تسليما" كثيرا"..
إن الله عز وجل فرض علينا في اليوم صلوآآت لآبد من
أدآئها والمحآفظه عليها وعدم التقصير والتهآون فيهآ..
لإنها عمود الدين وّا صلحت صلحت بقية الأعمآل..
وهذه الصلوات يختلف الناس في أدائها كلٌ بحسبه فمنهم مُحسن
ومنهم مُسيء ولذا فلزاماً على كل مسلم أن يحرص على أداء صلاته
ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ليكمل له عمله، ويتم أجره،
وقبل ذلك كله أن يجتهد في أن يكون عمله خالصاً لوجه الله الكريم وان يكون
من المتقين لان الله تبارك وتعالى لا يتقبل الآعمال الا من المتقبن.
وبعد هذا يقال إن من أسباب نقص أجر الصلاة
ما يحدث من بعض المصلين من الأمور المخالفة لصلاة النبي علية الصلاة والسلام القائل:
{ صلوا كما رأيتموني أصلي }
[رواه البخاري].
وكذا ما يحدث من بعضهم من إخلال بالوضوء، وعدم إتقانة،
والنبي يقول:
{ من توضأ كما أُمر وصلَّى كما أُمر غُفر له ما قدم من عمل}
[رواه أحمد والنسائي].
وأخيراً أخي المسلم:
أقدم لك في هذه النبذة المختصرة بعض أخطاء الناس
في طهاراتهم وفي صلاتهم؛ حتى تجتنبها
وتنصح من وقع فيها بالإقلاع عنها؛ لتنال الأجر والثواب
{ من دل على خير فله مثل أجر فاعله )