نداءٌ لأهل السُنة

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.............
نداء للسُنة
...................
دائماً لا نُعمم ولا تعميم ، ومن الخطأ التعميم ، ولا حتى على العلويين في سوريا ولا على غيرهم من الشيعة ، فهم تحت الظُلم ومنهم من أنشق عن هذا النظام المُجرم ، وما كُنا نتمنى أن يكون هُناك سُنة وشيعة بما أن الدين واحد والنبي واحد ، وما حملنا ضغينةً لهم في يوم الأيام ولا تفريق عندنا ، ولكنهم هُم أهلُها وهُم البادئون ومن بدءوا ، والبادئ أظلم .
................
يا أهل السعودية واليمن وأهل الإمارات والكويت والأردن وأهل مصر والمغرب العربي والسودان وكُل أهل السُنة أينما كانوا في العالم ، من تشبهن بمن أستغاثت بالمُعتصم يستغثن بكم ، أيُها الشيوخ أيُها العُلماء ، إلى متى ستتحركون وتتحرك دماءكم .
...................
إخوانكم السُنة في سورية يُذبحون بدمٍ بارد وبإستمتاعٍ من الصفيون الجُدد ، مساجدهم تُدمر وتُدنس ، ويستهزؤون بداخلها بلاة المُسلمين ، وذبحهم قُربى بالنسبة لهم إلى الله ، لعن الله من أعتقد بهذا وفعله .
.................
من ستالين سوريا من أغلق على سوريا وأهلها بستارٍ وجدارٍ حديدي هو ووالده من قبله ، عبر عشرات السنوات ، وما جرى ويجري في سوريا ، وخاصةً في سجونها لا شبيه لهُ ولم يمر بأحد عبرالتاريخ ، يدخل الشخص السجن بإسم ويُغير أسمه خلال دقائق ، فلا يمكن أن تسأل عنهُ وتجده ، حبة حمص واحدة وجبة السجين ، صحن مُربى صغير ل 150 سجين.... دلو ماء ويبول داخله السجان السفيه الساقط أمام المسجونين ، كيف سيشربون منهُ.......إلخ .
...............
لا تتركوهم وتتفرجوا عليهم ، كما فعلتم ذلك مع أهل العراق ، عندما لف الأنذال الصفويون المجوس الحبل على عُنق أشرف الرجال من أهل السُنة ، من وقف سداً منيعاً ولسنواتٍ طويلةٍ ، لحمايتكم وحماية بوابتكم الشرقية من المد الفارسي الصفوي المجوسي الحاقد على العرب وبالذات أهل السُنة منهم .
...............
كُنتم تنظرون لهذا الأسد الهُمام كالبُلهاء والصفويون الحاقدون يلفون الحبل الذي صنعه لهم حُلفاءهم اليهود حول عُنقه ورقبته الشريفة فقط لأنه سُني ، وبعده أكمل الصفويون الفرس ذبحهم لأهل السُنة في العراق ، فكما تسببوا بقتل ما يزيد عن مليوم مُسلم أيام التتار في بغداد ، أعادوا الكرة بقتل ما يزيد عن مليون مُسلم من أهل السُنة في العراق أيام الأمريكان .
................
نتمنى أن لا نُفهم على أننا ندعوا لطائفية أو للفرقة والتفرقة ، ولكنه واقع موجود ومفروض على أهل السُنة ، ولا يجب إغماض العيون عنهُ ، والطرف الآخر مُكشر عن أنيابه وسمه في فمه وأداة القتل لنا بيده ، ويهُب مُعاونيه لنجدته ، ولا رحمة عنده علينا ، وهو أخطر من اليهود ومن غيرهم ، ونام وجاور اليهودي ، وهذا الطرف لا تنام معه أو تُجاوره .
.................
والمشروع هو مشروع مجوسي إيراني صفوي فارسي ، يُلبسونه عباءة التشيع والحُب لآل البيت ولرسول الله صلى اللهُ عليه وسلم وللقدس ، ويزحفون به نحو الدول العربية بعد أن أجهزوا على العراق .
..................
لقد نبه الملك الراحل الملك حُسين بن طلال بشكلٍ مُبكر ، لهذا الأمر ونوه لمن يسعى لإيجاد " الهلال الشيعي "
................
فالنظام في سورية هو نظام نُصيري علوي نشأ عن حركة باطنية رافضية ، مؤسسها محمد بن نُصير الطوسي ، والنصيرية هُم أتباع " نُصير الدين الطوسي " الذي تآمر مع التتار ، وكان هو " العلقمي " سبب في سقوط بغداد ودمار الدولة العباسية ومقتل ملايين المُسلمين ، وتدمير حضارة لا يمكن تعويضها ، من تلك الكُتب التي تم عمل جسور منها في نهر الفرات الذي تغير لونه من حبر تلك الكُتب ومن دماء الأبرياء من أهل بغداد .
................
فهؤلاء يؤلهون الإمام علي ويُطرونه كما أطرت النصارى المسيح عيسى إبنُ مريم ، وعندما قتل " أبن ملجم " أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يرون بأنه خلص اللاهوت من الناسوت ، ويرون أن علي يسكن في السحاب ، ولا مجال هُنا لشرح كُفرهم ومُعتقدهم الفاسد ، فهُم يرون أن الرعد هو صوت علي بن أبي طالب.....إلخ ، وها هُم الآن يؤلهون بشار الأسد ويطلبون السجود لهُ ، والقول لا إله إلا بشار .
................
قال المولى سُبحانه تعالى
.............
{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ }الرعد13
.................
فما يجري الآن في سورية وما يقوم به " بشار الأسد وأخيه ماهر الأسد " هو تكملة لما قام به الوالد البائد البائس " حافظ الأسد وأخيه رفعت الأسد " في العام 1982 م عندما قتلوا ما بين 30 - 40 ألف مُسلم خلال شهر واحد ، من أهل السُنة في مدينة حماة ، وهدموا بيوتهم ومساجدهم فوق رؤوسهم ، والآن ما يجري هو أنكى وأشد مرارة ، فالعملية لا شبيه لها لا لما جرى في ليبيا ولا لما جرى في مصر أو اليمن ، فما يجري هُنا ذبح مُمنهج من قبل زُعران وهمل يُسمونهم" الشبيحة " وجيش ضرب الجيش العراقي والجيش الأردني من الخلف ، في حرب تشرين عندما تقدم هذان الجيشان نحو الجولان ، والحُجة هو لتشابه الأسلحة مع الجيش الإسرائيلي ، وهي الأوامر من الحُراس ممن سلموا الجولان يداً بيد .
...............
وهُناك الآن ما يُسميها العرب " فزعة " على أهل السُنة من أهل سوريا ، من قبل الصفويون الجُدد في إيران والعراق ومن جنوب لبنان ، ولا نُعمم على الشيعة العرب ، وما جنوب لبنان وطرد المقاومة منها وإحلال حزب الله الحامي لحدودهم الشماليه إلا دليل على ذلك .
...............
فالمسألة هُنا مسألة حقد وعقيدة قتل وذبح مُبيتة في نفوسهم ومُعتقدهم الفاسد لأهل السُنة ، فمن يُفتى لهُ بأنك إن قتلت مُسلماً سُنياً وتوضأت بدمه دخلت الجنة ، ومن إذا أراد شتم الآخر قال لهُ " عظم سُني في قبرك " تباً لكم ما هذا الحقد على أهل السُنة وما الذي فعلوهُ لكم حتى تُقابلوهم بكُل هذا .
........................
ولكنها الظعينة والحقد الذي زرعه فيهم الصفويون المجوس الفُرس ، الحاقدون على العرب وبالذات على الشيخين عمر وابو بكر ، لأنهما أنقذاهما من عبادة النار ودلوهم على طريق عبادة رب العباد ، من رضعوا من لبن اليهود ومن لبن عبدا لله إبنُ سبأ حتى شبعوا .
.....................
بشار ووالده من قبله حافظ هؤلاء المُمانعون ، حُراس إسرائيل واليهود ، من يحتفظون بالرد المُناسب في حينه ، والذين ما ردوا في يومٍ من الأيام ، الذين وخلال 45 عام من إحتلال الجولان ، لم تظهر لهم دبابةٌ واحده لتطلق ولو طلقة واحدة بإتجاه الجولان ، ها هي دباباتهم خربت الشوارع في سوريا وهي تجوبها ، لتذبح المواطنون العُزل من النساء والأطفال والشيوخ .
.......................
شُكراً لك" شيخ عدنان العرعور " إذا قُدر الرجال فأنت بمليون رجُل ، شُكرأً لكم في قناة " صفا " وقناة " وصال " وقناة " بيان " وقناة " الحكمة " وما سار على نهجهما من قنواتٍ فضائيةٍ .
...............
تباً لك يا ذلك الشيخ المُتملق " احمد بدر الدين حسون " المُنافق يا من حُسبت على هذا الدين العظيم ، تتملق لذلك النظام الفاسد ، والله إن صوتك لنشاز ولا شبيه لهُ إلا صوت الحمير ، يا من لا شبيه لك إلا شيوخ القذافي ومن تملقوا لهُ .
..............
سائلين الله العلي القدير أن ينصُر أهل سوريا ويفكر أسرهم من هذا النظام الظالم ، وأن ينصُر جيشها الحُر
.....................
تم بحمدٍ وفضلٍ من الله الحنان المنان
..................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها حسب ما يراه ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
............
واللهُ على ما نقولُ شهيد.....اللهم هل بلغنا...... اللهم فاشهد
............
omarmanaseer@yahoo.com
al.manaseer@yahoo.com
......................
عمر المناصير..........................22 ربيعٍ الأول 1433 هجرية

قاتل الله من أساء لديننا الحنيف

وجعل النار مثوى من لم يؤمن به

ومن دبر له فاجعل تدبيره تدميره

يار رب العالمين

آآآآآآآآآآآمين

شكرا جازاك الله خيرا

شكرا على الموضوع الجميل والروعه
بارك الله بك
تحياتي

طرح بقمة الروووعة
جزاك الله خير واثابك
وبارك الله فيك ورزقك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته