في الشتاء تكثر اصابة الاطفال الصغار بالزكام والانفلونزا وتنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، من عطاس أو سعال شخص مصاب، أو عن طريق اللمس ليدي شخص مصاب بالزكام، أو استعمال ادواته الخاصة أثناء إصابته بالزكام.
ويبدأ الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بفيروس الزكام، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا المبطنة للأنف والجيوب الانفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات مبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الابيض أو الاصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الافرازات المخاطية إلى اللون الاخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الافرازات ذات اللون الاخضر.
ولتخفيف الاعراض يقوم العديد من الاباء والامهات بأعطاء الاطفال الاصغر من سن 4 سنوات دواء مخصص لتخفيف اعراض الزكام. ولكن وفقا لدراسة جديدة، يمكن أن تؤثر هذه الادوية على صحة الطفل. لذا تقترح الأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلة هذه البدائل لتخفيف أعراض الزكام بطريقة آمنة:
شجعي طفلك على الحصول على الكثير من الإستراحة.
قدمي لطفلك الكثير من السوائل.
استعملي قطرات محلول الملح لتخفيف احتقان الأنف.
استعملي جهاز ترطيب هواء أو بخار لتخفيف أعراض السعال.
حضري حماما دافئا للطفل ليستفيد من البخار الذي يعمل على ارخاء العضلات والتخلص من الافرازات الانفية.