أتحبه لأختك ؟؟؟؟؟؟
منهج تربوي .
عندما جاء شاب الى النبي صلى الله عليه ةسلم يستأذنه بالزني,علم النبي صلى الله عليه وسلم من حال الشاب أن الشهوة سيطرت عليه حتى ملكت عقله وقلبه .فو خاطبه بحلال وحرام لن يستوعب لأن الشهوة أغلقت منافذ السمع لكن حكمة النبي بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه سيد المربين وامام الواعظين خاطبه خطاب العقل والعاطفة معا اتحبه لآمك ؟ اتحبه لأختك؟اتحبه لعمتك ؟اتحبه لخالتك؟زهو يجيب لا وجعلني الله فذاءك فقال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم أو بناتهم أو أخواتهم .وهكذا
كثيرا ما يتعلق الشباب بفتاة ويريد خطبتها وتجده لا يعرف عنها إلا وجهها وشكلها .وقد تكون هي التي أغرته وتعرضت له.كما خبرني احدهم أن فتاة دخلت عليه في متجره وقالت انا مقتنعة بك واريدك زوجا . وكثيرا ما تعرض علي مشكلات كهذه حتى بعض الفتيات يخطبها الخاطب عن طريق النت وهي لا تعرف شكله مجرد انها تسمع منه كلاما معسولا.وبعضهن توافق فيطلب منها ان يراها فمنهن من توافق وإذا كمينا منصوبا لها لاتعلم نهايته .طيب لم لا يأتي الى المنزل ؟؟يتذرع لها بذرائع واهية
وهؤلاء مهما ذكرت له من حرمة هذه العلاقات يقول ويتذرع بأنه يريد الحلال وطالما سنتزوج ما في مشكلة .
.فأسأله ذات السؤال ,
الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم أتحبه لأختك.حتى ولو كان الخاطب بأخلاق الصحابة .هل تحب ان تتزوج أختك بهذه الطريقة تحب شابا وتتفق معه وانت وأبوك آخر من يعلم .يبدأ بالمراوغة ثم يستسلم للعقل والفطرة السليمة فيقول لا.وممكن يقول: أختي غير . وكيف عرفت؟؟ أليست أنثى وعقلها كباقي بنات جنسها ممكن أن تخدع بالأساليب الخبيثة.
إذا كنت لا تحبه لأختك أو ابنتك أو عمتك فلماذا تحبه لبنات الناس أم لأنها تتعلق بشهواتك أنت فلا وزن لأعراض الناس عندك.ألا فلنتق الله في أقوالنا وأفعالنا فما تفعله في أعراض الناس يكون دينا في رقبتك.فاحرص على شرع الله وتذكر قوله"وأتوا البيوت من أبوابها"