فتوى حكم قول بسم الله عند الوضوء وداخل دورة المياه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم نقل الموضوع .. كثير من يجهل بعض الأمور الدينيه
وكثير من يعتقد بأن ذكر البسلمه قبل الوضوء ليس بواجب مع أن أغلب العلماء اتفقوا على وجوبه..
أتمنى أكون وفقت في فتوى عظيمه حتى يتسنى للجميع الفائده والأجرر بإذن الله ,,
سئل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين عضو هيئة كبار عن حكم الجهر بالبسمله والتلفظ بها
فأجاب فضيلته بما هوا آت :-
هل يجب الجهر بالبسملة عند الوضوء وهل عليَّ إثم إذا لم أتلفظ بها؟
الجواب التسمية عند الوضوء مختلف في وجوبها فمن العلماء من أوجبها بناء على الحديث ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم اللَّه عليه)) وهذا هو المشهور في مذهب الإمام أحمد رحمه اللَّه عند المتأخرين ولكنها تسقط بالنسيان، فإذا نسي أن يسمي وذكر أثناء الوضوء فإنه يسمي ويستمر في وضوئه ولا يعيده من أوله. وذهب بعض أهل العلم إلى أن التسمية على الوضوء سنة وليست بواجبة، واستدلوا بأن الواصفين لوضوء النبي لم يذكروا التسمية وأن الحديث الوارد فيها في صحته نظر كما قال الإمام أحمد رحمه اللَّه (لا يثبت في هذا الباب شيء) والأصل براءة الذمة حتى يثبت شغلها بدليل. وأما الجهر بها فلا أعلم أحداً قال بوجوبه بل يكفي أن ينطق بها لسانه، فإذا نطق بها بلسانه سراً أو جهراً فقد أدرك السُنّة إذا قلنا بأنها سُنّة أو قام بالواجب إذ قلنا إنها واجبة.
قول ابن باز رحمه الله تعالى :
ذكر الله في القلب مشروع في كل زمان ومكان :
س : مطلوب من الإنسان ذكر الله في كل وقت وعلى كل حال إلا في أماكن نهي عن ذكر الله فيها كالحمام مثلا , فهل يقطع الإنسان
ذكر الله في الحمام بتاتا حتى ولو في قلبه؟ ع . ن الرياض .
جـ : الذكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان في الحمام
وغيره , وإنما المكروه في الحمام ونحوه ذكر الله باللسان؛ تعظيما
لله سبحانه إلا التسمية عند الوضوء , فإنه يأتي بها إذا لم يتيسر
الوضوء خارج الحمام؛ لأنها واجبة عند بعض أهل العلم, وسنة مؤكدة عند الجمهور )
س : إذا أراد الإنسان الوضوء في حمام وهو مخصص لقضاء الحاجة فهل يذكر اسم الله في هذا المكان ؟ (1)
ج : إذا دعت الحاجة إلى الوضوء في الحمامات فلا بأس ؛ لأن
التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم ، فلا يترك الواجب لشيء
مكروه ، فإذا فعل الواجب زالت الكراهية ، فإذا لم يتيسر له
الوضوء خارج الحمام سمى باسم الله وبدأ الوضوء ولا حرج ،
وإن تيسر له الوضوء خارج الحمام خرج وتوضأ خارجه ، أما
الشهادة فالأولى أن يؤخرها عن الوضوء حتى يخرج ويتشهد
خارج الحمام وهي : ( « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ،
واجعلني من المتطهرين » (2) ) ،
هذا والله أعلــــــم .