الرسول صلى الله عليه وسلم والساعة
قال صلى الله عليه وسلم (بعثت والساعة كهاتين وأشارة بإصبعيه السبابة والوسطى )
فهو صلى الله عليه وسلم والساعة شىء واحد
فهو لازم لها عالم بسرها لقوله تعالى (يسألونك كأنك حفى عنها ) ومعنى حفى عالم بها فهو صلى الله عليه وسلم باب لازم ومنهج للساعة
والساعة هى القيامة وكأن السائل يريد أن ينتزع المعلومة والمعرفة منه صلى الله عليه وسلم
فالساعة موجودة فى الحقيقة لقوله صلى الله عليه وسلم (من مات فقد قامت قيامته ) وقوله (القبر أول منازل الآخرة فإن كان هينا فما بعده أهون وأيسر )
والمعرفة على قدر القرب فهو صلى الله عليه وسلم يعلم من الله كل شىء ومنها علم الساعة والساعة
ولكن أكثر الناس الناسين عهد ربهم لايعلمون أنك حفى أى عالم بها وبأسرارها
أنظر قوله تعالى (أنت من ذكراها ) أى من علاماتها ومتذكربها وعالم بشأنها وحالها بدايتها ونهايتها
والله أعلم