[center]أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
الأحواز العربية فلسطين المنسية " عرب ستان "
..............
وهذه وتلك مبلية بيهود وبنفس البلية ، هذه منكوبةٌ وتلك منهوبةٌ
..........
نترحم عليك يا صدام حسين ، ما الذي فعلته وما الذي قدمته لإخوانٍ لك في العروبة أولاً وفي الإسلام ثانياً ، كانوا على مرمى من نظرك يُقتلون ويُسجنون ، 8 سنوات من الحرب الطاحنة كُنا نتمنى لو أنها كانت فقط لإنقاذ أهلنا في الأحواز المُحتلة من تلك الوحشية التي لا مثيل لها لا عند اليهود ولا عند الهتلريين أو الفاشيين .
...............
لكننا نُسجل لك طول تلك الفترة التي وقفت فيها كسد منيع لحماية أهل السُنة ، من شر الصفويين والمجوس الجُدد ، الذين يرتدون عباءة الإسلام ويتقنعون بالعمامات والتظاهر بحُب آل البيت ، وآلُ البيت عربٌ وهُم على العرب حاقدون .
..................
كُنا في غنى عن حرق نصف إسرائيل ، التي لم ندري كم تم حرق ما تم الوعد بحرقه ، كُنا في غنى عن الكيماوي المزدوج الذي لم يراه أحد لا مُنفرداً ولا مُزدوجاً ، كما هو ذلك القاهر والظافر الذي لم يقهر أحداً إلا العرب والمُسلمين وأهل فلسطين ، ولم يظفر إلا بضياع فلسطين والجولان وسيناء ، وتجوع السمك وأُكلت فلسطين والجولان وسيناء ، وجاع السمك بعد أن لم يجد ما وُعد به السمك ، كُنا في غنى عن كُل ذلك الكم الهائل من الطائرات التي لم يسمع أحد دوي لها فوق فلسطين ، لا نُريد قصف فقط دوي مرور فقط وبشكل سريع وكالحرامي ، حتى يُقال أن هُناك طائرة عربية حربية مرت فوق الجولان أو فوق فلسطين .
...........
صواريخ القراد المجنونة كجنون من أشتراها أحرقت أهل ليبيا ودمرت الخرائب التي هي حصيلة 42 عام من الجنون ، جنون العظمة والهستيريا ، ونحمد الله أنك لم توجد في ليبيا شيء يؤسف عليه تدمرة قراداتك وقرودك المُستأجرون ، قبل سنوات عندما دمرت إسرائيل في غاراتٍ جويةٍ لتلك المواقع في العمق السوري ، خطب ذو العنق الطويل بأن سوريا ستحتفظ بالرد لنفسها ، وها هو الرد ، وها هي دبابات بشار الأسد وأخيه الساقط ماهر الأسد تجوب سوريا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ، هديرها وضجيجها ملأ المُدن السورية وروع أطفالها ونساءها ، الجولان يا أيها الكلاب لو كان عندكم ذرة من الرجولة لأطلقتم قذيفة واحدة بإتجاه الجولان ، لنقول أنه في يوم من الأيام سقطت قذيفة سورية هُناك ، يا من سلمتموها لليهود هي وفلسطين وسيناء يداً بيد ، أنتم ورفاقكم في الحراسة والعمالة .
..........
يُحمد الله على هذه الثورة في سوريا التي جعلت العالم يرى دباباتكم ومروحياتكم وهي تصول وتجول وتستأسد على شعبكم الأعزل ، نعامٌ على إسرائيل ليوثٌ على الشعوب .
......
ليث علي وفي الحروب نعامة ................. فتخاء تجفل من صفير الصافر
هلا برزت إلى غزالة في الوغى.................. بل كان قلبك في جناحي طائر
...........
أين أنتم يا تنظيم القاعدة من إخوانكم في الدين في الأحواز ، إن حالهم وما يجري لهم على يد الفرس الصفويين لا يسر لا الصديق ولا يسر العدو ، إخوانكم جعلوا منهم أفقر شعب وهُم على أغنى أرض ، إن أولى ساحة للجهاد هي لإنقاذ إخوانكم هُناك ، والجهاد ضد هؤلاء الصفيون أولى من جهاد أميركا واليهود ، لأن هؤلاء أخطر من اليهود .
........
إن ما يجري لإخواننا العرب المُسلمين السُنة في سجون الصفويين ، لا مثيل لهُ لا في أفغانستان ولا في كشمير ولا في الباكستان ، ولا حتى في فلسطين ، إن ما يجري من إضطهاد وما يجري في السجون لإخوانكم الأحواز لا مثيل لهُ ونُكرر ذلك ، لا مثيل لهُ في السجون الإسرائيلية ، لم نرى العشرات مُعلقون على أعواد المشانق ، وحتى يرفعونهم بالرافعات ، إلا في الأحواز على أيدي أولئك الموحشون الصفويون ، وهُم هُم الآن يتقربون إلى الله بذبح أهل السُنة في سوريا ، بعد أن جنسهم زرافة سوريا ، وأتى بهم لذبح أهل السُنة " الشبيحة " ومن معهم ، حتى بلغ بهم الأمر لسلخ البشر كما تُسلخ الشاة .
.......
ايُها الشيخ " أيمن الظواهري " الأمريكان ومهما فعلوا في أفغانستان وفي غيرها ، لم يفعلوا ما يفعله الصفويون الجُدد للمُسلمين العرب في الأحواز ، الشُرفاء والنساء يستصرخون الكُل لإنقاذهم ووقف هذا النهج المُمنهج لتصفيتهم ومحو هويتهم ، خنساءُ بل مئات الخنساوات تصرخ هل من مُعتصماه ، صرخت خنساوات فلسطين وامعتصماه حتى كللن ولا من مُجيب ، إحداهن طارت في الهواء وقفزت وقالت " وينك يا الله " ظانةً أنها ستطير في الهواء لتلامس السماء ، وتصل لعند الله كما تظن ليُنجدها ، بعد أن يئست ممن يبحثون عن دولةٍ قابلةٍ للحياة ، قابلةٍ للحياة ربما أنها لا تحيا ، وربما تعيش وحياتها بين الحياة والموت أو أنها ربما تموت في أي لحظة .
.........
أهلنا العرب المُسلمون في الأحواز يصرخون ، على الأقل أن يصل صوتهم للعالم ، أين أنتم يا أهل الخليج أين هُم خدام الحرمين ، أين هو مجلس التعاون الخليجي ، أين هي الجامعة العربية أين هو المؤتمر الإسلامي ، أين أنتم يا عُلماء المُسلمين ، أليس هؤلاء عرب ٌ أقحاح أليسوا مُسلمين ، ألا يُذبحون لأجل أن اصلهم ليس من الفُرس ، وليسوا فُرس ، ألا يُذبحون لأنهم من أهل السُنة ، ستسألون وولله ستوقفون وستسألون ، لأنكم تعلمون وعندكم علم اليقين وستسألون عن هؤلاء الذين يضطهدهم الفرس والصفويون الجُدد .
............
{ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }الصافات24
.........
يا قناة " وصال " سيُكتب جهادكم هذا ، ويا شيخ عدنان العرعور سيُكتبُ جهادك ، ويا دموع من يُقدمون برامجها " الشيخ عبد الله " ، الدموع الصادقة التي ذرفتموها عند سماعكم لما يجري لإخوانكم وأخواتكم من مُسلمي الأحواز ستكون برداً وسلاماً عليكم يوم الحشر ويوم لا ينفع لا مالٌ ولا بنون ، ولا ننسى ما تُقدمة قناة " صفا " من جهاد يُحسب لها وللقائمين عليها عند الله ، مُتمنين أن تنهج القنوات الدينية الإسلامية الأُخرى نهج هاتين القناتين .
..............
ونتمنى من كُل لهُ إهتمام ومن كُل من لهُ غيرةٌ على إخوانه في هذا الدين ، أن يوصل قضية التطهير العرقي والإضطهاد الديني الذي يجري لإخواننا العرب المُسلمين السُنة في الأحواز المُحتلة ، أن يوصل قضيتهم لكُل من لهُ إهتمام ، وأن لا يبقى إخواننا يُذبحون ويُضطهدون لأجل أن اصلهم عربي ولأجل أنهم أهل سُنة ، ومن أجل أسماءهم ، ومن أجل.....
.............
وفي كلامنا هذا لا نعني الشيعة بعمومهم ، ولكن نعني من عادوا القهقرى للفارسية وأصبحوا فُرس ، ومن عادوا القهقرى للصفوية فأصبحوا صفويون ، لبسوا عباءة لا إله إلا الله مُحمد رسول الله ، وحقيقتهم ذئابٌ خاطفة ، فرسٌ صفويون حتى النُخاع ، أشباهٌ لليهود أو الوجه الثاني لليهود ، بل هو وجهٌ أشدُ قباحة من وجه اليهود .
..........
لعن الله من قلب إيران السُنية ، بعد أن كانوا أهل سُنة ، إلى شيعةٍ صفوية ، لعن الله من نزع عنهم مسحة الإسلام وأعادهم إلى فارسيتهم .
.......
نسأل الله أن يرفع البلاء والعنت عن إخواننا في الأحواز ، وأن يفك كربهم ويفك أسرهم ، وأن يقبل دعاءنا كقبوله دُعاء من دعى على " علي عبدالله صالح الطالح الكالح " بأن يحرق الله قلبه وكبده كما أحرق قلوب اليمنيين ، وأمم المصلون خلف الإمام فاستجاب الله دعاءهم في اليوم التالي ، وذاق من لهيب النار ما ذوقه لأولئك الأبرياء الذين قتلهم وخنقهم بالغاز السام ، وفاته القطار ولم يفتهم ، وحُمل حافياً مُختنقاً كما حُمل أولئك الشباب الذي خرجوا لنفض غباره النتن عن اليمن وعن شعبها.
.........
فالأحواز أصبحت أحوازات وفلسطين أصبحت فلسطينات ، ونتنياهو أصبح نتنياهات ، وعفنياهو أصبح عفنياهات
........
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.........
omarmanaseer11@yahoo.com
al.manaseer@yahoo.com
.........
عمر المناصير..........................21 رجب 1432 هجرية
[/center]