الذي أعرفه عنك أنك تملكين شيئاً من العلم وفصاحة اللسان، فلماذا الصمت والحياء..؟
نعم الحياء لا يأتي إلا بخير ولكن ليس هاهنا..
وليس معنى الحياء ألا تشارك الداعية في كلمة طيبة تلقيها على أخواتها المسلمات، قال تعالى { وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ } (53) سورة الأحزاب
فاحذري أن يصيبك الضعف والخور..
سأذكر لك ما يحرك كوامن الخير في نفسك..
ألا ترين أهل الباطل يتسابقون إلى باطلهم ويتنافسون فيه ؟
فهؤلاء الراقصات العاريات يتفانين في عملهن ! وهؤلاء الممثلات والمغنيات الفاسقات يبذلن الغالي والنفيس في أعمالهن
ولا يستحين من الله ولا من خلقه، هذا وهن على باطل..!
فلماذا نستحي نحن أهل الحق ؟
أختي الداعية الصامتة..
إن كل واحدة منا على ثغرة من الإسلام عظيمة فاحذري أن تؤتى هذه الثغرة من قبلك..
خوضي مجالات الحياة الكثيرة، فأنى التفت يمنة أو يسرة وجدت عالماً تائهاً يمد يديه إليك كي تخرجيه من الظلمات إلى النور بإذن الله..
ودعي الصمت وانطقي.. فماتقولينه ثمين...ثمين.