نعم هذا شهر مظلوم مع انه شهر عظيم النفع والفائده الا انه شهر مظلوم
ولكن من الذى ظلمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الذى ظلم هذا الشهر العظيم نحن ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ظلمناه لأننا نغفل عنه وعن صيامه وعن العمل الصالح فيه الا من رحم الله عز وجل
لذا قال نبينا صلى الله عليه وسلم

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر ما تصوم من شعبان، فقال صلى الله عليه و سلم: ( ذاك شهر يغفل فيه الناس؛ بين رجب و رمضان ، وهو شهر ترفع في الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي و أنا صائم ).

نعم نحن نغفل عن هذا الشهر ونغفل ايضا عن فضله ومنزلته

ومن فضائل شهر شعبان فضل عظيم امتن الله به على عباده ألا وهو أن الله تبارك وتعالى يغفر لجميع خلقه في ليلة النصف من شعبان إلا لمشرك أو مُشاحن ،
في سنن ابن ماجة من حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن رسول الله- صلى الله عليه و سلم- قال
:[إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان ،فيغفر لجميع خلقه ،إلا لمشرك أو مشاحن ].فيا لها من منحة جسيمة ، و نعمة عظيمة امتن الله بها على عباده ،والمردود فيها جبر الله مصيبته! فإنها مصيبة عظيمة أن يُحرم العبد المغفرة , ولذا ينبغي على كل مسلم اجتناب الذنوب كلها وخاصة هذين الذنبين العظيمين اللذين ذُكرا في الحديث : الشرك بالله و الشحناء , الشرك بالله صاحبه إن مات عليه فهو خالد مخلد في النار و لن تجد له وليا نصيرا ولا شفيعا , قال تعالى:{{ إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار
}}
و قال تعالى : {{
إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء و من يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا
}}.
كل من أشرك في عبادة من العبادات مع الله أحدا آخر سواء كان ملكا مقربا أو نبيا مرسلا أو وليا صالحا ، كل من أشرك في عبادة من العبادات : من طواف أو نذر أو استعانة أو استغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله وغيرها من العبادات فقد حبط عمله ،وإن مات على ذلك فهو خالد مخلد في النار ،نسأل الله العافية ؛
و أما الشحناء و هي حقد المسلم على أخيه بغضا له , لهوى في نفسه ،فهي مانع من المغفرة في أكثر أوقات الرحمة والمغفرة ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا :[
تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين و الخميس ,فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ألا رجلا كانت بينه و بين أخيه شحناء ، فيقول انظروا هذين حتى يصطلحا ] ،و لا شك أيها الإخوة أن سلامة الصدر من أنواع الشحناء كلها من أفضل الأعمال , و أنت أيها المشاحن الحاقد على أخيك المسلم يكفيك حرمان المغفرة في أوقات مغفرة الأوزار و إلا فإن الله سبحانه وتعالى يتوعدك بقوله تعالى : [ ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ].