مقابض ابوابهم من ذهب
يتنعمون بكل اشتهي
وطاب
يسيرون ليلا ونهار نحو قمم وهمية بخيالهم الجارف وغرورهم
يتمتعون على
اشلاء المسحوقين بطبق فاكهة من كل اشجار البساتين
يراوغون ويثيرون الرعب بقلوب الطيبين
يمتلكون زمام
الاموردائما
بيدهم وحدهم قرار ان يمنو عابر سبيل قطعة خبز وبيدهم ان ينهو اللقمة
اليتيمه من افواه الجياع
انهم
المرتشين المرابين االسائرون بهوى الدنيا
وغرورها
عبثا محاولة اقناعهم بان ما اختلط بالحرام ضاع حلاله
عبثا بان
يستوعبو ما يزرعونه الان سيحصده بعدهم من من صلبهم ومن لاذنب له اطفالهم فلذه
اكبادهم
هي ضحية هذا الزيف
وهم قربان يوم يشاء الله ان يلقي بعاصفة غضبه
ويتقم العزيز الجبار ممن بالارض يفسدون ويعبثون
الرشوة والربا واكل الحرام وما حرمه الله
من
الكبائر
ولها مضار اجتماعيه خطيره
تنهار بها المبادىء الاخلاقيه
السمحه
اهدار مال اخذ بغير حق
وتناسي ما وصانا به قران عظيم ورسول
كريم
الرشوه اقتحمت كل الاماكن
اتراه ايها
المرتشون الفوز العظيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ااتقو ا
الله ولا تطعمون انفسكم واهلكم حراما فوالله
الجوع ولا شرارة
النار
حكومات فاسده موظفيها يقتاتون على حق المواطن
المسحوق
يقول
سالبي خدمتكم
مقابل حفنة دنانير
مثل النار الهشيم لا يرضى
بالقليل
ياخذ دائما وتكرار امسى الامر له طبع وانهارت به اخلاق وتمادى هذا
السلوك المنحرف السيء
حين مات من اجل اوراق نقديه مات بها
الضمير
قال علماء النفس
ان ما بين
سيكلوجية الفرد المرتشي
وهذه الظاهرة الاجتماعيه الخطيره ارتباط بالتنشئه
والبيئه والظروف المحيطه
التعريف للرشوه
هو
فالرشوه ظاهرة اجتماعية سلبية ذات أبعاد نفسية عديدة، متشابكة يعمد إليها
طرفان أحدهما الراشي، والآخر المرتشي، قد يتدخل طرف ثالث وسيط لتسهيل وقوع فعل
الرشوة، الذي يتضمن القيام أو الامتناع عن أداء عمل من الأعمال لتحقيق منفعة شخصية
لفرد أو جماعة نظير الحصول على المال خارج سياق الإطارات
القانونية.
الاسباب النفسيه والاقتصاديه لهذه
الظاهره
الفقر وغلاء الاسعار
قل فرص الاختيار بوجود وسيله مشروعه ليحقق
المواطن اهدافه دون اللجوء الى ان يكون راشي او مرتشي
غياب الضمير المهني
بالمكان في الهمل ادى الى فوضى بالمعايير حيث لم يعد هناك لدى الموظف اي انتماء
حقيقي لوظيفته بل اصبحت مكان للرشوه واستغلال المواطنين المسحوقين
ولكن
الميزان بالدنيا والاخرة
يحمل الكفتين معا
الثواب
والعقاب
وعقابهم من الله شديد
وسيحصد
ابنائهم ما كان ابائهم يزرعون
واكل مال الحرام انه لذنب عظيم
يعد
هذا السلوك واحدا من أهم الأمراض الاجتماعية للمال بوصفه فعلا مجرما قانونيا،
اجتماعيا، محرما دينيا وخلقيا، مرفوضا على مستوى الفرد والجماعة. يقوم من خلاله
الفرد بالاتجار بوظيفته أو خدمات يقدمها للآخرين، فيعتدي على القيم، ينتهك المعايير
الاجتماعية، يتبنى سلوكيات شاذة، مضادة للمجتمع
تتعدد صور أكل الحرام ومن أعظمها وأشدها أكل أموال اليتامى
ظلما
، وقد حرم الله ذلك أشد التحريم فقال عز وجل: (وَابْتَلُواْ
الْيَتَامَى
حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ
رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ
أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا
إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ
غَنِيًّا
فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ
بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ
أَمْوَالَهُمْ
فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا)
الله تعالى بيَّن في
كتابه الكريم أن الربا مصيره إلى الدمار والهلاك: (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا
وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) [البقرة:276]. وأكل الربا عدَّه النبي صلى الله عليه وسلم
من السبع الموبقات.
إن صور أكل الحرام كثيرة، منها: السرقة، والرشوة،
والميسر، والغصب، والغش، والغلول، والغبن الفاحش في البيع
والشرا
فمن يطيق حرب الله
تعالى؟