العلم زين فكن للعلم مكتسبا وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل
النخيـــــــــل
النخيل أو نخيل البلح أو نخيل التمر نوع نباتي شجري ينتمي إلى الفصيلة الفوفلية (النخلية سابقًا). موطنهالعراق وشبه الجزيرة العربية والبحرين والمغرب العربي. النخلة شجرة معمرة، لها ساق (جذع) غليظة ترتفع نحو 30 متر تتوجها أوراق ريشية كبيرة (السعف) بهية المنظر. النخل نبات ثنائي المسكن فهناك
نخل ذكري وآخر أنثوي كلاهما يخرج عراجين ويتوجب نقل بعض العراجين الذكرية
لرش طلعها على العراجين الأنثوية لتلقح عقب انشقاق الاغريض الحاوي على
العراجين الأنثوية وبروزها منه لتثمر عن بلح أخضر يتحول إلى اللون الأصفر
أو الأحمر معلق بالشراميخ. طول النخلة إلى جانب طول الطفلة ]معلومات عامة عن النخيل
يؤكل ثمر النخلة على شكل البسر أو
الرطب ويؤكل لبعض الأصناف الأخرى على شكل تمر أو بعد أن يجف، يتراوح طول
البلحة من 2،5 – 7،5 سم وهي أسطوانية الشكل، يبلغ إنتاج النخلة الواحدة
حوالي 100 كغ ويصل إلى 400 كغ في بعض الأنواع، يكون البلح بالعموم طريا أو
نصف جاف أو جافا ويابسا.
البلح ذو قيمة غذائية عالية ويمكن
اعتباره غذاء كاملا حيث يحتوي على السكريات والبروتين وأملاح مثل أملاح
البوتاسيوم وفيتامينات، وهو غذاء يمكن تخزينه بسهولة، وينتج النخيل ثماره
في منتصف الصيف وبعض أنواع النخيل قد يقدم (يسبق) في نضج ثماره أو قد يؤخر
وذلك مرتبط بصنف النخلة ومكان تواجدها.
يشتهر النخيل في مصر و السعودية والإمارات والعراق والجزائر وليبيا وتونس والمغرب والسودان وإيران، حيث زرع النخيل على ضفاف نهري دجلةوالفرات ومدينة البصرة وواحتي القطيف والأحساء منذ قديم الزمان، إلا أن الصورة الآن مختلفة ومؤلمة بسبب إهمال هذه الشجرة الكريمة خلال السنوات العشرين الماضية من القرن العشرين.
النخلة هي صديقة البيئة لأن جميع
مخلفاتها يستفيد منها الإنسان فللنخلة فوائد كثيرة خلاف ثمرها حيث يصنع من
أليافها الحبال ومواد الحشو للأثاث، ومن أوراقها الزنابيل والقفف والقبعات
الشعبية، ومن جريدها تصنع السلال وأوعية نقل الفواكة والخضراوات والأثاث
الخفيف مثل الكراسي والأسرة، ومن نوى التمر تستخرج زيوت وتستخدم البواقي كعلف للحيوانات، وجذع النخلة المقطوعة يستخدم لتسقيف المنازل الريفية وكدعامات.
يتكاثر النخيل عن طريق الفسائل
التي تنمو عند أسفل الساق (جذع النخلة) وهي طريقة مضمونة للتكاثر وتكون
معروفة الأصل والصنف للنخلة المستزرعة، كذلك يمكن إكثارها عن طريق النوى
ولكنها طريقة غير مضمونة النتائج حيث أن نسبة النجاح لا تتجاوز 20% ناهيك
على نوع وصنف النخلة الناتجة.
النخل يتحمل العطش وملوحة الأرض
ويزرع على شكل خطوط مستقيمة يستفاد منها في توفير الظل لفسحة الأرض تحتها
لزراعة الحمضيات والخضراوات مثل البقدونس وغيره من الخضراوات.
النخلة شجرة توجد منها في الوطن
العربي أنواع عدة . ويقول عالم البساتين المصري بجامعة أسيوط الدكتور محمد
حسين: (إن شجرة النخيل قد ذكرت في 23 موضعا في القرآن الكريم).
يمتلك الوطن العربي 90% من نخيل العالم وتمتلك المملكة العربية السعودية النسبة الأكبر حيث يوجد بها 42 مليون نخلة على أقل تقدير. [بحاجة لمصدر]
تاريخ النخيل
أشجار النخيل في السعوديةتاريخياً، بدأت النبتة رحلتها
الطبيعية، كما يقول العلماء، منذ 80 مليون عام (العصر الطباشيري). ويبدو أن
النبتة منذ البدايات، ومنذ انفصالها عن عائلة النباتات المزهرة، كانت
قادرة على التأقلم مع المتغيرات الطبيعية الصعبة، وبالتالي الانتشار قبل
نحو 60 مليون سنة. إلا أن استخدام النبتة للأكل، بدأ في الشرق الأوسط،
تحديداً في الخليج العربي، قبل نحو 5000 سنة.وقد اعتمدت عليه حضارات أوسطية كثيرة، منها الفرعونية في مصر، والبابلية في العراق (حيث كان رمزاً لـ عشتار).[
]عمليات الخدمة والصيانة الزراعية للنخيل
يعتبر النخيل من أهم الأشجار
المستخدمة في مشاريع التشجير والتجميل في المملكة العربية السعودية وذلك
لقدرته على تحمل الظروف المناخية السائدة ولأنها تمثل البيئة السعودية. لذا
فمن الطبيعي زيادة الاهتمام بالصيانة والعناية بأشجار النخيل. ومن أهم
عمليات الخدمة والصيانة الزراعية اللازمة للنخيل :
- الـري
- تختلف طرق ري فسائل النخيل باختلاف الظروف المناخية
ونوعية مصادر المياه ووفرتها ونوعية التربة ومدى توفر الإمكانيات المالية،
على النحو التالي :
- ري الفسائل حديثة الزراعة :
يتم ري الفسائل يومياً ولمدة أربعين يوماً من غرس الفسيلة وبدون انقطاع.
- يتم غمر المنطقة المحيطة بالمجموع الجذري بالماء
والتأكد من عدم وجود فراغات هوائية حول المجموع الجذري وذلك بدك التربة
وزراعة الفسائل في تربة رملية.
- يتم الري في ظروف مناخية معتدلة مع عدم ري الفسائل نهاراً في درجات الحرارة العالية أو المنخفضة.
- بعد تكوين المجموع الجذري تروى الفسائل بمعدل (2_3) مرات أسبوعياً أو حسب الظروف المناخية.
- ري النخيل المثمر
؛تحتاج النخلة الواحدة إلى حوالي 100 لتر ماء في الرية
الواحدة، إلا أنه توجد فترات يجب الاهتمام بعملية الري سواء بزيادة كمية
الري أو تقليلها.
- زيادة عدد مرات الري في الفترات التالية
؛قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع مبكراً. ؛ بعد قطف
الثمار مباشرة. ؛ أثناء نضج الثمار. ؛ بعد الانتهاء من جني المحصول. ؛ تقلل
عدد مرات الري في الفترات التالية : ؛ عندما يكون منسوب الماء الأرضي
مرتفع. ؛ قبل جني المحصول. ؛ في فصل الشتاء. ؛ أثناء فترة الإزهار.
تلقيح النخيل
تجرى هذه العملية بمجرد انشقاق الأغاريض وبروز الشماريخ،
حيث يوضع من (5_10) شماريخ مذكرة في كل عزق مؤنث، ويوضع مقلوباً حيث يساعد
ذلك على سهولة تساقط حبوب اللقاح ويربط حوله رباط خفيف لعدة أيام، ويتجنب
التلقيح في الأوقات الشديدة الحرارة وهطول الأمطار وارتفاع نسبة الرطوبة
الجوية وهبوب الرياح الشديدة.
تقليم وتشذيب (تكريب) النخيل
تجري عملية تشذيب وتقليم النخيل مرة واحدة في السنة
لإزالة العسيب الجاف وتشذيب أو تهذيب قواعد العسيب (الكرب) أو إزالة
الأشواك على أن يتم إجراؤها قبل عملية التلقيح وبعد جني المحصول.
مقاومة الحشرات والأمراض
القيام برشات وقائية لعدة مرات خلال فصل النمو بالمبيد
المناسب للأمراض الشائعة في المنطقة. وعند ظهور إصابة بمرض أو حشرة معينة
فإنه يجب تشخيص الإصابة أولاً وتحديد سبل القضاء عليها. ويتم الرش بالمبيد
المناسب وذلك بمعدل مرتين كل 15 يوم حتى يتم القضاء نهائياً على المرض
والإصابة.
استبدال النخيل أو الفسائل الميتة
يلتزم المقاول باستبدال النخيل أو فسائل النخيل الميت أو
الضعيف النمو أو المصاب بالأمراض والآفات بغرس من نفس النوع والحجم وبنفس
المواصفات وإجراء عملية التكريب وتهذيب الأوراق وتعديل النخيل المعوج
وإضافة الرمل الزراعي وأي عمليات صيانة أخرى لحين موعد الاستلام النهائي.
]مصطلحات ذات علاقة بالنخيل
العتق أو العثق أو العذق
مجموعة الشماريخ.
الشمراخ
وهو العذق الذي يحمل التمر (الثمرة)
الجمار أو القلب
القمة النامية في النخلة تكون في الجذع، تستخرج بعد قطع النخلة وقي مادة سليلوزية بيضاء اللون تقطع كشرائح رقيقة وتأكل.
التكريب
عملية قص السعف (الأغصان)، وتشذب قاعدة السعفة المتصلة بالجذع بشكل مائل.
التركيز
عملية تقعيد وإسناد العثق على السعفة القريبة منه لحمل العثق كي لا ينكسر بثقل التمر المعلق بالشماريخ عند نضجه.
التبلية أو الكرّ
الأداة التي يستخدمها الصاعود (الفلاح) لتسلق النخلة الطويلة
الطبق
سلة تستخدم لإنزال العثق من أعلى النخلة بواسطة حبل.
الصاعود
الفلاح الذي يرعى النخلة ويتسلقها.
الفسائل
تعتبر الفسيلة نمواً جانبياً قصيراً يخرج من النبات الأصلي قريباً من سطح التربة وله جذور
كما في نخيل التمر.
المستنسخ
وهو زراعة النسيج للنخلة، بحيث تنتج نسخة مطابقة للنخلة الأم مقارنة بالأسلوبين التقليدين (غرس النوى، وغرس الشتلات)
العلم زين فكن للعلم مكتسبا وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل
النخيـــــــــل
عملية زراعة النخيل
تعتبر زراعة النخيل في المجتمعات العربية
ذات أهمية خاصة ليس فقط كمصدر للغذاء ولكن لارتباطها بعادات وتقاليد وقيم
اجتماعية توارثتها الأجيال، مما جعل للنخيل نظرة تقدير خاصة في هذه الدول
ومنها على سبيل المثال المملكة العربية السعودية لذلك أعتبرت شعاراً لها
وتجسيداً عملياً لمكانتها ولتآلفها مع البيئة المحلية. حيث لا تخلو حديقة
أو شارع من النخيل بأنواعه المختلفة الإنتاجية والتزيينية وتعتبر أشجار
النخيل رمزاً للبيئة الصحراوية حيث أنها من أكثر النباتات تكيفاً مع البيئة
الصحراوية نظراً لتحملها درجات مرتفعة من الحرارة والجفاف والملوحة قد لا
تتحملها كثير من النباتات الأخرىhg
[]نبذة عن النخيل
[]الموطن الأصلي
النخيل من النباتات أحادية الفلقة وهي من فواكه مناطق تحت الاستوائية. تعتبر منطقة الخليج العربي وإيران الموطن الأصلي لشجرة النخيل التي انتشرت زراعتها في المناطق الحارة الجافة وأهم الدول المنتجة لنخيل البلح : السعودية والعراق والجزائر وإيران وليبيا ومصر والمغرب وتوجد بكميات أقل في تونسوالهند والسودان والولايات المتحدة الأمريكية.
[]الأهمية الاقتصادية والتركيب الكيميائي
يوجد في الثمار إضافة للمواد السكرية كميات جيدة من الفيتامينات الذائبة في الماء مثل (الثيامين – الريبوفلافين – حامض الفوليك) وكميات قليلة منحامض الاسكوربيك بالإضافة
للعناصر التالية : الزنك والبوتاسيوم والصوديوم والنحاس والكالسيوم
والفسفور وكلوريد المنغيز والحديد، بالإضافة للقيمة الغذائية للثمار.
وتستعمل الأوراق لصناعة الحصر والسلل والأقفاص والمكانس وغيرها من
الصناعات.
[]الوصف المورفولوجي
النخيل من النباتات أحادية الفلقة ذات
الساق الواحدة ولها نقطة نمو واحدة داخل الجذع قريبة من قمته وهو لا يملك
كامبيوم اسطواني وبالتالي لا يزداد الجذع في السماكة بينما يزداد في الطول
ويصل ساق النخيل إلى حوالي 24 م. الأوراق ريشية مركبة طول الواحدة يتراوح
بين 240 -370 سم والوريقات تكون مضغوطة تتحول تدريجياً إلى أشواك مدببة في
قاعدة الورقة. ويحمي سطح الأوراق خلايا متينة الجدر مغطاة بطبقة سميكة من
الكيوكتيل وتكون الثغور عميقة. يبدأ الإثمار بعمر أربع سنوات تقريباً في
الأشجار الناتجة عن فسيلة وبعد 7-10 سنوات في الأشجار البذرية ويستمر مائة
سنة.
[]طبيعة الأزهار
نخلة البلح ثنائية المسكن أي أن الأزهار
المذكرة والأزهار المؤنثة كل منها موجودة على شجرة وتتواجد الأزهار ضمن
غطاء يسمى الإغريض الذي ينشق طبيعياً عن نضج الأزهار. والأغاريض المؤنثة
أقل في العرض والنمو.
[]الأزهار المؤنثة
ليس لها لون أو رائحة تجذب إليها
الحشرات، وتتكون الزهرة من ثلاث كرابل منفصلة، إذا لقحت نمت كر بلة واحدة
وإلا فتنمو كر بلة واحدة أو ثلاث كربلات وتكون ثماراً عديمة البذور لا تنضج
طبيعياً، وتظل الأزهار صالحة للتلقيح مدة (3 – 7) أيام.
[]الأزهار المذكرة
فيها ستة أسديه عندما تنضج المتوك مخرجة
حبوب اللقاح الدقيقة، ولها رائحة جميلة وجذابة جداً للنحل. يبدأ الأزهار
عادة من مارس وحتى مايو حسب الصنف والعمر والأحوال الجوية.
[]المتطلبات البيئية
]القيمة التنسيقية للنخيل
بالإضافة إلى نخيل البلح تستخدم أنواع
أشجار النخيل الأخرى في الكثير من الأعمال التنسيقية والتزينية للشوارع
والجزر الوسطية والحدائق. ويمكن تلخيص ذلك في الآتي الزراعة كنماذج فردية
بعيداً عن بعضها من الأشجار في الحدائق الطبيعية والمنتزهات العامة على أن
يكون لكل شجرة نخيل شخصية مستقلة بذاتها. ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة
كنماذج فردية في التنسيق الخارجي الكناري، البلح، كاميروبس، ليفستونيا
الزراعة في مجموعات بحيث تكون كل مجموعة مؤلفة من ثلاث إلى خمس نخلات من
نوع واحد، وتبعد كل مجموعة عن غيرها بخمسة أمتار بحيث لا تقع ظلالها على
بعضها. ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في مجموعات في الحدائق النخيل
المتقزم، سابال(ذيل الطاووس)، واشنجتونيا، كاريوتا(ذيل السمكة) تجميل
الشوارع والميادين، حيث يستعمل بعض أنواعها في تشجير جوانب الطرق أو وسط
الجزر في الشوارع في صفوف منتظمة حيث لا تعوق حركة المرور لطبيعة نموها غير
المتفرع ولتوفير الظل وجمال المنظر.ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في
الشوارع الكناري، ليفستونيا، سابال، واشنجتونيا، الملوكي الزراعة كمنظر
أمامي للمباني الكبيرة، خاصة الرسمية أو ذات الطابع الشرقي الزراعة كمنظر
خلفي : ويقصد به الزراعة خلف النباتات وفي خلفية المنظر وفي صفوف منتظمة
بحيث يستخدم النخيل في تحديد أبعاد الحديقة عن طريق زراعته في المنظر
الخلفي وتحديد منظر المنزل الخلفي ووضعه في برواز طبيعي جميل تستخدم أشجار
النخيل صغيرة الحجم في الأصص كنباتات تنسيق داخلي وذلك لجمال أشكالها في
الداخل. ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في أوعية التنسيق الداخلي
كاميدوريا، روبليني، كنثيا، سيفورثيا لتحديد الملكيات الكبيرة نسبياً
[]أسس زراعة فسائل النخيل
شروط فسائل النخيل الجيدة والتي تصلح
للغرس في الشوارع تعتبر شجرة النخيل من أفضل النباتات التي يمكن زراعة
وتنسيق الشوارع بها سواء الشوارع العريضة أو الشوارع الضيقة نظراً للصفات
التي تتمتع بها شجرة النخيل. وعند استخدام فسائل النخيل كأشجار شوارع يراعى
ما يلي
- أن تكون من الأصناف القوية السريعة النمو حتى تتحمل الظروف البيئية غير الملائمة والمحيطة بها
وطولها من 1-1.5 متر
[]كيفية الحصول على فسائل جيدة
[]كيفية تقليع فسائل النخيل وميعاده
يتم عادة تقليع فسائل النخيل في موعدين هما الخريف والربيع. ويراعى عند تقليع الفسائل ما يلي
]مواعيد زراعة الفسائل
يمكن زراعة فسائل نخيل البلح في أي وقت
من السنة فيما عدا أشهر الشتاء البارد (حيث يكون النمو بطيئاً) وأشهر الصيف
مرتفعة الحرارة حيث تسبب جفاف وموت الفسائل وتجري عمليات الزراعة في
موعدين أساسين
وينصح بالزراعة في الموعد الثاني (أواخر
الصيف) وخاصة تحت الظروف الجوية لمنطقة الرياض نظراً لتعرض الفسائل للحرارة
الشديدة خلال فصل الصيف وذلك قبل أن تنمو جيداً. والمعروف أن الحرارة
العالية أكثر ضرراً على الفسائل الصغيرة، وخاصة تلك المزروعة في منطقة
مكشوفة كالشوارع الرئيسية بالمدن
[]مسافات زراعة الفسائل
يمكن زراعة فسائل النخيل في الجزر
الوسطية في مكان مخصص لها وعلى أبعاد 8 أمتار بين الفسيلة والأخرى(حسب عرض
الجزيرة الوسطية)، كما يمكن زراعتها على جانبي الطريق على مسافة 10 أمتار
(حسب عرض الطريق) مع زراعة أشجار زينة أخرى بين أشجار النخيل مثل أشجار
الفيكس أو الفلفل رفيع الأوراق أوغيرها إن أمكن كما يفضل زراعة وتجميع كل
صنف على حدة في مكان واحد حتى لا يكون هناك اختلافات واضحة في قوة نمو
الأشجار مما يقلل من قيمتها الجمالية وقبل الزراعة بوقت كاف تجهز جور
مساحتها 1×1×1 متر حيث تزال التربة الأصلية وتترك عدة أيام للتهوية ثم توضع
فيها تربة رملية وعند الزراعة توضع كمية من الرمل الناعم في قاع الجورة ثم
توضع الفسيلة وتثبت حولها جيداً بكمية من التربة الرملية ثم توضع كمية من
الماء ثم توضع طبقة أخرى من الرمل ويرطب بالماء وتدك بالأقدام وهكذا حتى
تمتلئ الجورة تماماً بالتربة ثم تروى الفسيلة بعد ذلك بحيث لا يلامس الماء
قلب الفسيلة
[]كيفية غرس فسائل النخيل
وعادة تكون 1م 1xم1 xم وذلك قبل الغرس بوقت كاف لتهوية التربة، كما يراعى تفتيت قاع الحفرة إذا كانت ذات طبقة متماسكة أو صلبة
د - يراعى عادة أن تكون الفسيلة مائلة
نحو الشمال أو أن يكون الجزء المائل منها نحو الشمال حتى لا تتعرض لتعامد
أشعة الشمس عليها وقت الظهيرة وكذلك لتعمل الرياح على تعديل وضعها
للاستقامة
[]الأمور الواجب مراعاتها عند زراعة الفسائل
وبمعدل 50 جرام لكل غرسة على أن تخلط مع التربة مباشرة بنثرها على السطح
.استقبال القبلة و قول يا رب عمرها او ثمرها...
معاملة الفسائل بعد الزراعة
- الاهتمام بالري وخاصة بعد الزراعة مباشرة لتأمين الرطوبة حول الجذور
خلال هذه الفترة لتشجيع تكوين جذور جديدة، ويفضل أن تروى يومياً، ثم تروى
بعد ذلك مرتين في الأسبوع حسب طبيعة التربة والظروف الجوية، مع مراعاة عدم
زيادة الري وخاصة في حالة الأراضي الطينية حتى لا يحدث تعفن لقواعد الفسائل
قبل أن تكون جذوراً جديدة
- بعد التأكد من نجاح الفسيلة وتكوينها نموات جديدة (بعد مرور سنتين)
يفضل تسميدها بالأسمدة العضوية خلال شهري نوفمبر وديسمبر عن طريق إضافة
كمية من السماد العضوي (الدبال) المتحلل بحوالي 1-2 كجم شجرة عند أول فصل
الشتاء(أكتوبر-نوفمبر)، كما يمكن تشجيع الفسائل على النمو الخضري السريع
وخاصة المزروعة في الشوارع عن طريق تسميدها بالأسمدة الكيماوية السريعة
الذوبان مثل اليوريا بمعدل من 750 جرام لكل شجرة تضاف نثراً في التربة على
عدة دفعات
- يراعى إزالة الحشائش التي توجد بجوار الفسائل باستمرار لعدم منافستها للفسائل في الماء والغذاء
- بعد نجاح الفسيلة وتكوينها أوراقاً جديدة تزال الأربطة والخيش المحيط
بالأوراق للمساعدة على نمو الأوراق الجديدة مع تقليم الأوراق الجافة
باستمرار وتكريب سيقان الأشجار بعد نموها لكي تبدو جميلة المظهر، كذلك
يراعى إزالة الفسائل الصغيرة التي تتكون حول الشجرة الأساسية باستمرار
للمحافظة على مظهر الشجرة الأم
- يجب عمل برنامج خاص لمقاومة الأمراض والآفات التي تصيب أشجار النخيل
وخاصة الأوراق حتى لا تبدو الأشجار في صورة غير مقبولة ويتم ذلك عن طريق رش
الأشجار (الفسائل) بأحد الزيوت النباتية (زيت الفولك أو الباكول) بتركيز
2% مرة أو مرتين في الشتاء مضافاً إليه مادة المالاثيون بتركيز في الألف
لمقاومة الحشرات القشرية والحشرات الشمعية