتي قعدها الله في قرءانه العظيم حول القتل والقتال هي
................
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190
..............
هذا نصٌ مُفصل يخضع لهُ الفهم لكُل آيةٍ تحدثت عن القتال
……………….
فهل المُرتد مُقاتل
...................
{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }الفرقان68
................
{....... أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }النساء88
.............

الكثير يؤمنون بقتل النفس التي حرم الله قتلها
................
{وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33
..................
ما هي قاعدة القتال في القرءان الكريم
.................

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً }النساء29
.............
{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }المائدة28
................
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92
..........
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
....................................
منقول
...........
وجمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد قبل تنفيذ العقوبة فيه بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية هو إجماع الصحابة ـ رضى الله عنه ـ وبعض الفقهاء حددها بثلاثة أيام وبعضهم بأقل وبعضهم بأكثر ومنهم من قال يُستتاب أبداً ، واستثنوا من ذلك الزنديق ؛ لأنه يظهر خلاف ما يبطن فلا توبة له وكذلك سابّ الرسول لحرمة رسول الله وكرامته فلا تقبل منه توبة وألَّف ابن تيمية كتاباً فى ذلك أسماه " الصارم المسلول على شاتم الرسول ".
...............
والمقصود بهذه الاستتابة إعطاؤه فرصة ليراجع نفسه عسى أن تزول عنه الشبهة وتقوم عليه الحُجة ويكلف العلماء بالرد على ما فى نفسه من شبهة حتى تقوم عليه الحُجة إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص وإن كان له هوى أو يعمل لحساب آخرين ، يوليه الله ما تولى.
.........................
أن حد الردة لا يطبق إلا داخل الدولة الإسلامية و من أعلنوا إرتدادهم و جاهروا به أما من إرتد في دولة غير إسلامية فلا يقع حد الردة عليه
................
وأخيراً فإن الفقهاء الأحناف نادوا بعدم قتل المرتد ، باعتباره غير مُحارب، بينما يوجب قتل كل رجل مرتد باعتباره محاربا .
..................
إستمع لهذا الفيديو على هذا الرابط للدكتور عدنان إبراهيم
.................
https://www.youtube.com/watch?v=R7vOU3mJDJI&feature=related
..............
https://www.youtube.com/watch?NR=1&feature=endscreen&v=WhEkHYLh3Zk
................
وأما الروايات عن قتل مرتد هنا وهناك عن الصحابة ، فهؤلاء رُويت قصصهم منـزوعة السياق ، فهي تتحدث عن مُرتدين مُحاربين .
...................
هذا ما عندنا
................
أما ما عند غير المُسلمين في حكم المُرتد فهو
...........
شاهد هذا الفيديو للشيخ الباحث ابو إسلام
..............
https://www.youtube.com/watch?v=-h4l53V4OEY
......................
منقول
............
جاء في سفر الخروج [ 2 2 : 20 ] قول الرب مَنْ يُقَرِّبْ ذَبَائِحَ لِآلِهَةٍ غَيْرِ الرَّبِّ وَحْدَهُ يهلك
.................
وفي سفر التثنية [ 13 : 6 ] قول الرب وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، 8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ ، وَلاَ تَتَرَّأفْ بِهِ ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ. .
..............
ترجمة كتاب الحياة
...............
وفي سفر التثنية [ 13 : 1 - 5 ] أنه لو دعا نبي إلى عبادة غير الله يقتل وان كان ذا معجزات عظيمة , إِذَا ظَهَرَ بَيْنَكُمْ نَبِيٌّ أَوْ صَاحِبُ أَحْلاَمٍ ، وَتَنَبَّأَ بِوُقُوعِ آيَةٍ أَوْ أُعْجُوبَةٍ. 2فَتَحَقَّقَتْ تِلْكَ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي تَنَبَّأَ بِهَا ، ثُمَّ قَالَ: هَلُمَّ نَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا وَنَعْبُدْهَا. 3فَلاَ تُصْغُوا إِلَى كَلاَمِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوْ صَاحِبِ الأَحْلاَمِ ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ يُجَرِّبُكُمْ لِيَرَى إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ. . . . 5 أَمَّا ذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ
....................
وفي سفر التثنية [ 17 : 2 _ 7 ] قول الرب إِذَا ارْتَكَبَ بَيْنَكُمْ ، رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ ، مُقِيمٌ فِي إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يُوَرِّثُكُمْ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ ، الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مُتَعَدِّياً عَهْدَهُ ، فَغَوَى وَعَبَدَ آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدَ لَهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لأَيٍّ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ مِمَّا حَظَرْتُهُ عَلَيْكُمْ ، 4وَشَاعَ خَبَرُهُ ، فَسَمِعْتُمْ بِهِ ، وَتَحَقَّقْتُمْ بَعْدَ فَحْصٍ دَقِيقٍ أَنَّ ذَلِكَ الرِّجْسَ اقْتُرِفَ فِي إِسْرَائِيلَ ، فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ
.....................
شاهد هذا الفيديو لترى تحقق قول رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم
.................
" تكون في أمتي فزعة فيصير الناس إلى علمائهم فإذا هم قردة وخنازير"
................
قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هدي... ويستنون بغير سنتي
..................
عُلماءهم شرٌ من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنه وفيهم تعود
...................
ينسف الزغبي كتاب الله وما صح من فعل رسول الله
...............
بقول مُبهم مُعمم غريبٌ عن رسول الله" من بدل دينه فاقتلوه"
................
https://www.youtube.com/watch?v=fKWTE9Tnm6c
................
https://www.youtube.com/watch?v=kmNUgVlKt2I&feature=related
..................
https://www.youtube.com/watch?v=mb5KJyTmExc
..................
شاهد هذا الشيخ كيف بدا بدايةً صحيحةً ، ثُم بدأ بالخلط والهلوسة ، حيث ما أورد من أدلة دلس فيها ، حيث أن ما ذكره هُم مُرتدون في وضع الحرابة .
..................
https://www.youtube.com/watch?v=WayPgl8A2_g&feature=related
...................
مش ناقص الشيخ الحويني بلاوي....لاحظ الروح القتالية والهجومية عند الشيخ...فهو ممن يؤمنون بوجود آية للسيف في القرءان الكريم
................
https://www.youtube.com/watch?v=mb5KJyTmExc
......................
شاهد اللخبطة والحيرة عند الشيخ الشعراوي
..........................
https://www.youtube.com/watch?v=clFoCA5ukRw
...............
شاهد الشيخ الزغبي تخويف من يود دخول الاسلام
..................
https://www.youtube.com/watch?v=kmNUgVlKt2I
....................
فقد بلغ القول لأحدهم...هوا دخول الحمام مثل خروجه.....شبه الإسلام بالحمام.....حيث لسان حالهم يقول دير بالك تدخل الإسلام وتفكر بالتراجع فسوف نقتلك .
........................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.......
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
تم بحمدٍ من الله وفضلٍ ومنةٍ منهُ
...............
omarmanaseer11@yahoo.com
al.manaseer@yahoo.com
................
واللهُ على ما نقولُ شهيد
...........
عمر المناصير .......
...........
18
شعبان 14
33 هجرية


<div style="text-align: center;"></div>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المُرتد عن الإسلام وموقف الإسلام العظيم الرحيم منهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى انور ابو البصل الاسلامي :: الــمـــنــتــديــات الاســلا مـــيــة :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: