خلصت دراسة أسترالية أمريكية، إلى أن مساوئ استخدام الرنين المغناطيسى، لتصوير الحالة قبل جراحة سرطان الثدى قد تكون أكثر من فوائده.
وقال باحثون فى حوليات الجراحة، إن صور الرنين المغناطيسى، هى أكثر وضوحا
من صور الأشعة السينية والفوق صوتية، وهى مطلوبة للكشف عن السرطان مبكرا
لدى النساء الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، لكن استخدام هذه التكنولوجيا
بشكل متكرر فور تشخيص حالة الإصابة بالسرطان، قد تؤدى إلى جراحات متعمقة
دون أن يكون لهذه التكنولوجيا فائدة تذكر.
وخلصوا إلى أن نحو 26 فى المائة من النساء اللاتى أجرى لهن رنينا
مغناطيسيا قبل الجراحة لتحديد مدى انتشار الورم وشدته، انتهى بهن الأمر إلى
جراحة لإزالة الثدى بأكمله مقارنة بنحو 18 فى المائة من اللاتى استخدم
الجراحون المعالجون وسائل تقليدية لمعرفة أبعاد المرض.
وقالت مونيكا مورو، التى أشرفت على الدارسة وهى رئيسة قسم الثدى فى مركز
ميموريال سلون كيترينج للسرطان، فى نيويورك، لم أفاجأ بالنتيجة على
الإطلاق، لكن ما أذهلنى هو قوة البيانات.
ويعتقد بعض الأطباء أن الرنين المغناطيسى، هو وسيلة جيدة لتحديد معالم
الأنسجة السرطانية، لأنه أكثر دقة من صور الأشعة السينية، لكن آخرين بدأوا
يتشككون فى أن استخدامه قد أدى إلى إزالة أنسجة من الثدى أكثر من اللازم.