۞حق المسلم علي المسلم اداب وسلوكيات يجب ان نتبعها لكسب الثواب ورضي الله۞
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
انور صالح ابو البصل
الادارة العليا
عدد المساهمات : 7858تاريخ التسجيل : 26/10/2011الموقع : https://anwarbasal.yoo7.com العمل/الترفيه : ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
موضوع: ۞حق المسلم علي المسلم اداب وسلوكيات يجب ان نتبعها لكسب الثواب ورضي الله۞ الخميس 23 مايو 2013, 11:05 am
۩۞ حق المسلم علي المسلم اداب وسلوكيات يجب ان نتبعها لكسب الثواب ورضي الله ۩۞ ***************************** هي أن تسلم عليه إذا لقيته ، وتجيبه إذا دعاك ، وتشمته إذا عطس ، وتعوده إذا مرض ، وتشهد جنازته إذا مات ، عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ : رَدُّ السَّلَامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ ) البخاري
ومنها : أن لا يؤذي أحدا من المسلمين بفعل ولا قول ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " المؤمن من أمنه الناس ، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر السوء ، والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه" صححه الالباني وعنه - صلى الله عليه وسلم - : " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما " . صحه الالباني
ومنها : أن يتواضع لكل مسلم ولا يتكبر عليه ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد " . صححه الالباني
ومنها : أن لا يسمع بلاغات الناس بعضهم على بعض ولا يبلغ بعضهم ما يسمع من بعض ، ففي الحديث : " لا يدخل الجنة قتات " . البخاري
ومنها : أن لا يزيد في الهجر لمن يعرفه على ثلاثة أيام مهما غضب عليه ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يحلُّ لمسلمٍ أن يهجرَ أخاه فوق ثلاثٍ ، يلتقيان : فيصدُّ هذا ويصدُّ هذا ، وخيرُهما الذي يبدأُ بالسلامِ . وذكر سفيانُ : أنه سمعه منه ثلاثَ مراتٍ " .البخاري
ومنها : أن يحسن إلى كل من قدر عليه منهم ما استطاع لا يميز بين الأهل وغير الأهل ، لم يكن يكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أقبل عليه بوجهه ثم لم يصرفه عنه حتى يفرغ من كلامه .
ومنها : أن لا يدخل على أحد منهم إلا بإذنه بأن يستأذن ثلاثا فإن لم يؤذن له انصرف .
ومنها : أن يخالق الجميع بخلق حسن ويعامله بحسب طريقته .
ومنها : أن يوقر المشايخ ويرحم الصبيان ، وفي الحديث : " ليس منا من لم يوقر كبيرنا ولم يرحم صغيرنا " صحيح الالباني
والتلطف بالصبيان من عادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان إذا قدم من سفره تلقي بالصبيان ثم يأمر بهم فيرفعون إليه فيرفع منهم بين يديه ومن خلفه ، ويأمر أصحابه أن يحملوا بعضهم ، وكان يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة وليسميه فيأخذه فيضعه في حجره ، فربما بال الصبي ثم يغسل ثوبه - صلى الله عليه وسلم - بعد .
ومنها : أن يكون مع كافة الخلق مستبشرا طلق الوجه رقيقا ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة " .البخاري
ومنها أن لا يعد مسلما بوعد إلا ويفي به ، قال الرسول : " آيةُ المنافقِ ثلاثٌ : إذا حدَّثَ كذبَ ، وإذا وعَدَ أخلفَ ، وإذا اؤتُمِنَ خان." . البخاري
ومنها : أن ينصف الناس من نفسه ولا يأتي إليهم إلا بما يحب أن يؤتى إليه ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " كن وَرِعًا تكن أعبدَ الناسِ ، و كن قنِعًا تكن أشْكَرَ الناسِ ، و أَحِبَّ للناسِ ما تُحِبُّ لنفسك تكنْ مؤمنًا ، و أَحسِنْ مجاورةَ مَن جاورَك تكنْ مُسلمًا ، و أَقِلَّ الضَّحكَ فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلبَ" صحيح الجامع
ومنها : أن يزيد في توقير من تدل هيئته وثيابه على علو منزلته فينزل الناس منازلهم .
ومنها : أن يصلح ذات البين بين المسلمين مهما وجد إليه سبيلا ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " أفضل الصدقة إصلاح ذات البين " صححه الالباني وفي الحديث : "ليس بالكاذبِ من أصلحَ بين الناسِ فقال خيرًا أو نمَّى خيرًا." صححه الالباني
ومنها : أن يستر عورات المسلمين كلهم ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " من ستر على مسلم ستره الله تعالى في الدنيا والآخرة "صححه الالباني
ومنها : أن يتقي مواضع التهم صيانة لقلوب الناس عن سوء الظن ولألسنتهم عن الغيبة ، فإنهم إذا عصوا الله بذكره وكان هو السبب فيه كان شريكا ، قال الله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [ الأنعام : 108 ] وقال - صلى الله عليه وسلم - : " إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه! قيل: يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه. " . البخاري
ومنها : أن يشفع لكل من له حاجة من المسلمين إلى من له عنده منزلة ويسعى في قضاء حاجته بما يقدر ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " اشفعوا تؤجروا " . صححه الالباني
ومنها : أن يبدأ من يلقى بالسلام قبل الكلام ، ويصافحه عند السلام قال الله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) [ النساء : 86 ] وقال - صلى الله عليه وسلم - : " والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " صحيح ابو داوود
ومنها : أن يصون عرض أخيه ونفسه وماله عن ظلم غيره مهما قدر ، ويرد عنه ويناضل دونه وينصره ، وفي الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "ما من امرئٍ مسلمٍ يخذل أمرأً مسلمًا في موضعٍ ينتهك فيه حرمتُه، وينتقصُ فيه من عِرضه ؛ إلا خذله اللهُ – تعالى – في موطنٍ يحب فيه نصرتَه، وما من امرئٍ مسلمٍ ينصر مسلمًا في موضعٍ ينتقصُ من عرضِه وينتهك فيه من حرمتِه ؛ إلا نصره اللهُ في موطنٍ يحب نصرتَه" . صححه الالباني
ومنها : تشميت العاطس ، قال عليه السلام في العاطس : "كنا جلوسًا عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فعطِسَ فحمد اللهَ فقالوا يرحمُك اللهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يهديكُمُ اللهُ ويصلحُ بالَكُم " صححه الالباني ويستحب إذا عطس أن يغض صوته ويخمر وجهه ، وإذا تثاءب أن يضع يده على فيه .
ومنها : أنه إذا بلي بذي شر فينبغي أن يجامله ويتقيه ، قال بعضهم : خالص المؤمن مخالصة ، وخالق الفاجر مخالقة ، فإن الفاجر يرضى بالخلق الحسن في الظاهر " . قال " ابن عباس " في معنى قوله تعالى : ( ويدرءون بالحسنة السيئة ) [ الرعد : 22 ، والقصص : 54 ] أي الفحش والأذى بالسلام والمدارة ،
وأما اليتيم : قال - صلى الله عليه وسلم - : " أنا وكافل اليتيم كهاتين " وهو يشير بأصبعيه..متفق عليه
ومنها : النصيحة لكل مسلم والجهد في إدخال السرور على قلبه ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " البخاري
ومنها : أن يعود مرضاهم ، في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم - : "مَن عاد مَريضًا ؛ نادَى منادٍ في السَّماءِ: طِبتَ وطابَ ممشاكَ، وتَبوَّأتَ من الجنَّةِ منزلًا" صححه الالباني
ومنها : أن يشيع جنائزهم ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " مَنْ تَبِعَ جنازَةً فصَلَّى عليْها ، ثُمَّ انصرفَ ، فلَهُ قيراطٌ منَ الأجرِ ، ومَنْ تبِعَها فصلَّى عليْها ، ثُمَّ قعَدَ حتَّى فرَغَ منْها ومِنْ دَفْنِها ، فَلَهُ قيراطانِ مِنَ الأجْرِ ، كُلُّ واحدٍ منها أعظمٌ مِنْ أُحُدٍ"صحيح الجامع والقيراط مثل أحد " - جبل عظيم في المدينة المنورة - والقصد من التشييع قضاء حق المسلمين والاعتبار .
ومنها : أن يزور قبورهم ، والمقصود من ذلك الدعاء والاعتبار وترقيق القلب قال - صلى الله عليه وسلم - : " إنَّ القبرَ أوَّلُ مَنزلٍ من مَنازلِ الآخرةِ ، فإن نجا منهُ فما بعدَهُ أيسرُ منهُ ، وإن لم ينجُ منهُ فما بعدَهُ أشدُّ منهُ . قالَ : وقالَ رسولُ اللَّهِ : ما رأيتُ مَنظرًا قطُّ إلَّا القبرُ أفظعُ منهُ" صحيح الترمذي وآداب المعزي : خفض الجناح وإظهار الحزن وقلة الحديث وترك التبسم . وآداب تشييع الجنازة : لزوم الخشوع وترك الحديث وملاحظة الميت والتفكر في الموت والاستعداد له . والإسراع بالجنازة سنة .
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين