كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن انتشار فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية،
حيث سجلت المملكة قرابة 13 حالة، وجميعها
في مستشفى واحد في المنطقة
الشرقية، وتحديدا في محافظة الأحساء وجميع المصابين من السعوديين، وأن
الحالات المكتشفة نتيجة
فيروس كورونا قد تم تسجيلها على مستوى العالم في كل
من قطر والإمارات والأردن وبريطانيا خلال الأشهر الماضية.
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن هذا الفيروس إليكم ترجمة مقال علمي حوله .
وهذا نص الترجمة:
احتار الأطباء في سلسلة جديدة من فيروس كورونا، حيث
كانت السبب في وفاة رجل عمره 60 عاما في المملكة العربية السعودية شهر
يونيو 2012م
ويقوم الفيروس بمهاجمة الجزء السفلي من الجهاز التنفسي بقوة،
مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وحمى والتهاب رئوي وقد يؤدي للوفاة.
فيروس كورونا أحد أفراد أسرة الفيروسات التي تتضمن
الزكام الشائع، إلى جانب صلته البعيدة بفيروس المتلازمة التنفسية
الحادة
الوخيمة (سارس) التي أدت إلى وفاة 800 شخص في الفترة التي تفشت فيها هذه
المتلازمة خلال العامين 2002 و2003م.
وحتى كتابة هذا المقال أكدت منظمة الصحة
العالمية على وجود 17 حالة مصابة بفيروس كورونا. إلا أن الإحصائيات
الحالية،
وحتى قبل أسبوع من الآن تشير إلى وجود 30 حالة على مستوى العالم،
وشملت الحالات بعض الدول كالسعودية وقطر والإمارات والأردن وبريطانيا.
ويعاني المرضى المصابون بفيروس كورونا من عدوى شديدة
في الجزء السفلي من الجهاز التنفسي، تؤدي أحيانا إلى فشل عدة أعضاء أخرى
عن العمل
ورغم أن الفيروس لم يصل إلى العديد من الناس، إلا أن الحقائق
التي تقول بأن الفيروس قتل 65% ممن أصيبوا بالعدوى تثير قلق العلماء
والمسؤولين في المجال الصحي.
فيروس كورونا .. لماذا سميّ بهذا الاسم..؟؟