منتدى انور ابو البصل الاسلامي
كيف نفهم رمضان 8d2f7d145ea904
منتدى انور ابو البصل الاسلامي
كيف نفهم رمضان 8d2f7d145ea904
منتدى انور ابو البصل الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى انور ابو البصل الاسلامي

منتدى اسلامي عام شامل على منهج اهل السنة والجماعة قران وسنة بفهم سلف الامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
انور صالح ابو البصل - 7858
كيف نفهم رمضان I_vote_rcapكيف نفهم رمضان I_voting_barكيف نفهم رمضان I_vote_lcap 
امين - 1868
كيف نفهم رمضان I_vote_rcapكيف نفهم رمضان I_voting_barكيف نفهم رمضان I_vote_lcap 
نحب الصالحين - 1712
كيف نفهم رمضان I_vote_rcapكيف نفهم رمضان I_voting_barكيف نفهم رمضان I_vote_lcap 
عزف الحروف - 1627
كيف نفهم رمضان I_vote_rcapكيف نفهم رمضان I_voting_barكيف نفهم رمضان I_vote_lcap 
شبح المنتديات - 1300
كيف نفهم رمضان I_vote_rcapكيف نفهم رمضان I_voting_barكيف نفهم رمضان I_vote_lcap 
alaa_eg - 1277
كيف نفهم رمضان I_vote_rcapكيف نفهم رمضان I_voting_barكيف نفهم رمضان I_vote_lcap 
الشيخ حيدر رمضان - 1033
كيف نفهم رمضان I_vote_rcapكيف نفهم رمضان I_voting_barكيف نفهم رمضان I_vote_lcap 
ملك الحصريات - 1018
كيف نفهم رمضان I_vote_rcapكيف نفهم رمضان I_voting_barكيف نفهم رمضان I_vote_lcap 
Youth - 891
كيف نفهم رمضان I_vote_rcapكيف نفهم رمضان I_voting_barكيف نفهم رمضان I_vote_lcap 
ام ايمان - 889
كيف نفهم رمضان I_vote_rcapكيف نفهم رمضان I_voting_barكيف نفهم رمضان I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
كيف نفهم رمضان Emptyالإثنين 19 فبراير 2024, 9:45 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
كيف نفهم رمضان Emptyالسبت 17 فبراير 2024, 4:14 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
كيف نفهم رمضان Emptyالثلاثاء 13 فبراير 2024, 9:35 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
كيف نفهم رمضان Emptyالثلاثاء 13 فبراير 2024, 9:31 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
كيف نفهم رمضان Emptyالأحد 11 فبراير 2024, 9:49 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
كيف نفهم رمضان Emptyالسبت 10 فبراير 2024, 11:22 am من طرف مسوق كوم

» نقل عفش من الدمام الى جازان
كيف نفهم رمضان Emptyالجمعة 09 فبراير 2024, 2:35 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
كيف نفهم رمضان Emptyالأربعاء 07 فبراير 2024, 10:20 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
كيف نفهم رمضان Emptyالثلاثاء 06 فبراير 2024, 9:10 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
كيف نفهم رمضان Emptyالجمعة 02 فبراير 2024, 2:48 pm من طرف مسوق كوم

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5021 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مسوقة المملكة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 47826 مساهمة في هذا المنتدى في 12442 موضوع
المواضيع الأكثر نشاطاً
بطاقات دعوية * متجدد *
يبارك منتدى انور ابو البصل الاسلامي لمديرة المنتدى اختنا في الله نور الايمان وصول المنتدى إلى 20.000 مساهمة
اليوم زفاف ابنتي مرام على فهمي لولك
مـعــــــــــــا لنكتب 1000 حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم
يبارك منتدى انور ابو البصل الاسلامي لكل الأعضاء والمشرفين والمديرين الاكارم وصول المنتدى إلى 30.000 مساهمة
حملة الدعاء لأخواننا في سوريا / شارك حتى ولو بدعاء قصير
ترتيب منتداكم منتدى انور ابو البصل الاسلامي في موقع Alexa
نهنىء أعضاء منتدى انور ابو البصل الاسلامي لتعدى المنتدى حاجز ال 3500 عضو
ما هو رايكم بالبوابة الجديدة حفظكم الله ورعاكم
سلسلة أذكار الصباح والمساء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      




قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى انور ابو البصل الاسلامي على موقع حفض الصفحات

 

 كيف نفهم رمضان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abdo4
عضو جديد

عضو جديد



عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 27/06/2012

كيف نفهم رمضان Empty
مُساهمةموضوع: كيف نفهم رمضان   كيف نفهم رمضان Emptyالسبت 14 يوليو 2012, 8:35 pm

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد..

يحل علينا بعد أيام قلائل ضيف عزيز وشهر كريم وموسم عظيم خصه الله على سائر الشهور بالتشريف والتكريم، وأنزل فيه القرآن وفرض صيامه وسن رسول الله قيامه، فهو شهر البركات والخيرات، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، تتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع الدرجات، وتغفر فيه السيئات، وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد فيه الشياطين.

شهر هذه بعض فضائله ينبغي لنا أن نستعد له قلبياً ونستقبله بالفرح والسرور والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه والمسابقة فيه إلى الخيرات والمبادرة إلى التوبة النصوح من سائر الذنوب والسيئات وعن كل ما يؤثر على صيامنا من اللهو واللغو والعبث وارتكاب المحرمات، وأن نستغل كل دقيقة منه بالإكثار من الأعمال الصالحة كتلاوة القرآن والذكر والصلاة والصدقة والدعاء وسائرالعبادات، فهذا شهر عظيم جعله الله ميداناً لعبادة يتسابقون إليه بأنواع الطاعات ويتنافسون فيه بأنواع الخيرات وهو شهر واحد في السنة أفنبخل على أنفسنا بالإجتهاد فيه والإكثار من الطاعات والعبادات.

وشهر رمضان له مكانة عظمى في ديننا الحنيف فهو الركن الرابع من أركان هذا الدين وله أيضا غاية كبرى بينها الله عز وجل في كتابه الكريم، فقال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183] فليس الغرض من الصيام تعذيب النفس وتجويعها وإنما الغرض منه التقوى وتربية النفس المؤمنة وتهذيبها ورفع درجاتها وتعويدها على التحرر من شهواتها وملذاتها وترويضاً لها على الصبر وتحمل الآلام ومجانبة المنهيات والمحرمات والترفع بها عن مظاهر الحيوانية التي غاية همها الأكل والشرب وإشباع الغريزة.

وتقوى الله عزوجل هي فعل أوامره واجتناب نواهيه.

وبلوغ رمضان نعمة كبيرة على من بلغه وقام بحقه، بالرجوع إلى ربه من معصيته إلى طاعته، ومن الغفلة عنه إلى ذكره، ومن البعد عنه إلى الإنابة إليه، فهل نحن صمنا حقا وأدركنا سر الصيام، وتقبلنا المنحة الربانية وانتفعنا بها، فلقد جنى أسلافنا من رمضان أحلى الثمار، فصامت عندهم القلوب عن الآثام، وصامت النفوس عن المعاصي، وصامت الأيدي عن الأذى والسوء، وصامت ألسنتهم عن السب واللعن والفحش، وتهذبت نفوسهم وحسنت أخلاقهم. أما نحن في هذا الزمن فإن أغلب الناس لا يحلو له السب والشتم والغضب إلا إذا صام، فإنك كثيراً ما ترى المشاجرات، والمهاترات، والغضب، والزعل في الأسواق والمكاتب والأماكن العامة، وكل ذلك بسبب زعمهم صيام بطونهم عن الأكل وهو كذلك، فالذي يتحكم في مثل هؤلاء بطونهم وليس عقولهم، فلما خلت بطونهم ساءت أخلاقهم وخصوصاً من المدخنين هدانا الله وإياهم.

النية والإحتساب في رمضان
لا بد من التعبد وإحضار النية في الصيام وغيره من العبادات، وإلا أصبح عادة رتيبة لا يثاب عليها المرء، فليس للمرء من عمله إلا ما نوى كما قال : { إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى } [متفق عليه].

فالمسلم ينبغي له أن يصوم إيماناً واحتساباً، لا رياء ولا سمعة، ولا تقليداً للناس أو متابعة لمن حوله، كي ينال بذلك الفضل الكبير والأجر العظيم المترتب على الصيام، كما ورد بذلك عن النبي بقوله: { من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه].

و{ إيماناً واحتساباً } أي نية وعزيمة بأن يصوم رمضان على التصديق والرغبة في ثوابه عند الله، طيبة بها نفسه غير كاره له، ولا مستثقل لصيامه، ولا مستطيل لأيامه.

الصيام الشرعي الكامل
إن الصيام الشرعي ليس مقتصراً على تجنب الطعام والشراب والجماع فحسب كما يظنه البعض، بل لابد من إمساك الجوارح عن اقتراف الآثام والذنوب والمعاصي، ولذلك فليتنبه الإنسان وليبتعد عن كل ما ينقص الصوم ويضعف الأجر ويغضب الرب عز وجل من سائر الذنوب والمعاصي، كالتهاون بالصلاة، وأكل الربا، والظلم، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والغيبة، والنميمة، والكذب، وشهادة الزور، والتدخين، وسماع الغناء، ومشاهدة المحرمات في التلفاز ونحوه، وغير ذلك مما نهى عنه الله ليتحقق بذلك معنى الصيام بمفهومه الصحيح. وإن مما يؤسف له أن بعض الناس بمجرد فطره يظن أنه قد حلت له المحرمات، فتراه بعد الإفطار يتجه للتلفاز فيشاهد ويستمع للمحرمات، هذا إن لم يكن يشاهد ذلك ويستمعه أثناء صيامه كما هو الحال عند بعض الناس الذين لم يفقهوا معنى الصيام بعد، وهذا الصنف من الناس يخشى عليهم من أن ينطبق عليهم قول رسول الله : { من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } [رواه البخاري]. وليس الزور هو شهادة الزور فقط كما يعتقد البعض، بل إن الزور هو كل قول أو عمل يغضب الرب جل وعلا.

رمضان دورة تدريبية للمؤمنين
إن شهر رمضان يعتبر دورة تدريبية من الله تعالى لعباده المؤمنين، للتدرب على العمل الصالح والتوبة عن المعاصي والذنوب، فيتدرب المسلم فيها على الصيام والقيام والإنفاق والإحسان والبذل والعطاء ونحو ذلك من الطاعات، ويتدرب أيضا على ترك المحرمات وغض البصر وصيانة السمع عن الحرام وكف اللسان عن السب والشتم والغيبة وغير ذلك من المعاصي والآثام، حتى إذا ما انتهى شهر رمضان يكون قد عود نفسه على الطاعات وتجنب المعاصي والمنكرات، وطبع نفسه على أخلاق أهل الإيمان ليبدأ بعد رمضان حياة الإيمان متكاملة، فمثل هذا الصنف حري أن يكون الله قد قبل صيامه وقيامه.. أي أن يكون حاله بعد رمضان أعظم منه قبل رمضان.

لكن الذي يؤلم القلب أن كثيراً من المسلمين لا يستغلوا هذه الفرصة، ويستفيدوا منها بالتعود على الطاعات والتوبة من المحرمات، بل تراه إذا ما انتهى رمضان، انتهت علاقته بالعمل الصالح، وعاد إلى الذنوب والمعاصي، وكأن الله لا يعبد إلا في رمضان.

إن أصحاب العبادات الموسمية هؤلاء قد لا تنفعهم عبادتهم يوم القيامة، لأن الله يطلب منا أن نعبده حتى نلقاه، يقول تعالى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99]، يعني حتى يأتيك الموت وليس حتى يأتيك شوال، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان.

وإذا كان الإنسان سيعصي الله بعد رمضان، فما قيمة رمضان عنده، إن هذا الصنف من الناس دخل عليهم رمضان وخرج ما بين أكل وشرب، وسهر ونوم، ولهو ولعب، وانتهى رمضان دون أن يحصلوا منه على المعاني التي شرع من أجلها الصوم، ثم ما قيمة من يعمل صالحاً ثم يعقبه بما يخالفه، إن مثل هؤلاء كقول الشاعر:

وتهدم ما تبني بكفك جاهداً *** فأنت مدى الأيام تبني وتهدم
الفهم الخاطئ لرمضان
إن مما يحزن القلب أن كثيراً من الناس فهموا رمضان على غير المراد منه، فهموه بغير الطريقة التي أرادها الله منهم، فبدلاً من أن يكون شهر جوع ومعاناة وتعب وصبر، أصبح عندهم شهر التفنن في صنع المأكولات النادرة وتعدد الأنواع الفاخرة، حتى صار شهر التخمة والسمنة، وأمراض المعدة، وانقلب عندهم أيضا شهر رمضان من شهر الإحساس بالجوعى والفقراء والمساكين ومواساتهم، إلى شهر الإنغماس في الملذات والشهوات حتى الثمالة، فتجدهم قرب حلول رمضان يتوجهون إلى الأسواق ويملؤن بيوتهم بشتى أنواع الأطعمة، بل إن بعضهم قد يشتري أكثر من حاجته ويشتري أكثر مما كان يشتريه في الأشهر السابقة وكأنهم طوال السنة جوعى ولا يأكلون إلا في رمضان، فجعلوا هذا الشهر الفاضل موسم للأكل والشرب وملء البطون، وبينما هو في الأصل شهر الصوم الذي شرعه الله من أجل أن يشعر الإنسان بمرارة الجوع، ولذعة الألم، فيحس فيه بإخوانه في معظم بلاد المسلمين، الذين يموتون جوعاً ويصومون إجباراً طوال العام، ولا يعرفون من الطعام إلا إسمه، ولا يذوقون منه إلا رسمه، ونحن بكلامنا هذا لا ننهى عن الأكل والشرب مطلقاً كلا - لأن الجسم بحاجة إلى الأكل والشرب ولا غنى له عن ذلك - ولكننا نقول يجب أن يكون ذلك بحدود المعقول، دون شره مفرط ودون إسراف وتبذير، لأن المشاهد أيام رمضان أن أغلب ما يصنع من الأطعمة لا تؤكل، بل يؤكل جزء قليل منها ويرمى الباقي في المزابل، وهذا العمل لا يرضي الله ولا رسوله ، وهو كفر بالنعمة التي قال عنها تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم: 7].

السهر في رمضان
ومن المفاهيم الخاطئة لرمضان أيضاً أن البعض من الناس فهمه على أنه شهر السهر واللعب، واللهو والعبث، فتجد البعض منهم إذا أقبل رمضان طفق يستعد لإعداد الملاعب لتنظيم المسابقات وإقامة المباريات، ومنهم من يستعد لإعداد الأماكن للعب الورق، واستماع ومشاهدة المحرمات من خلال ما يعرض في التلفاز أو عبر القنوات الفضائية، إلى غير ذلك من الأمور التافهة التي يقضى فيها على هذه الليالي الفاضلة، فانقلبت ليالي هذا الشهر الكريم عند هؤلاء المساكين المحرومين من ليالي القيام والتراويح والبكاء من خشية الله والتذلل بين يديه، انقلبت إلى ليالي ميتة تملأ بأنواع اللهو والعبث، وتحول نهار هذا الشهر الكريم أيضاً عندهم من شهر الصوم والصلاة والصبر والذكر وقراءة القرآن، إلى شهر النوم والكسل والخمول وإضاعة الصلوات، وهكذا تقتل أيام رمضان ولياليه الفاضلة عند كثير من الناس دون أي استشعار لعظمة هذه الأيام والليالي وفضلها. ونحن إذ قلنا السهر فإننا نقصد بذلك السهر على المحرمات والأمور الأخرى التي لا قيمة لها. أما السهر على أمور مباحة فلا حرج في ذلك إن شاء الله، بشرط أن لا يكون ذلك ديدن الإنسان كل ليلة، أو يكون السهر طويلاً يستغرق أكثر الليل أو كله، فيرهق الإنسان نفسه بذلك، ويحرم نفسه من استغلال هذه الليالي بعبادات تفيده وتنفعه.

رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله
إن التوبة من الذنوب واجبة على المسلم في كل حين، يقول الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] والله عزوجل يقبل توبة التائبين في كل وقت، لكن في رمضان يزيد فضله وعطاءه على الناس، فهو إذاً فرصة لمن أراد أن يتوب إلى الله، فمن كان قد ابتلي بمعصية أو عادة سيئة واعتادت عليها نفسه وألفتها، وأصبح فراقها صعباً ثقيلاً عليه، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك المعصية والعادة. فالشياطين مصفدة، والنفس منكسرة ومقبلة على الله، والروح متأثرة، والصوم في النهار يمنع العبد من ارتكاب المعصية ويجبره على تركها مدة معينة أثناء صومه، فيعينه ذلك على تركها نهائياً إن كان يرغب ذلك فعلاً ويبحث عنه. ومن كان يصبر عن المباحات أن يقربها وقد أحلها الله له في كل وقت ولكن نهاه عنها في وقت محدد فقط فأطاعه بذلك، فمن باب أولى أن يصبر ويبتعد عن النواهي والمحرمات التي حرمها الله عليه في كل وقت. فيطيعه أيضاً بذلك ولا يقربها. ومن لم يتب في رمضان فمتى يتوب؟ ومن لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له؟ ومن لم تعتق رقبته من النار في هذا الشهر فمتى تعتق؟!

كلمة للمرأة
النساء شقائق الرجال، وما يقال للرجل من توجيهات يقال للمرأة إلا ما خص به كل جنس عن الآخر. ولكن ما نود قوله في هذه الكلمة هو العتب على بعض النساء حيث إن البعض منهن في رمضان تعلن حالة الإستنفار والطوارىء في المطبخ، فتجدها من بعد صلاة الظهر تقريباً وهي واقفة على قدميها لتعد وتهيء أصنافاً من الأطعمة المختلفة، رغم أن أغلب هذه الأصناف قد لا يؤكل منها إلا القليل جداً، وذلك لكثرتها وتنوعها، فيلقى باقي هذه الأطعمة في المزابل، وهذا فيه إسراف وتبذير، وقد نهينا عنه، قال تعالى: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف:31]. إضافة إلى أن المرأة بسبب إعداد هذه الأصناف الكثيرة، قد أضاعت أغلب وقتها وحرمت نفسها من استغلال هذا الشهر بأنواع العبادة، كقراءة القرآن والذكر والصلاة ونحو ذلك. فلو اكتفت المرأة بأصناف وكميات قليلة، ووزعت الأصناف التي تصنع في اليوم الواحد إلى عدة أيام، لكان ذلك أفضل وأحرى أن تؤكل كلها، ولا يمل منها شيء، من التنويع المرغوب، وتسلم من قضية الإسراف والتبذير.



كما أنه يستحب للمرأة إذا كانت ستضطر إلى قضاء أغلب وقتها في المطبخ أن تتنبه للأمور التالية لكي لا تعتبر تلك الساعات الطويلة ضياعاً عليها:

1- استحضار النية والإخلاص في إعداد الطعام واحتساب الأجر عند الله في التعب والإرهاق الناتج عن ذلك، لأن القائم على الصائم له أجر عظيم، فما بالك بالمرأة الصائمة التي تقضي جل وقتها في إعداد الطعام، فلا شك أنها على خير عظيم وأجر كبير إن شاء الله.

2- عليها استغلال ساعات العمل في كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء واستماع القرآن والمحاضرات ونحو ذلك، مما فيه من فائدة وأجر عظيم لها، وفي نفس الوقت لا يحتاج لجهد أو وقت يذكر، فتجمع بعملها هذا بين الحسنيين: استحضار النية في إعداد الطعام، وكثرة الذكر والدعاء والاستغفار وهي تعمل، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وتقبل منا صيام هذا الشهر وقيامه وجعلنا من عتقائه عتقاء النار، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Yassor@Cobra
عضو نشيط

عضو نشيط



عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 15/07/2012

كيف نفهم رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نفهم رمضان   كيف نفهم رمضان Emptyالأحد 15 يوليو 2012, 11:10 am

شكرا لك اخي الكريم
على المعلومات القيمة
و الموضوع الجميل

بارك الله فيك

تقبل مرووري ..

و شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزف الحروف
مدير المنتدى

مدير المنتدى
عزف الحروف


عدد المساهمات : 1627
تاريخ التسجيل : 15/02/2012

كيف نفهم رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نفهم رمضان   كيف نفهم رمضان Emptyالأربعاء 25 يوليو 2012, 3:21 pm

يعطيك العافية
ع الطرح الرائع والجميل
راق لي ما قدمته
بارك الله فيك واثابك
وجعلها في ميزان صالح اعمالك
دمت بحفظ الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نفهم رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا من استقبلت رمضان
» اقبل رمضان
» في رمضان ..
» متميزة في رمضان
» وصايا في شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى انور ابو البصل الاسلامي :: منتدى الخيمة الرمضانية :: الخيمة الرمضانية 1436-
انتقل الى: