(اليوم يئس الذين كفروا من دينكم)
فتلك بسبب قوة الصحابه في إيمانهم وعقيدتهم التي أو جبت للكفار أن ييئسوا من دينهم أي أن يحرفونهم عن دينهم ويئسوا لأن عند المسلمين صلابه في الدين وشده على الكفار والرحمه فيما بينهم فالكافر لابمكن أن يحاول أن يتخلل صفوف المسلمين أو أن يصل إلى قلوبهم لإنهم علموا أن هؤلاء أمه ترى نفسها( مباينه للكفار) فيئسوا منهم
وإذا قارنت هذا الوصف للصحابه وبين وصف الأمه الإسلاميه اليوم وجدت ان الفرق بينهما كالفرق ببن وقتيهما فرق عظيم فاليوم للكفار رجاء عظيم في دين المسلمين أن يخرجوهم من دينهم ويصدونهم عن دينهم ولهذا يسعون بكل جهدهم سعيا حثيثا بالمال والبدن ولوتمكنوا بالقتال ليخرجواالمسلمين من الدين. ولكن لاتزال طائفه من هذه الامه على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله ..دخل الكفار في فكر المسلمين في الثقافه وفي الأخلاق وفي السياسه الخاصه والسياسه الخارجيه من أجل أن يقضوا على الإسلام الذي يخيفهم ..والعلم عند الله عز وجل إن خوفهم ليس فقط من أن ينالهم المسلمين بشيء بل لإنهم جنود الشيطان يحرضهم ويؤزهم أزا ..إذاكنا على ماكان عليه الصحابه رضوان الله عليهم فسوف ييئس الذين كفروا من ديننا ولكن إذا رؤوا هيكلا هشا لو تلمسه بظهر الأنمله إنخرق سهل عليهم الوصول إلى قلب العالم الإسلامي ..ولكني أسأل الله أن يأتي اليوم الذي ييئس فيه الذين كفروا من ديننا بقوتنا وقوة إيماننا وماذلك على الله بعزيز .
/شرح صحيح البخاري للشيخ إبن عثيمين رحمه الله /
hgd,l dzs hg`dk ;tv,h>>>>> hgd,l
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
منتدى انور ابو البصل الاسلامي
https://anwarbasal.yoo7.com/