قال تعالى(الم ذلك الكتاب لاريب فيه *هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالأخرة هم يوقنون*أؤلءك على هدى من ربهم وأؤلئك هم المفلحون) الأية أوائل سورة البقرة
ذلك الكتاب إشارة الى القران الكريم لاريب أي لاشك فيه
أن كل ماوردفيه صحيح لايشك في صحته وهذه الأية ترد على من يشكك في أيات القران
وقد تعهد الله بحفظه قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
(هدى للمتقين )هداية لمن اتقى الله وهم الذين وصفهم في الايات الذين يؤمنون بما انزل اليك اي يؤمنون بالقران
وبالكتب السماوية ألأخرى وهم على يقين بيوم الحساب والجزاء (وباالاخرة هم يوقنون) ونحن قلنا ان اليقين هوعين الحقيقة وهوضد الشك
فإذا وصل العبد لليقين ولم يهتدي به فاليحذر من رب العالمين يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من اتى الله بقلب
وامنوا بكل غيب واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقهم الله وقد وصفهم القران بأنهم هم
هم المفلحون*انت تريد ان تكون من المهتدين والمفلحون كن من المتقين *