بإبتسامة وموقف وكلمة طيبة (أنت داعية )

قال تعالى(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
وقال تعالى(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
قال الله تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
=================
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله". [رواة مسلم]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا" رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير"رواه الترمذي وقال : حسن صحيح.
قال أبن القيِّم رحمه الله: "جعل الله مراتب الدعوة بحسب مراتب الخلق، فالمستجيب القابل الذكي الذي لا يعاند الحق ولا يأباه يدعي بطريق الحكمة، والقابل الذي عنده غفلة وتأخر ويدعى بالموعظة الحسنة، وهي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب، والمعاند الجاحد يجادل بالتي هي أحسن". أهـ. [مفتاح دار السعادة].

---------------------------

القرآن الكريم والأحاديث النبوية تحثنا على الدعوة
والدعوة إلى الله تعالى بها عظيم الأجر لمن يدعو وايضا الصبر عليها
قال الله تعالى(وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً)
ولذلك على كل مسلمة تحب دينها ان تدعو الى الله على حسب قدرتها
(لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا)
هناك فتيات ملتزمات لديهن القدرة والسعة فى الدعوة مهما كان رد فعل من يدعوه
عندهن الاستعداد لتحمل الإهانات التى توجه لهن وايضا عندهن السعه فى الصبر على من يدعوه
وهناك ملتزمات يخافن ان يسرن في طريق الدعوة لأنهن يخشين ردة فعل من يدعوه
فهناك نساء وفتيات متبرجات عندما يرون اخت ملتزمة يخافن أن يجلسن بجوارها فى المسجد أو بوسيلة من وسائل المواصلات أو بأى مكان حتى لا تتحدث لهن وتعلق على تبرجهن مع انهن لا يعلمن ما هو اسلوبها في الدعوة
وهناك نساء وفتيات متبرجات عندما يرون اخت ملتزمة ينشرحن لها ويتشوقن للحديث معها ويحاولن التقرب منها ليستفدن من علمها الشرعي وتكون سببا فى تقربهن وتوبتهن إلى الله عز وجل

إذن ماذا تفعل الأخت الملتزمة التى تخاف ان تدعو إلى الله عز وجل لأنها تخشى ردة الفعل
اقول لها ( بابتسامة - وموقف - وكلمة طيبة ) انت داعيه اختاه بإذن الله تعالى

بارك الله فيك واحسن اليك على الموضوع القيم

جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة
دمت بالف خير
لك أرق التحيـآآ