بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أني أعيش حياة جميلة
عندي من كل النعم ماتشتهي نفسي ويزيد
عندي المال والجمال والبنون وكل ما يحلم به انسان
.
.
.
.
أستيقظ كل يوم في سرور
لا أشغل بالي بأي هموم
فلقد حيزت لي متاع الدنيا وزخارفها
من اليوم مثلي ؟.. من في الكون نظيري ؟
.
.
.
.
أشعر بأن عمري سيطول
واني في هذه الدنيا اعيش الخلود
لا أفكر في شئ سوى متعتي
أبحث بكل جهد عن الترفيه وان كان بالحرام
وماالمشكلة .. فالله غفور رحيم..وأنا لازلت صغير
العمر امامي طويل
فاليوم ألهو وألعب بحبور
وغداً أتوب .. يا للسرور .!!
.
.
.
.
هيا سأذهب للرفاق..نذهب جميعاً الى الاسواق
نلهو قليلاً مع البنات
نعاكس هذه ونشاكس هذه .. وماذا فيها
تسلية وترفية.. ومتى كان الترفية حرام.؟؟
.
.
.
.
حسناً اكتفينا الان من البنات
هيا بنا نذهب الى الديسكوهات
نشرب قليلاً .. أين الجرم يا اخوان .؟
حريتي.. لاتضر بمن حولي
فماالعيب اذن فيما افعل
العمر طويل وسني صغير..
.
.
.
.
الان مارأيك يا محمد(( وليس أهلاً لهذا الاسم الشريف ))
بالذهاب
الى البيت بصحبة العاهرات
فنشرب كأس الهنا ونلهو قليلاً
قبل الممات
.
.
.
.
وهاهي جميلة الجميلات
تلقي الحجاب وترتدي ثوب السفور
تضحك لهذا وتبسم لهذا
بكل فجور
مسلمة وهي عار عليه
لما لايكون لي بوي فريند
نتحدث ونلهو قليلا
فالعمر طويل وسني صغير
.
.
.
.
.
وكانو جميعاً رفقة الشيطان
والنفس تأمر بالأسوأ
.
.
.
.
ولكن مفاجأة لم تكن في الحسبان ..!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ