علاج للنحافة الشديدة للراغبين فى زيادة الوزن
النحافة لها اسبابها الخاصة جدا على حسب حالة كل من يعانى منها
أسباب النحافة :
هناك أسباب عديدة للإصابة بالنحافة سنتعرض لبعضها باختصار:
- عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة
- أسباب وراثية.
- اتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف الوزن والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.
- الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل:
• فرط الغدة الدرقية.
• فقر الدم الشديد.
• بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم.
• الإصابة ببعض الأورام أو كنتيجة لعلاجها.
- بعض الأمراض النفسية مثل:
• الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية
• الهوس الذي يجعل المصاب به لايشعر بالجوع.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ا
ولابد من معرفة الأسباب حتى يتم معرفة العلاج
اذ إنه من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك قد يرجع للجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة الإيض أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل. ولذلك لابد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات.
يحتاج المصاب بالنحافة الشديدة للاستشارة الطبية للتأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة ومن ثم علاجها، فالمصاب بفقر الدم يحتاج لفحوصات خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان بسبب نقص الحديد يُعطى علاج يزيد من الحديد فى جسمه مثل تناول الخضروات الطازجة والسبانخ والكبدة التي تعوض النقص، أما إذا كان بسبب النزف الشديد أثناء الدورة الشهرية تحتاج السيدة للعلاج من قبل طبيبة النساء والولادة لمعرفة سبب غزارة النزف وعلاجه،
وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم للعلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع،
وهكذا.
وبعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.
ومن أهم النصائح لزيادة الوزن
هى اولا مراجعة طبيب تغذية لأرشاده عن اهم الأغذية التى تعطى سهرات حرارية عالية وايضا تكون مغذية للمريض حتى لا يصاب بالأنيميا فليس من الضرورة ان يكون الطعام الذى يمنح سعرات حرارية عالية وهو مؤدى بالفعل الى زيادة الوزن ولكن لابد ان يحتوى على قيمة غذائية ايضا عالية تمنح زيادة فى الوزن بالأضافة الى صحة جيدة
- يفضل أكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من وجبات كبيرة وقليلة، فمثلاً يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبل النوم.
- تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع الوجبات والمعجنات كالفطائر والكعك (الكيك).
- بدء الوجبة بالطبق الرئيس وتأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة.
- تناول الفواكه والخضروات التي لابد منها لامداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.
- تناول بعضاً من الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبداله بشطيرة من القشطة والمربى أو العسل.
- إضافة المارجرين للأطعمة عند الطهي وذلك لزيادة السعرات الحرارية في الطعام المستهلك.
- إضافة زيت الزيتون إلى السلطات.
- إضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.
- تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والرز.
- تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.
- إضافة الجبن المبشور إلى الرز والمعكرونة ومكعبات الجبن الأبيض إلى السلطة.
- تناول الطعام مع رفقة محببة وفي الهواء الطلق.
- استعمال الزبدة أو المارجرين بدهنها على الشطائر عند تحضيرها قبل وضع الجبن أو زبدة الفول السوداني وإضافة المربى أو العسل بعد ذلك.
- شرب الحليب كامل الدسم أو المضاعف وذلك يحضر بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم إلى كوب من حليب كامل الدسم، وهو يحتوي على سعرات حرارية تفوق الحليب كامل الدسم بنسبة 50% ومقدار من البروتين ضعف الحليب كامل الدسم.
- تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأت ذلك يضعف الإنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم.
- مضغ الطعام ببطء وبشكل كاف.
- محاولة التغيير في الوجبات لطرد الملل.
- ممارسة الرياضة بانتظام فالرياضة تقوي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلاً من زيادة الدهون كما أنها تفتح الشهية وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
- التعرض للشمس فهي تحسن الصحة وتفتح الشهية.
- استشارة الطبيب لاستعمال بعض الحبوب المقوية أو الفيتامينات والمعادن في حالة عدم كفاية الوجبات الغذائية من هذه الناحية.
- محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات التي تُضعف الشهية وبالتالي تُنقص الوزن.