الماسونية واعوانها يزدادوا شراسة في رمضان 2012 \\\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








في الصميم .. تسألات تسدح في عقولنا وفي كل سنة قبل حلول الشهر الفضيل

لماذا أصبح رمضان موسما فحلا وارضا خصبة لعرض المسلسلات و الأفلام المحاربة لله ورسوله واشغال المسلمين عن العبادة ؟؟

لماذا شهر رمضان بالذات دون سائر الشهور الاخرى؟

لماذا جردنا الشهر العظيم من قيمه واشعلناه ليكون موسما لعرض الأفلام؟؟

ومادة اعلامية للتسوق والشراء؟؟





هل هي ثقافة الاستهلاك تغزونا من الغرب ؟ أم أن الاستهلاك ما هو إلا جزء لا يتجزأ من الانسان العربي المستهلك منذوا اكتشاف البترول

الماسونية اللعينه لم تدع شيئا في حياتنا حتى رمضان إلا وقد أصابت منه والتي تهدف إلى فصل القيم الأخلاقية و الدينية عن كل شيء في حياتنا .. \\

نعم اصبح رمضان مجرد "مادة" تُستغل لتسويق السلع ولعرض؟

ألم يكن رمضان فرصة أهداها لنا الله للغفران و العتق من النار ؟

الم يقول رسول الرحمان عليه أفضل صلاة وأجل تسليم (من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه) و ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين )

اليس حليا بنا ان نتقيد باسوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما جاء عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة "

الا يكفينا قول الله تعالى: " لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (القدر، الآية: 3)


أليس هذه غايات متجاوزة لحيز الزمان و المكان .. ليلة واحدة خير من الف شهر التي يُفترض أن نهيء حياتنا كلها لتلك الغاية في هذا الشهر !


كيف استطاعوا عبدة الاموال وعشاق المسلسلات تحويل شهر نزول القرآن إلى مادة استعمالية عروضية توظف لصالح المنتجات السينمائية والمسلسلات وشركات المشروبات الغازية و مطاعم الشيشة و شركات الإعلان ؟؟

والمضحك والمبكي أنه حتى عند الإعلان عن منتج أو مسلسل معين في رمضان .. يُقال "رمضان 2012"

متى انتقل شهر رمضان الكريم الى التقويم الميلادي (تقويم ميلاد ولادة اله النصارى)




(( شهر رمضان نقوي فيه قلوبنا مع الله ام مع بيبسي )


من هنا اطالب باسقاط القمرين الصناعيين نايلسات وعربسات من كل سنة في شهر رمضان الكريم

والاكتفاء بالقمر الطبيعي التي هي من ايات الله لحساب الاهله ومواقيت دخول الشهر وخروجة

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \