نصائح 2013 ضرورة استخدام العلاج الإشعاعى والكيمائى فى علاج سرطان المعدة
يقول الدكتور يسرى رستم أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية سكرتير جمعية الإسكندرية لرعاية مرضى الأورام إن الأبحاث أثبتت أن تلقى العلاج الإشعاعى والكيماوى لعلاج سرطان المعدة أثبت فعالية كبيرة وتحسنا ملحوظا فى معدل الحياة عما إذا تم إجراء عمليات استئصال للمعدة مباشرة.
حيث يشير إلى أنه يتم استخدام العلاج الإشعاعى ثلاثى الأبعاد باستخدام التخطيط الإشعاعى بالكمبيوتر المصاحب للعلاج الكيماوى فى علاج سرطان المعدة قبل إجراء الجراحة.
ويؤكد أن هذه الطريقة تستخدم فى علاج سرطان المعدة فى المرحلة المتقدمة موضعيا قبل إجراء الجراحة لاستئصال المعدة.
حيث أثبتت الأبحاث فعالية هذا العلاج بنسبة 80% وقد ظهرت استجابة العلاج وذلك بفحص المعدة بعد الجراحة حيث تم عمل ثلاث جرعات علاج كيماوى تتكرر الجرعة كل 21 يوما ثم يتم إعطاء العلاج الإشعاعى وقد وجد أن 70% من الحالات أظهروا استجابة للعلاج بعد إجراء التحليل الباثولوجى عليهم بعد الجراحة حيث يتم تحويل الورم الكبير إلى ورم صغير ويزيد معدل الحياة ويحسن من معدله بنسبة 34% وقلل معدل حدوث الوفاة بمقدار الثلث وخاصة أن الجراحة فى أورام المعدة نتائجها سيئة.
وبالنسبة لأورام القولون والمستقيم فإن استخدام العلاج الكيماوى بعد إجراء الجراحة يحسن من معدلات الحياة بدون ارتجاع المرض باستخدام العلاج الكيماوى ويكون كورس العلاج لمدة 6 أشهر والجديد هو استحداث نوعيات من العلاج الموجه وذلك فى بعض أنواع سرطان القولون ووظيفة هذه العلاجات الموجهة هى مهاجمة بعض مسارات إنتاج الخلايا السرطانية داخل القولون عن طريق مهاجمة أهداف محددة داخل الخلية مما يجعل تلك العلاجات تستهدف مهاجمة الخلية السرطانية مع عدم مهاجمة الخلية السليمة فى جسم الإنسان مما يحسن فعالية تلك العلاجات عند استخدامها بمفردها أو بالإضافة إلى العلاج الكيماوى فى علاج سرطان القولون مما يحسن معدلات الحياة ويقلل نسبة حدوث الأعراض الجانبية التى تؤدى إلى مضاعفات سيئة للمريض.