نحب الصالحين
الادارة العليا
عدد المساهمات : 1712 تاريخ التسجيل : 16/03/2013 العمر : 45 الموقع : تونس
| موضوع: الماسونية باختصار الإثنين 27 مايو 2013, 8:32 pm | |
|
الماسونية باختصار
هي منظمة سرية يهودية غامضة محكمة التنظيم
اختلف في نشاتها وقيل انها نشات قبل الاسلام وزادت نشاطاتها في القرون الماضية الى يومنا هذا
تحارب جميع الاديان سواء الاسلام والنصرانية اوغيرهما
ترفع شعارات براقة وخادعة لتنفيذ مخططات معينة لخدمة اليهود
مثل الديمقراطية والانسانية والعدل والمساوات والحرية
تحت شعار الحرية: تحارب الأديان _ غير اليهودية _ وتنشر الفساد والفوضى.
تحت شعار الإخاء: تحاول التخفيف من كراهية الشعوب الأخرى لليهود.
تحت شعار المساواة: تنشر الفوضى الاقتصادية، والسياسية، وتحرض على اغتصاب حقوق الناس، وأموالهم، وأعراضهم
ومن اهدافهم وهي كثيرة جدا لكن منها:
1- القضاء على جميع الأديان _ غير اليهودية-
2- تكوين جمهوريات عالمية لا دينية تحت تَحَكُّم اليهود؛ ليسهل تقويضها عندما يحين موعد قيام (إسرائيل الكبرى).
3- العمل على إسقاط الحكومات الشرعية.
4- نشر الإباحية، والفساد، والانحلال، واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
5- العمل على تقسيم البشرية إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
6- العمل على السيطرة على رؤساء الدول؛ لضمان تنفيذ أهدافهم.
7- السيطرة على الإعلام.
8 - نشر الإشاعات، والأراجيف الكاذبة؛ حتى تصبح وكأنها حقائق؛ للتلاعب بعقول الجماهير، وطمس الحقائق.
9 - دعوة الشباب والشابات للانغماس في الرذيلة باساليب مختلفة.
10 - الدعوة إلى العقم وتحديد النسل لدى المسلمين.
11 - السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة
وقد ذكر الشيخ عبدالرحمن الدوسري × أسماء أربعة وسبعين من أسماء موظفي الأمم المتحدة على اختلاف مناصبهم كلهم من الماسونية.
ومن الفتاوي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الماسونية:
ما هي الماسونية ؟ وما حكم الإسلام فيها؟
(ج) الماسونية هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها،
وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة.
ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني... في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله:
يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق. ويؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ونصه:
سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حربًا شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين.
ويؤيده أيضًا قول الماسونيين :
إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبودًا لها، وقولهم: إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود.
مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102، وقولهم:
ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد... إلى غير هذا مما فيه شدة عداوتهم للأديان وحربهم لها حربًا شعواء لا هوادة فيها.
والجمعيات الماسونية من أقدم الجمعيات السرية التي لا تزال قائمة ولا يزال منشؤها غامضًا وغايتها غامضة على كثير من الناس، بل لا تزال غامضة على كثير من أعضائها.
لإحكام رؤسائها ما بيتوا من مكر سيئ وخداع دفين ولشدة حرصهم على كتمان ما أبرموه من تخطيط، وما قصدوا إليه من نتائج وغايات، ولذا يدبر أكثر أمورها شفويًا.
وإن أريد كتابة فكرة أو إذاعتها عرضت قبل ذلك على الرقابة الماسونية لتقرها أو تمنعها.
وقد وضعت أسس الماسونية على نظريات فأخذت من مصادر عدة، أكثرها التقاليد اليهودية، ويؤيد ذلك أن النظم والتعاليم اليهودية هي التي اتخذت أساسًا لإنشاء المحفل الأكبر سنة 1717م
ولوضع رسومه ورموزه، وأن الماسونيين لا يزالون يقدسون حيرام اليهودي،ويقدسون الهيكل والمعبد الذي شيده حتى اتخذوا منه نماذج للمحافل الماسونية في العالم،
وأن كبار الأساتذة من اليهود لا يزالون العمود الفقري للماسونية، وهم الذين يمثلون الجمعيات اليهودية في المحافل الماسونية، وإليهم يرجع انتشار الماسونية والتعاون بين الماسونيين في العالم،
وهم القوة الكامنة وراء الماسونية وإلى خواصهم تسند قيادة خلاياها السرية يدبرون أمرها ويرسمون الخطط لها ويوجهونها سرًا كما يشاءون،
ويؤيد ذلك ما جاء في مجلة (أكاسيا) الماسونية سنة 1908م عدد 66 من أنه لا يوجد محفل ماسوني خال من اليهود، وأن جميع اليهود لا تحتضن المذاهب،
بل هناك المبادئ فقط وكذلك الحال عند الماسونية؛ ولهذه العلة تعتبر المعابد اليهودية خليفتنا، ولذا نجد بين الماسونيين عددًا كبيرًا من اليهود . اهـ.
ويؤيد أيضًا ما ذكر في سجلات الماسونية من قولهم:
لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد... وأن شعارهم هو نجمة داود المسدسة،
ويعتبر اليهود والماسونيون أنفسهم معًا الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان، وأن الماسونية التي تزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وأنصارها،
وقد استفاد اليهود من بساطة الشعوب وحسن نيتها، فدخلوا في الماسونية، واحتلوا فيها المراكز الممتازة، وبذلك نفثوا الروح اليهودية في المحافل الماسونية وسخروها لأغراضهم. اهـ.
ومما يدل على شدة حرصهم على سريتها وبذلهم الجهد في كتمان ما يخططون لهدم الأديان، وتبييتهم المكر السيئ لإحداث الانقلابات السياسية ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون من قولهم:
وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة،
وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم، وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصايد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية
[وإن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وسنهديها إلى تنفيذها حالمًا تتشكل]،
ولكن الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريبًا سيكونوا أعضاء في هذه الخلايا...
وحينما تبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحدًا من أشد وكلائنا إخلاصًا يقوم على رأس هذه المؤامرات وليس إلا طبيعيًا أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية
ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين -أي:
غير اليهود - جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية، ولا يستطيعون حتى رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون... إلى غير ذلك مما يدل على قوة الصلة بين اليهودية والماسونية،
ومزيد التعاون بين الطائفتين في المؤامرات الثورية وإحداث الحركات الهدامة،
وعلى أن الماسونية في ظاهرها دعوة إلى الحرية في العقيدة والتسامح في الرأي، والإصلاح العام للمجتمعات،
ولكنها في حقيقتها ودخيلة أمرها دعوة إلى الإباحية والانحلال وعوامل هرج ومرج وتفكك في المجتمعات، وانفصام لعرى الأمم ومعاول هدم وتقويض لصرح الشرائع ومكارم الأخلاق وإفساد وتخريب العمران.
وعلى هذا فمن كان من المسلمين عضو ا في جماعة الماسونية وهو على بينة من أمرها، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها،
أو أقام مراسمها وعني بشعائرها كذلك فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل وإن مات على ذلك فجزاؤه جزاء الكافرين،
ومن انتسب إلى الماسونية وكان عضو ا في جماعتها وهو لا يدري عن حقيقتها ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإسلام والمسلمين وتبييت الشر لكل من يسعى لجمع الشمل وإصلاح الأمم،
وشاركهم في الدعوة العامة، والكلمات المعسولة التي لا تتنافى حسب ظاهرها مع الإسلام فليس بكافر، بل هو معذور في الجملة لخفاء واقعهم عليه،
ولأنه لم يشاركهم في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم ورسم الطريق لما يصل بهم إلى غاياتهم الممقوتة،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى... » الحديث
لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم ويكشف للناس عن حقيقتهم ويبذل جهده في نشر أسرارهم وما بيتوا للمسلمين من كيد وبلاء ليكون ذلك فضيحة لهم ولتحبط به أعمالهم.
وينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شئون دينه ودنياه،
وأن يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخلاء والأصدقاء حتى يسلم من مغبة الدعايات الخلابة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة،
ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوى وضعاف العقول.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
=================
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة //
عبد الله بن منيع // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي //
----------------------------------------------
المصادر
اهل الحدبث:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=239584
الدرر السنية:
http://www.dorar.net/enc/mazahib/63
ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
----------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------
| |
|
ملك الحصريات
مدير المنتدى
عدد المساهمات : 1018 تاريخ التسجيل : 27/02/2013 العمر : 44 الموقع : منتديات ميدو
| موضوع: رد: الماسونية باختصار الإثنين 03 يونيو 2013, 8:43 pm | |
| كل الشكر والتقدير لك
دام نبض قلمك بكل الوفاء والتميز
خالص ودي وتقديري | |
|