أظهر بحث نشرته مجلة "الجمعية الملكية" البريطانية أن الحياة العائلية البائسة للفتيات في الصغر قد تؤثر على مظهرهن عند الكبر بحيث تجعلهن أقل جاذبية وأكثر شبها بالرجال.
فقد كشفت نتائج البحث الذي أجراه فريق من الباحثين في جامعة "سانت أندروز" أن النساء اللاتي انفصل والدهن في الصغر أو كانت العلاقة بينهما مليئة بالمشاكل هن أكثر عرضة للظهور بمظهر خشن وغير جذاب.
وقد درس الباحثون مزايا وجه وشكل جسم 229 امرأة ووجدوا أن النساء اللاتي عشن حياة عائلية مستقرة كن أكثر جمالا وأنثوية، وكن يتمتعن بصحة أفضل.
ويعتقد العلماء أن النتائج ربما لها علاقة بمستويات هرمون "التستوستيرون" وهو هرمون الجنس الذكري.
لكن من غير الواضح إن كانت زيادة مستوى "التيستوستيرون" في أبناء أبوين منفصلين وراثية أم إن كان سببها التوتر الناجم عن أجواء عائلية بائسة.
فيا اخواتي لا تحرموا ذويكم من متعة الحياة الخالية من المشاحنات ...
الإثنين 19 فبراير 2024, 9:45 pm من طرف 
العمل/الترفيه
