القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد - 22 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
.................................................. ............
المُتألي على اللهِ عَنْ جُنْدَبٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
حَدَّثَ : { أَنَّ رَجُلًا قَالَ : وَالله لَا يَغْفِرُ الله لِفُلَانٍ
، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ : مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ ،
أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ ،
وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ } أَوْ كَمَا قَالَ ( رواهُ مسلمٌ ) ، وعن أَبي
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قال : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقُولُ : {
كَانَ رَجُلَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَوَاخِيَيْنِ ، فَكَانَ
أَحَدُهُمَا يُذْنِبُ ، وَالْآخَرُ مُجْتَهِدٌ فِي الْعِبَادَةِ ، فَكَانَ
لَا يَزَالُ الْمُجْتَهِدُ ، يَرَى الْآخَرَ ، عَلَى الذَّنْبِ ،
فَيَقُولُ : أَقْصِرْ !!! ، فَوَجَدَهُ يَوْمًا ، عَلَى ذَنْبٍ ، فَقَالَ
لَهُ أَقْصِرْ !!! ، فَقَالَ : خَلِّنِي وَرَبِّي ، أَبُعِثْتَ عَلَيَّ
رَقِيبًا ؟؟؟؟ ، فَقَالَ : وَاللهِ : لَا يَغْفِرُ الله لَكَ ، أَوْ لَا
يُدْخِلُكَ الله الْجَنَّةَ !!! ، فَقَبَضَ أَرْوَاحَهُمَا ، فَاجْتَمَعَا
عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَقَالَ لِهَذَا الْمُجْتَهِدِ : أَكُنْتَ
بِي عَالِمًا ، أَوْ كُنْتَ عَلَى ، مَا فِي يَدِي قَادِرًا ؟؟؟؟؟؟ ،
وَقَالَ لِلْمُذْنِبِ : اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي ،
وَقَالَ لِلْآخَرِ : اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ } ، 0]قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ ] ( رواه أبوداود وصححه الألباني ).
إيضاحات : - c] يَتَأَلَّى : يحلف ، أَحْبَطْتُ : أبطلْتُ ، مُتَوَاخِيَيْنِ
: أَيْ مُتَقَابِلَيْنِ فِي الْقَصْد وَالسَّعْي ، فَهَذَا كَانَ
قَاصِدًا وَسَاعِيًا ، فِي الْخَيْر ، وَهَذَا كَانَ قَاصِدًا وَسَاعِيًا ،
فِي الشَّرّ ، أَقْصِر: الْإِقْصَار : هُوَ الْكَفّ ، عَنْ الشَّيْء ، مَعَ الْقُدْرَة عَلَيْهِ ، أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَته : أَهْلَكَتْ تِلْكَ الْكَلِمَة ، مَا سَعَى فِي الدُّنْيَا ، وَحَظّ الْآخِرَة ].
من عبر القصة : - أ - القول على الله تعالى ، بغير علم ، من أعظم الكبائر ، التي تحبط عمل صاحبها.
ب - الخوف ، من سوء الخاتمة ، فقد دخلَ العابدُ النارَ ، ودخل العاصي الجنَّة.
ت - في القصة : دليل لأهلِّ الحقِّ ، .... الذين يقولون : إن الله تعالى ،
يغفر ما سوى الشرك ، من الذنوب ، من غير توبة إن شاء ، كما غفر لهذا
العاصي ، وهو مصرٌ على ذنوبه ، قال الله تعالى : { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
} ( النساء : 48 ) ، وليس معنى ذلك : أن يتجَرَّأَ الإنسانُ على معاصِي
الله تعالى ، فإنَّ الإنسانَ ، لا يدْرِي : هل سيغفر اللهُ له ، كما
غفرَ لهذا العاصي ، أم : لا ؟؟؟؟؟ ………………………………......................................... السؤال(43):امرأة أفطرت في رمضان بسبب الدورة الشهرية ولم تكن تقضي الأيام التي تفطرها؛كما أنها تجهل عددها؛فما الذي يجب عليها؟
الجواب:الواجب عليها التوبة إلى الله تعالى واستغفاره من هذا الذنب؛كما يجب عليها تحري الأيام التي تركت صيامها فتقضيها.
السؤال(44):امرأة صامت وهي شاكة في الطهر من الحيض؛فلما أصبحت فإذا هي طاهر؛فهل ينعقد صومها وهي لم تتيقن الطهر؟
الجواب:هذه المرأة صيامها غير منعقد ويلزمها قضاء ذلك اليوم وذلك لأن الأصل
بقاء الحيض؛ودخولها في الصوم مع عدم تيقن الطهر دخول في العبادة مع الشك
في شرط صحتها وهذا يمنع انعقادها................................................... ........................................
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب
شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي