شباصة أم غرشة مسافي!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني الأعزاء

مما يؤسفني عندما أرى بعض البنات اللاتي يضعن هذه الشباصة التي تجعلها

كأن لها رأسان والله يا أخواني وأخواتي أنا عندما أتحدث عن هذا الموضوع ليس من باب الإستهزاء واللمز والسخرية لا والله أنما أنا متعجب من هذا المنكر الذي ظهر في الآونه الأخيرة والطامة الكبرى أن الأم هي التي تذهب معها لشراء هذه الشباصة لا أعلم هل هي تجهل حديث النبي عليه الصلاة والسلام أم تتجاهل لأن الحديث معروف عند كثير من الناس

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )

رواه مسلم

أنا أقول بارك الله في الأخوات الفاضلات اللاتي

يلبسن العباءة السادة الواسعة و يلبسن الحجاب الذي يوضع من فوق الرأس ويصل تقريباً إلى الكف الله يكثر من امثالهن ويثبتهن على الستر و العفاف وأنا لا أنكر أن في ولله الحمد بنات متسترات ولله الحمد ولكن نرى وللأسف بعض البنات عباءة مزينة راصة ولعياذ بالله ارجوا من أخواني وأخواتي أن لا يفهموني غلط لأني لا أعمم في الموضوع ولكن أريد أن ينتبهن البنات المتبرجات واللاتي يضعن فوق رأسهن غرشت مسافي لأني لا أعلم أن في شباصة هكذا في الحجم

يامن بدنياه أشتغل وغره طول الأمل الموت يأتي بغتتآ والقبر صندوق العمل"
وأخيراً أقول لأخواتي الفاضلات المحافظات على الستر جزاكن الله خيراً على ثباتكن ، وهنيئاً لكنَّ الثبات في زمن الغربة، والاصطفاف مع الحق وأهل الحق، فأنتنَّ شموس هذا الزمن ، وأنتنَّ اللواتي اقتديتنَّ بنساء الصحابة الفاضلات ،وأنتن اللواتي تجددن ما كان في عصر الصحابيات من الحياء والعفة والخلق الحميد

أختاه يا من ترتدي جلبابها *** مختارة من خيفة الرحمن
أختاه أنت البدر في غسق الدجى *** أختاه أنت عدوَّة الطغيان
أختاه سيري وفق نهج محمد *** كي تظفري بمراتب الإحسان

الله يبارك في الأخوات المحافظات

ويهدي المتبرجات إلى الطريق الصحيح

بوركت وسلمت تلك الأيادي المبدعة
على المجهود الرائع والكبير
ولا حرمنا تلك البصمة الساحرة

انتقاء رائع
بارك الله فيك
وجزاك الجنة
ع الموضوع القيم
يستاهل النجوم
لاعدمناك

شكرا لكى طرح رائع سلمت يداكى

مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ