السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
قلوب الأنقياء
علَى ماذا التَّنـاحُرُ والضَّغينَهْ . . . وفيمَ الحقدُ يُفقدُنا السَّكينَهْ
علامَ نسـدُّ أبوابَ التَّآخي . . . ونسـكنُ قاعَ أحقادٍ دفينَهْ
أيهجرُ مسـلمٌ فينا أخـاهُ . . . سـنينًا لا يَمُـدُّ له يَمينَـهْ
أيهجـرُه لأجلِ حُطـامِ دُنْيا . . . أيهجـرُه علَى نُتَفٍ لعينَهْ
ألا أينَ السَّـماحةُ والتَّصافي . . . وأينَ عُرَى أُخـوَّتِنا المتينَهْ
بَنَيْنـا بالمحبَّـة ما بَنَيْنـا . . . وما بـاعَ امرؤٌ بالهَجْـرِ دينَهْ
تألَّفنا القلـوبَ وإن قَدَرْنا . . . على الباغـي أبَيْنا أن نُهينَهْ
ألانَ مُحمَّـدٌ بالعَفْـوِ قلبًا . . . فجاءَتْهُ الجبابـرُ مسـتكينهْ
كذاك ندَى القلوبِ تجودُ عفوًا . . . فمالِ قلوبِنا أمسَتْ ضَنينهْ
قلوبُ الأنقيـاءِ تفيضُ أُنسًا . . . وتدفنُ ما مضَى كي لا تبينهْ
تزيدُ بِمَن يُجرِّحُها صـفاءً . . . كزهرٍ زِدْنَهُ الأشـواكُ زِينهْ
شعر دمحمدالمقرن