سورة طه
إنزال القرآن رحمة وسعادة
قصة موسى عليه السلام وتكليمه ربه بالوادي المقدس:
معجزة العصا وانقلابها إلى حية
معجزة اليد وانقلابها إلى ضوء كضوء الشمس
نعم الله على سيدنا موسى عليه السلام قبل النبوة
توجيهات الله لموسى وهارون في دعوة فرعون
الحوار بين فرعون وموسى عليه السلام حول الربوبية
اتهام موسى بالسحر
جمع فرعون السحرة وتحذير موسى لهم
المبارزة بين موسى والسحرة وإعلان إيمانهم علناً
المسير ببني إسرائيل وإغراق فرعون وجنوده ونعم الله على بني إسرائيل
مفاجأة موسى لربه وفتنة السامري
معاتبة موسى لهارون على تأليه العجل
أخذ العبرة من قصص الماضين وجزاء المعرض عن القرآن
أحوال الجبال والناس يوم القيامة
أنزل الله القرآن عربياً وأمر نبيه بعدم العجلة بقراءته عند تلاوة جبريل
قصة إخراج آدم من الجنة من وراء وسوسة الشيطان
الاعتبار بهلاك الأمم الماضية، والصبر على أذى المشركين وعدم الالتفات إلى متعهم، وأمر الأهل بالصلاة
اقتراح المشركين الإتيان بمعجزة أخرى غير مكتفين بمعجزة القرآن
بَين يَدَي السُّورَة
سورة طه مكية، وغرضُها تركيز أصول الدين "التوحيد، والنبوة، والبعث والنشور".
* في هذه السورة الكريمة تظهر شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، في شدّ أزره، وتقوية روحه، حتى لا يتأثر بما يُلقى إليه من الكيد والعناد، والاستهزاء والتكذيب، ولإِرشاده إلى وظيفته الأساسية، وهي التبليغ والتذكير، والإِنذار والتبشير، وليس عليه أن يجبر الناس على الإِيمان.
* عرضت السورة لقصص الأنبياء، تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتطميناً لقلبه الشريف، فذكرت بالتفصيل قصة "موسى وهارون" مع فرعون الطاغية الجبار، ويكاد يكون معظم السورة في الحديث عنها وبالأخص موقف المناجاة بين موسى وربه، وموقف تكليفه بالرسالة، وموقف الجدال بين موسى وفرعون، وموقف المبارزة بينه وبين السحرة، وتتجلى في ثنايا تلك القصة رعايةُ الله لموسى، نبيّه وكليمه، وإِهلاك الله لأعدائه الكفرة المجرمين.
* وعرضت السورة لقصة آدم بشكل سريع خاطف، برزت فيه رحمة الله لآدم بعد الخطيئة، وهدايته لذريته بإِرسال الرسل مبشرين ومنذرين، ثم ترك الخيار لهم لاختيار طريق الخير أو الشر.
* وفي ثنايا السورة الكريمة تبرز بعض مشاهد القيامة، في عبارات يرتجف لها الكون، وتهتز لها القلوب هَلعاً وجزعاً، ويعتري الناس الذهولُ والسكون {وَخَشَعَتْ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَانِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا}.
* وعرضت السورة ليوم الحشر الأكبر، حيث يتم الحساب العادل، ويعود الطائعون إلى الجنة، ويذهب العصاة إلى النار، تصديقاً لوعد الله الذي لا يتخلف، بإِثابة المؤمنين وعقاب المجرمين.
* وختمت ببعض التوجيهات الربانية للرسول صلى الله عليه وسلم في الصبر وتحمل الأذى في سبيل الله حتى يأتي نصر الله.
التسمَية:
سميت "سورة طه" وهو اسم من أسمائه الشريفة عليه الصلاة والسلام، تطييباً لقلبه، وتسليةً لفؤاده عما يلقاه من صدود وعناد، ولهذا ابتدأت السورة بملاطفته بالنداء {طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
منتدى انور ابو البصل الاسلامي
https://anwarbasal.yoo7.com/