أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
................
أحد كبار الحاخامات السامريين مذهب " شمرونيم" يعترف بنبوة ورسالة سيدنا محمد –صلى اللهُ عليه وسلم
...........................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
..................
{.............إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَل َاللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} الطلاق3
.......................
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَالإِسْلاَم ِدِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَفِي الآخِرَةِ مِن َالْخَاسِرِينَ}آلعمران85
...................
{وَقَضَيْنَا الَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ِفي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً}{فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَار ِوَكَان َوَعْداً مَّفْعُولاً}{ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَعَلَيْهِم ْوَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً}{إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُم ْوَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا ْتَتْبِيراً}الإسراء5
....................
قال صلى اللهُ عليه وسلم
.......................
" لَيَبلُغَنَّ هذا الأمر ما بلغ الليلُ والنهار ، ولا يترك اللهُ بيتَ مَدرٍ ولا وبرٍ إلا أدخلهُ الله هذا الدين بعزِ عزيز أو بذُلِ ذليل ، عزاً يُعزُ اللهُ به الإسلام ، وذُلاً يُذلُ اللهُ بهِ الكُفر"
.............
شاهد هذا المقطع من الفيديو على هذا الرابط ، عن حاخام يهودي نهاية دولة إسرائيل قرُبت ، والإسلامُ قادم .
...............
https://www.youtube.com/watch?v=cZnYu3UL7Fs&feature=related
................
وفعلاً تم للسامريون ما أرادوا ولحد الآن ، ولهم تميز خاص في أسماءهم وطقوسهم ولباسهم المُحتشم ، وأسماءهم أسماء عرب ومُسلمون ، وتشعر وكأنهم إحدى الفرق الإسلامية .
................
ورد في أشعيا {9: 6 -7 } لأنه يولد لنا ولدٌ ونُعطى أبناً وتكونُ الرياسةُ على كتفه ( وفي نُسخ أُخرى وتكون الشامةُ على كتفه ) ويُدعى إسمُهُ عجيباً (مُحمد إسمه عجيب لم يُسمى أحد قبله بهذا الإسم ، وهو عجيبٌ في أعينهم) مُشيراً ( إسمه يُشير إلى الله وإلى أحد أسماء الله وهو الحميد ومُشتقٌ منهُ ، وأمرهم شورى بينهم ، وشاورهم في ألأمر( نبي الشورى)) إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام( سُمي نبي الله مُحمد ومن قبل غير المُسلمين بأركون السلام ) . لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كُرسي داود وعلى مملكته ليُثبتها ويعضُدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد غيًرة رب الجنود تصنعُ هذا " .
............
من هو الذي كان بإنتظار مُحمد عندما كان صبياً دون الثانية عشره من عمره ، وكان مع القافله التي بها عمه إبو طالب ، وطلب رؤية هذا الصبي وطلب منه أن يكشف عن كتفه وعندما رأى خاتم النبوه على كتفه قال ما قال والقصةُ معروفه ، أليس الراهب بحيرى وكان اللقاء في الباقوعيه في المنطقه الصحراويه والتي تُسمى الصفاوي حالياً في شرق الاُردن ، ولا زال بقايا الدير وبئر الماء للراهب بحيرى حتى الآن قُرب الشجره المُسماه شجرة الصفاوي ، ولا زالت الشجره هذه التي إستظل بها هذا الصبي قبل أن يُبعث والقافله وبحيرى حانيه لأغصانها التي أنحنت لتُضلل هذا النبي ومن معه ، وعلى مرأى من بحيرى ومن مع مُحمد ، حيةً حتى الآن وبإراده من الله وسط صحراء قاحله لا شجر فيها غيرها .
..........
سلمان الفارسي الذي تنقل من راهب إلى راهب ، للبحث عن الحق ، وكُل راهب يقترب أجله ، يبعثه لراهبٍ ممن هُم على نصرانية والدين الصحيح للمسيح ، إلى ان أستقر به المُقام لراهب عموريه ، الذي لم يجد راهب يبعثه لهُ عند إقتراب أجله يكون على دين المسيح الصحيح ، مما أضطره لأن يتتبع الدين الجديد الذي أوصاه راهب عموريه بإتباع من سيُرسل به ، وأعطاه هذا الراهب أوصاف من سيُرسل به ، أن مهاجره بين حرتين ، ومنها خاتم النبوه الذي على كتفه ، وأنه يأكُل من الهديه ولا يأكل من الصدقه التي هي لبيت مال المُسلمين ، حتى أنتهى لهذا النبي والذي لاحظ بذكاءه النبوي أن سلمان يحور ويدور حوله ليرى ما هو في نفسه ، حتى ناداه وقال له يا سلمان تعال لترى ما تُريد أن تراه وكشف لهُ عن كتفه وأراه خاتم النبوه ، وبعد أن أختبر سلمان قبلها ، أن هذا النبي لم يرضى أن يأكُل من الصدقه ، وأكل من الهديه ، ووجد ما قال له راهب عموريه صدقاً وحقاً ، عن خاتم النبوه وبأنه يُبعث ومُهاجره بين حرتين .
..............
ورد في أشعيا { 22 : -23 -22 } " وأجعلُ مفتاح بيت داود (مفتاح الملكوت والنبوه والرساله) على كتفه (خاتم النبوة ) فيفتح وليس من يُغلق ويُغلق وليس من يفتح (ما تُحرمه الشريعة التي تُعطى لهذا النبي لن يأتي من يُحلله ، وما تُحلله لن يأتي من يُحرمه) . وأُثبته وتداً في موضعٍ أمين ( البلد الأمين والتي هي مكه المُكرمه ) ويكون كُرسي مجد لبيت أبيه(إبراهيم وهو الكعبه المُشرفه)، ويُعلقون عليه كُل مجد..... }إلخ النبوءه .
...........
وأين هي مملكة داود التي عضدها المسيح ، كما يدعي المسيحيون ، ومن هو الذي نقل الله ملكوته من مملكة داود لهُ ليُقيمه على أنقاض مملكتهم ، والمسيح هُم رفضوه وكذبوه وطاردوه من مكان إلى مكان ، وكان يهرب منهم ومن مُحاولة القبض عليه وإهانته وقتله ، حتى قٌلتم أنهم قبضوا عليه وأهانوه وصلبوه ومات على الصليب ودُفن تحت التُراب ، والمسيح لم يكن إسمه عجيباً ، فكلمة مسيح تُطلق عليه وعلى غيره من الأنبياء وحتى الملوك عند اليهود ، وعيسى ويسوع كُلها أسماء كانت معروفه وسُمي بها من قبلُه .
......................
فإن من نبوءات أهل الشرق من كُتبهم ومن أنبياءهم
...........
ما جاء في كتاب " السامافيدا " وهو كتاب مقدس عند اليهود البراهمة في الهند في الفقرة السادسة والثامنة من الجزء الثاني ما نصه
..........
" أحمد تلقى الشريعة من ربه وهي مملؤة حكمة " .
...........
وفي كتاب " أدروافيدم " وهو كتاب مقدس عند الهندوس .
.................
" أيها الناس اسمعوا وعوا يبعث المحمد بين أظهر الناس ، وعظمته تحمد حتى في الجنة وهو المحامد "
...............
وجاء في كتاب "بهوش برانم" من كتب الهندوس المقدسة .
..............
" في ذلك الحين يبعث أجنبي مع أصحابه باسم محامد الملقب بأستاذ العالم والملك يطهره بالخمس المطهرة في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :-
.................
" أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا لا . قال فكذلك الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا "
...............
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في شان المجوس( أجروا عليهم حكم أهل الكتاب غير ناكحي نسائهم ولا آكلي ذبائحهم)
" أن أنتظروا صاحب الجمل الأحمر أو الناقة الحمراء "
............
أي القصواء التي كانت ركوبة الرحمة المُهداة والنعمة المُزجاة
.............
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها حسب ما يراه ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.............................
تم بحمدٍ وفضلٍ من الله الحنان المنان
...................
واللهُ على ما نقولُ شهيد
............
omarmanaseer@yahoo.com
al.manaseer@yahoo.com
......................
عمر المناصير............. 27 ربيعٍ الآخر 1433 هجرية