كيفية التعامل مع الأقارب
وإحترام الخصوصية وحسن الظن ...
إذا قريبك أخفى عنك خبر مَا ،
فهذا سبب لا يدفع بك إلى الزعل منه !
بل عليك تقدير الخصوصية والحريةَ الشخصية واحسان الظن ،
فهناك أمور تحتاج إلَى التريث
و هناك أمور تحتاج إِلَى الكتمان .
لا توجه له لوم أوْ عتاب ،
فكثرة العتاب واللوم تنفر القلوب .
الترفع عَن تأزيم الأمور و تضخيمها طريقة تساهم بدرجة كبيرة فِيْ تقريب القلوب
أكثَر و ترفع الحرج ،
فكم من مشاكل تافهة تأججت نارها
فِيْ الصدور بَينَ الأقارب لمجرد :
- مَا عزمتني ؟
- مَا بشرتني ؟
- مَا خبروني ؟
- مايبوني /
مايحبوني/
ماسألوا عني /
تغيروا علي !
فلا تعلم الظروف التي تعترضهم .
عامل الناس بحب واحترام
وحسن نيه والله يرزق على قدر النيه .
كُل هذه مقاصد شيطانية تدفعك للدخول فِي دائرة السوء و تظل تربط كل موقف بما يعزز فِي داخلك الفكرة نفسها .
يجب أن يتعَامَل الأقارب مَع بعضهم
كما يتعاملون مَع غيرهم مِن النّاس مِن تقدير و احترام والتماس الأعذار لَهُم وعدم التدخل فِيْ شؤونهم .
٭تذكروا دوماً أن الأهل عز وَ فخرَ وسند
وَ ذخر ولا تسمع كلام الحاقد الذي يقول لك :
الأقارب عقارب .
واسمع اصدق الكلام الذي قال :
{{{خَيرُكُمْ خَيرُكُمْ لأَهلِهِ وَ أَنَا خَيرُكُمْ لأَهلِي }}}
نعم كم نحن نحتاج لمثل هذه الرسالة
وهذا التوجيه النبوي لتصل لأكبر عدد
من الناس حتى يزول ما نراه من القطيعة
من بعض الأقارب .
أمران ينفعان كل مؤمن :
" حُسن الخُلق وسماحة النّفس "
وأمران يرفعان شأن المؤمن :
" التواضُع وقضاء حوائِج الناس "
أمران يدفعان البلاء :
" الصدقة وصلة الرحم "
(بوركتم وأكرمكم ربي بهذه الصفات)