موضوع: ماهية المرض في القرآن الكريم الثلاثاء 28 يوليو 2015, 10:13 pm
الله اكبر بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ماهية المرض في القرآن .
( مقدمة ) طيعا هذا الموضوع من الموضوعات الهامة جدا ويقع في صلب الموضوعات الخطيرة التي ارقت مضاجع الباحثون وأثقلت عقول وفكر المفكرون . ولأكون صريحا معكم وكونه أحد أسلحتنا وسيد أسرارنا فاننا لن نفرغ الان كل مافي جعبتنا ولن ندلي بجميع مافي دلونا يختص بتلك الجزئية الهامة ولكننا سنلقي الضوء علي بعض المعلومات الهامة التي سنعتبرها كمقدمة لما سيأتي بعدها من علوم وأحكام قرآنية كريمة . وهذا الموضوع من أهم وأخطر وأغرب الموضوعات والدراسات والابحاث التي كتبت في المجال الطبي علي مستوب العالم علي الاطلاق حتي الآن . الذي يثبت يثبت اثباتا قاطعا وبالدليل العلمي الثابت الذي لا يقبل الشك او الريبة والذي أكدته التجربة العملية علي أرض الواقع علي مدار 25 عاما مدي اهتمام القرآن الكريم بالناحية المرضية والصحية للانسان واعجازه المنقطع النظير في الالمام باساسيات المرض وجذوره في الجسم البشري . والاهتمام كذلك وبالتالي بتوجيه الانسانية الي افضل طرق وأساليب مكافحة المرض .وله حيثياته الدقيقة وتفاصيله الرقيقة التي قد تحتاج الي مجلدات حتي يمكننا الوفاء باحكامه وقوانينه .
ويجب علينا جميعا ان نعلم : بان البناء القويم لا يستوي الا باستواء لبناته وان العلم الصحيح والكامل لايكتمل الا باستواء جزيئات معلوماته . فالعلم الصحيح والدقيق لا يصح ولا يكون حقيقيا ومؤكدا الا اذا كان مبني علي اصول ومفردات صحيحة ودقيقة. وعلم الطب من ارقي واسمي العلوم واحد تلك العلوم الهامة والجوهرية والحيوية بالنسبة للانسانية ولا ينكر أهميته الا فاجر زنديق ولا يمكننا أيضا ان ننكراخطائه او نتغاضي عن عثراته او نتجاهل كبواته لاننا لو فعلنا ذلك كما هو واقع الحال الان فاننا لن نسلم من الوقوع في الخطأ والابتعاد والانحراف عن الحقيقة وعن الصواب وبالتالي لن نصل الي أي نتائج علاجية وشفائية فعالة وحقيقية وصائبة . السيدات والسادة . مبدئيا : فنحن نوجه عدة أسئلة فقط الي من ينكر ان يأتي القرآن الكريم بذكر شيء عن المرض وجذوره وأصوله وبالتالي علاجه في القرآن الكريم .
ونسأله ؟ هل تنكر ورود هذه الاية الكريمة : ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) ونسأله هل تنكر وجود هذه أيضا : (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) (الفرقان/ 67). وهل تنكر ورود هذه ايضا ؟ (﴿ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا * حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ... ﴾ ( وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا) (النساء. وهل تنكر ورود هذه ايضا ؟ ( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم ( 282 ) ) . وهل تنكر وجود هذه ايضا ؟ وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان. . ونحن سنفرض ان الذي سيرد علينا رجلا مسلما تقيا وورعا فماذا سيكون رده ؟ فبالطبع سيقول : حاشا وكلا . كيف انكرها ؟ فهذه آيات بينات من القرآن الكريم وأنزلها رب العالمين وان انكرتها . اني اذن لمن الظالمين . فأقول له شيء جميل جدا وطيب اكرمك الله واكثر من امثالك . وأسأله : هل ادركت واستوعبت ما تتحدث عنه تلك الايات التي تؤمن بها وتصدقها ؟ فسيقول : طبعا طبعا فانا ادرك جيدا وافهم ما تعنيه وما تقصده تلك الايات فانا خريج جامعة كذا ودرست كذا وكذا وأحمل شهادات كذا وكذا وكذا . فأقول له : الله الله عليك يا استاذنا . حضرتك فرصة ذهبية بالنسبة لنا لنستفيد من خبرتك ومن علمك ومن شهاداتك . فسيرد طبعا ويقول : انا تحت أمرك . أي خدمة فأنا حاضر. . فسأرد عليه بالتالي شاكرا فضله : يا سيدي شكرا جزيلا بس انا لي سؤال واحد كمان لو سمحت لي حضرتك ؟ فسيرد قائلا : أوي أوي . تحت أمرك ؟ اتفضل اسأل ؟ فأسأله : هل حضرتك تتوقع أن تهتم العناية الالهية والحكمة الربانية بذكر هذه الجزئيات الصغيرة آنفة الذكر في الآيات وتهتم بذكرها وبارشاد العباد عنها وبتوجيه العباد فيها ولا تهتم بمسألة المرض الذي هو اكثر أهمية واشد وطأة وحدة وخطورة وأوفر حظا وواقعية وفاعلية بالنسبة للبشر جميعا صغيرهم وكبيرهم ورجالهم ونساؤهم ؟ فماذا تعتقدون سيكون الرد ؟ فالمفروض ومن وجهة نظري ان كان رجلا عاقلا ان يكون رده : بالطبع لا : فاذا كان القرآن قد اهتم بذكر هذه القضايا الصغيرة فلابد ان يكون اهتمامه اكبر يذكر المرض الذي هو اشد خطورة وأهمية من القضايا تناولتها تلك الايات القرآنية . وأما ان كان من الضالين والمكذبين والمنافقين فسينكر بالطبع تلك الفلسفة وتلكم القوانين . السيدات والسادة الكرام . في الحقيقة انا لا اريد ان أطيل عليكم . وللننتبه جميعا الي هذا القول الحكيم والرشيد من الله سبحانه وتعالي ( فيه شفاء للناس ) فان من يعض نفائسه ومن بعض أحكامه أنه يخبرك ويعلمك باساسيات الشفاء كاملة وغير منقوصة . لان علمه سبحانه وتعالي علم كامل وغير منقوص ولكن الحكمة الالهية تقتضي دمج العلوم والمفردات العلمية في القليل من الكلمات وكلماته بمثابة جوامع للكلم الطيب والارشادات القويمة . وذلك لحكمة عظمي أخري ورحمة لم ينتبه اليها المفكرون وهي التخفيف علي عباده رحمة بهم وشفقة عليهم فخير الكلام عند الله ماقل ومادل. وكما قال احدهم . القرآن الکریم يتمیّز عن سائر الکتب السماویة بإعجازه البلاغي؛ وکانت بلاغته من الوسائل المهمة؛ لإبراز إعجازه وکشف مکامنه والغوص في بحوره وبیان درره الخفیة التي یعجز البشر أن يأتوا بمثلها، والنّص القرآني نصّ غنیّ بأفکاره ومعانیه وحکمه ومواعظه التي اختفت وراء ألفاظه وتراکیبه.
فالحي القيوم بقوله هذا ( فيه شفاء للناس ) والضمير هنا يرجع ويعود علي الدستور الاعظم والقانون الاقوم ( القرآن الكريم ) فقد وجب عليه وفرض علي نفسه انه لابد أن يخبرنا فيه ومن خلاله وببعض آياته كما أسلفنا باساسيات المرض واسبابه من ناحية ومن ناحية اخري لابد ان يخبرنا أيضا من خلال بعض آياته يطرق التعامل مع هذه الاساسيات للوصول الي النتيجة التي اخبرنا بها وهي ( الشفاء ) وذلك لامرين هامين : الاول : لانه في حالة عدم اخباره واعلامه لنا اي تفاصيل عن اصل المرض وسببه فسيصبح مجهولا لعباده . وفي هذه الحالة كيف سيتعامل عباده مع عدو مجهول الهوية لا يعلمون عنه شيئا كما هو واقع الحال الان وبالتالي لن يصلوا الي اي نتائج شفائية نهائيا وهذا مناقض تماما لكلمات الله سبحانه وتعالي .
والامر الثاني: لابد ان يخبرهم ايضا ومن خلال بعض آياته ببعض وسائل المكافحة وكيفية التعامل مع تلك المسببات . لانه في حال عدم اخبارهم واعلامهم وارشادهم سيتخبطوا في ظلام الجهل في كيفية التعامل مع تلك الاسباب وبالتالي ايضا لن يصلوا اي اي نتيجة شفائية او علاجية وهذا ايضا مناقض لكلمات الله . فهل هناك رجل عاقل ورشيد يعتقد ان الله سبحانه وتعالي سيخبر عباده ويقول لهم : فيه شفاء للناس . ويصمت ؟؟؟ ولا يخبرهم بحيثيات ومفردات وأحكام هذا الشفاء ؟
من هنا شاءت الحكمة الالهية العظمي ان ترشد العباد وتهديهم الي تلك الاساسيات . وهذا من منطلق الرحمة الكبري التي وسعت كل شيء . ولنا ان نتوقع جميعا حال من سيعمل تيعا لتلك التوجيهات وتلك الارشادلت . وان نتوقع جميعا ايضا حال من يعرض عنها ويبحث عن الشفاء بطرق وأساليب بعيدى تماما عنها . ويجب ان نعلم جميعا علم اليقين با ن الحي القيوم لم تتوقف او تنتهي رحماته عند هذا الحد أوعلي الارشاد والتوجيه فقط بل امتد الامر وتجاوز ذلك الي توفير جميع مستلزمات ومواد الشفاء المادية والعينية باشكال وانواع مختلفة وضعها سبحانه وتعالي في مختلف بقاع الارض . ان الحاكم علي رقاب العباد جميعا من خير يصيبهم او شر يحيط بهم هو قوانين الله التي وضعها في الارض لمنفعة الانسان فمن يخترق قوانين الله ويتعدي حدود الله سواء كان مؤمنا بالله او كافرا به ولا يعمل بتلك القوانين فقد حقت عليه قوانين العقاب . والمرض واصوله هي أحد اسلحة العقاب التي وضعها الله سبحانه في الارض.ولكنه لم يأمر الانسان باللجوء اليه بل امره بالابتعاد عنه ولا يبتغي اليه سبيلا. كما خلق الشيطان وامرنا بالابتعاد عنه وعدم التعامل معه او الافتراب منه. وأيضا كما خلق الظلم وحرمه علي نفسه وعلي عباده . وخلق الكراهية والبغضاء وامرنا بعدم اللجوء اليها والابتعاد عن اسبابها وايضا خلق الحسد ونهانا عنه وهكذا. السيدات والسادة . ويجب أن يعلم الجميع كما اسلفنا باحد موضوعاتنا باننا لسنا دعاة لدين او دعاة لعقيدة فالديانات والعقائد لها أهلها ولها دعاتها المتخصصون. ولكننا دعاة للحق وللصواب وللرشاد ودعاة لعلم من أرقي العلوم ولغاية من أنبل الغايات ولهدف من أسمي الاهداف ولأمر من أهم وأفضل الامور ولمطلب من أعز المطالب ولأمل من أنفس وأغلي الآمال للصغير قبل الكبير وللذكر قبل الانثي وللغني قبل الفقير وللاسود قبل الابيض وللطويل قبل القصير. وكما اسلفنا أيضا في احد الموضوعات باننا ليس لنا اي مصلحة شخصية نهائيا نبتغيها . ولا ناقة لنا في ذلك الامر ولا بعير نرتجيها ولن نهتم له اذا عرفه العالم وعمل به واشتهر . أو اذا العالم أنكره وتم وأده ثم مات وأندثر. السيدات والسادة. فلننظر جيدا الي هذه الكلمات المحكمات بامعان شديد ونتفحصها جيدا لنري ما تحتويه من أحكام . ( "الذي هو يطعمني ويسقين ، وإذا مرضت فهو يشفين" ) وتلك الكلمات المباركة جزء من آية قرآنية لمن لا يعلمها . فماذا يريد الحي القيوم اخبارنا به واعلامنا عنه بهذا التركيب اللغوي والعبقري المعجز ؟ أولا : ومن منطلق التبسيط في الشرح والتحليل للعلوم والايجاز الي اقصي درجة والذي هو سياستنا حتي يفهمنا القاصي والداني ومختلف المستويات من العقول . فيمكننا القول بكل بساطة : ان الحي القيوم يريد ان يخبرنا بانه يعلم جيدا جدا اننا في حاجة الي الشفاء من المرض كحاجتنا الي الطعام والشراب . وكلمة ( اذا ) التي تسبق ( مرضت ) هنا تخبرنا وتؤكد لنا بان المرض حالة استثنائية وثانوية في حياة البشرية والانسانية . وبالتالي فان الانسان ليس من المفروص ان يمرص نهائيا وان المرض ليس فرضا علي الانسان . ولكنه حالة ثانوية تصيب الانسان اذا ما سلك اليها سبيلا وعمل باسبابها .وهذا قانون قد وضعه الله سبحانه وتعالي في الارض حاكم علي رقاب البشر . ثانيا : فلننتبه جيدا جدا الي المرتبة التي وضع القرآن الكريم المرض والشفاء فيها. ولنعلم انه قد أقرنها وساواها بالطعام والشراب بمعني انه سبحانه وتعالي يعلم جيدا ان ذلكم الامر في اهمية الطعام والشراب بالنسبة للانسان . فاذا كان الحي القيوم الذي هو خالق الانسان وخالق المرض . ويعلم جيدا قدرات الانسان ويعلم كذلك قدرات المرض . ويعلم ان الانسان ضعيف وأضعف من الذبابة أمام قوة جبروت المرض . وهناك شيء آخر أهم من ذلكم : وهو ان الله سبحانه وتعالي يحب الانسان ويكره المرض . وبالتالي فقد حذر عباده مرارا وتكرارا من الاقتراب من المرض . ولكن قد عميت الابصار واغلقت القلوب . فحق عقاب . وبناء علي ماتقدم ومن منطلق الرحمة الالهية منقطعة النظير فقد وجب عليه سبحانه وتعالي ان يخبر عباده عن مواطن الخطر والخطورة التي قد تعرض امنهم وأمانهم وطمأنينتهم وصحتهم الي الخطر . ومن أهم ما يتعرض له الانسان في حياته من أوجه المخاطر هو المرض . وان لم يفعل ذلك فقد ظلم عباده سبحانه وناقض نفسه سبحانه وتعالي وهو الفائل : ( وما ربك بظلام للعبيد ) والقائل ايضا ( ان الله لا يظلم مثقال ذرة ).
( "الذي هو يطعمني ويسقين ، وإذا مرضت فهو يشفين" )
المزيد من الموضوع : القانون الحديث المفقود في الطـــب
Lost modern law in medicine
http://madany.moontada.net
لحظة صمت
عضو مميز
عدد المساهمات : 231تاريخ التسجيل : 15/12/2014العمر : 56الموقع : مصر العمل/الترفيه : ربة منزل
موضوع: رد: ماهية المرض في القرآن الكريم الأربعاء 29 يوليو 2015, 3:13 am
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ ...
آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ