توصلت دراسة طبية إلى أن وجود مشاعر الصداقة وروح الود بين زملاء العمل،
يساعد على خفض مخاطر الإصابة بمرض السكر، وهو النوع الثاني الناجم عن ضغوط
العمل.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعملون في وظيفة مرهقة مع زملاء غير ودودين
هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر النوع الثاني، وفق وكالة أنباء الشرق
الأوسط المصرية.
وأوضح الباحثون أن الموظفين الذين يتحملون ساعات طويلة من العمل، وما فوق
طاقتهم من أعباء العمل، ولا يجدون المودة والتعاطف المطلوبين من زملائهم في
العمل؛ معرضون بصورة كبيرة للإصابة بمرض السكر النوع الثاني.
وأشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يدعمهم زملاؤهم في محيط العمل، كانوا
أقل تعرضًا بنسبة 22% لفرص الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.