الى كل مدنب
الى كل عاص
الى كل شخص داق طعم القرب من الله ثم ابتعد
و من ابتعد صعب عليه حاله و لم يقدر على المكوث طويلا
الى كل اخ او اخت غرته نفسه فحسب ان الشيطان لن يقدر عليه
الى كل من اتخد الهه هواه و سارع في ارضاء نفسه بحجة اشباع الحاجات النفسية
و الله ان النفس لا ينبغي الغفلة عنها و لو لحظة بل يجب مراقبتها في كل حين
خالف نفسك فيما تدعوك اليه فتصبح انت القائد و هي المقود
ادبها باخلاق الاسلام وهدي المصطفى صلى الله عليه و سلم
عاقبها على اخطائها و ليكن عقابك لها شديدا فانها ما ترى منك عطفا او تساهلا جرتك الى حتفك
و الله ان نفسك التي بين جنبك اصعب عليك من الشيطان في دحرها و ترويضها
فالسيطان ليس له سلطان علينا الا بارادتنا نحن اما النفس فانها دلك الخائن الدي تؤيه في بيتك فادا ما احس بقوة يلدغك من الداخل
اخوتي في الله حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبو و زنو انفسكم قبل ان توزنو فان النفس امارة تدليك بغرور فهي اعلم من الشيطان بما انت متعلق به و لدلك يقول العلماء انك ان رايت من نفسك اصرارا على معصية ما فاعلم ان نفسك هي الامرة و ليس الشيطان لان الشيطان لا يهمه نوع المعصية فان لم تفعل هده فتلك لكن النفس كالطفل الدي يتعلق بثدي امه عليك ان تفطمها قبل تودي بك ثم تقول ( يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ ) .
رجاء كل من يقرا هده الكلمات يدعو لي في صلاته بالهداية و الثبات و الملك يقول و لك مثل دلك فانظر مادا تريد و ادع لهده العاصية ان يتوب الله علي و يغفر لي و يرزقني خشيته و الخوف منه