مع تسابق العلماء ضد الزمن في محاولة انتاج مسكنات للألم تم الكشف مؤخرا عن امكانية استخدام سموم الثعبين و العقارب المميتة كمسكنات تعمل افضل من المسكنات القوية المعروفة (مورفين ). و اشار الباحثين ان سموم الكائنات المميتة التي تقضي على الانسان في حالة تعرضه للدغه خلال دقائق او ساعات تحتوي على مسكنات قوية
بحيث ان المصاب-من تعرض للدغ- لا يشعر بالالام و على العكس فأنه يشعر بأن جسمه قد تم تخديره
وهذا يأتي نتيجة وجود بعض العناصر في السم تؤثر على الجهاز العصبي المركزي للانسان . و اضاف الباحثون في هذا المجال ان بالامكان عزل المكونات السامة من سم العقارب و الثعابين و الابقاء على المسكنات فقط. بحيث يصبح استخدام السم امنا و لا يسبب اية امراض للمريض.
اما بالنسبة للاشخاص الذين من المحتمل استخدام مثل هذه المسكنات معهم هم الاشخاص الذين يعانون من الآلآم مبرحة مزمنة امثال مرضى السرطان حيث ان المورفين (مسكن قوي لمرضى السرطان) له الكثير من الاعراض الجانبية و قد لا يقضي على الالم تماما في بعض الحالات.
ولا يزال هذا النوع من المسكنات (المسترج من سموم الافاعي و العقارب) محل جدل واسع. حيث ان الكثير يتخوف
من الاعراض الجانبية التي قد تنتج من خلال هذا النوع الجديد من المسكنات . ولا يزال موضوع استخدام هذا النوع من المسكنات للجنس البشري قيد الدراسة