• ونشرت مجلة Annals العالميه دراسه لإثبات دور الحبه السوداء في علاج أمراض الحساسيه .
• وكذلك نشرت مجلة International Journal دراسه تُبين قُدرة خُلاصة حبة البركه على خفض سُكر الدم .
• ونشرت مجلة physiotherapy Research عام 1992 م دراسه تؤكد قُدرة زيت حبة البركه الطيار في تحجيم نمو جرثومتين تؤديان لموت الألاف من الأطفال في العالم ، بتسببهما للإسهال الشديد ، وهُما جرثومة الكوليرا ، والشاجيلا وCholera , Shiggella .
• تعمل الخُلاصه المائيه لحبة البركه على إضعاف إفراز السوائل المعديه الحمضيه ، ومنع حدوث القُرحه المعديه .
• لها القُدره على قتل الديدان المعويه ، والديدان الشريطيه ، والفتك بالعديد من الجراثيم والفطريات.
• القُدره على إبادة بعض الخلايا السرطانيه .
• خُلاصتها المائيه لها قُدره على تنشيط إفراز عوامل المناعه من الخلايا اللمفاويه – انترليوكين 1 – انترليوكين 3 .
• إرخاء عضلات الأمعاء وكبح التقلصات والالام والإلتهابات ، ومنع تسوس الأسنان .
• خفض ضغط الدم وسرعة نبضات القلب .
• التخلص من حمض البوليك المُسبب للنقرص .
• خفض مُستوى سُكر الدم .
**************************************************
(41)
.............
حثه على إستعمال السواك (المسواك ، عود الآراك )
............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " لولا أن أشقَ على أُمتي لأمرتهم بالسواك مع كُلِ صلاه " وقال أيضاً "
................
السُواك مطهرةٌ للفم مرضاةٌ للرب " وقال كذلك " إذا قام أحدكم من النوم يشوصُ فاهُ بالسواك "
..............
وهذه دعوه من نبي الله لتنظيف الفم بما فيه من الأسنان واللسان واللثه ، وبالتالي تطهير الحلق والبلعوم والشفاه ، سواء باستخدام السواك أو فُرشاة الأسنان باستخدام معجون السواك ، لأن في ذلك طهاره ونقاوه ونظافه للفم ، وفيه طلب لرضى الله سُبحانه وتعالى .
..........
يقول " رودات " مدير معهد الجراثيم بجامعة " ردستوك " بعد أن قرانا عن إستخدام المُسلمين لهذه القطعه من العود أو الخشب نظرنا لهذا الأمر بسُخريه ، وإن ذلك من التخلف إستخدامه في هذا العصر ، في ظل إستخدام فراشي الأسنان والمعاجين المٌختلفه ، ولكنني قررت إجراء تجارب على هذا العود .
.............
وكانت دهشتي عندما سحقت هذا العود ووضعت المسحوق على مزرعة وعينة الجراثيم محل التجربه ، فكأن هذه العينه صُب عليها البنسلين ، مما أدى لقتل جراثيم العينه بالكامل .
............
ولنأتي على السواك بالذات الذي تكلم عنه النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي تسابقت الكثير من شركات صناعة معاجين الأسنان لإدخاله كماده مكونه لمعاجينها ، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث إحتواء عود السواك على : -
............
1) يحتوي على مادة الفلورايد المانعه للتسوس للأسنان ، حيث أن فم الإنسان مستودع لكثيرٍ من الجراثيم نتيجة الطعام وبقاياه ومُسببات أُخرى ، وبالذات الزمره الجرثوميه الفمويه ، ومنها المكدرات العنقوديه والعقديه والرئويه ، والعصيات اللبنيه...والملتويات الفوهيه... إلخ ، كُل هذه الجراثيم تبقى خامله ومُتعايشه مع الإنسان ، ولكن إن توفرت وتخمرت فضلات الطعام في الفم ، فإن هذه الجراثيم تعمل على تفسخها وتخمرها مما يؤدي لصدور رائحه كريهه نتيجة ذلك ، وتخمرها يؤدي لنخر الأسنان وتلفها ، والتهاب اللثه ، ثم يؤدي الإهمال لتراكم الأملاح " القلح " حول الأسنان ، مما يؤدي لإلتهاب اللثه وتقيحها ، وممكن نتيجة نشاط هذه الجراثيم وتكاثرها أن تنتقل لباقي البدن مُحدثةً إلتهابات مُختلفه ، كالتهاب المعده والجيوب الأنفيه والتهاب القصبات الهوائيه ، وقد ينتج خراجات تؤدي إلى تسمم الدم أو تلوثه بهذه الجراثيم .
..............
2) إحتواء السواك على زيوت عطريه مما يُكسب الفم رائحه عطريه مُميزه .
.............
3) يحتوي السواك على مواد كيميائيه مُزيله لصفار الأسنان مما يُكسبها لوناً أبيضاً ناصعاً .
............
4) بعد فرك رأس عود السواك وجعله على شكل فُرشاه ، يقوم بتنظيف ما علق بين الأسنان من بقايا وفضلات الطعام .
.............
5) يحتوي السواك على ماده قابضه وشاده للثه ويمنع حدوث النزف لها ، وأكدت الأبحاث المخبريه الحديثه أن عود السواك الأخضر ، يحتوي على " العفص" بنسبه كبيره ، وهي ماده مُضاده للتعفُن ، وماده مُطهره وقابضه للثه ومقويه لها .
...........
6) ويوجد في السواك مادة السينجرين(sinnigrin) وهي ماده خردليه ذات رائحه حاده وطعم حراق ، تُساعد على الفتك بالجراثيم والفطريات والميكروبات .
.............
7) وبين الفحص المجهري لمقطع السواك ، على وجود بللورات ( السيليكا) وحمض الكلس ، مما يُفيد في تنظيف الأسنان كماده تزلق الأوساخ والقلح عن الأسنان .
.............
كما أكدت الدراسات وجود مادة ( الكلورايد مع السيليكا) في السواك مما يزيد في بياض الأسنان .
...................
9) وكذلك وجود ماده صمغيه في السواك تُغطي " مينا الأسنان" وتحمي الأسنان من التسوس .
10) وأخيراً وجود فيتامين c وتراى ميثيل أمين " " trimethylamineالذي يُساعد ويعمل على إلتئام جروح اللثه بسُرعه ، وعلى تكون نمو سليم لها ، بالإضافه لوجود ماده كبريتيه في السواك تمنع التسوس .
...........
ولكل ما ورد من فوائد السواك فقد قامت إحدى الشركات الإمريكيه ، بصناعة معجون للأسنان من مادة السواك ، كتبت الفوائد السالفه بنشره أُرفقت معهُ ، ونصحت بإستخدامه لتلك الفوائد كبديل عن المعاجين الأُخرى .
..................
من أنبأ مُحمداً عن هذا ، وعن إستخدامه وضرورته ، ولم يكن لديه مُختبراتٌ أو باحثين ...إلخ ، ولم يسبقه نبيٌ أو رسول حول ذلك .
*********************************************
(42)
...........
مراحل خلق الجنين في بطن أُمه
.............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن أحدكم يُجمعُ خلقهُ في بطن أُمه أربعون يوماً ثُم يكونُ في ذلك علقه مثل ذلك ، ثُم يكونُ في ذلك مُضغه مثل ذلك ، ثُم يُرسلُ الملكُ فينفخُ فيه الروح ، ويؤمر باربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقيٌ أو سعيد . فوالذي لا إله غيرُه ، إن أحدكم ليعملُ بعملِ أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنه فيدخُلها "
.............
يتحدث رسول الله عن المرحله الأُولى للجنين بعد التلقيح من حيوان منوي وبيويضه وهو الجمع بينهما كأمشاج لمُدة أربعون يوماً يستمر فيه الإنقسام ، لتنهي بالعلقه على شكل مُستطيل شبيهه باليرقه ويستمر هذا الحال لمدة أربعون يوماً ، ثُم ينتقل لمرحلة المُضغه ، وهي شبيهه بمضغة الطعام وتستمر هذه أيضاً اربعون يوماً ، والمُده الكامله لهذه المراحل الثلاث 120 يوماً ، أي 4 شهور .
............
ثُم يُنفخ فيه الروح بأمرٍ من الله عند عُمر 120 يوم ، فيكتُب الملاك رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقيٌ هو أو سعيد ، وبعلم الله الذي يعلم الغيب وقادمه على هذا الجنين ، إلى بقية الحديث بأن يعمل الرجل بعمل أهل الجنه ، حتى يكون ما بينه وبينها إلا ذراع فيجره زكريا بطرس وشياطينه في قناة الشياطين لقبول المسيح في حياته رباً وإلاهاً ، ويموتُ على هذا فيكون من أهل النار ، والعكس صحيح لمن هداهم الله بسبب زكريا بطرس وشياطينه ، بأن عملوا بعمل أهل النار ، فهداهم الله للإسلام وماتوا على ذلك فكانوا من أهل الجنه ، وقس على ذلك .
.....................
وقد كانت الدقة من رسول الله بقوله " إن أحدكم يُجمعُ خلقهُ في بطن أُمه " وهو سموه " عجب الذنب "- oxes- .
...........
وللعالم الروسي " كيث مور "الأُستاذ في جامعة تورنتو في كندا في كتابه " الإنسان النامي " رأيه فيما ورد بهذا الشأن في القرءان الكريم وسُنة رسوله الرحيم ، بأن ما ورد في القرءان وفي أحاديث الرسول ، سبق العلم الحديث بل تفوق عليه في الوصف الدقيق لمراحل تكون الجنين .
*****************************************************
(43)
...........
الفطره السليمه
.............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " الفطرةُ خمسٌ : الإختتان ، والإستحداد ، وقصُ الشارب ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط "
...........
الحث على النظافه ، والتقيد بفطرة الله التي فطر الناس عليها ، وبالتالي المؤدى نظافه وصحه جيده للفرد وللمُجتمع
............
ولنأتي على إثنتين مما ورد ، لمن لا يختنون ، ولهؤلاء من يُربون أظفارهم ، لتكون مُستودع للأوساخ والجراثيم ، والإصابه بالعديد من الأمراض الناتجه عن البكتيريا والطُفيليات ، فهذه الدوده الدبوسيه " Oxyuris " وهي دوده تُشبه ديدان المش ، تنشأ حول فتحة الشرج ، فيحك المٌصاب دبره بأظافره ، أو أثناء الشطف لدبره ، فتعلق هذه الديدان تحت الأظافر ، ومن هُناك تنتقل من شخص لآخر ، وخاصةً بين الأطفال وفي الأثسره الواحده ، وبقص الأظافر وتقليمها ، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون يُقضى على هذه الدوده .
...........
مما حافظ عليه الإسلام وعلى نظافته وصحته في بدن الإنسان ، هو مُحافظته على نظافة وطهارة أعضاءه التناسليه ، فحث على ختان الرجل وهي سُنة ابينا آدم ومن بعده أبينا إبراهيم عليهما السلام ، حيث ختن ابينا إبراهيم بأمرٍ من الله نفسه وهو شيخ كبير السن إبنُ 99 سنه ، وختن أبنه سيدنا إسماعيل وهو في سن الثالثه عشره من عمره ، وختن سيدنا إسحق أخيه وهو إبنُ 8 ايام بعد ولادته .
............
هذا العضو للرجل الذي لو تُركت غرلته لكانت مكان مُناسب لتجمع المُفرزات المُختلفه للرجل ، وتجمع بقايا البول ، وبقايا مُخرجات هذا العضو ، وتلك الماده البيضاء اللخن ، وبالتالي إلتهاب هذه الحشفه ، وبالتالي الإنتقال لالتهاب المجاري البوليه ، والمسالك البوليه والحوض ، وقد يؤدي ذلك لتجرثم الدم ، والذي قد يؤدي لدى الأطفال للفشل الكلوي ومرض السحايا ، وقد أثبتت الدراسات إنخفاض مرض الإيدز عند المختونين ، وأن الإحتمال لإصابة غير المختونين 9 أضعاف المختونين ، ويُرافق ذلك قلة الأمراض الجنسيه عند المختونين .
...........
وإن أكثر أنواع السرطان إنتشاراً هو سرطان الأعضاء التناسليه ، خاصةً عند النساء ، وغالباً نتيجته بسبب ترك الختان للرجل وللمرأه التي طبيعتها تتطلبه ، فالرجل الغير مختون وترك لحم غرلته عليه ، حيث تُصبح وكر ومُستودع للجراثيم والبكتيريا ، وخاصةً البكتيريا المُسالمه غير المؤذيه ، التي تستشرس وتُصبح مؤذيه نتيجة الإهمال وعدم النظافه ، وتراكم الإفرازات والعرق حول هذه الأعضاء المُترهله ، خاصةً عند المرأه .
............
ويرى البرفسور " كلودري" بأن الختان المُبكر للأطفال يُخفض وبنسبه عاليه جداً الإصابه بسرطان القضيب .
.............
وقد أحصى د . أكبرتس 1103 حاله مُصابه بسرطان القضيب في الولايات المُتحده الأمريكيه ، ولم يكن بينهم أي واحد مختون منذُ طفولته ، كُلهم غير مختونين .
..............
وفي بحث نشره د . هلبرغ وزملاءه أكدوا فيه أن سرطان القضيب ، مرضٌ نادر جداً بين اليهود والمُسلمين ، حيث يجري ختان الأطفال في سن مُبكر، عند أهل هاتين الديانتين .
..............
وتؤكد الأبحاث أن التهاب الحشفه وتضيق القضيب ، الناتج عن عدم الختان ، هُما من أهم اسباب سرطان القضيب ، فمادة اللخن التي تُفرزها بطانة القلفه الموجوده عند غير المختونين ، لها دورها الكبير في حدوث السرطان ، حيث تُصبح بيئه لنمو فايروس الثآليل HPV ، والختان يقي من الأمراض الجنسيه كالعقبول والثآليل التناسليه .
..............
ويكفي من لا يختتن أن عضوه شبيه بعضو الكلب ، وتشبيه المسيح عليه السلام لهم بالكلاب في نجاستها وعدم طهارتها ، عندما قال للمرأه الكنعانيه ليس حسناً أن يُطرح خُبز البنين للكلاب ، ولكن للأسف أن من كتب هذه السير عن المسيح وحرفها ، لم يورد تعليله لهذا القول ، وحُسبت خطيئه على المسيح ، عندما أستغرب تلاميذه هذا القول للمرأه ، عندما علل قوله هذا لها ، لأنها ليست من أهل الختان ، وتشبيهه لغير المختونين بالكلاب ، ووضح ذلك برنابا في إنجيله ، بأن قال لتلاميذه أن قوله للمرأه بأن قومها كلاب ، لأنهم ليسوا من أهل الختان .
...........
وفي متى{15: 26} وفي مُرقص{7: 25-28} " وأما يسوع فقال لها دعي البنين أولاً يشبعون . فأجاب وقال ليس حسناً أن يؤخذ خُبز البنين ويُطرح للكلاب . فأجابت وقالت لهُ نعم يا سيد . والكلاب أيضاً تحت المائده تأكُل من فُتات البنين "
..............
وهذا هو بولصهم ومُضلهم ، الذي شجعهم على ترك الختان ، وعدم العمل به ، مُخالفاً سُنة المسيح الذي خُتن وهو إبن 8 أيام
..........
والأمر واضح لختان المرأه التي طبيعة تكوينها تتطلبه ، لقوله صلى اللهُ عليه وسلم " فإنه أشرق للوجه وأحظى عند الزوج " ، بوجود بظر طويل يُسبب لها الهياج المُستمر ، ولو نتيجة الإحتكاك بملابسها ، أو النظر للرجال أو أي مُهيج بسيط لها ، وبالتالي الذهاب بتفكيرها لهذا الغرض ، ويُسبب لها الإحتقان المُستمر والتوتر لعم قضاء أو إشباع رغبتها المُتاججه ، وبالتالي بعد زواجها يُسبب لها ولزوجها أيضاً المُعاناه أثناء الجماع بدل الإستمتاع .
..............
أما الأُنثى الطبيعيه فلا ضرورة لختنها لأن في ذلك مضرةٌ لها ، للذهاب بمصدر لذتها ومتعتها مع زوجها ، كما يحدث للأسف في بعض المناطق في بعض البلاد العربيه كمصر ، الذين فهموا ختان النساء على غير وجهه الصحيح .
******************************************
(44)
...........
الأمر بالقيلوله
..............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " قيِّلوا فإن الشياطين لا تُقيِّل "
.............
وقد أكد الباحثون والعلم الحديث في دراسه نُشرت في مجلة العلوم النفسيه عام 2002م ، على أهمية القيلوله على أن لا تتجاوز 40 دقيقه ، في زيادة إنتاجية الفرد ، ومُساهمتها في تحسين قُدرته على مُتابعة عمله بنشاط لباقي يومه في العمل ، وإكساب الجسم راحه كافيه ، وتخفيض مُستوى هرمونات التوتر المُرتفعه في دم الشخص نتيجة العمل وللمجهود البدني والفكري المبذول ، وإعادته لنشاطه الطبيعي ، فهذه القيلوله القصيره تُريح ذهن الإنسان وتُريح عضلاته ، وتُعيد الشحن لقُدراته على التفكير والتركيز ، وبالتالي زيادة حماسه لعمله الذي يؤدي لزيادة إنتاجيته.
..............
وهذه المُده لا تؤثر على الحاجه للنوم ليلاً ، وربما إذا زادت عن ذلك ربما تؤثر على النوم ليلاً .
........
وأكدت دراسه قام بها الباحث الإسباني د .إيسكالانتي أن القيلوله تُفيد في تقوية الذاكره وتزيد من التركيز ، وتفسح المجال لدورات جديده من النشاط للدماغ ، واشار هذا الباحث أن الدول الغربيه بدأت بإدراج القيلوله في أنظمتها اليوميه في العمل ، بالتوصيه بقيلوله تتراوح بين 10-40 دقيقه .
************************************************
(45)
...........
التين يقطع البواسير وينفع للنقرس
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لو قُلتُ إن فاكهةً نزلت من الجنه قُلتُ التين ، كُلوا منهُ فإنهُ يقطع البواسير وينفع النقرس "
.............
فهو يقطع البواسير كونه مُسهل وقابض ، أما نفعه للنقرس ، الذي سببه ترسب أملاح حمض اليوريك أسيد ( البوليك ) في المفاصل ، فقد ثبت أن التين لهُ علاقه بالأنزيم الخاص بتحويل الزانسين ( Xanthine ) إلى حمض البوليك (Uric Acid) .
............
فجميع الأدويه التي تُعطى لعلاج النقرس عملُها هو تثبيط عمل الأنزيم جُزئياً ، لكن التين يُنظم عمل هذا الأنزيم ، لأن النقرس هو خطأ في التمثيل الغذائي .
***********************************************
(46)
...........
شفاءُ عرق النسا أليةُ خاروفٍ تربى على أعشاب الصحراء والبر
.........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " شفاءُ عرق النسا أليةُ شاةٍ تُذابُ ، ثُم تُجزأ ثلاثة أجزاء ، ثُم تُشرب على الريق في كُل يومٍ جُزء "
............
وقال أيضاً " شفاءُ عرق النسا أليةُ شاةٍ إعرابيه "
............
ويُقال ليه أي لية الخاروف أو النعجه
...........
وعرق النسا هو ما يُسمى بالدسك أو بداية الدسك ، أو شبيه بالدسك ، والشاه الإعرابيه أي النعجه أو الخروف ، والتي لها ليه التي تربت وأكلت من الأعشاب البريه والصحراويه كالشيح والقيصوم ...إلخ ، حيث كشفت الأبحاث عن وجود أكثر من 700 دواء في الأعشاب البريه ، ومن هُنا جاء تحديد النبي للشاه أن تكون إعرابيه أي بريه أو صحراويه غير مُعلفه أو مُسمنه .
.........
بأن تؤخذ هذه الليه طازجةً وتُذاب على النار ، وتُجزأ لثلاثة أجزاء ، يُشرب كُل جُزء على الريق وهو في حالة الذوبان ، وأن لا يُخالطه لحظة أخذه شيء آخر وحتى بعدها بفتره ، حتى يستفيد منه الجسم بامتصاص الجهاز الهضمي لهُ بأعلى قدرٍ مُمكن .
..............
حيث أن هذه الليه تحتوي على الدهون من النوع أُميجا الثُلاثي والتي من ضمن منافعها : -
.............
• خفض الكلسترول وخفض إرتفاع ضغط الدم .
• الحمايه من جلطة القلب والدماغ .
• الحمايه والوقايه من الذبحه الصدريه .
• الوقايه من الروماتويد ، والتصلب المُتعدد في الجهاز العصبي .
• الوقايه من الصدفيه والأكزيما وشفاءهما ، وكذلك العلاج من السرطان .
• تكوين الماده الخام في نسيج المخ والعين والأُذن والغُدد التناسليه ، والغده الكظريه .
• وهذه الدهون تدخل في تكوين الغشاء المُحيط بكل خليه في الجسم .
• وأهمُها مع سابقتها ، دورها في ترميم الأنسجه العصبيه وعلاج الإلتهابات بالأنسجه العصبيه .
..............
وقد سبق نبي الله ورسوله مُحمد العالم الأمريكي بكلية الطب " جويل كريمر " والأُستاذ بكلية الطب ورئيس قسم الروماتيزم في جامعة بنيويورك عام 1998 ، عندما ألف كتاباً تطرق فيه لهذه الوصفه ، التي سبقه بها مُحمد ب 14 قرن .
***************************************
(47)
.............
عدم إكراه المريض على تناول الطعام والشراب دون إرادته
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تُكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب ، فإن الله – عز وجل – يُطعمهم ويسقيهم " .
.............
أثبت الطب الحديث أن مُعظم الأمراض يُصاحبها نقص لدى المريض بالشهيه للطعام والشراب ، وهذا شيء يقتضيه جسمه وحالته الصحيه ، وإن إكراهه على الطعام والشراب وإجباره عليه ، ربما يؤدي لتدهور حالته الصحيه بدل تحسنها ، وعدم إستفادته من هذا الطعام والشراب .
..............
وبالتالي فإن الإعراض عن العام والشراب مؤشر على وجود المرض ، وأن الإقبال عليهما مؤشر للتعافي والشفاء ، وثبت طبياً وصحياً أن إعطاء المريض المقدار الذي يُقبل عليه من الطعام والشراب ، يُسارع في شفاءه ، بينما إكراهه على ذلك وإجباره عليه يُبطئ ذلك ، ويُعطي آثار عكسيه ، ولا بُد من إختيار نوعية الطعام والشراب الذي يُعطى للمريض .
..............
أما قوله فإن الله يُطعمهم ويسقيهم ، فإن فيها أسرار طبيه كانت مجهوله للطب والأطباء لقرون طويله ، حيث ثبت طبياً في هذا العصر .
............
• أن جسم المريض يقوم بعملية إستقلاب الجليكوجين Glycogen المُخزن في الكبد والعضلات .
• توليد السُكر والجلوكوز Glucose من المصادر البروتينيه والدُهنيه والشحميه في الجسم ، وتحويلها إلى حماض أمينيه ، وهذا يؤدي إلى مُلاحظة ظهور الهُزال على المريض ، حيث بعدها يعود لطبيعته بعد أن يتعافى ، ويُقبل على الطعام والشراب ، لتعويض ما أستنفذه من العملتين السابقتين .
*********************************************
(48)
...........
حديثه عن أن المطر مُستمر السقوط على أنحاء الكُره الأرضيه
..........
قال عليه الصلاة والسلام: (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها ، وما من عامٍ بأمطر من عام ، أو عامٍ أقل مطراً من عام ، ولكن يصرفه الله حيث يشاء)
.............
هذا حديث عجيب لا يمكن لأحد أن يتنبأ به لو لم يكن رسولاً ونبياً من عند الله تعالى ، كيف كان الناس ينظرون إلى ظاهرة نزول المطر، وهذا الحديث يؤكد على حقيقة علمية وهي أن المطر ينزل بشكل دائم طيلة الليل والنهار ، وطوال العام ، على كافة أرجاء الكُره الأرضيه ، وهذا ما نراه يقيناً اليوم بالأقمار الاصطناعية. ، وما يرد من أخبار عن هذا العالم ، الذي أصبح قرية صغيره .
............
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش في بيئة صحراوية ، قليلة الأمطار، ولم يكن لديه أقمار اصطناعية ولا نشرات أرصاد جوية ولا أجهزة تصوير، ولم يكن هناك أي وسيلة للتنبؤ بأن الأمطار مستمرة ليلاً نهاراً ، وطوال العام ، ولا تنقطع عن السقوط عن أرجاء الكُره الأرضيه ، فلو كان يتكلم من تلقاء نفسه لأقرَّ قومه على معتقداتهم ليحظى بتأييدهم ، ولكنه لم يأت بكلمة واحدة من عنده .
...............
حيث يتبخر من وجه الكُرة الأرضية 380 ألف كم3 من الماء ، وتعود نفس المياه على 36 الف كم3 من اليابسة
...................
ولذلك نتساءل : من الذي أخبره بحقيقة علمية كونيه لم تنكشف إلا بعد مئات السنين ، وما الذي يدعوه للحديث عن مثل هذه الحقيقة ، ألا ترون معي بأن النبي قد أخبر بهذه الحقيقة لتكون ردّاً بليغاً على الذين يستهزئون بخير إنسان عرفته البشرية ؟
*******************************
(49)
............
حثه على النظافه والطهاره والإغتسال
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " النظافةُ من الإيمان "
............
وقال صلى اللهُ عليه وسلم " الطهورُ شطر الإيمان "
.........
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " حقُ الله على كُل مُسلم أن يغتسل في كُل سبعة أيام : يغسلُ رأسهُ وجسدهُ " .
.............
وقال ايضاً " غُسلُ الجُمعه واجبٌ على كُل مُسلم "
............
هذا الجلد الذي خلقه الله للإنسان ليقي البدن ويحفظهُ هو حصن الدفاع الأول ضد الجراثيم والميكروبات ، وضروريٌ للتوازن الحراري بما فيه من غُدد عرقيه مُهمتها طرح السموم الداخليه خارج الجسم ، عن طريق العرق مما يُخفف من أعباء الجهاز البولي ، ولا بُد من المحافظه على هذا الجهاز الحساس وهو الجلد بتنظيفه من الإفرازات العرقيه والدُهنيه ، وإزالة الأوساخ والغُبار عنهُ ، بالإضافه للتخلص من رائحة العرق الغير مُستحبه ، ووقايته من الميكروبات والجراثيم..إلخ
.............
أما الأمر بالإغتسال من الجنابه ، أو على الأقل الوضوء إذا لم يغتسل الجُنبُ مُباشرةً :-
...........
فقد أثبتت الدراسات أن حصول الرجل أو المرأه على شهوتهما ، أو الحصول على القذف للرجل أو الرعشه بالنسبه للمرأه ، وبأي طريقةٍ كانت ، وليس الأمر مقصوراً على عملية الجماع الناتجه عن العمليه الجنسيه .
...............
يؤدي هذا إلى جُهد وتحفيز كامل للجسم ، وبالذات القلب والرئتين وكامل أجهزة الجسم ، مما يؤدي في نهاية العمليه إلى فتور وأرتخاء ، وفسرت العلةُ في هذا هو الوهن الشديد في الأعصاب واسترخاءها ، وأن ناتج العمليه الجنسيه فُقدان قسم كبير من النشاط العقلي والفكري والتركيز .
.............
وأن الإغتسال والإستحمام لا بُد منهُ لتنبيه الشبكات العصبيه الحسيه ، لكي توقظ الجهاز العصبي من سُباته وفتوره ، ولكي يسترجع حيويته ونشاطه ، ولكي تسترجع الدوره الدمويه نشاطها وتوازنها ، وكذلك إسترخاء العضلات .
...........
وبما أن حصول الرجل والمرأه على الرغبه الجنسيه ، يؤدي إلى الوهن والرغبه العارمه في النوم ، بعد ذلك الجُهد العضلي والنفسي ، فإن عملية الإغتسال تُفيد بتنشيط الجسم والروح ، حيث يُحس بعدها المُغتسل بالراحه والإنشراح والفرح والنشاط ، ورفع حمل ثقيل عن جسمه ، هو حِمل الجنابه وعدم الطهاره .
********************************
(50)
............
قمة العدل في القضاء
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لو يُعطى الناس بدعواهم ، لأدعى رجالٌ أموال قوم ودماءهم ، لكنَ البينةُ على من أدعى واليمينُ على من أنكر "
..............
ورسولُ الله يُبين أنه لو قُبل القُضاةُ ، إدعاء كُل شخص بدعواه وتحقيقها لهُ ، لفُتح الباب للدعاوي الباطله والكاذبه ، لنهب أموال الآخرين واستحلال دماءهم والإضرار بهم ، والمفروض أن لا يُقبل في هذا الحال إلا دعوى من أقر بحقٍ لغيره في ذمته ، ويُريدُ رده لهُ ، وهذا هو الإقرار، أوما ثبُت بالبينه الواضحه .
...........
أما الدعوى أو الإدعاء فهو القول بوجود حق لهُ عند غيره ، أما الشهاده فهو الإدعاء بحق لفُلان على فُلان .
.............
ومن أدعى بدعوى على آخر وأقر الآخر بهذه الدعوى ، فللقاضي تحصيل حق المُدعي ، إلا إذا تنازل المدعي عن حقه ، وإذا أنكر المُدعى عليه الحق ، فعلى المُدعي إثبات الحق بالبينه من شهود وأدله وقرائن ، وإذا تم ذلك وقبله القاضي وكان مُؤكداً للحق ، فعليه تحصيل حق المُدعي ، أما إذا لم يستطع إثبات حقه ، فيكتفي القاضي لرده وإنهاء الدعوى بالطلب من المُدعى عليه الذي أنكر الحق حلف اليمين ، وتنتهي القضيه .
............
بأي جامعةٍ أو كُلية للحقوق درست يا نبي الله في صحراء مكة القاحله قبل 14 قرن .
**************************************
(51)
...........
لعنه لمن يوجد الفتنه أو يؤججها أو يوقظها
..........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " الفتنةُ نائمه لعن اللهُ من ايقظها "
..........
وقال ايضاً " الفتنة أشدُ من القتل "
.................
فإذا كان قاتل النفس البريئه بغير حق ، وكأنه قتل الناس جميعاً ، جزاءُهُ الخلود في جهنم والنار ، فكيف الجزاء بمن يوجد الفتنه أو الفتن ، وهوايته إشعال الفتن ، التي تؤدي لهلاك وقتل الكثير من الأرواح ، والخراب والدمار ، الذي يُرافقُها ، والفتنه التي ستتبعها وربما لسنوات .
..............
فهو صلى اللهُ عليه وسلم ، ينهى ويلعن بلعن الله لمن يؤجج الفتنه أو يوقضها ويُشعلها ، سواءٌ بين الأفراد ، أو بين الأُسر بعضها مع بعض ، أو بين الجماعات ، أو بين الديانات ، أو بين الطوائف في المُجتمع الواحد ، أو بين الأكثريات مع الأقليات ، أو بين الدول مع بعضا البعض .
...........
وها هي دول العالم تتهم بعضها بعضاً الآن ، بأن وراء الفتن أو القلاقل الفُلانيه في الدوله الفلانيه ، الجماعه أو الدوله الفُلانيه ، والتي ينتج عنها قتلٌ وويلات وحروب وخرابُ مُجتمعاتٍ ودول وشعوب .
.............
ولا يصلحُ مُجتمعٌ فيه فتان أو فتانين .
.............
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32
............
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217 .
..............
ونحنُ عندما نلعن زكريا بطرس ومجاميعه وقناته ، فلأنها مجلبةٌ للفتنه والشر
*********************************************
(52)
...........
حثه على طرح وإفشاء السلام
.............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنه حتى تؤمنوا ، ولن تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شيءٍ إن فعلتموهُ تحاببتم ، قالوا بلى يا رسول الله : قال أفشوا السلام " .
..............
فهو صلى اللهُ عليه وسلم يحث على طرح السلام على من تعرفه ومن لا تعرفه ، في مصلحةٍ وفي غير مصلحه ، وإذا طرحت السلام على أحدٍ ، فيجب أن تُحقق لهُ مأمنه منك ، وأن لا تغدر به ، وإلا فهو الخيانهُ والغدر ، وبين كيقية طرح السلام ، بأن يطرحه الراكبُ على الماشي ، والراكب أو الماشي على الجالس ، والفردُ على الجماعه ، والصغيرُ على الكبير في السن...إلخ ............
وإذا طرحت السلام على أحدٍ مهما كانت ملته ، بقولك السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ، فعليك أن تلتزم بهذا القول ، وأن يحل سلامُك عليه ، بعدم الإضرار به ، أو الغدر والخيانه لهُ ، بل ومُساعدته إن إحتاج للمُساعده ، وأن تحفظ جيرته ، وتُبلغه مأمنه .
*******************************************
(53)
........
من أشراط الساعه
...........
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن من أشراط الساعه أن يُرفع العلم . ويثبت الجهل ويُشرب الخمر ويظهرُ الزنا "
...............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن الله لا يقبض العلم إنتزاعاً ينزعهُ من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العُلماء "
.............
وفي حديث آخر " إن بين يدي الساعه لأياماً ينزل فيها الجهل ، ويُرفع العلم ، ويكثر فيها الهرج "
............
وهو " القتل "
..............
وفي حديثٍ آخر " لا تقوم الساعه حتى يُقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ..."
................
ورفع العلم أو قبضه هو للعلوم الدينيه والشرعيه ، والعلمُ بالقُرآن والسنه ، والجهل بكتب الله وأنبياءه ، وهو رفع العلم الشرعي والديني ، وقبض العُلماء ، أما العلوم الدنويه فهي في أوجها ، وبداية إنحطاطها .
...............
وهذا كُله واقعٌ موجود ، وبدأ يتحقق فرفعُ العلم وموت العُلماء هذه بدايته ، وما علمُ اليوم وجيله ، كعلم من سبقهم ومثلهم ، فإن يوجه جورج قرداحي سؤال لأحد مُتسابقيه ، وللأسف من السعوديه بلاد الحرمين ، كم عدد سور القُرآن ولا يعرف ويستنجد ويا للعار بوالده ، ولا يستطيع عون أبنه ، الذي ليس لهُ ولأبيه من الإسلام إلا الإسم .
................
وهذا الأمر يأخذ هذا الرجل المسيحي بالغضب ، كيف أنك مُسلم ولا تعرف عدد سور كتابك المُقدس ، وان يُسال طلاب الجامعات عن سورة الإخلاص ولا يعرفونها ، هذا هو جيل الغناء والطرب ، الجيل الذي رُفع العلم عنهم لأنهم لا يستحقونه ، وما لهم من نصيب إلا نصيب العلم بالفنانين والفنانات والفاسقين والفاسقات .
..........
ومُتابعة أخبار الفاجرين والفاجرات ، الجهلُ بالدين وأمره والعلم المُفيد ، والعلم بالفسق والفجور .
..............
وشُرب الخمر حدث ولا حرج ، ويا ليتها خمر ، ولو بال أحدهم وشرب بوله وبول رفيقه لكان اهون عليه من شُرب هذه المحروقات المضروبه ، التي يبيعونها ويُقدمونها لهم ، على أنها نتاج خمره ، مواد شديدة الإشتعال ، ونكهات مُضره ، وخلط لها مع حبوب هلوسه مضروبه شديده للإدمان ، والنتيجه هلوسه وأضطراب وغثيان واستفراغ ، وإذا ذهبت العكه وليس السكره وجاءت الفكره ، صُداع شديد وتشمع كبد و.. ..و..إلخ .
..............
وقد أخبر رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ، عن تغيير إسم الخمر ، فها هي محلاتُ بيعه تحت إسم المشروبات الروحيه ، وتباً لروح تتعاطاه وسُمي باسمها ، وأسماءه المُختلفه التي يتداولها بائعوه ومُتعاطوه .
...............
وظهور الزنا ، والحديث فيه يطول وانتشاره في هذا الزمان ، حتى قُنن في بيوتٍ مُختلفه ومُرخصه ، وسُمي تحت مُسمياتٍ مُختلفه
******************************************
(54)
..............
إخباره عن ظهور الفتن ، وفتنٌ كقطع الليل المُظلم ،
.........
وكثرة الكذب وظهور التقدم الهائل لقطاعي المواصلات والإتصالات
...........
قال رسول الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان "
................
وهل هُنلك فتنٌ اشدُ من فتن هذا الزمان ، وما هو قادمٌ من الزمان الآتي ، وهل هُناك كذبٌ أكثر من كذب هذا الزمان وما هو آتي ، حتى اصبح الحُكام يكذبون على شعوبهم ، والزوجُ على زوجته ، والزوجه على زوجها ، والبنتُ على أُمها ، والإبنُ على والده وهكذا .
...........
وتتتقارب الأسواق ، وفي هذا إشاره للتقدم الهائل في وسائل المواصلات والنقل ، سواء عبر البر أو الجو أو البر، فما يُنتجُ في الهند يصل طازجاً لأسواق السعوديه خلال زمنٍ بسيط ، وما يُصطاد من سمك في اليمن يصل إلى أسواق الكويت أو أمريكيا خلال ساعات...إلخ .
...........
ويتقارب الزمان ، وفي هذا إشاره إلى رفع الله للبركه من الوقت ، وإشاره أُخرى لتقدم العلمي والهائل في وسائل الإتصالات ، من تلفونات وفاكسات وخلويات ، وأيضاً المواصلات ، فما كان من بلدٍ يحتاج لأشهر للوصول إليه يتم الوصول إليه الآن خلال ساعات معدوده في الطائرات وهكذا ، ومن تحتاج لأشهر أو أيام لتذهب إليه وتحدثه في موضوعٍ ما ، تكلمه الآن ويصله صوتك ، خلال ثواني عبر أي وسيله من وسائل الإتصالات ، أنت في طرف المعموره وهو في طرفها الآخر.
...........
أما ما ذكره صلى اللهُ عليه وسلم عن تقارب الزمان ، وذلك برفع البركه من الوقت " قال لا تقوم الساعةُ حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنةُ كالشهر ، ويكونَ الشهرُ كالجُمعه(الإسبوع) ، وتكون الجُمعةُ كاليوم ، ويكونَ اليومُ كالساعه ، وتكون الساعةُ كاحتراق السعفه الخوصهةُ "
..........
والخوصه هي" سعفة النخيل) "
.................
أيُ دقةٍ ووصفٍ من رسول الله لتسارع الوقت وضياعه ، وذهاب بركته في هذا الزمان
******************************************
(55)
.............
إشارته إلى الاقتصاد العالمي
.............
قال صلى الله عليه وسلم " إن من أشراط الساعة أو بين يدي الساعه تسليم الخاصه أن يفشو المال وتفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة أو تُعين المرأةُ زوجها في التجاره "
.............
وهو يُشير هُنا إلى نمو الإقتصاد في العالم ، ويُشير إلى كثرة المال وتواجده بين أيدي الناس ، وإلى البورصات العالميه ، والشركات ونمو التجاره .
................
ويُشير إلى إمتلاك النساء للمال ، وخروج المرأه لسوق العمل ، ومُشاركتها للرجل في التجاره والعمل ، حتى يصل الأمر أن النساء يمتلكن المال حتى تكون هي التي تُعين زوجها على التجاره ، وهذا لم يكُن في العصور السابقه بالنسبه للمرأه .
****************************************
(56)
..............
جزيرة العرب تعود جنات
...............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تقومُ الساعةُ حتى يكثُر المالُ ويفيض ، حتى يُخرج الرجلُ زكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلُها ، وحتى تعود أرضُ العرب جنات "
.................
أثبت التصوير عبر الأقمار الصناعيه لطبقات الأرض أن جزيرة العرب وخاصةً منطقة الربع الخالي ، كانت جنات وحدائق وتتخللُها أنهار طويله ، وقامت عليه حضارات وشعوب .
........
يقول العالم البرفسور " الفريد كوروز " وهو أحد أشهر عُلماء الجيولوجيا ، بعد أن سأله الشيخ الزنداني ، بأن جزيرة العرب ستعود بساتين وحدائق ، كما كانت عليه سابقاً مروجاً وأنهاراً ، ويرى أن في ذلك حقيقه علميه وجيولوجيه ، حيث ستُصبح بلاد العرب وبما فيها جزيرة العرب ، أكثر بلاد العالم أماراً وأنهاراً .
...............
وعندما سأل الزنداني هذا العالم المُلحد من الذي أخبر مُحمداً ، أن جزيرةالعرب كانت جنات وأنهار ، قال الرومان ، فقلت له ، ومن أخبره أنها ستعود كما كانت جنات وبساتين وأنهار ، فنظر إلى الأعلى ، وكأنه يقول بأن الذي أخبره هو الوحي الإلهي ، هذا عملاق في علمه ومُلحد لا يقر بوجود إله لهذا الكون يركع ويخشع بأنه لا يمكن لنبي الإسلام ، أن يتحدث بمثل أمرٍ كهذا إلا بوحي من الأعلى .
.................
وها هي البدايات من سقوط الثلوج على مناطق لم تشهد مثل هذه المشاهد عبر عصورٍ مرت ، وسقوط أمطار حتى تفيض عن الحاجه ، وحدائق وجنات ومياه وآبار ومزارع في جزيرة العرب ، لم يشهدها التاريخ منذُ مئات السنين .
********************************************
(57)
.............
خروج نارٌ من الحجاز
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " تخرجُ نارٌ من أرض الحجاز تُضيءُ أعناق الإبل ببُصرى " .
..............
وفي موضعٍ آخر
...............
" لا تقوم الساعةُ حتى تظهر نارٌ بالحجاز "
..................
قال القُرطبي رحمه الله قد خرجت نارُ الحجاز بالمدينة ، وكان بدؤها زلزله عظيمه في ليلة الأربعاء بعد العتمه أي بعد العشاء في 3 جُمادى الآخره سنة 654 هجريه ، واستمرت إلى ضُحى نهار يوم الجُمعه حيث سكنت بعدها ، لا تمرُ على جبلٍ إلا دكتهُ وأذابتهُ ، لها دويٌ كدوي الرعد ، ومما تواتر عن هذه النار وعظمتها أن يكل عن وصفها البيان والأقلام .
***********************************
(58)
...............
إسوداد نار جهنم وأن لونها أسود
..............
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم قال " أُوقد على النار ألف عام حتى أحمرت ، ثُم أُوقد عليها ألفُ عام حتى أبيضت ، ثُم أُوقد عليه ألفُ عام حتى أسودت ، فهي سوداء مُظلمه ".
................
وقد أثبت عُلماء الفلك وعُلما ء الفضاء أن أشد النجوم حرارةً هي النجوم السوداء ، بعد إكتشافهم لنار سوداء في الفضاء ، تبين أنها لنجوم سوداء ونارُها وحرارتُها هي الأشد بين النجوم ، وتبين لهم أن النجوم الحمراء وذات الوهج الأحمر هي الأقل في الحراره ، وعند زيادة الحراره في هذه النجوم وتكثفت مادتُها في الإشتعال أصبحت بيضاء وذات إشتعال ابيض ، وإذا زادت حرارتُها أكثر وتكثفت أكثر أخذت اللون الأسود ، تبتلع كُل جسم مُلتهب يمر بجانبها وتحوله لنفس لونها ، وهذه النجوم سوداء مُظلمه ( د . فاروق الباز) عالم الفضاء المصري .
****************************************
(59)
.............
دُعاءه على من كان يكتب الوحي لهُ وخانه بأن يكون آيه وعبره
...............
هذا النصراني الذي أعلن إسلامه أو إدعاه ، وأتمنه رسول الله لكتابة الوحي فيمن يكتبونه ، وأرتد وعاد للنصرانيه ، وأشاع كاذباً أن مُحمداً لم يكن يدري ما كان يكتُب لهُ ، وكانه هو الوحيد الذي يُجيد الكتابه ، فدعى عليه رسولُ الله وقال " اللهم أجعلهُ آيه " .
.....................
فأماته الله وعندما دفنوه ، أصبح عليه الصباح وقد لفظته الارض خارجها ، فلما وجدوه مُلقى فوق الأرض ، قالوا هذا فعلُ مُحمدٍ وصحابته ، جاءوا ونبشوا قبره لأنه هرب منهم ، فحفروا لهُ هذه المره وعمقوا الحفر ما أستطاعوا ، وفي اليوم التالي وجدوه وقد لفظته الأرض وطرحته فوقها ، فقالوا مثل قولهم الأول ، فحفروا للمرة الثالثه وعمقوا الحفر أكثر ودفنوه ، وفي اليوم التالي وجدوه وقد لفظته الأرض للمره الثالثه خارجها ، فأيقنوا أن ذلك ليس من صُنع بشر ، فألقوه بين حجرين كبيرين وأرجموا الحجارة فوقه ، فكان موته آيه لمن حضر وشاهد وعاين ، من خان رسول الله .
*******************************************