الخلاف هو التضارب بالرأي وانعدام الاتفاق
وحسب رأي العلماء الاختلاف يختلف عن الخلاف هذا لأن الاختلاف هدفهما واحد والوسيلة مختلفة
والخلاف يختلفان في المقصود والوسيلة وكل شيء وهذا يولد انفجارا من النزاعات.
ماهي أسباب الاختلاف والخلاف؟
أسباب الاختلاف تعدد الآراء بالطبع لكل منا أسلوبه الخاص وقد نختلف في طريقة العرض إلا أننا لانختلف في عدد المعطيات والنتيجة.
وفي هذه الحالة يجب علينا جميعا بأن نتواضع قد لانغير طريقتنا الخاصة وإنما علينا باحترام طرق الآخرين
وعدم الفخر بطريقتنا والتصغير من طرق الآخرين وهنا نتحلى باحترام حرية الشخص.
أما الخلاف هو عدم توافق الأطراف وعدم الوصول إلا أية نتيجة.
فالاختلاف لايحتاج إلى دليل وإنما يحتاج إلى احترام حرية أسلوب الشخص لأن الكم بنفس النتيجة.
بينما الخلاف يحتاج إلى أدلة قاطعة تواجه المعارض بمجموعة براهين .
ولكي تقنع الشخص دائما عليك بترتيب أدلة موتوقة ومشهودة وتطبيقية أيضا.
عليك التحلي بالصبر أثناء الحوار وحسن الانصات إلى الطرف الثاني إلى مرحلة النهاية.
وبعدها تجوزلك المعارضة بهدوء لأن الحوار يبنى عن التواضع في الانصات حتى وإن كان الشخص على حطأ
عليك دائما في جميع الحوارات بسماع أفكار الآخرين
هذا لكي توضح لهم ماجهلوا منها
والاحترام مابين الأطراف وسيلة تخفض من حرارة النقاش
والحل من تفادي الخصومة يتجلى في الصبر والتحكم في الأعصاب ببرودة ابتسامة،.
فالحوار يفقد نكهته بغياب الأدلة.
ومن أسباب الخلاف ينطبق في التعصب والفكر الأناني وعدم احترام حرية الشخص أثناء الاجابة والتجاهل لجل الأدلات والتمسك بما هو زائف.
وفي هذه الحالة يبقى الحل في الاعراض لأنهم جاهلون وغير ناضجون في مستواهم الفكري ولايقبلون الحجج بالمرة
وإنما في نظري الناس الواعية تستقبل الأدلة إن كنت فعلا أنت على صواب.
ومعظم الشجارات هي ماغاب عنها دليل وصبر لأن بلاغة الاقناع تكسب خمسين في المئة من الناس.
لأن الناس متصنفة عن هذا النوع
قد تكون أنت على صواب وإنما الآخر يفضل ويقتنع بالأسلوب الآخر .
وهناك بعض الناس لاتعطيك فرصة في إدلاء الأدلة
والبعض يعطي فرصة ويقتنع ولايظهر وهذا ينطبق في الفكر الأناني والتعصب الفكري
والبعض يظهر لك اقتناعه والبعض يرفض الأدلة عن الاطلاق
وقبل ختامي أقول لاتعارض أحدا دون دليل خاصة وإن كان أنانيا في فكره فعنذما تعجز عن إتبات الدليل الذي تعرفه سيعارض المخالف أكثر
وستنزل إلى مستوى التعصب والشجار
بقلم:منال بوشتاتي