السلام عليكم .
يعتقد كثير من مشايخ الأمة أن عيسى بن مريم عليه السلام حي في السماء حتى الآن .و من ضمن أدلتهم , فهمهم الخاطئ لقول الله تعالى :{بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (158) سورة النساء.
لكن حين نسألهم: أين عيسى بن مريم الآن ؟.
يجدون أنفسهم في مأزق عظيم .
إن قالوا: عيسى في السماء .
فهذا يعني أن الله لم يرفع عيسى إليه . فالله لا يحل في مخلوقاته .و السماء من مخلوقاته .
و إن قالوا عيسى رفعه الله إليه , صار عيسى على العرش مع الله و العياذ بالله .و هذا كفر صريح لأن عيسى صار إله حسب ظنهم .
لذا فإما أن يقولوا أن عيسى إله , رب .
و إما أن يقولوا أن عيسى يسبح في السماء الثانية , كأنه نيزك أو كوكب .
فمتى يقبلون الحق ؟.