عمر المناصير
مدير المنتدى
عدد المساهمات : 371 تاريخ التسجيل : 16/05/2012
| موضوع: رسالةٌ للرد على مجموعة"عرب للمسيح" حول قولهم هل يمكن ان يكون الكتاب الذي اباح هذه الآثام من عند الله؟ الجمعة 08 فبراير 2013, 7:28 pm | |
| | |
|
عمر المناصير
مدير المنتدى
عدد المساهمات : 371 تاريخ التسجيل : 16/05/2012
| موضوع: رد: رسالةٌ للرد على مجموعة"عرب للمسيح" حول قولهم هل يمكن ان يكون الكتاب الذي اباح هذه الآثام من عند الله؟ الجمعة 08 فبراير 2013, 7:29 pm | |
| ............ سيلي هذا الجُزء الجُزء رقم (2) بإذن الله تعالى للرد على بقية الشُبه أو الإتهامات الباطلة والمُفتراة ............. الجُزء رقم (2) من الرد ............ 8. اباح الاغراء بالمال للمؤلفة قلوبهم (سورة التوبة 60) ......................... { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } سورة التوبة الآية 60 ..................... إنما تعطى الزكوات الواجبة للمحتاجين الذين لا يملكون شيئًا، وللمساكين الذين لا يملكون كفايتهم، وللسعاة الذين يجمعونها، وللذين تؤلِّفون قلوبهم بها ممن يُرْجَى إسلامه أو قوة إيمانه أو نفعه للمسلمين، أو تدفعون بها شرَّ أحد عن المسلمين، وتعطى في عتق رقاب الأرقاء والمكاتبين، وتعطى للغارمين لإصلاح ذات البين، ولمن أثقلَتْهم الديون في غير فساد ولا تبذير فأعسروا، وللغزاة في سبيل الله، وللمسافر الذي انقطعت به النفقة، هذه القسمة فريضة فرضها الله وقدَّرها. والله عليم بمصالح عباده، حكيم في تدبيره وشرعه. .......................... لم يكفهم ذلك القول الباطل بأن الإسلام إنتشر بحد السيف ، فوجدوا هذه ليقولها لأنهم فهموها على غير موضعها . ........... ما هو تأليف القلب ومن هُم المؤلفة قلوبهم ........... أُناس إعتادوا على الكُفر وعلى الشرك وتقديس وتعظيم دين آباءهم ، وهذا الدين العظيم جديدٌ عليهم ، وليس من السهل على الإنسان التخلي عما هو عليه وعما عليه آباءه وأجداده بسهولةٍ . .............. منهم من دخل هذا الدين ولم يستقر وتستقر قيم هذا الدين في قلبه ، ومنهم من هُناك رجاء لدخوله هذا الدين وتقبله لهُ ، ومنهم من يُهدى لهُ لكي يتم كف شره عن المُسلمين ، وجلب مودته للمُسلمين بدل عداوته لهم....ولكي يلزم الحياد حتى يهديه الله . ............ ما العيب وما المانع من تأليف قلوب الناس لحُب الإسلام ، وحُب هذه الرحمة وهذه النعمة ، التي سيكون فيها عزهم وعلوهم ونجاتهم وفلاحهم ، وما المانع من مُساعدة المُحتاجين وتحبيبهم بالإسلام وترغيبهم به ، ولهذه الغاية التي هي لمصلحتهم ولإخراجهم من الظُلمة التي يعيشون فيها ، إذا كان هُناك وضع مالي جيد عند دولةٌ تُقيم شرع الله . ................... وهو دينٌ يستحق أن يحبه الناس ويرغبون به ............. أن المؤلفة قلوبهم أناس من الأعراب ومن غيرهم كانوا يُعطون من تلك الزكاة لحاجتهم ، ولتأليف قلوبهم ولترغيبهم في هذا الدين الجديد عليهم ، ومن طباع هؤلاء الناس حُبهم للمال وللمُساعدة. ............... وما المانع من ذلك وما العيب فيه ، إذا كان الإسلامُ سخياً وكريماً ويقوم على عون الآخرين ، سواء من دخلوا الإسلام حديثاً ، أو ممن هُم على غير الإسلام ، فمن يدخل الإسلام قد يُعاديه أهله وأقاربه ، وربما يفقد ويتخلى عن كُل ما يملك ، وربما يهجُر دياره وأرضه لينجو بدينه ونفسه . ..................... هل يتم التخلي عن هذا الذي هاجر إلى الله وفر إلى الله لينجو من الكُفر والشرك ، إذا كان من ذو الحاجة . .................. نعرف بأن هُناك مسيحي مصري كتب الله لهُ التواجد في الأُردن ، دخل في الإسلام ، وقرر عدم العودة لأهله ، وهو كبير في السن ومريض ، فما هو الخطأ أن يُعطى من الزكاة والصدقات....وقد تم تشغيله وتزويجه ، ويلقى المُساعدة من الكثيرين...ما المانع من ذلك؟؟؟؟؟ .............. ماذا نُسمي الذي تفعله البعثات التبشيرية ، وماذا نُسمي الذي يفعله المسيحيون لنشر مسيحية الكُفر والشرك في العالم ، وماذا نُسمي الذي يُقدمونه لخلع الموحدين لله من توحيدهم لله الواحد القهار ، وإلحاقهم بثالوث الوثنيين ، واستغلال فقرهم وجوعهم....وخاصةً ما يحصل في أفريقيا وغيرها. ............. عيرتني بداءها وانسلت .......... *********************************************** 9. اباح القتل وسفك دماء الابرياء (سورة الانفال 65) ....................... يا لطيف يا تُرى كم عدد من قُتلوا منذُ بداية الإسلام وحتى إنتهاء الخلافة العُثمانية .............. {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ } الآية 65 من سورة الأنفال ..................... يا أيها النبي حُثَّ المؤمنين بك على القتال، إن يكن منكم عشرون صابرون عند لقاء العدو يغلبوا مائتين منهم، فإن يكن منكم مائة مجاهدة صابرة يغلبوا ألفًا من الكفار؛ لأنهم قوم لا عِلْم ولا فهم عندهم لما أعدَّ الله للمجاهدين في سبيله، فهم يقاتلون من أجل العلو في الأرض والفساد فيها. ................... تمنينا من أصدقائنا قبل رميهم لهذه التُهمة الباطلة التي يردها تاريخ المُسلمين وما جرى على أرض الواقع .................. لو قرأوا كتابهم ونذكر على سبيل المثال لا الحصر. .................. في متى{10 :24-27}........... وفي لوقا {12 :49 -53 } ....... وفي لوقا{19: 27} ............ وفي سفر العدد{31: 1-54}..... وفي العدد نفسه {31: 13-24}.... وفي العدد { 31: 25-54}..... وسفر العدد{31: 1-54}......وفي التكوين{34: 25-31}.......... وفي سفر العدد{31: 1-54}..... وفي سفر العدد {31: 13-24}...... وفي سفر التثنيه {2: 24-37}.... والتكوين{34: 25-31}......... وفي سفر التثنيه {3: 1-11}...... وفي سفر التثنيه {2: 24-37}........ وفي سفر التثنيه {3: 1-11}......إلخ . .................. جرائم الحرب وتلك المذابح والمجازر والإبادة والتطهير العرقي ، وقتل الأطفال والشيوخ والنساء والبهائم ، وكُل ما يتنفس ويأخذ الهواء ويُخرجهُ. ....................... لو تقوموا يا أصدقائنا بقراءة التاريخ المسيحي ، وقراءة تاريخ الكنيسة ، منذُ عهد المسيح عيسى إبنُ مريم عليه السلام وحتى الآن ، وتقوموا بإحصاء عدد القتلى ، الحروب الكنسية واضطهاد الطوائف لبعضها البعض وحروب تلك الطوائف ، والحروب الصليبية ومحاكم التفتيش ، وحديثاً ما جرى في البوسنة والهرسك والبانيا ، وما جرى من تمزيق وتدمير لأفغانستان والصومال والعراق وغيرها وغيرها.....وبالمرة لو تحصوا عدد قتلى العهد القديم الذي تؤمنون به كجُزء من ( كتابكم المُقدس) . .............. فعلاً رمتني أو عيرتني بداءها ثُم أنسلت ............... تُهمةٌ باطلة لأن التاريخ لا يُخبأ ، والتاريخ يشهد للمُسلمين ، ويشهد لهم كيف نشروا دين الله ، وكيف فتحوا تلك الديار التي نشروا فيها التوحيد ، وكيف أنهم لم يُقاتلوا إلا من أعد العُدة لقتالهم وأصطف لذلك . ................. ووصايا رسول الله مُحمد بن عبدالله لمن كان يُقاتل في سبيل ، وللجُند الذين يتوجهون لساحات القتال تُثبت بطلان هذه التهمة الرديئة رداءة من قال بها . ................ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ .............. قتال من ...قتال من يُقاتل المُسلمين ...ولا قتال لمن لم يُقاتل المُسلمين...ولم يحدُث أن هاجم المُسلمون أو قاتلوا من لم يُهاجمهم أو لم يُقاتلهم . ............. ولا قتال إلا قتالٌ في سبيل الله...اي في سبيل نشر دين الله وتعريف الناس بالله وبوحدانيته وعبادته وحده ، ولا قتال إلا لمن وقف بوجه نشر توحيد الله ونشر دينه الذي أرتضاهُ لخلقه وبه نجاتهم وفلاحهم ، وبه أنزل الله أمره لنبيه ولمن معه لنشره والجهاد في سبيل ذلك ولهم الجنة . ............... لأن قاعدة القتال في الإسلام هي قول الله تعالى .................... قال الحقُ سُبحانه وتعالى .............. {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190 ................ ولم يُخالف المُسلمون أمرُ الله هذا ، ولا قتال في الإسلام إلا لمن قاتل المُسلمين ، سواء حضر لقتالهم أو إصطف لهُ أو تآمر عليهم . ................ ولا قتال إلا فِي سَبِيلِ اللّهِ...وفي رد العدو والإعتداء عن المُسلمين ولا يجوز للمُسلمين الإعتداء .... وَلاَ تَعْتَدُواْ.. ..................... إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ................ ولم يحدُث عبر تاريخ المُسلمين وعبر الدولة التي أقاموها ، بأنهم كان عندهم حُب القتل ، أو قتلوا أبرياء أو سفكوا دماء الأبرياء . .............. ولم يكونوا في يومٍ من الأيام يبحثون عن قتل غيرهم ، وغيرهم هو من كان يعتدي عليهم ، ولم يكن القتال همهم ، بل هو كُرهٌ لهم ، وما فرضه الله عليهم إلا لرد وردع من يقفون في وجه نشر توحيد الله . ............... قال سُبحانه وتعالى ............ {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }سورة البقرة الآية 216 .................... كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ ............. ولكن الله كتب الجهاد في سبيله وكتب القتال ، لقتال من يقف بوجه دينه ، وكتب القتال لمنع الفتنة والفساد في الأرض . ............... {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ}سورة البقرة الآية 193 ............... وما حمى المسيحيون وحمى كنائسهم ، وخاصةً في مصر إلا المُسلمون ، ولو كان ما يُقال صحيحاً لما كان هُناك مسيحيون وكنائس في ديار الإسلام ، ولا كان هُناك يهود في ديار المُسلمين . ............. ************************************************* 10. اباح النهب والغنائم (سورة الانفال 41 و69) ...................... {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } سورة الأنفال الآية 41 .................. واعلموا -أيها المؤمنون- أن ما ظَفِرتم به مِن عدوكم بالجهاد في سبيل الله فأربعة أخماسه للمقاتلين الذين حضروا المعركة، والخمس الباقي يجزَّأُ خمسة أقسام: الأول لله وللرسول، فيجعل في مصالح المسلمين العامة، والثاني لذوي قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم بنو هاشم وبنو المطلب، جُعِل لهم الخمس مكان الصدقة فإنها لا تحلُّ لهم، والثالث لليتامى، والرابع للمساكين، والخامس للمسافر الذي انقطعت به النفقة، إن كنتم مقرِّين بتوحيد الله مطيعين له، مؤمنين بما أنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم من الآيات والمدد والنصر يوم فَرَق بين الحق والباطل بـ"بدر"، يوم التقى جَمْعُ المؤمنين وجَمْعُ المشركين. والله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء. ........................ {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة الأنفال الآية 69 ............. فكلوا من الغنائم وفداء الأسرى فهو حلال طيب، وحافظوا على أحكام دين الله وتشريعاته. إن الله غفور لعباده، رحيم بهم. .................. لم يُسجل التاريخ بأن المُسلمين نهبوا البلاد التي فتحوها ، بل كان مقدمهم مقدم خير بأن عمروا تلك الديار ، وأخرجوا أهلها من الظُلمات وعبادة الأصنام والأوثان ....إلى عبادة الواحد الديان....وخير دليل على ذلك الفُرس وبلاد فارس ....الذين أخرجوهم من مجوسيتهم ومن عبادة النار...إلى عبادة الله خالق النار . ................. الغنائم وما يتم غنمه هو ما تم تركه على أرض المعركة من قبل العدو ، بعد توليه الدُبر . .............. والمعارك كانت لا تتم إلا في العراء ، وبعيداً عن الناس وعن التجمعات والقُرى ، وما يُحضره معه العدو لأرض المعركة فهو من ضمن المعركة ، وهو مُشارك لها ودعمها اللوجستي ، وما يتركه خلفه ممن يتم أسرهم أو السبايا وبقية ما تركه هي غنائم بيد المُنتصر . .............. وهذا كار وديدن حروبهم في ذلك الوقت ، فالمُنتصر يأخذ ما يتركهُ وما يُخلفه وراءه المهزوم ، الذي هرب وولى وترك ما تركه وراءه . ........ والله سُبحانه وتعالى طلب من هذه الأمة التقيد بقاعدةٍ لا يجب الحياد عنها ، وهي قوله تعالى :- ............... { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ } سورة النحل الآية 126 .............. فهذه مردودةٌ عليكم ، فلم يرد أن المُسلمين نهبوا أو سرقوا في يوم من الأيام ، ولم يرد أنهم هاجموا القُرى أو باغتوها ، أو أحرقوا القُرى أو دمروها ، أو أحرقوا أو أتلفوا أو قتلوا النساء أو الشيوخ أو الأطفال أو قطعوا أو أحرقوا الأشجار . ..................... أما الغنائم فهذه حالة وواقع كان موجوداً ، بحيث أن العدو ومن جاء لقتال المُسلمين ، يُحضرون معهم النساء والمواشي والشراب والطعام والأغنام والأبل والخيول ....إلخ ما هو معهم . .................... وعندما ينهزموا من أرض المعركة يتركوا بعض أو كُل ذلك وراءهم ، إن لم يستطيعوا أخذه . ............ هل يترك المُسلمون ذلك في العراء وللتلف وللوحوش البرية ولغيرهم يأخذه على البارد وبدون تعب . .................. وهذا العدو لو أنتصر عليهم سيقوم بالأخذ بنفس الطريقة . ............ فهذه حالةٌ أنتهت كما أنتهت ملكات اليمين والسبايا ...فلكُل زمانٍ حاله وأحواله .............. ************************************* 11. اباح الحنث في القسم (سورة البقرة 225) ....................... {لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } سورة البقرة الآية 225 ............. وهي نفس التُهمة رقم 5 .......... 12. اباح الكذب (سورة المائدة 89)
{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَاتُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواأَيْمَانَكُمْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}آية 89 من سورة المائدة ................... لا يعاقبكم الله بسبب أيمانكم التي تحلفونها بغير قصد، ولكن يعاقبكم بما قصدَتْه قلوبكم. والله غفور لمن تاب إليه، حليم بمن عصاه حيث لم يعاجله بالعقوبة. ................... وقد تم الرد على هذه التُهمة الباطلة في الجُزء رقم (1) .......... فاليمين الذي سيُحاسب عليه العبد هو اليمين الذي يتم بعقد وعلى شيء ، وعن تعقل وإصرار ولنفي أو إثبات واقعة يترتب عليه حكم أو أي شيء آخر . .............. فالبينة على من أدعى واليمينُ على من أنكر ............... فإذا حدثت حادثة وأُتهم بها شخص ولا دليل ولا بينة عليه....فيرد هذه التُهمة عن نفسه بحلفه لليمين ................ فإن كان صادقاً فيمينه أنجاهُ وبرأهُ ....وإن كان كاذباً فعقوبته من الله قد يلقاها ويدفع ثمنها في الدُنيا والآخرة...وكم من عانوا ما عانوا في دُنياهم نتيجة شهادة زور أو يمينٍ كاذب...فكيف هو الجزاءُ في الآخرة . ................. ******************************************** 13. اباح الشعائر الوثنية في الحج (البقرة 108) ......................... {أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ } سورة البقرة الآية 108 ............... بل أتريدون- أيها الناس- أن تطلبوا من رسولكم محمد صلى الله عليه وسلم أشياء بقصد العناد والمكابرة، كما طُلِبَ مثل ذلك من موسى. علموا أن من يختر الكفر ويترك الإيمان فقد خرج عن صراط الله المستقيم إلى الجهل والضَّلال. ................. نظن أن أصدقائنا المسيحيين قد اختلطت عليهم الأمور ، وتاهوا في الآية ، وربما يودون التكلم عن الآية رقم 158 من سورة البقرة وما شابهها من آيات تتحدث عن الحج والعُمرة . ............. أولاً هذه ليست شعائر وثنية ، هذه مناسك تم توارثها عن أبوالأنبياء والرُسل سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وعن إبنه سيدنا إسماعيل ، وعمن قبلهم من الأنبياء والرُسل ، توارثها العرب ومن كانوا على حنفية سيدنا إبراهيم ، وابقوا على هذه الشعائر وقدسوها ، من طوافٍ بالكعبة المُشرفة ، ومن سعيٍ بين الصفا والمروة ، وذبح الهدي....إلخ تلك الشعائر . ............... وجاء الإسلام وجددها وبعث فيها الحياة ، لأنها نُسك الأنبياء وشعائر الله ، منذُ أن أمر الله بأن يُبنى بيته العتيق في مكة المُكرمة الطاهرة المُشرفة من الله ومن عباده المؤمنين الصالحين . .................. فما من شعيرةٍ أو نُسك إلا ولهُ أصل ، فالطواف بالبيت العتيق هو إقتداءٌ بأنبياء الله ورسله ، وما فيه من أسرار علمها عند من فرض ذلك ، وما الحجرُ الأسود بحجرٍ عادي والعلم أثبت ذلك . ........ وما السعيُ بين الصفا والمروة إلا إقتداءٌ بأُمنا الطاهرة الصابرة الطائعة ، التي حطمت الرقم القياسي في الطاعة لله ولزوجها ابينا إبراهيم عليه الصلاةُ والسلام ، هاجر المُهاجرة عليها سلامُ الله ورحمتهُ . ............... وما الوقوفُ بعرفة إلا وقوفٌ على مكانٍ إلتقى ووقف عليه والدينا الطاهرين آدم وحواء عليهما من الله سلامُهُ ورحمتهُ...وما رميُ الجمرات إلا إقتداءٌ بأبو الأنبياء سيدنا إبراهيم ، وقطعُ عهدٍ لرمي ولطرد الشيطان من حياتنا ، وما ذبحُ الهدي إلا فداءٌ وإقتداءٌ بسيدنا إبراهيم عندما ذبح ذلك الكبش فداءٌ لإبنه....وكذلك هي بقية المناسك والشعائر . ............... كيف تكون وثنية ومن يقومون بها ، يُلبون الله " بلبيك اللهم لبيك " ولا صدح لأصواتهم إلا بتعظيم الله وتكبيره وتسبيحه وتهليله والصلاة لهُ ...وهُم ضيوفٌ على رحمن السموات والأرض . .................. أما إذا أردتم التحدث عن الوثنية ، فتدحثوا وقارنوا ما أنتم عليه بما كان عليه الوثنيين ، وكيف هو التطابق بينكم وبينهم ، تحدثوا عن صليب الوثنيين ممن قدسوهُ قبلكم ، وتحدثوا عن ثالوث الوثنيين ، يا من جزأتم الله الواحد الأحد إلى 3 ألهة " الآب والإبن والروح القُدس " .............. تحدثوا عن والدة الله وعن الشمس والصولجان ، وتحدثوا وتحدثوا وقارنوا ما أنتم عليه ، بما كان عليه الوثنيون من قُدماء المصريين ومن اليونانيين والبوذيين والهندوس وغيرهم وغيرهم . ............. ************************************** 13. اباح الحلف (سورة الفجر 1-5) .................... والفجر(1) وليالٍ عشر (2)والشفع والوتر(3) والليل إذا يسر(4)هل في ذلك قسمٌ لذي حِجر(5) ................ ( 1 ) أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟ ( 2 ) أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟ ( 3 ) أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟ ( 4 ) أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟ ( 5 ) أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟ ................. هذا قسم أقسمه الله سُبحانه وتعالى ، واللهُ يُقسم بما خلقه وبمخلوقاته ، ليفتح عقول الغافلين نحوها ونحو التفكر بها ، لأن عظمها هو من عظم من خلقها . .................... ويستمر الحق بالقسم حتى الآية رقم (12) وبعدها يأتي جواب القسم .............. {إن ربك لبالمرصاد}......إلخ السورة ................ أين هو إباحة الحلف؟؟؟؟؟؟ ******************************** 14. اباح مصادقة شياطين الجن ( الاجحاف 29-31) ................... أولاً الأحقاف وليس الاجحاف ............. { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ}{ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ}{ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }سورة الأحقاف الآية 29-31 ..................... واذكر -أيها الرسول- حين بعثنا إليك ، طائفة من الجن يستمعون منك القرآن، فلما حضروا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ، قال بعضهم لبعض: أنصتوا؛ لنستمع القرآن، فلما فرغ الرسول من تلاوة القرآن، وقد وعَوه وأثَّر فيهم، رجعوا إلى قومهم منذرين ومحذرين لهم بأس الله، إن لم يؤمنوا به. ................... قالوا: يا قومنا إنا سمعنا كتابًا أنزل من بعد موسى، مصدقًا لما قبله من كتب الله التي أنزلها على رسله، يهدي إلى الحق والصواب، وإلى طريق صحيح مستقيم. ................. يا قومنا أجيبوا رسول الله محمدًا إلى ما يدعوكم إليه، وصدِّقوه واعملوا بما جاءكم به، يغفر الله لكم من ذنوبكم وينقذكم من عذاب مؤلم موجع. ...................... وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ .............. الذي صرف وقيض هذا النفر من الجن هو الله ................ أين هي الصداقةُ مع الجن ، وسيدنا مُحمد بُعث لكُل العالمين ولكُل العوالم ، وللثقلين الإنس والجن . ................... فما المانع أن يٌقيض الله نفراً من الجن لكي يستمعوا للقرءان ورسولُ الله يتلوهُ ، وربما رسول الله لا علم لهُ بهم ، ولكن الله يُخبره ، بأنني صرفت وقيضت نفر من الجن استمعوا للقرءان الذي أنزلته عليك . .................. ويُخبرهُ الحقُ بما قالوا وما حدث معهم .................. {.....فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ}{ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ}{ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } ............. وما ورد من تلك الروايات المُفتراة ، التي أُوجدت لتتناغم مع هذه الآيات الكريمة ، وموجدوها هُم اليهود الذين كانوا يُراقبون ما يتنزل من قرءان ، ليؤلفوا مدسوساتهم ويتم رويها فيما بعد لتشويه هذا الدين وتشويه صورة من أرسله الله رحمةً للعالمين . .............. ********************************************** 15 . اباح الثأر (النحل 126) ........................ {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ} سورة النحل الآية 126 ..................... وإن أردتم -أيها المؤمنون- القصاص ممن اعتدوا عليكم ، فلا تزيدوا عما فعلوه بكم، ولئن صبرتم لهو خير لكم في الدنيا بالنصر، وفي الآخرة بالأجر العظيم. ............ هذا الخطاب موجه للأمة ومن يُدير شؤونها ، وللفرد بحقه الشخصي ، والثأر مُحرم في الإسلام والدولةُ هي التي تقتص وهي التي تُقيم الحدود ............. لكن شو رأيكم يا أصدقائنا المسيحيين ، أن نُقدم التحية والسلام والتعظيم وتقبيل وتشجيع من يعتدي ، ونُشجع الإعتداء ونترك المُعتدي وشأنه ، ليتمادى بعدها في غيه ويزيد إعتداءه وفساده وفتنته في الأرض ........................... وَإِنْ عَاقَبْتُمْ .............. فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ ................ وَلَئِن صَبَرْتُمْ ................ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ .............. الآية مدارُها توجيه للفرد وللأمة بشكلٍ عام ، بأن العقاب يكون من جنس العمل ...وفي الصبر وعدم الرد وعدم العقاب ...خيرٌ وأجرٌ عند الله كبير . ............. فالعقاب يجب أن يكون للفاعل فقط ، وعقوبته من جنس عمله ، وكذلك ضمن حدود الله التي قررها الحقُ سُبحانه وتعالى . ............. لا كما يفعل اليهود لمجرد قتل إسرائيلي أو أسره ، يرتكبون المجازر ويقتلون الأبرياء ، ويُغيرون بطائراتهم ودباباتهم فيُدمرون البيوت فوق رؤوس أصحابها ويقتلون العشرات بل المئات ، ويُشردون خلق الله ، وعقاب من لا علم لهُ بذلك الذي قُتل من أجله . ............. فهل أيهأ المسيحيون من يقتل نفس ويُزهقها ويحرمها من الحياة التي منحها الله لها ، بتعمد وإصرار نُقدم لهُ التحية والتعظيم . .............. أم أن عقابه كما حرم تلك النفس عامداً مُتعمداً من الحياة وأزهقها وقَتلها ، يجب أن تنتهي حياته هو ايضاً...أليس هذا هو من عدل الله . .................. سيلي هذا الجُزء الجُزء رقم (3) بإذن الله تعالى للرد على بقية الشُبه أو الإتهامات الباطلة والمُفتراة .............. 16 . اباح انكار الله (سورة النحل 106) ..................... {مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } سورة النحل الآية 106 ................ والآية التي قبلها ............... {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ } سورة النحل الآية 105 ................ وهُم من أمثالكم ............... إنما يختلق الكذبَ مَن لا يؤمن بالله وآياته، وأولئك هم الكاذبون في قولهم ذلك. أما محمد صلى الله عليه وسلم المؤمن بربه الخاضع له فمحال أن يكذب على الله ، ويقول عليه ما لم يقله. .................. إنما يفتري الكذب مَن نطق بكلمة الكفر وارتدَّ بعد إيمانه ، فعليهم غضب من الله ، إلا مَن أُرغم على النطق بالكفر، فنطق به خوفًا من الهلاك وقلبه ثابت على الإيمان ، فلا لوم عليه، لكن من نطق بالكفر واطمأن قلبه إليه، فعليهم غضب شديد من الله، ولهم عذاب عظيم؛ وذلك بسبب إيثارهم الدنيا وزينتها، وتفضيلهم إياها على الآخرة وثوابها، وأن الله لا يهدي الكافرين، ولا يوفقهم للحق والصواب. ..................... تُهمةٌ باطلةٌ ومُضحكةٌ بأن الله أباح إنكاره في القرءان الكريم ، هل الله يُبيح إنكار الله ، هل تظنون القُرءان كما هو كتابكم بأن الله صعد وجلس على يمين الله . .............. هذه رُخصةٌ من الله ، ورحمةٌ من الله لمن آمن به ، ولمن هذا الإيمان قد يودي به للهلاك وللموت ، فما بينه وبين الله ، عالمٌ به الله ، فرخص لهُ اللفظ والتصرف للنجاة ، على أن ذلك الإيمان الذي وقر في فلبه لم يتغير . .............. أباح الله نجاة النفس البشرية وعدم هلاكها ، والنفس البشرية عند الله غالية ، ويُحب الله لها أن تبقى حية حتى يستمر إيمانها به ، أو إن لم تكُن تؤمن تُتاح لها فُرصة الإيمان به . ................. قال اللهُ سُبحانه تعالى ............ {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }سورة المائدة الآية رقم 32 .............
| |
|
عمر المناصير
مدير المنتدى
عدد المساهمات : 371 تاريخ التسجيل : 16/05/2012
| موضوع: رد: رسالةٌ للرد على مجموعة"عرب للمسيح" حول قولهم هل يمكن ان يكون الكتاب الذي اباح هذه الآثام من عند الله؟ الجمعة 08 فبراير 2013, 7:31 pm | |
| ............. وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ ............ أين الإنكار لله ، والآيةُ الكريمةُ تتحدث ، بأنه لا يجوز لمن آمن بالله وأقر لهُ بالألوهية والعبودية والربوبية والوحدانية ، أن يكفُر بعد ذلك الإيمان . .................. إلا من تم إكراهه على الكُفر بالله ، وهذا الإكراه الذي ينتج عن تعرضه للهلاك وللموت ، وينطق بذلك الكُفر لسانه ظاهرياً ، أمام من أكروهه على ذلك ، لكن قلبه وما في ضميره وما في نفسه لم يتغير ، وإيمانه بالله في قلبه راسخ ، وما فعل ذلك إلا ليكون مؤقتاً لينجو بنفسه . .................... وهذه من رحمات الله رحمن السموات والأرض ، أن جعل باب النجاة هذا لمن يؤمنون به ، فقدم وفضل كُفرهم المؤقت به بلسانهم مع عمران قلوبهم بالإيمان به ومحبته ، على أن لا يهلكوا بتصريحهم بالإيمان به لمن أستنطقهم أو أستجوبهم من الكُفار ومن أعداء الله . .................. فهل عندما أنكر حواري المسيح الطاهر بُطرس ، أنكر مُعلمه 3 مرات ، هل يُعني ذلك بأنه أنكره نُكراناً دائماً وأبدياً....أم أنه إنكارٌ لينجوا بنفسه من أولئك الأعداء . ............. ويستمر الحقُ بقوله بأنه من جعل مؤمناً بالله يكفر بعد ذلك الإيمان الراسخ ، فعليه غضبٌ من الله ، وسيكون لهُ عذابٌ عظيم يوم القيامة . ..................... وهذا ينطبق على من يُمسحنون المُسلمين الفارغين من الدين ، ويُلحقونهم بثالوث الوثنيين ، وعبادة المخلوق يسوع على أنه هو الله وهو الربُ والإله . .................... *********************************** 17 . اباح الانتقام (سورة البقرة 194) ...................... {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } سورة البقرة الآية رقم 194 ................. قتالكم -أيها المؤمنون- للمشركين في الشهر الذي حرَّم الله القتال فيه هو جزاء لقتالهم لكم في الشهر الحرام. والذي يعتدي على ما حَرَّم الله من المكان والزمان، يعاقب بمثل فعله، ومن جنس عمله. فمن اعتدى عليكم بالقتال أو غيره فأنزلوا به عقوبة مماثلة لجنايته، ولا حرج عليكم في ذلك؛ لأنهم هم البادئون بالعدوان، وخافوا الله فلا تتجاوزوا المماثلة في العقوبة، واعلموا أن الله مع الذين يتقونه ويطيعونه بأداء فرائضه وتجنب محارمه. ............... هذا ليس إنتقام وليس فيه إباحةٌ للإنتقام ، والإقتصاص وتأديب المُعتدي ليس إنتقام . .................. لأن الإنتقام هو الرد بأضعاف ما قام به المُعتدي وربما تدميره وهلاكه .............. ولكن من أنتهكوا حُرمات الأشهر الحُرم واعتدوا على المُسلمين فيها ، هُم الكُفار والمُشركون ، فاستغلوا هذه الأشهر وذلك الشهر ، والتزام المُسلمين بحُرمة القتال فيها ، فاعتدوا عليهم . ............. فأباح الله للمُسلمين رد ذلك الإعتداء وذلك العدوان في تلك الأشهُر أو ذلك الشهر ، حتى لا يهلكوا . ................ والحقُ سُبحانه وتعالى يُشرط على المُسلمين دائماً التقوى ، وبأن يتقوه في رد العدوان عن أنفسهم وأن يخافوا الله في ذلك . .............. بأن يكون الإعتداء بمثل ما أعتدى به هؤلاء الكُفار والمُشركون بالله ، الذين لا هم لهم إلا وأد وتدمير ما يُريده الله ، والعلو لكُفرهم وشركهم بالله ، ولا يزيدون عما قام به الطرف الآخر ، أي رد العدوان ور شر هؤلاء الظالمين . .............. والمُعتدي يجب أن يؤدب ويُقتص منهُ ، وإلا لتمادى في تعديه ووسعه ، وأصبح شراً على خلق الله ، وفي القصاص حياةٌ وطمأنينةٌ وأمانٌ للمُجتمع ، وبغيره تستشري الفوضى ويسود الأشرار ويستفحل شرهم . ........... {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} سورة البقرة الآية 179 ............... ******************************************** 18 . اباح الشهوات بتعدد الزوجات والطلاق (سورة النساء 3) ..................... { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا } سورة النساء الآية رقم 3 ................ وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت أيديكم بأن لا تعطوهن مهورهن كغيرهن، فاتركوهن وانكحوا ما طاب لكم من النساء من غيرهن: اثنتين أو ثلاثًا أو أربعًا، فإن خشيتم ألا تعدلوا بينهن فاكتفوا بواحدة، أو بما عندكم من الإماء. ذلك الذي شرعته لكم في اليتيمات والزواج من واحدة إلى أربع، أو الاقتصار على واحدة أو ملك اليمين، أقرب إلى عدم الجَوْرِ والتعدي. ....................... بل كبح الشهوات وأشبعها ، ووضع حل لمُشكلةٍ إجتماعيةٍ .......... ولم يقُل الله فوراً (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ ) ............... حتى يتم إيراد هذه التُهمة الباطلة ........... قول الله سُبحانه وتعالى هذا أنزله الحق لحل مُشكلة تحدث في المُجتمع ، وكانت وقتهم وتحدُث في كُل وقت ، وهي: - ................ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ ............ فالمسألة مُتعلقةٌ باليتامى وحل مُشكلتهم ............ والآيةُ التي قبلها وترد تلك الآية مدار الشُبهة في سياقها تقول ............. {وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا } سورة النساء الآية رقم 2 .............. فكان الرجُل في الجاهلية يتزوج بالنساء الكثيرات ، وربما يتزوج من عشرة نساء ، ويُنجب من كُل أو من غالبية هؤلاء النساء ، فإذا ما توفي ترك من الأيتام ما يترك ، وكذلك من الأرامل . .................... فجاءُ الحق وحدد الأمر على أقصى حد بأربعة نساء ، فلا يجوز للرجُل الحمع لأكثر من 4 نساء ................ شريطة العدل....ومن يخاف أن لا يعدل فلا حق لهُ إلا بزوجةٍ واحدةٍ فقط ............ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ............. وبالإضافة للزوجة الواحدة ، وفي زمانهم إن كان عنده ملكات يمين يتزوج منهُن زواجاً شرعيا وزواج إحصان كما هو الزواج من الزوجة الواحدة التي أقتصر عليها . ............ وبما أن هذا القرءان الكريم هو دستور حياة ، دينٌ ودولةٌ ، وصالحٌ لكُل زمانٍ ومكان ، ففي هذه الآية حلٌ لمُشكلةٍ إجتماعيةٍ أيضاً ، تتعلق بالأيتام واليتيمات والأرامل . ............. وهي إن كان في فترة من الفترات ونتيجة حروبٍ أو غيرها ، كثُر عدد الأرامل وعدد اليتيمات ، فهُناك أمرٌ من الله بأن يتم تعدد الزوجات (فَانكِحُوا) . ............. وهو أمر من الله...فانكحوا .............. وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ ............... فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ ............... وحسب المقدرة على القيام بذلك شريطة ............ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا.... عدم الجَوْرِ والتعدي والظُلم وحدوث الفقر والفاقة . ................ فإذا أراد أحد المُسلمين القيام على تربية أيتام ورعايتهم ، ضمن التكافل الإجتماعي للمُجتمع المُسلم ، فحتى يُجنب نفسه الشُبه يتزوج بوالدة هؤلاء الأيتام . ................... والإسلام لم يُبح الطلاق ويجعله مُباحً على الإطلاق ، بل إن إباحته هي عند إستحالة الإستمرار في الحياة الزوجية ، وإباحته هي لحل مُشكلة ولفض نزاع . ................. وهو حلال ٌ ولكنه أبغض الحلال إلى الله ، كما أخبر الصادق المصدوق ، ولا يتم اللجوء إليه إلا بعد إستنفاذ كُل الحلول ، وتدخل أهل الخير من أهل الزوجين . ...................... أما من فرض عليكم الزوجة الواحدة فهو بولص ، حيث فرض الزواج الفاشل كزواج أبدي ، وعندكم من طلق زوجته فهو يزني ، ومن تطلب الطلاق فهي زانية . ................ ومن يتزوج بمطلقة فهو زاني ، فمن يتزوجا ويكتشفا بعضهما البعض بعد الزواج ، بأن أحد الطرفين لا يمكن العيش معه ، عليهما القبول بذلك الزواج الغير موفق حتى يموتا ، وهذا من الظُلم ولا يقبله الله لعباده ............. وهذا أوجد عندكم من العوانس مما تبكي عليهن العيون ، ممن حُرمن نعمة الزوج والزواج ، وحُرمن نعمة الأمومة ، وبأن يكون لهُن أطفال مثلهن مثل خلق الله . .............. بعد أن فرض عليكم بولص كابوس الزوجة الواحدة ، وذلك الكابوس الآخر بعدم الطلاق ، وبعد أن هاجر شباب المسيحيون للخارج وتزوجوا من تلك الديار ، وتركوا بنات بلادهم . ............... فخطيئة هؤلاء العوانس اللواتي دخلن سن الشيخوخة فيها ، ووافهن الأجل وحُرمن من الأزواج ومن الأبناء ....هل سيقول بولص لربه بأنني وضعتُ نفسي مُشرعاً بديلاً عنك يا الله....وهل سينفعكم بولص يوم العرض والسؤال . ............. ولو كانت هُناك قريةٌ نائية يقطنها مسيحيون ، وفيها من البنات في سن الزواج عدد 1000 بنت ، وفيها من الشباب في سن الزواج فقط 400 شاب ، والقيةُ هاجروا ....أين العدل بأن يتم زواج فقط 400 بنت لو تزوجن ، وتُحرم 600 بنت من الزواج . ............ **************************************** 19. اباح نشر الدين بالسيف (سورة الفتح 16 و 17) ................... {قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } {لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا } سورة الفتح الآيات 16، 17
........................ قل للذين تخلَّفوا من الأعراب (وهم البدو) عن القتال: ستُدْعون إلى قتال قوم أصحاب بأس شديد في القتال، تقاتلونهم أو يسلمون من غير قتال ، فإن تطيعوا الله فيما دعاكم إليه مِن قتال هؤلاء القوم يؤتكم الجنة، وإن تعصوه كما فعلتم حين تخلفتم عن السير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى "مكة"، يعذبكم عذابًا موجعًا. ................. ليس على الأعمى منكم- أيها الناس- إثم، ولا على الأعرج إثم، ولا على المريض إثم، في أن يتخلَّفوا عن الجهاد مع المؤمنين؛ لعدم استطاعتهم. ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري مِن تحت أشجارها وقصورها الأنهار، ومن يعص الله ورسوله، فيتخلَّف عن الجهاد مع المؤمنين، يعذبه عذابًا مؤلمًا موجعًا. ................ قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن ............ قال الحقُ سُبحانه وتعالى ............. {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} سورة البقرة الآية 190 .................. إدعاءٌ باطل بإن الإسلام أنتشر بحد السيف ، وما حمل المُسلمون السيف واستخدموهُ في يومٍ من الأيان إلا للدفاع عن أنفسهم ، وصد من كانوا يعتدون عليهم . .............. وأمر الله لهم واضح ولا ورد بأنهم خالفوه ............. وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ............... سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ .......... هؤلاء القوم (الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ) هُم من كانوا في حالة حرب وعداء مع المُسلمين ، ويقومون بالإعتداء عليهم ، والإسلام لم يأمر بقتال إلا من قاتلهم . ............... قال الحقُ سُبحانه وتعالى ........... { لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } سورة المُمتحنة الآية رقم 8 ................... فهل إنتشر الإسلام في اليمن بحد السيف ، أو في حضرموت أو في عُمان ، أو في ماليزيا وفي أندونيسيا ، أو في الصين وبقية بقاع الأرض بحد السيف . ............... فالمعارك التي أُجبر المُسلمون على خوضها معروفةٌ ومعروفٌ عددُها وضد من ، ولماذا حدثت ، وعدد القتلى فيها . ................. فأين ورد بأن المُسلمين أكرهوا الناس على الدخول في الإسلام ، وإلا لما تبقى من اليهود ومن المسيحيين أحد....فلا إكراه في الدين....ولكم دينكم ولي دين . .................. ********************************************************* 20. اباح هدر دم القتيل (سورة البقرة 178) .................... { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ } سورة البقرة الآية 178 ...................... يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه فرض الله عليكم أن تقتصوا من القاتل عمدا بقتله، بشرط المساواة والمماثلة: يُقتل الحر بمثله، والعبد بمثله، والأنثى بمثلها. فمن سامحه ولي المقتول بالعفو عن الاقتصاص منه والاكتفاء بأخذ الدية -وهي قدر مالي محدد يدفعه الجاني مقابل العفو عنه- فليلتزم الطرفان بحسن الخلق، فيطالب الولي بالدية من غير عنف، ويدفع القاتل إليه حقه بإحسان، مِن غير تأخير ولا نقص. ذلك العفو مع أخذ الدية تخفيف من ربكم ورحمة بكم؛ لما فيه من التسهيل والانتفاع. فمَن قتل القاتل بعد العفو عنه وأَخْذِ الدية فله عذاب أليم بقتله قصاصًا في الدنيا، أو بالنار في الآخرة. ................ اباح هدر دم القتيل ........... ربما يقصد أصدقائُنا عرب للمسيح ( أباح هدر دم القاتل) ............ ما رأيُكم لو نُعطي القتلة والمُجرمون ، وقاتلوا الأنفس التي حرم اللهُ قتلها ، جوائز وأوسمة .............. قال سُبحانه وتعالى .............. {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} سورة البقرة الآية 179 ............ {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }سورة المائدة الآية رقم 32 .......... أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ ............ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ........... هذا حُكمُ الله وهذا حُب الله للنفس البشرية وهذه حُرمتها وحُرمة قتلها....فمن حرمها الحياة عامداً مُتعمداً ، فيجب أن يُحرم من الحياة . ............. قال اللهُ سُبحانه وتعالى .......... {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }الفرقان68 ............. {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93 .................. {....... وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الأنعام151 ............ ما رواه البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت وليه أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال ......... " تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ، ولا تزنوا ، ولا تسرقوا ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، فمن وفَىَّ منكم فأجره على الله ، ومن أصاب شيئاً من ذلك فعوقب به فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئاً فستره الله عليه ، فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه"
ومن حديث أبوهريرة رضي الله عنه أن النبي قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات )) . قالوا : يا رسول الله وما هُنَّ ؟ . قال " الشرك بالله ، والسحرُ وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكلُ مال اليتيم ، وأكلُ الربا ، والتولي يوم الزحف وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ المؤمنات " .............. صحيح رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي ............... ******************************************** 21. اباح قتل المرتد (سورة البقرة 217) ......................... {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } سورة البقرة 217 ..................... يسألك المشركون -أيها الرسول- عن الشهر الحرام: هل يحل فيه القتال؟ قل لهم: القتال في الشهر الحرام عظيم عند الله استحلاله وسفك الدماء فيه، ومَنْعكم الناس من دخول الإسلام بالتعذيب والتخويف، وجحودكم بالله وبرسوله وبدينه، ومَنْع المسلمين من دخول المسجد الحرام، وإخراج النبي والمهاجرين منه وهم أهله وأولياؤه، ذلك أكبر ذنبًا، وأعظم جرمًا عند الله من القتال في الشهر الحرام. والشرك الذي أنتم فيه أكبر وأشد من القتل في الشهر الحرام. وهؤلاء الكفار لم يرتدعوا عن جرائمهم، بل هم مستمرون عليها، ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن الإسلام إلى الكفر إن استطاعوا تحقيق ذلك. ومن أطاعهم منكم -أيها المسلمون- وارتدَّ عن دينه فمات على الكفر، فقد ذهب عمله في الدنيا والآخرة، وصار من الملازمين لنار جهنم لا يخرج منها أبدًا. ................ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ ................ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ ............... فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ ................ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ ............... وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ................ أصلاً هذه الآية ترد القول بأن في الإسلام قتل للمُرتد ، لأنها تتحدث على أن من يرتد يعيش ويكتب الله لهُ الحياة . ................ فأن لم يرتجع ويموت على ذلك الإرتداد وذلك الكُفر ، فإن الله سيُحبط عمله في الدُنيا...ولذلك سيكون لهُ عمل في الدُنيا حتى يُحبط . ........ وسنُرفق ملف بهذا الخصوص بأنه لا قتل للمُرتد في الإسلام ............. لأن الإسلام لم يُكره أحد على دخوله ، ولا إكراه لأحد للبقاء فيه...ولا حاجة للإسلام لمن يعتنقه بالخوف ويتواجد فيه من الخوف...ولا حاجة للإسلام للمُنافق أو لم لا قناعة لهُ به . ................. الملف موجود على الرابط ............ http://www.ashraf-online.com/vb/showthread.php?t=61653 ........................ وسيتم إرفاق الملف ********************************************** 22. اباح الامر بالفسق (الاسراء 16) ....................... { وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا } سورة الإسراء الآية رقم 16 ...................... وإذا أردنا إهلاك أهل قرية لظلمهم أَمَرْنا مترفيهم بطاعة الله وتوحيده وتصديق رسله، وغيرهم تبع لهم، فعصَوا أمر ربهم وكذَّبوا رسله، فحقَّ عليهم القول بالعذاب الذي لا مردَّ له، فاستأصلناهم بالهلاك التام. ................ {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ} سورة سبأ الآية 34 ............ {وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} سورة الزخرف الآية 23 ............... {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} سورة الأنعام الآية 123 ................. {مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} سورة الإسراء آية رقم 15 ...................................... {وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ} سورة الشُعراء الآية 208 .............. {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ ۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ} سورة العنكبوت الآية رقم 31 ............. {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا}سورة النساء الآية 75 .................... {إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} سورة العنكبوت الآية 34 ...................... {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ} سورة يونس الآية 98 ................... لا يمكن أن يُهلك اللهُ قريةً وأهلُها ، إلا وكان هُناك إستحقاق لهلاكهم ، وما أهلك اللهُ قريةً إلا بعد أن يبعث فيها نذير أو رسول ونبي يُنذرهم . ............... ولا يُحقُ اللهُ قوله وعقابه إلا بعد أن يبلغَ السيلُ الزُبى ، ويبلغ الفسادُ أوجهُ ، ومُترفوا أي قرية هُم أفسدهم وأفجرهم على الإطلاق إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ.... إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ...... وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ..... الظَّالِمِ أَهْلُهَا.... أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا.... بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا ................. وخير مثالان على هذا هُما قوم سيدنا لوط وقوم سيدنا نوح عليهما السلام ............. فقوم نوح قامت دعوته فيهم كُل تلك السنوات الطويلة ، وما آمن به إلا قليل ، وعندما حق عليهم عذاب الله ، قام مُترفيهم بالإستهزاء بسيدنا نوح وبسفينته التي يقوم ببناءها ، حتى ورد أنهم قاموا برمي قاذوراتهم فيها بل والتبرز داخلها ، حتى أصابهم الله بمرضٍ جلدي لا شفاء لهُ إلا تلك القاذورات التي وضعوها في السفينة ، حتى أُضطروا لمسحها وتنظيفها من هذا الذي أصبح دوائهم ...وحق قول الله عليهم فأغرقهم . .............. وكذلك قوم لوط من كانوا يأتون الرجال شهوةً من دون النساء ، وأعيوا سيدنا لوط عن أن يؤمنوا بالله ويكفوا عن أعمالهم القبيحة هذه ، وما يقومون به من مُنكراتٍ في نواديهم ، حتى جاء أمر الله وأرسل ملائكته بصفة بشر...فجاء مُترفوهم يهرعون لعلهم يقضون مُنكرهم منهم . ........... فحق القول على قوم لوط فهلكت سادومُ وعمورة أشد الهلاك ، وما نجا مع لوطٍ إلا القليل .................... أين إباحة الله للفسق في القرءان الكريم وهو يقول .............. فالفاسقون ورد ذكرهم في القرءان الكريم 9 مرات ورود ذم وتحقير ووعيد ............... {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} سورة الأحقاف الآية 35 ................ {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } سورة الحشر الآية 19 ..................... ونُذكركم يا عرب للمسيح بما أعترف به أحد اليهود وهو" إللي رافاج" ............... حيث ورد في الخطاب المفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century-- ألأميركيه عدد2 لشهر شباط 1928 للكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) قوله موجهاً كلامه للمسيحيين :- .................... ( لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط ، والتي لا تُعتبر نُقطه في بحر الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نَفَذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم) ............ وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما .................. إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم .............. (مُقتطفات من إعترافات مُتعدده ، في هذه المجله ، وهُناك الكثير من الوثائق التي تُثبت أن المسيحيه ، بعد المسيح هي صناعة اليهود ، وبولص اليهودي مُشعل الثوره في روما ) . ........... مأخوذ من كتاب " النصرانيه من التوحيد إلى التثليث – د . محمد أحمد الحاج ص153 – دار القلم- دمشق "والمأخوذ عن كتاب " اليهود" للأُستاذ – زُهدي الفاتح – ص150-154 طبعه رقم 1 لعام 1971 ............ أنشرها وبلغها تؤجر عليها ................ ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء . ....... سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين....... .................. تم بحمدٍ من الله وفضلٍ ومنةٍ منهُ ............... واللهُ على ما نقولُ شهيد ........... omarmanaseer11@yahoo.com al.manaseer@yahoo.com ................ الإيميل التالي تم سرقته ولم يعُد مُستعملاً لدينا ........... omarmanaseer@yahoo.com ..................... عمر المناصير ... ............... 12صفر 1434 هجرية
| |
|