كثير من الأزواج ينفقون ما في جيوبهم ولا يعبئون بما سوف يحدث في الغد – وخصوصا إذا كان الزوج يقضي إجازته الشهرية في إحدى المناطق السياحية سواء داخل بلده أو خارجها وقد غلب عليه الشعور بالفرح والسعادة,
بعض الزوجات يشعرن بالأمر ولكنهن لا يحركن ساكنا، والبعض الآخر يشعرن بما يحدث ، ويرجعن التحدث في الموضوع لوقت يكون الزوج فيه هادئا ومستعدا للنقاش.
وحول هذا الموضوع هناك مجموعة من النصائح يقدمهاالدكتور ميرا كيرنشبومحيث يقولبما أن زوجك لا يعبأفي إنفاق ماله وثروته– عليك بالجلوس معه ومناقشته ووضع الميزانية المناسبة التي يحدد وفقها الإنفاق باعتدال بحيث لا تتضرر الأسرة مستقبلا ويصبحالزوج في عداد المفلسين .
ويضيف دكتور ميرايصبح الزواج عبئا ثقيلا على الزوج والزوجة حينما لا يخططون لمنهج أو خطة مسبقة لبرامج الإنفاق والصرف،فالزوجة ينحصر اهتمامها بامتلاكها للمجوهرات والذهب من الحلي بجانب الملابس الفاخرة – بينما يهتم الزوج بالرحلات والوجبات الغذائية.
الزوجة الحكيمة هي التي تهتم بشؤون زوجها، فتبادر بالحديث معه حول ضرورة الاقتصاد وعدم التبذير – ولكننا نجد أن بعض الزوجات حينما يشككن بأزواجهن أو يشعرن بأنهم يريدون الزواج مرة أخرى يلجان لمحاولة تبديد أموال الزوج لئلا ينفقها في ذلك.
وزوجات أخرياتيحاولن إدخال أزواجهن في مشاريع مربحة سواء أكانت تجارية عقارية أم صناعية وذلك بعد معرفتهن وإدراكهن لرغبات أزواجهن و المجالات التي يمكن أن ينجحوا بها.
أما الزوجات غير الحكيمات فإنهن يلجان لتشجيع أزواجهن لتبذير أموالهم على سفاسف الأمور حتى يقل مالهم وبالتالي يصرفون النظر عن إنفاق المال فيما يغضب الزوجة , ولكن الزوجة حينما تفعل ذلك فان لسان حالها يقولعلي وعلى اعدائي – فهل يعتبر زوجها عدوا لها ؟!.
كيف يكون نقاش الزوجة مع زوجها المسرف ناجحاً؟
أولاً حينما تنوي الزوجة الحكيمة مناقشة زوجها في الميزانيةعليها إحضار دفتر حتى تستطيع كتابة المدخلات ومن ثم المنصرفات،ومن ثم توضح المتبقي .
عليها إقناع زوجها كتابة وليس شفهيا، من خلالالتركيز على جانب المدخر الشهري،وكلما استطاعت إقناع زوجها بادخار مبلغ اكبر كلما كانت اعظم . لا سيما وان هنالك حكمة تقولالقرش الأبيض لليوم الأسود .
يجب أن تحرص الزوجة على وضع المدخر من المال شهريا في حساب على شكل وديعة..
يجب ألا تصرف إلا بعد عام من إدخالها،وبهذا فان الزوج حينما يضعها لن يستطيع سحبها.
يجب أن يكون اجتماعهما السنوي قبل موعد سحب المبلغ بحيث تحاول شحذ همته على زيادة المدخرالشهري.
لعل التحدث إلى الزوج بفوائد الأموال المدخرة يساهم في تحمسه لادخارها فعلى سبيل المثال:
إن استطاع كل من الزوجين ادخار المبلغ حتى سن التقاعد الخاصة بالزوج،فلاشك أنه سيكون مبلغاً جيداً نوعاً ما بحيث يسند الزوج في إقامة مشروع استثماري يستطيع أن يؤمن له ولأسرته حياة كريمة من جهة ويشغل الزوج بما هو مفيد من جهة أخرى.
مثل هذه الأموال المدخرة تبقيذخرا للعائلة وداعما لمسيرتها،وتحسباً لأي مفاجآت مستقبلية قد تلم بها،فإذا حدث وان مرض أحد الأطفال واحتاج لعملية مكلفة، من سيتدبر أمرهإن لم يكن للعائلة أموال مدخرة ؟.
يشهد العالم حالياً الكثير من النكبات والمصائب والنوائب الطبيعية ( الزلازل – البراكين – الفيضانات – الحروب .....الخ ). ولهذا فان الاحتفاظ بالمال يكون بمثابة تامين لعيش حياة هانئة في مكان آمن بعيد من هذا المكان، فحينما يمتلك الإنسان مالا فانه يستطيع العيش في أي مكان وزمان.
وهكذا يبقي المال شيئا مهما في حياة كل إنسان ولكنه ليس الغاية التي نهدف إليها،وإنما هو وسيلة من إحدى الوسائل المؤديةلبلوغ السعادة،وتبقي الروح متجلية ومبتهجة ما دامت مقتنعة بما قسمه رب الكون لها،ويمكنها العيش بأقل ثروة ممكنة ما دام يسري في دمائها الإيمان بالله وحبه .يجب ألا تصرف إلا بعد عام من إدخالها،وبهذا فان الزوج حينما يضعها لن يستطيع سحبها.
يجب أن يكون اجتماعهما السنوي قبل موعد سحب المبلغ بحيث تحاول شحذ همته على زيادة المدخرالشهري.
لعل التحدث إلى الزوج بفوائد الأموال المدخرة يساهم في تحمسه لادخارها فعلى سبيل المثال:
إن استطاع كل من الزوجين ادخار المبلغ حتى سن التقاعد الخاصة بالزوج،فلاشك أنه سيكون مبلغاً جيداً نوعاً ما بحيث يسند الزوج في إقامة مشروع استثماري يستطيع أن يؤمن له ولأسرته حياة كريمة من جهة ويشغل الزوج بما هو مفيد من جهة أخرى.
مثل هذه الأموال المدخرة تبقيذخرا للعائلة وداعما لمسيرتها،وتحسباً لأي مفاجآت مستقبلية قد تلم بها،فإذا حدث وان مرض أحد الأطفال واحتاج لعملية مكلفة، من سيتدبر أمرهإن لم يكن للعائلة أموال مدخرة ؟.
يشهد العالم حالياً الكثير من النكبات والمصائب والنوائب الطبيعية ( الزلازل – البراكين – الفيضانات – الحروب .....الخ ). ولهذا فان الاحتفاظ بالمال يكون بمثابة تامين لعيش حياة هانئة في مكان آمن بعيد من هذا المكان، فحينما يمتلك الإنسان مالا فانه يستطيع العيش في أي مكان وزمان.
وهكذا يبقي المال شيئا مهما في حياة كل إنسان ولكنه ليس الغاية التي نهدف إليها،وإنما هو وسيلة من إحدى الوسائل المؤديةلبلوغ السعادة،وتبقي الروح متجلية ومبتهجة ما دامت مقتنعة بما قسمه رب الكون لها،ويمكنها العيش بأقل ثروة ممكنة ما دام يسري في دمائها الإيمان بالله وحبه .