عند الجماعة الإسلامية الأحمدية -اللون الأسود :
عند السلفية الوهابية باللون الأحمر :
الله تعالى : هو الله الخالق البارئ المصور , الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار , ليس كمثله شيء .
((ربهم هو :صاحب العينين الإثنتين الحقيقيتين . و صاحب القدمين الحقيقيتين .و صاحب الساق , المستلقي على عرش حقيقي , لا يغادره لكنه نازل في كل لحظة إلى السماء الدنيا .حال في مخلوقاته , لأن السماء تحتويه و قد خلقها .و لا يعرف أدعياء السنة إن كانت جوارح ربهم الحقيقية , أزلية أم حادثة ؟))
القرآن الكريم : كلام الله تعالى , الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .لا اختلاف فيه , و تعهد الله بحفظه و جمعه .صالح لكل زمان و مكان .
((القرآن الكريم عندهم: فيه ناسخ و منسوخ , و فيه آيات باطل العمل بها .و فيه اختلاف جعل آيات تنسخ آيات .و ضاع منه سور و آيات ....و ليس صالحا لكل زمان و مكان .لأن عيسى سيموت و القرآن يبقى كما هو .و لأن عيسى سيصبح آخر النبيين .و لأن حرية المعتقد انتهت و حل محلها قتل الكفار و المرتدين حتى و لو كانوا مسالمين .))
رسول الله محمد –ص-: هو خاتم النبيين بمعنى أكملهم فضلا و رفعة , و أعلاهم مقاما و إلى قيام الساعة .و هو المعصوم الذي تعهد الله بعصمته من الناس .و هو أكمل خلق الله و أفضلهم .
((رسول الله محمد-ص- : هو آخر النبيين إلى أجل مسمى و هو نزول عيسى آخر الزمان .لأن عيسى سيصبح آخر النبيين .
هو عندهم مسحور .وقع تحت تأثير سحر اليهود فصار يهذي .))
علاقة المسلم المؤمن بالله تعالى:
علاقة الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا , فتتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا ....
يجيب الله تعالى الداع إذا دعاه , و يوجهه و يرشده .
((علاقتهم بالله تعالى انقطعت و إلى الأبد بموت محمد-ص-.فالله تعالى عند هؤلاء فقد صفة الكلام .و امتنع عن مكالمة البشر و إلى قيام الساعة .
لا فرق بين المسلم التقي الورع و الملحد و الكافر , كلاهما لا علاقة له بربه .))
علاقة المسلم بغيره: الأصل فيها السلام , و الحرب استثناء يأتي لرد العدوان .و الأصل محبة الخلق و الإحسان إليهم و حب الخير لهم , و دعوتهم إلى الحق بالحجة و الحكمة .
((قتل الكفار عن بكرة أبيهم لا لشيء إلا لأنهم كفار .و الإيمان و الإسلام حسب ابن عبد الوهاب مداره على بغض الكفار و عداوتهم و مسبتهم و الجهر لهم بذلك , و إلا فأنت لست مسلما ))
الكذب حرام مطلقا .و لايوجد استثناء قط يرخص في الكذب .
((يجوز الكذب على الزوجة , و على العدو و لإصلاح ذات البين .فالكذب سلاح أدعياء السلفية و السلف منهم براء .و يتوسعون في الرخصة ليصبح الكذب فضيلة لا سيما الكذب على المخالفين أصحاب الحجة القرآنية و العقلية القاطعة ))
الجن : اسم وصفي و ليس اسما لعين .فالكائن الحي العاقل المكلف الوحيد في الأرض هم البشر الناس .و لا وجود لتلك الأشباح الوهم التي يؤمن بها الشيوخ و يخشونها أكثر من خشية الله تعالى.
((الجن : كائنات حية عاقلة و مكلفة .خفية لا يراها الناس .فيهم المسلم و الكافر و الفرق و المذاهب أيضا ...تأكل و تشرب , و تتزاوج فيما بينها , و تتزاوج أيضا حتى من البشر حسب الشيخ ابن تيمية و شيوخ الخرافة .....الدليل : فهم أخرق للقرآن الكريم و هو منهم براء ))
المسيح الدجال : هي فتنة المسيحية الكافرة الداعية لعبادة يسوع من دون الله تعالى .باستخدام الكذب و تشويه الإسلام .
((المسيح الدجال : رجل كافر لا يزال حيا عند بعضهم منذ أن رآه تميم الداري . أعور العين لكنه يحيي الأموات و ينبت نبات الأرض و ينزل الغيث , يقول للشيء كن فيكون , يلاحق كل مسلمي العالم ليفتنهم في دينهم ...))
يأجوج و مأجوج : هم القوى الإستعمارية الصليبية التي امتلكت ناصية القوة فاحتلت العالم , و عاثت فيه فسادا .
((أقوام من البشر , فيهم بعض صفات الكلاب , لا يزالون محبوسين خلف سد بين جبلين .و لا أحد يعرف مكان الجبلين و لا مكان السد ...؟؟؟؟؟))
لا إكراه في الدين : حرية الإعتقاد كفلها الله تعالى لخلقه .فلا إكراه في الدين .
(( الكفر موجب لعقوبة القتل .فالكافر يقتل إن لم يقبل الإسلام .و المرتد يقتل أيضا لمجرد الإعتقاد و ليس لمحاربة المسلمين .))
الزواج الإسلامي :يوجد نوع واحد للزواج في الإسلام .و لا يجوز أن يتزوج المسلم أكثر من أربعة نسوة معا .و نفس شروط الزواج للحرة كما للأمة .
(( الزواج عند هؤلاء أنواع متعددة .و لا يزالون يبتكرون أنواعا جديدة .المسيار .....ملك اليمين ....و الجواري ...المرأة سلعة رخيصة .يجوز لك الزواج من أربعة حرائر و من عدد لا حصر له من الجواري و ملك اليمين ....))
عيسى بن مريم عليه السلام , إنسان , نبي رسول بعثه الله إلى بني إسرائيل خاصة .أدى مهمته و مات كما مات سائر النبيين قبله .
((عيسى عند هؤلاء , إنسان لكنه ليس إنسان .فهو لم يمت حتى الآن .و يعيش خارج الكرة الأرضية .في السماء , حيث لا أكل و لا شرب و لا تنفس ....فهو إله عند هؤلاء .كان محييا و خالقا مع الله تعالى و العياذ بالله ))