( 8 )
........
من الفضائع والفضائح
......
وقال أبو عبيد : حدثنا حجاج عن شعبة ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عدى ابن عدى ، قال عمر كنا نقرأ: -
..........
" لا ترغبوا عن أبائكم فانه كفر بكم "
.............
كنا نقرأ ، من أنتم ، أين كُنتم تقرأون يا يهود
........
الآن تركوا أبن عُمر وجاء دور الإفتراء على عُمر نفسه ولا ندري هل يقصد عمر بن الخطاب
............
هل هذا قُرآن كان يُقرا ، وهل في كتاب الله وقُرآننا مثل هذا القُرآن
...............
لماذا آباءكم فقط وما معنى " فإنهُ كفر بكم "
...........
من عُمر هل المقصود عُمر بن الخطاب ، كنا نقرأ ، من أي سورة هذا الذي قالوا كُنا نقرأه أو عُمر يقرأه ، ما هذه العبارة
..........
وأينما وجدت " كانت وكان وكنا وكانوا...." لا بد من تواجد اليهود هُناك
.......
ثم قال لزيد بن ثابت : أكذلك ؟ قال : نعم .
هذا لتأكيد هذه الفريه والضلاله الإسرائيليه
**************************************
( 9 )
...........
آية ضائعة والإخوان لا يجدونها ويتهمون ولا ندري من يتهمون بإسقاطها
.........
وقال حدثنا ابن أبي مريم ، عن نافع بن عمر الجمحي , وحدثني ابن أبي مليكه , عن المسور بن مخرمة , قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا
...........
((أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ))
............
فإنا لا نجدها ؟ قال أسقطت فيما اسقط من القران .
.............
مع أن ما ورد ساقط بكُل المقاييس ، وباطل لكن من الذي قال
.............
لا يجدونها ربما هربت أو ركبت لها أجنحة وطارت
.......
ضاعت ، يا للخسارة ، من الذي قال إنها أُسقطت
..........
أسقط الله وجه من قال أن هُناك قُرآن مُسقط ، ونُبرئ من هذه الفريه ، من وُضعوا سنداً لها ، فهم يرون أن هُناك قرءان كثير أُسقط وهذه من ضمنه .
...........
يا حرام ضائعه والمساكين لا يجدونها ، بسيطه محلوله المُشكله فهي من ضمن القُرآن المُسقط ، ووجدوا الحل فقالوا أُسقطت فيما أُسقط .
..............
هل هُناك دليل من كتاب الله أو من رسول الله على أن هُناك قرءان مُسقط
................
إذاً هُناك ناسخ وهُناك منسوخ ، وهُناك منسي ، وهُناع مرفوع ، وهُناك ما هو مُسقط أو أُسقط ، وهُناك ضائع ومفقود ، وهُناك ما لم يُكتب ، وهُناك ما هو غير مُدون و....و......و......في نظرهم
............
كما جاهدتم أول مره ، أي مره هذه وأين كان جهادُها ، والمُسلمون كُل حياتهم جهاد ومن لحظة إعلان الإسلام لايٍ منهم .
*********************************
( 10 )
..........
الإتهام بأن هُناك قُرآن لم يُكتب ولم يُدون
..........
لماذا حدث هذا ، العلم والخبر عندهم وعند السيوطي
...........
وقال : حدتنا ابن مريم , عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعا فري , عن أبى سفيان الكلاعي , أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : أخبروني بآيتين في القران لم يكتبا في المصحف , فلم يخبروه ـ وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ـ فقال مسلمة : -
.........
" إن الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون "
............
" والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أحفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "
.............
قال لهم
.......
من هُم هؤلاء الذين قال لهم
........
نظن أن هؤلاء مُحقين لأنهم لم يُخبروه ، لأن هذا ليس قرءان وهذه ليست آيات ، هو يقول أو يُقول بأن هذه آيات
..........
لماذا لم يُكتبا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لأنهما ليستا آيتان من هذا القرءان ، أو لأنهما ليستا جميلتان مثلاً...نُريد تفسير
........
لماذا يا مسلمة بن مخلد الأنصاري لم تُكتب هاتان الآيتان العجيبتان
...........
لُهيعة ، المعافري ، الكلاعي ، مسلمة الأنصاري
.......
وقال ولا ندري من الذي قال ، قال لهم ولا يُدرى من هؤلاء الذين قال لهم
.........
أهم شيْ أبن مريم ، ثُم أبن لُهيعه ، وأبو موسى الأشعري وعائشه وأُبي بن كعب ، وذات يوم لم يُحدد هذا اليوم .
وقال لهم من هُم لا ندري من الذين قال لهم " من هُم "
.........
قُرآنٌ جميل لم يُكتب ولم يُدون ، لماذا لم يُدون يا مسلمه ، ما دام أنك تحفظه وتورده ، إلا أنه ليس بقرءآن ، وأنت تقول عنهُ إنه قُرءآن ، هذا إن أنت قُلت .
.......
آيتين في القُرآن لم يُكتبا في المصحف ، طلب منهم أن يُخبروه عن هاتين الآيتين
وهؤلاء المجهولون لم يستطيعوا أن يُخبروه بهاتين الآيتين
........
طبعاً البطل الهُمام لا يعرف هاتين الآيتين إلا هو ، ونسأله من هُم القوم الذين غضب الله عليهم ، فنحنُ نعلم أن الذين غضب اللهُ عليهم هُم اليهود .
...................
رواية موثقة عند السيوطي تسب الله تشتمه ، بعدم وفاءه بحفظ القرءان ، وبأنه ضاعت منهُ آيتان ، وتسب رسول الله وصحابته بكُليتهم " من حفظة ومن كتبةٍ للوحي ، وممن جمعه وحرص علة توصيله لنا تدويناً وتواتراً ، بأنهم لم يكتبوا أو يوصلوا آيتين من القرءان في المصحف .
***********************************
(11)
...........
إتهام رسول الله بأنه يطلب من المُسلمين أن يلهو عن قُرآنٍ نزل وحفظه المٌسلمون ، وأن لا يقرأووه في صلاتهم
..........
حتى رسول الله لم يسلم من النساج ، وجميلةُ وحلوةُ هذه اللهو عن سورة من القرءان ، هل هي فاسدة وغير صالحة للإستعمال " والعياذُ بالله "
........
سوره كامله من القُرآن
..........
دققوا معنا ايُها المُسلمون في هذه الروايه الكاذبه ، التي يُدونونها ويوثقونها في كُتبهم ، ليتناولها الأعداء ، وعلى رأسهم زكريا بطرس وغيره ، ولها أكثر من نص كاذب ومُهترئ كاهتراء من الفها من اليهود ، ونصها هُنا : -
.............
وأخرج الطبراني في الكبير , عن ابن عمر , قال : قرأ رجلا سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقران بها , فقاما ذات ليلة يصليان , فلم يقدروا على حرف , فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له ، فقال :-
............
((إنها مما نسخ , فالهوا عنها )) .
..............
رجلاً ، أقرأهما ، فكانا ، فلم يقدروا ، فأصبحا
........
رجلاً ، أقرأهما مُفرد يُصبح مُثنى
........
رجلاً ، فلم يقدروا مُفرد يُصبح جمعاً ، ثُم يتحول إلى المُثنى " فأصبحا "
.........
كلام يهود وكلام مُستشرقين ، وتنابل وأعبياء في اللُغة العربية
...........
وهذه الفريه تروى بأكثر من طريقه مُقرفه وفجة ومُخزية ، وفي روايات في مصادر أُخرى أن هذان الرجلان لم يستطيعا من السوره إلا بسملتها وحاولا عدة مرات دون فائده ، وعندما حضرا لرسول الله ، وقيل أنهم 3 رجال ، وذُكر فيها رهط من الأنصار ، وان رسول الله مكث ساعة ، حتى أستطاع الإجابة عن هذه السورة ، وكان الجواب.
.......
" نُسخت البارحة "" أُنسيت البارحة "
...........
أمال ليه ما كانتش أول البارحة يا يهود
..........
يا لطيف لماذا البارحة وليس قبل البارحة أيُها الإسرائيليون ، يا تُرى ما إسم هذه السورة ويا تُرى كم حجمُها وكم عدد آياتُها ، ويا تُرى كم فيها من الأحكام والتعاليم والنواهي والأموار ، حتى يعلمها الأولون ولا يدري بها المُتأخرون .
........
ولنترك ما هو عند غير السيوطي ، ولنعلق على ما عنده
.....
لماذا لم يُجب رسول الله مُباشرةً ، لماذا يمكث ساعه حتى يُجيب
...........
إذا كان هذان الرجلان لم يقدرا على تذكر هذه السوره ونسياها ، فهل نسيها أيضاً الاف الحفظه ، وهل طلب رسول الله مسحها من الرقاع وما شابهها التي دُونت عليها أيضاً ، أم أن الأمر إيراد روايات كاذبه غير محبوكة ومدروسة .
...........
نرى هُنا لم يعد الأمر مقصوراً على نسخ آيات لآيات ، ولكن هذه سوره كُلها منسوخة ، تطور من الآيات للسور
..........
المُهم أن تُنسب الروايه لإبن عُمر ، أعانك الله يا بن عُمر
.........
قرأ رجُلاً ثُم يعود فيقول أقرأهما ، في البدايه تحدث عن رجل واحد ، ثُم عاد ليتحدث عن إثنان .
..........
في البدايه قرأ رجُلاً ثُم عاد فقال يقرآن بها
............
نفس هذان الرجلان قاما يُصليان ولم يقدرا على هذه السوره ، وكانا يقرءأنها ربما في الليلة السابقة ، لم يُحدد هذه السوره ، ولم يتم تحديد طولها أو قصرها أو عدد آياتها .
..........
وأخيراً يُتهم رسول الله لأول مره بأنه ينسخ سور بكاملها
................
كُل هذه الكارثه قالوا إن الطبراني أخرجها وألبسها لإبن عُمر
..............
وقد يكون الطبراني منها براء ودُست في كبيره ، ولك الله يا أبن عُمر
.........
نُضيف هذه السورة إلى سورة الأحزاب وسورة براءة
..........
هذا هو تحريف اليهود الغبي والمكشوف ، وهذه هي إسرائيلياتُهم مكشوفه ومُضحكه
..........
ويأتي الشيخ محمد الزغبي سامحه الله ، وتظهره " قناة الحياة " على شاشتها ، وهو يشرح بإسهاب وتفصيل هذه الرواية الكاذبة ، ولكن بطريقته التي أخذ زكريا بطرس يسخر ويضحك منها ، يقول الزغبي وروايته ليست من رجلان بل من ثلاثه : -
..........
" جاء ثلاثة رجال يقرؤون سوره من القُرآن ، فقرأ الأول بسم الله الرحمن الرحيم ، وحاول أن يقرأ السوره ولكنه لم يقدر ، لقد نسيها يا أخي ، ماذا يرد عليه من يُجري معه اللقاء " سُبحان الله " ثُم جاء الثاني وحدث معه نفس الشيء ، لقد نسيها يا أخي هو الآخر ، وجاء الثالث وحدث معه نفس الشيء ، لقد نسيها يا أخي ، يرد عليه المُذيع مُستهولاً " سُبحان الله ".
............
ثُم ذهبا إلى رسول الله وشرحا لهُ الأمر ، فسكت رسول الله ساعةً لم يُجب ، وبعد ساعه قال : -
..........
" لقد نُسخت البارحة أو أُنسيت البارحه "
.........
طبعاً زكريا بطرس يلفظها بطريقته الهزليه ، ولهُ الحق في ذلك
" لقد أُنسيت البارحة "
..............
ولذلك لماذا نلوم زكريا بطرس وأمثاله
......
وهُناك من يرويها عن رسول الله بأنه قال
........
" رُفعت فيما رُفع "
.......
تباً لكم أيُها الكذابون المُفترون إن حدث شيء من ذلك ، أو أن رسول الله نطق بهذه العبارة
..................
وتورد في موضعٍ آخر"من كتاب سير أعلام النبلاء (ص 354) باب في النسخ والمحو من الصدور
..............
قال شعيب بن أبي حمزة وغيره ، عن الزهري : أخبرني أبو أمامة بن سهل ، أن رهطا من الأنصار ، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه ، أن رجلا قام في جوف الليل يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها ، فلم يقدر منها على شيء إلا : بسم الله الرحمن الرحيم ، فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح ليسأله عن ذلك ، ثم جاء آخر حتى اجتمعوا ، فسأل بعضهم بعضا ما جمعهم ؟ فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة ، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه خبرهم ، وسألوه عن السورة ، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا ، ثم قال : " نسخت البارحة " ، فنسخت من صدورهم ، ومن كل شيء كانت فيه .
..............
رواه عقيل ، عن ابن شهاب قال فيه : وابن المسيب جالس لا ينكر ذلك
..............
رهطاً من الأنصار ، من هُم الرهط ، لماذا لم يكونوا من المُهاجرين ، أخبروه ، رجلاً من هو الرجلاً ، سورةً ما إسم هذه السورةً ، جاء آخر من هو هذا الآخر ، من هُم الذين اجتمعوا وما هذه الصُدفة الغريبة وما هذا القدر الغريب ، سكت ساعةً لماذا سكت ساعةً .
...........
كيف نُسخت البارحة ، ما الدليل من كلام الله على أن هُناك سور ستُنسخ
.............
هبل في هبل وروايات تمتلأ بالهذيان لو عُرضت على مُختلين عقلياً لزادتهم إختلالاً في عقولهم
*********************************
( 12 )
.......
هل هذا قُرآن أم بشارةٌ
............
وفي الصحيحين , عن أنس فى قصة أصحاب بئر معونة ، الذين قتلوا وقَنَتَ يدعو على قاتليهم , قال أنس : ونزل فيهم القران حتى رفُع .
...........
( أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا )
...........
هل هذا قرءان ، وهل هُناك قرءان في غير ذلك القرءان الذي تكفل الله بحفظه
......
بما أنه موجود أعلاه كيف رُفع
...........
كما يظهر أن البعض لا تمييز عنده فيما يتنزل ، هل هو قرءان أم أحاديث قًدسية أم بشارات أم أخبار....إلخ .
.............
كيف ينزل قُرءآن بمثل هذه الحادثه المُهمه وهذه الماساه ويُرفع ، ما الفائده من نزوله ورفعه ، ومنذُ متى كان القُرآن الذي يتنزل يُرفع .
........
ثُم إن هذا القُرآن من قولهم وليس من قول الله
............
ثُم ما هذا شعرٌ أم رجز أم بلاغٌ عن حال وأنه خبر وبشارة
...........
لو كان هذا قُرآناً لألف من حاولوا تأليف قُرآن مثله أكثر من قُرآن ، لو كان هذا صحيحاً فيكون كشف أو رؤيا رآها رسول الله عن حال هؤلاء الشُهداء وما لقوهُ عند ربهم
................
هذه بشارة وليست قرءان ، ولم يُرفع منها شيء ، وعلم بها رسول الله وعلم بها صحابته وعلم بها من تخصهم ، ونصها موجود يا موجدي الرفع والإسقاط والتنسية .
**************************************
( 13 )
..........
صاحب المُستدرك لا يكتفي بسورة الأحزاب بل يُضيف إليها ضياع ثلاثة أرباع سورة براءه
...........
وربما صاحب المُستدرك لا علم لهُ بما دُس في مُستدركه
........
وفي المستدرك عن حذيفة ، كُل المصائب في المُستدرك
.........
و قال : ما تقرءون ؟ ربعها ؟ يعني براءة
............
كلام وكلمات مُخزيةٍ وغير مُركبةٍ جيداً وكلام غير مُترابط وكلام مُهلهل ، تطعن في كتاب الله ووحيه وكلامه الخاتم وتسب وتشتم الله ، ووكذلك رسول الله وكُل صحابة رسول الله ، بتضييع ثلاثة أرباع سورة براءة أو التوبة .
......
هذا صاحب كتاب المُستدرك يُضيف إضافه جديده ويُدلي بدلوه ، ليفتري فرية وضلالة شبيهة بالضلالة والفرية التي اُلصقت بسورة الأحزاب ، وربما يكون بريء منها ولا نستطيع أن نظلمه ، لأنه ليس معصوم ولم يتكفل الله لا بحفظ أقواله ولا بحفظ مُستدركه بعده .
...........
يقول أننا لا نقرأ من سورة براءه إلا ربعها ، وبالتالي غير موجود في القُرآن الذي بين أيدينا إلا ربعها ، كلام وتهمةُ في مُنتهى الخطورة .
............
وهو بالتالي يتهم الله وحاشى لله ، ثُم يتهم أمين الوحي جبريل عليه السلام ، ويتهم من أُنزل عليه هذا الوحي نبينا وطاهرنا وحبينا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ويتهم الحفظه للقُرآن ويتهم الخُلفاء الراشدين ومن حملوا أمانة جمع هذا الوحي وهذا القُرآن وتدوينه ، وبالتالي يتهم كُل المُسلمين ، بالتفريط ببقية سورة براءة أو التوبة .
............
سورة براءه وهي مدنيه تتكون من 129 آيه وتقع في 21 صفحه ، وهي دائماً تًستهدف هي وسورة الأحزاب ، ونترك لكُل ذي عقل أن يعرف السبب
.........
يقول الصحابي الجليل " زيد بن ثابت الأنصاري " رضي اللهُ عنهُ ، بعد أن تحدث عن الكيفيه التي جُمع فيها القُرآن ، والجمع هُنا جمع تأكد لأن كُل شيء مكتوب وفي عهد رسول الله ، ولكن هُنا للتوفيق ما بين ما مكتوب وما هو في الصدور ، يقول والقول لهُ : -
.......
" حتى وجدتُ آخر سورة التوبة مع أبي خُزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحدٍ غيره "
...........
مع أن الكلام السابق عليه 100 علامة إستفهام
........
لأن حفظة كتاب الله إن لم يكونوا بالمئات فهم بالآلاف، فكيف لا توجد هذه الآية إلا مع أبو حذيفة ، ثُم إن كتبة الوحي لرسول الله دونوها فهي مُدونة ، ولو لم يجدها مع أبي حُذيفة أو لو مات ابو حُذيفة هل ستضيع هذه الآية؟؟؟؟؟؟؟؟
..........
{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }{فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }التوبة 128،129
من كتاب سيرة أمير المؤمنين عثمان بن عفان – للدكتور علي محمد الصلابي
...........
كيف نوفق بين شهادة وقول هذا الصحابي الجليل الذي تولى جمع القُرآن ، وبين الرواية السابقة التي تتحدث عن فُقدان 384 آية من سورة التوبة " براءة " .
.........
يقول صاحب كتاب المُستدرك ويروي عن حُذيفه ، والذي وثقه السيوطي في كتابه واستدل به ، أن هُناك 384 آية غير موجوده في القُرآن وتقع على الأقل في 63 صفحة ، هذا في سورة براءه لوحدها
...........
ولا نقرأها في سورة التوبة " براءه " إلا ربعها
.........
وقبلها سورة الأحزاب تعدل أو تُضاهي سورة البقرة
....
سورة البقرة وهي مدنيه تتكون من 286 آية وتقع في 48 صفحه
..........
وسورة الأحزاب وهي مدنيه تتكون من 73 آية وتقع في 10 صفحات
..........
أي أن هُناك 213 آية على الأقل من سورة الأحزاب ، وعلى الأقل 38 صفحه غير موجوده
...........
مجموع ما يتحدثون عنهُ فقط في سورتي الأحزاب وبراءه " التوبه " هو 597 آية قُرآنيه وتقع في على الأقل 101 صفحة ، على أنه مفقود أو غير موجود أو غير مُدون في كتاب الله وهذا القُرآن الذي بين أيدينا ، والقُرآن يتكون من 600 صفحه .
........
فتكون النسبه سبع 1/7 من القُرآن على الأقل مفقود وضائع
...........
هذا غير عن سورة المُسبحات ، والسوره التي طلب رسول الله اللهو عنها ، وسورة الحفد وسورة الخلع ، وآيات تحدثوا عنها ، ولا ندري كم النسبه ، لنترك للمُطلع حسبتها .
........
{قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }يونس69
....................
ما رأيكُم أيُها المُسلمون
******************************************
( 14 )
..........
الحُسين بن المُنادى يعثر على سورتين من القُرآن لا وجود لهما في القُرءآن
........
هذا الرجل سيُدلي بدلوه في سبه وشتمه وتجرأه وتماديه على كلام الله ووحيه
.....
قال : الحسين بن المنادى فى كتابه
.........
" الناسخ والمنسوخ "
_
" ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب خفظه ، سورتا القنوت في الوِتْر ، وتسمى سورتَىِ الخَلْع والحفد "
...............
رفع رسمه من القرءان
..........
كلمة خفظه هكذا كُتبت عند السيوطي والصحيح هي حفظه ، لكن من حقق الكتاب همه فقط أن يضع إسمه عليه ولا يدري أنهُ حمل وزراً كبيراً سيُحاسب عليه حساباً عسيراً بين يدي الله .
...........
الرفع عند هذا البطل الصنديد الهُمام الغشمري مُختلف " طارت سورتان من القُرآن بعد أن ركبتا لهما أجنحه ، ورسمهما غير موجود " أبو الرسوم " " ولكنهما بقيتا في القلوب ، ولا ندري بأي قلب وربما بقلبه هو فقط .
.............
أين هُما يا بن المنادى ما دام هُما في القلوب وكُل إمام يقنت بما يفتح اللهُ عليه من دُعاء
...........
الأخ مؤلف لكتاب سماه الناسخ والمنسوخ ، بطل ونشمي رأى كثيرين يكتبون في الناسخ والمنسوخ ، ما دام وجدوا كلمة " ننسخ " ، وقال نتكل على الله ونكتب فيه مثلُنا مثل غيرنا ، ونؤلف كُتب تحل إسمنا إلى يوم القيامة ، فتكون سيئة جارية إلى يوم القيامة ، كما حدث مع لوقا {1: 1-4}"رأينا أن الكثيرين يكتبون قصه....".
............
لكن هذا البطل أكتشف إكتشاف لم يسبقه أحد إليه واسمعوا هذا الإكتشاف
...............
يقول هذا البطل إن للقنوت أو لدُعاء القنوت ، ومعروف ذلك أنهُ يتم في ركعة الوتر للعشاء وربما في الركعة الثانية لصلاة الفجر ، لهُ سورتان من القُرآن ، فهو من شدة العزم عنده في التأليف لم يكتفي بسوره واحده بل أوجد سورتان ، دُعاء القنوت يتحول إلى سورتين من القُرءآن .
...........
هُما سورة " الخلع " وسورة " الحفد "
............
يا مُسلمين يا عباد الله هل سمعتم بهاتين السورتين هل هُما في قُرآننا ، هل تحدث عنهما رسول الله أو خُلفاءه من بعده أو قرأهما أحد بدءاً من رسول الله ولحد الآن
..........
هؤلاء هُم أبطال الناسخ والمنسوخ ، وهم السيوطي الذي يقول إن في القرءان غرائب كلمات أي كلمات غير عربية ، مُعانداً كلام الله الذي أكد على أن هذا القرءان تنزل بلسانٍ عربيٍ مُبين .
*********************************
( 15 )
........
أبو بكر الرازي
..........
وقال أبو بكر الرازي : - نسخ الرسم والتلاوه
...........
" وإنما يكون بأن ينسيَهم الله إياه ، ويرفعه من أوهامهم ، ويأمرهم بالإعراض عن تلاوته وكتبه في المصحف ، فيندرس مع الأيام ، ولا يُعرف اليوم منها شيء ، ولا يخلوا أن يكون ذلك في زمن النبي ، حتى إذا توفي لا يكون متلواً في القرءآن ، أو يموت وهو متلو موجود بالرسم ، ثُم يُنسيه الله للناس ، ويرفعه من أذهانهم "
.........
منها
.........
هل يُعقل أن كلام الرازي يكون بهذا الشكل
..........
منها أم منهُ يا يهود يا أصحاب التأليف والتحريف المكشوف المفضوح ، والروايات الواهنة المُهترئة .
.........
أو يموت وهو متلو موجود بالرسم
.........
ثُم يُنسيه الله للناس
........
ويرفعه من أذهانهم
........
كيف تتم هذه
......
ما ورد سابقاً هو تهمةُ ومسبةُ وشتيمةُ ، بإن هُناك قرءان في غير هذا القرءان ، لم يعلم به ويعرفه إلا من كانوا مع رسول الله ، ولا علم لأحد به من المُسلمين المُتأخرين بعد رسول الله ولحد الآن .
............
هل ورد أن رسولنا الأكرم عندما كان يتلقى كلام الله والوحي من ربه ، عن طريق الملاك الموكل بذلك جبريل عليه السلام ، كان يطلب من كتبة الوحي لكتاب الله ، ومن حفظة هذا الوحي الذي يتنزل ومن المُسلمين عدم كتابة هذا الوحي وعدم حفظه ، لأنه ينطبق عليه ما قيل أو وُثق أن هذا العالم الجليل قال به؟؟؟؟
.........
لماذا يُنسيهم الله لهذا القرءان ، وما الدليل من كتاب الله ومن كلام رسول الله على ذلك؟؟؟؟
.......
لماذا يرفعه الله من أوهامهم ، وما معنى أوهامهم ، وما الدليل على ذلك من كتاب الله ومن سُنة رسول الله ؟؟؟
......
لماذا يأمرهم بالإعراض عن تلاوته وكتابته في المصحف ، وما الدليل على ذلك من كتاب الله ومن كلام رسول الله ؟؟
........
.......الخ ذلك من تساءلات عن هذا الغًثاء وهذا السب والشتم لله ولوحيه ولكلامه الخاتم ، وهذا التجرأ الذي لا نظير لهً
.........
لكلام يبعث على الغثيان وعلى التقيؤ، أتى به من عنده ومن بنات أفكاره ، إن كان هو الذي قاله أو أورده
......
لا دليل على ما ورد لا من كتاب الله ، ولا من سُنة رسول الله ، وهو كذبٌ وافتراء وتدليس وجُراة على كلام الله ووحيه .
..........
ما هي التي يُعرف منها شيء
.......
ثُم كيف تُفهم حتى إذا توفي لا يكون متلواً في القرآن ، أو يموت وهو متلو موجود بالرسم
..........
هذا الكلام الذي أورده السيوطي في كتابه " الإتقان علوم القُرآن " عنك يا أبا بكرٍ الرازي هل هو مُلفق لك ومُفترى عليك .
.............
أم أنه من أقوالك ووثقته في كُتبك كبطل هُمام من أبطال الناسخ والمنسوخ ، وإذا كان هذا الكلام لك ، فمن أين أتيت به هل هُناك آيه قُرآنيه تؤيدك بذلك ، أم حديث نبوي يؤيد هذا الكلام الخطير .
...............
أم أنهُ من عندك ومن بنات أفكارك ، ومن كتبه سواء كُنت أنت أو غيرك ولفقه لك ، فنترك لكُل ذي عقل ولُب وتفكير أن يسمع ويقرأ ، وسيسألك الله عن كُل حرف قُلته إن كُنت قُلته .
...............
فأنت تتحدث عن قُرآن عجيب وغريب وضائع وغير موجود في قُرءآن المُسلمين والقُرءآن الذي أُنزل على نبينا ، ما هذا القُرءآن الذي أنزله الله وأنساهُ الله للمُسلمين الأوائل .
............
وماذا تقصد يرفعه من أوهامهم ، ماذا تقصد " بأوهامهم " .
.......
الأمر الذي تتحدث عنه ، بأن الله أمر المُسلمين بالإعراض عنهُ وعن تلاوته وحتى عن كتابته في المصحف ، أين هذا الأمر وأين هو موجود ، ومن أين تأتي بهذا الكلام .
............
هل هُناك قُرءآن يُنزله ويوحيه لنبيه ثُم يُنسيهم إياه ، لماذا يُنسيهم الله لهُ ويرفعه ، ويأمرهم بالإعراض عنهُ وعن تلاوته وحتى عن عدم كتابته ، الأنه ليس.....، لماذا .
...........
ما هذا الجنون وهذا الهذيان والتخريف
..............
تتكلم وكأنك تلقيت وحي من الله بهذا ، أو لكأنك تتكلم وقد سمعت هذا من جبريل وهو يوحي به لرسول الله ، وكتفك على كتف رسول الله .
.............
تتهم بأن القُرءآن أندرس جُزء منهُ ونُسي مع الأيام وغير معروف لا لك ولا لنا من بعدك ، ووصلت تُهمتك هذه حتى لزمن النبي ، كيف أندرس هذا الذي تتحدث عنهُ ولم يُعرف حتى في زمن النبي .
............
ثُم تؤكد ما تقول به أنه عندما تُوفي النبي هذا القُرآن غير موجود ولا يُتلى في كتاب الله ، ثُم إنك لا تدري هل هو متلو وموجود بالرسم أو أنه غير موجود نهائياً .
................
ثُم تتهم الله جل جلالُه بأنه يُنزل قُرآن ثُم يُنسيه ويرفعه من أذهان الناس ولا ندري من تقصد من الناس .
.............
ثُم ما الفائده من هذا القُرآن الذي يتنزل ويؤمر بالإعراض عنهُ وعن كتابته ، ثُم يُنسيه الله ويرفعه من أذهان الناس كما تقول
...........
ما هذا الكلام أيُها الرازي ، وماذا أعجبك به ايُها السيوطي ، حتى تورده وتوثقه على أنهُ إتقان في القُرآن .
ونُشهد الله أن أشد الناس عداوةً لهذا الدين العظيم ولنبيه الكريم ، ولهذا القُرآن المُذهل والذي لا تنقضي عجائبه ، لم يقولوا بمثل هذه الأقوال .
............
ولا حتى زكريا بطرس شيطان وخنزير هذا العصر ، الذي وجد فيه وجبةً دسمه وهائله لمُهاجمة كتاب الله ، حتى وجد بهذه الأقوال على أن القُرءآن لا يمكن أن يكون كلام الله ووحيٌ منه .
............
والذي قال في نهاية حلقاته عن الناسخ والمنسوخ ، بأننا بأدلتنا هذه وخلال الحلقات التي مضت نكون قد أثبتنا بُطلان أن يكون القُرآن وحيٌ من الله ، أو من عند الله حسب ما هو في كُتبهم " كُتب النُساخ ومن أوجدوا الناسخ والمنسوخ " ، ونكون بهذا قد كفنا القُرآن ولففناهُ بالكفن ودفناه ، وعزاءُنا للمُسلمين به .
............
ماذا تُريد ايُها الرازي والسيوطي أكثر من هذا ، وماذا ستقولون لله عندما تُسألون عن هذا ، إن كان منكم ونسأل الله أن يكون مُلفق لكم ، وما هو بياض الوجه الذي ستُقابلون به هذا النبي الذي بذل الغالي والنفيس وذاق ما لم يذقه أيُ نبي ورسول ، حتى يوصل هذا القُرآن لنا كما أُنزل عليه من اللوح المحفوظ هو وصحابته ، وترك أُمته على المحجة البيضاء ، وجمعه أطهر صحابته ودونوه دون بضع سنين من إنتقاله للرفيق الأعلى .
..............
هل يقول مثل هذه الأقوال اليهود عن توراتهم ، أو المسيحيون عن أناجيلهم أو ( كتابهم المُقدس ) أو البوذيون أو الهندوس ....إلخ
**************************************
( 16 )
.......
إتهام عُمر بن الخطاب بأنه لم يكتب آية الرجم اليهودية ليس خوفاً من الله ولكن خوفاً من الناس
............
وقال في البرهان في قول عمر : لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها – يعني آية الرجم – ظاهره أن ّ كتابتها جائزه ، وإنما منعه قول الناس .
...........
لولا أن يقول الناس
.......
وإنما منعه قول الناس
........
أم لولا أن يقول الله ، أم أن الذي يمنع هو مخافة الله
........
زاد عمر في كتاب الله ، إذاً كتاب الله كاملاً ومُكتملاً ولا وجود لهذه الآية النتنة العفنة المشؤومة فيه .
........
المُهم وأهم شيء في القُرءآن هي " آية رجم اليهود " فربما تعدل القرءآن ، يكاد المُجرم أن يقول خذوني
............
ظاهرة أن كتابتها جائزة
.............
حلوةُ هذه الجملة البلهاء ، عباره وجمله مُضحكة ( لا يكون غير جائزة )
..............
وهل هُناك في القُرآن ووحي الله ، آيات جائز كتابتُها وآيات غير جائز كتابتُها .
هل هُناك فرية أكبر من هذه الفرية بإتهام الفاروق عُمر بأنه لم يكتب آية الرجم في القُرءآن ، إلا لخوفه من الناس أن يقولوا زاد عُمر في كتاب الله .
..............
الفاروق العملاق عملاق العدل ومخافة الله ، يخاف من قول الناس ، إذاً كتاب الله كامل وهذه الآيه المكذوبه تُعتبر زياده حسب النص الوارد .
..........
وهل عُمر هو الذي كتب القُرءآن أو دونه ، أو أن تدوين القرءآن أُعتمد على عمر ، ولو كان الأمر كذلك فهل هو يتبع لمزاجه وخوفه من الناس ، أو لمزاج غيره من الصحابة أو غيرهم ، أم ان هُناك الاف الصحابة والحفظة ، وكلٌ حريص على أن يُدون القُرآن كما هو في صدورهم .
..........
إذاً أين الخوف من عمر من الله ، وأين الوفاء لحبيبه رسول الله ، من أن يكتب آية قُُرآنية ، الأصل أن تُدون من ضمن القُرآن ، لو كانت هذه القذارة آية قرءانية " وحاشى "
.......
وكُل ما ورد عن هذه الآية لا يدل إلا على أنهُ لا وجود لها ، وأن هُناك من دس وألف من الروايات الكاذبة ، وأوجد لها سنداً ومتناً كاذباً ليؤكد وجودها ، ولا أحد لهُ مصلحة في ذلك غير اليهود ، لأنها من شريعتهم ، فاستغلوا تطبيق رسول الله لهذا الحكم من شريعتهم ، وإحياءه لما أماتوه ، لعدم نزول حُكم الزنى في كتاب الله وهو الجلد ، فأوجدوا هذه الفرية بوجود آية للرجم .
ولكن لغباءهم أن آيتهم لا يمكن أن يُقر بها عاقل أنها من كلام الله ، ثُم روايتها في كُل مره بنص يختلف عن المره السابقه أو التاليه .
...........
ولإحتواءها على كلمةٍ لا وجود لها في اللغة العربية لكتاب الله "شيخة " ولأحتواءها على كلمة " البتة " وكلمة " اللذة "
............
فكاتب هذه الآية الشيطانية من تأليف يهودي يجهل اللغة العربية ، ولغة القرءان ونسقه ونسيجه اللغوي ، فألفها على نسق الآية القرءانية .
........
" الزانيةُ والزاني..."
...........
فظن أن كلمة " الشيخة " موجودةٌ في اللغة العربية ، وظن أن كلمة " البتة " تأتي مع النسق والنسيج القرءاني ، وأن كلمة " اللذة " تأتي مع الأدب والذوق القرءاني .
.........
ولم يتم التحوط والخوف على شيء في الإسلام ، والخوف بأن يطول بالناس زمان....إلخ ، كالخوف والتحوط والحرص على آية اليهود هذه ، والذين أوجدوا هذا الحرص وهذا الخوف وهذا التحوط هُم اليهود برواياتهم وإسرائيلياتهم العفة النجسة المكشوفة ، والتي للأسف يُصدق به الكثيرون ويقتاتون عليها ، ومنا يأخذون عقيدتهم ومُعتقدهم ، تاركين كلام الله وكلام رسوله ، اللذان يقضان مثل هذه القاذورات التي التصقت بالمحجة البيضاء ولوثتها .
.......
ولذلك خسئ من صدق بها وخسىء مؤلفها وخسئت أن تكون هذه آيةٌ قرءانيةٌ لأنه على الأقل لا قرءان في غير هذا القرءان
*************************************
والله من وراء القصد وهو وليُ التوفيق
.............
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
..................
omarmanaseer@yahoo.com
al.manaseer@yahoo.com
يتبع ما بعده بإذن الله تعالى
الجُزء رقم 2
.........
عمر المناصير............................ 25 ربيعٍ الثاني 1432 هجرية