من أكبر الأخطاء التي قد ترتكبها في حق مستقبلك العملي أن تفكر أنك تعمل موظفا. صحيح أن لك رئيسا ومديرا في العمل، وصحيح أيضا أنك تتلقى راتبا ثابتا في آخر كل شهر.
ولكن كل هذا لا يعني أنك تعمل لصالح هؤلاء على حسابك الشخصي. فأنت أولا وأخيرا تعمل لنفسك، وأنت المتحكم في مستقبلك.
وأنت الذي تقرر ما تريد الوصول إليه، وكيفية تحقيق ذلك الهدف. خلال استقصاء للرأي كان السؤال الذي وجه للموظفين هو: "ما هو أهم عامل يمكن أن يساعدك على التقدم عملك؟" وكانت إجابة 55% من 7760 موظفا تم سؤالهم هي: "روح المبادرة".
وفي استقصاء آخر سئل أصحاب العمل عن أفضل الوسائل التي تضمن للعامل الحصول على ترقية أو زيادة في راتبه، فأجمعت الآراء بنسبة 82% على أن: "طلب المزيد من العمل وتحمل المزيد من المسئولية" هما أفضل الوسائل.
فالمبادرة هي أن تمسك بزمام أمورك وحياتك، الشخصية والعملية، بنفسك. وإليك بعض الأفكار في هذا الصدد
* قرر ما تريد قوله أو التعبير عنه، قبل أن يتكلم آخرون نيابة عنك، فلا تحسب لك تلك المبادرة.
* غامر بإبداء رأيك، قبل اتخاذ قرارات تخص العمل.
* ابحث عن أساليب جديدة تساعدك على تنفيذ أفكارك، ولا تفكر في العوائق التي تقف أمامها.
* تبرع بالقيام بالمهام غير العادية أو التي تضمن قدرا كبيرا من التحدي.
* إذا حدثت مشكلة، لا تلم الآخرين. بل تساءل بإيجابية: "كيف يمكننا إصلاح هذا الخطأ؟"
* حاول دائما أن تقوم بأكثر من المتوقع منك.
* كون شبكة علاقات داخل المؤسسة بأكملها، وليس في الإدارة التي تعمل بها فقط.
* اجمع معلومات أكثر عن عملاء الشركة، وكون علاقات حميمة معهم.
* ساهم دائما في تطوير الشركة، سواء أثناء الاجتماعات أو من خلال صناديق الاقتراحات
سلمت يدآك.. على جميل متصفحك وحسن ذآئقتك يعطيك ربي ألف عافيه.. ب إنتظار جديدك بكل شوق. أمنياتــــي لك بدوام التآلّق والإبداع بآقات الشكر والتقدير أقدمها لك بين مواضيعكم نجد المتعة دائما وفقكم الله لقادم اجمــــــــــل