ابتكر السوري الدكتور علي بشير بطحة خلطة لصنع غلاف حافظ محكم للمنتجات النباتية من خضار أو فواكه أو حبوب كالليمون والبرتقال والباذنجان واليقطين والحمص والأزهار والورود وغيرها، وذلك لفترة زمنية كبيرة، وأكد بشير على نجاح الطريقة بعد أن تم تجربتها عمليا.
يقول المخترع: "ربة المنزل لن تزحم ثلاجتها بعد الآن لحفظ أنواع الخضار والفاكهة المختلفة، لأنها باستخدامها هذه الطريقة في حفظهما، يمكن أن تضعهما في أي مكان، ولفترات كبيرة".
طريقة الاستعمال
تقوم بطلي الثمرة بالخلطة الحافظة سواء بالتغطيس أو بالإرذاذ (سبراي) ولكل طريقة ميزاتها…
ويتم إجراء عملية الحفظ فور الحصول على المنتج المراد حفظه، ويفضل تكرار العملية بعد أربع وعشرين ساعة لضمان نتائج أفضل…
ويحبذ أن تكون الثمار مستقلة عن بعضها إذا كانت ذات أحجام كبيرة نسبياً، وذلك بالتعليق الإفرادي أو استعمال سلال شبكية ذات عيون واسعة…
ويلاحظ بعد ساعات قلائل من طلي المنتج، تشكل غلال (لا لون لها) حقيقي محكم (إذا أحسن التطبيق)…
ولا يحتاج الأمر إلى تبريد أو ظروف استثنائية وإنما ضمن الظروف العادية، ونظراً لكون عناصر الخلطة ذوابة بالماء وخالية من السمية، يمكن التخلص من الغلاف بواسطة الغسل بالماء…
تركيب الخلطة
لصنع كيلو جرام واحد من الخلطة تم التوصل إلى التركيب التالي:
(920 ج) ماء…
(50 ج) بوليفنيل أستيات…
(20 ج) مثيل سيللوز…
(10 ج) بنزوات الصوديوم…
ويمكن إضافة قليل من الجلسرين أو الجيلاتين لإضفاء مرونة على الغلاف الحافظ (ويمكن تعديل تركيب الخلطة حسب النتائج المستقبلية).
وفي هذا السياق تشير د. ردينة بطارسة أن هناك العديد من الأضرار الصحية قد تنتج من إطالة حفظ الأغذية بالتبريد أو التجميد باستخدام الثلاجات و"الديب فريزر" وتقول: "من الأخطاء الفادحة التي قد يرتكبها البعض شراء كميات كبيرة من اللحوم والخضروات والفواكه وتخزينها لفترات طويلة في الثلاجة إما مجمدة أو مبردة , خاصة في المواسم التي تسبق الأعياد والمناسبات".
وأضافت: "ينتشر بين كثير من ربات البيوت بعض الممارسات الخاطئة خلال حفظ الأغذية المطهوة منها والطازجة مما ينتج عنه فقد بعض العناصر الغذائية من فيتامينات وأملاح معدنية وسواهما الموجودة في الطعام ويحتاجها جسم الإنسان وأحيانا تغير في مذاق الطعام ونكهته ورائحته".
من جهته قال المخترع: "الطريقة الجديدة تحافظ على الخضر والفاكهة مع الاحتفاظ بكامل قيمتها الغذائية".