السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان موضوعنا اليوم هو عن الفتاة او المرأة التي تتساهل مع الاخرين في حياتها ......
ولقد تذكرت قصة لامرأة كانت متزوجة وكانت سعيدة مع زوجها وكان يعيش معهم اخو زوجها وهو......
شاب مراهق وكان كل منهم منهمة باموره الخاصة وكان الزوج يذهب من الصباح الباكر الى الوظيفة .....
ثم يعود من العمل بعد انتهاء الدوام لينام ثم بعد القيلولة يذهب لامور البيت او مع الاصدقاء......
اما الاخ الاصغر المراهق فكان منشغل بالاغاني والصور للفنانات وامور الشباب الطائش ومع الفتيات....
لا دين الا بالجنسية او الهوية ......
اما محور كلامنا كانت الزوجة تعمل عمل بسيط جدا(ولكن في نظرها بل هو التهلكة)ان ترفع سماعة ......
الهاتف( وهذا قبل طفرة العلم بالموبايل ) وتدخل رقم لا على التعين ثم تقوم بالظحك على من تتكلم معه......
ولا تخسر شيء سوى انها تستمتع لللهو على الشباب وان الشباب كان ولا زال همه الاول والاخير ......
الحصول على فتاة ولو بالكلام او بنظر او باي شيء يصلون اليه(الذئاب البشرية ) ......
وهذا حال الزوجة كل يوم تقريبا ..... وفي يوم سمع ظحكها اخو زوجها فظن انها تضحك ......
مع اخوه فرفع الهاتف الثاني فسمع شاب لا يعرفه وهي تقول له انا احبك وانت لا تعرفني ......
فيظطرب الشاب فيتكلم معها بشغف ثم تقفل الهاتف وتختار رقم ثاني ......
فقام حماها اخو الزوج بتسجيل مكالمتها ثم قال لها اسمعي فسمعت ......
فتغير وجهها وقالت له برتباك اني لا اعرفه فقط العب والهو قال بل ساخبر اخي بذلك.....
فتوسلت اليه وحلفت واقسمت وبكت وولولت وترجت لكن هيهات ان ترى غي شاب ......
تربى على المعاصي ان يرى الى ما فكر به وخطط ليوقع ( صاحبتنا المغفلة) ....
فقالت اذا ماذا تريد قال اني شاب ولا اجد ما يطفء ناري قالت انا زوجة اخيك .....
قال الذئب لا ابالي قالت خذ مالي وذهبي اني لم يلمسني الا زوجي هذا حرام ......
ولكن كانت هي تفترس الشباب وتهيج شهواتهم بحجة الضحك واللهو والان هي الفريسة.......
ولا حول ولا قوة الا بالله تمكن الذئب الخبيث منها لمرات ومرات وكان له شله فذكر هذا الفعل .....
لصديقه فاقنعه ان ياتي بها الى الشقه ((ولا ادري لماذا قبل اخو الزوج اهدده لا اعلم)) .....
وكل العادة رفضت ثم اذعنت له وبعد ان وصلت الى الشقه رات اربع من الذئاب فمسكت ......
باخ الزوج وقالت اتتركني مع هؤلاء فدفعها وخرج وبعد ثلاث ايام في الشقه ......
بحث الزوج عنها في كل مكان وعند ابلاغ الشرطه قام المحقق باستجواب الاخ فارتبك......
فسجن واما الزوجة فقتلوها ودفنوها لكي لا تكشفهم .......
هذه القصة البشعة والمؤلم انما قصصتها للعبرة من خطوات الشيطان .....
لان الله تعالى لم يقل احذروا اعمال الشيطان بل خطوات الشيطان .....
لان الشيطان لا ياتي للمسلم ويقول له ازني لرفظ هذا بل نظرة ثم كلمة ثم موعد ......الخ
اي خطوة خطوة الى ان تقع اخي واختي في المحذور والعياذ بالله.....
فيا امة الله احذري من الوقوع في امر بسيط في نظرك وهي قد تهلكك وتدمر مصيرك.....
بالله عليك لو سالتي عن الهاتف واتصال لا يظر احد ولا تخرج ولا ترى بل الكلام فقط......
الا اي درجة اوصلها هذا فاعتبري اختاه اني والله ناصح لك
احبكم في الله حفظكم الله ايدكم الله احذروا الله
اخوكم في الله