رجال حول الرسول ........حبيب بن زيد رضي الله عنه

في بيعة العقبة الثانية حضر سفير رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير من المدينة الى مكة وبصحبته 72رجلا وسيدتان ليبايعانه من بين الرجال كان يبايع الرسول ابو حبيب وعمه وكانت السيدتان هما امه وخالته اذا لقد كانت نشأته مباركة وفي يوم من الايام وصل الى المدينة مبعوث من مسيلمة الكذاب مدعي النبوة ورد في الخطاب (( من مسيلمة رسول الله الى محمد رسول الله ألا فأني قد اشركت في ألامر معك ولنا نصف الارض ولقريش نصفها لكن قريشا قوم يعتدون )) فدعا رسول الله باكاتب واملى عليه رده لمسيلمة (( من محمد رسول الله الى مسيلمة الكذاب ألا فأن الارض لله يورثها من يشاء من عباده )) وجاءت كلمات الرسول ففضحت كذاب بني حنيفة الذي ظن الارض ملكا فراح يطالب بنصف الارض ونصف العباد . فقرر ان يبعث لمسيلمة رسالة ينهاه فيه عن حماقته فوقع اختيار الرسول على حبيب بن زيد فغث الخطى الى بلاد بني حنيفة راجيا ربه ان يهدي مسيلمة فيرجع بمثوبة هدايتة .
وصل رسول رسول الله الى مسيلمة واعطاه الرسالة ففضها بقوة وقرء ما فيها فتغيرت ملامح وجه وما كان يحمل في نفسه من خسة حتى يسفك دم رسول مرسل ألامر الذي كان العرب تقدسه وتحترمه وجئ بحبيب بن زيد وهو يحمل اقسى ايات التعذيب فسئله مسيلمة هل تشهد ان محمد رسول الله قال:نعم . فكست صفرة الخزي وجه الكذاب فسئله:وتشهد اني رسول الله فقال بسخرية :لا اسمع شيئا وامام الجميع تلقى الكذاب لطمه من حبيب اسقطت هيبتة في الوحل فكانت هذة اللطمة اذن للسيف لينال هدفه . وفي المدينة تلقى الرسول خبر استشهاد رسوله لكنه امر اهله بالصبر فأنه ليقسم انه يرا مصرع مسيلمة بعينيه ولقد اقسمت ام حبيب على ان تقتل مسيلمة .
وفي موقعة اليمامة خرجت ام حبيب مع المسلمي وهي تنادي اين عدو الله مسيلمة حتى هوا مسيلمة صريعا .