منتدى انور ابو البصل الاسلامي
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- 8d2f7d145ea904
منتدى انور ابو البصل الاسلامي
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- 8d2f7d145ea904
منتدى انور ابو البصل الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى انور ابو البصل الاسلامي

منتدى اسلامي عام شامل على منهج اهل السنة والجماعة قران وسنة بفهم سلف الامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
انور صالح ابو البصل - 7858
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_rcapبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_voting_barبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_lcap 
امين - 1868
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_rcapبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_voting_barبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_lcap 
نحب الصالحين - 1712
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_rcapبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_voting_barبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_lcap 
عزف الحروف - 1627
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_rcapبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_voting_barبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_lcap 
شبح المنتديات - 1300
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_rcapبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_voting_barبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_lcap 
alaa_eg - 1277
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_rcapبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_voting_barبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_lcap 
الشيخ حيدر رمضان - 1033
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_rcapبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_voting_barبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_lcap 
ملك الحصريات - 1018
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_rcapبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_voting_barبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_lcap 
Youth - 891
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_rcapبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_voting_barبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_lcap 
ام ايمان - 889
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_rcapبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_voting_barبعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالإثنين 19 فبراير 2024, 9:45 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالسبت 17 فبراير 2024, 4:14 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالثلاثاء 13 فبراير 2024, 9:35 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالثلاثاء 13 فبراير 2024, 9:31 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالأحد 11 فبراير 2024, 9:49 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالسبت 10 فبراير 2024, 11:22 am من طرف مسوق كوم

» نقل عفش من الدمام الى جازان
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالجمعة 09 فبراير 2024, 2:35 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالأربعاء 07 فبراير 2024, 10:20 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالثلاثاء 06 فبراير 2024, 9:10 pm من طرف مسوق كوم

» شركة تنظيف بالمدينة المنورة
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالجمعة 02 فبراير 2024, 2:48 pm من طرف مسوق كوم

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5021 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مسوقة المملكة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 47826 مساهمة في هذا المنتدى في 12442 موضوع
المواضيع الأكثر نشاطاً
بطاقات دعوية * متجدد *
يبارك منتدى انور ابو البصل الاسلامي لمديرة المنتدى اختنا في الله نور الايمان وصول المنتدى إلى 20.000 مساهمة
اليوم زفاف ابنتي مرام على فهمي لولك
مـعــــــــــــا لنكتب 1000 حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم
يبارك منتدى انور ابو البصل الاسلامي لكل الأعضاء والمشرفين والمديرين الاكارم وصول المنتدى إلى 30.000 مساهمة
حملة الدعاء لأخواننا في سوريا / شارك حتى ولو بدعاء قصير
ترتيب منتداكم منتدى انور ابو البصل الاسلامي في موقع Alexa
نهنىء أعضاء منتدى انور ابو البصل الاسلامي لتعدى المنتدى حاجز ال 3500 عضو
ما هو رايكم بالبوابة الجديدة حفظكم الله ورعاكم
سلسلة أذكار الصباح والمساء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      




قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى انور ابو البصل الاسلامي على موقع حفض الصفحات

 

 بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1-

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمر المناصير
مدير المنتدى

مدير المنتدى
عمر المناصير


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 16/05/2012

بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Empty
مُساهمةموضوع: بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1-   بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالأربعاء 23 مايو 2012, 12:17 am

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
المُسلمون ومن يودون إعتناق الإسلام بل والبشرية كُلها ، يُطالبون من يؤمنون بالنسخ وبالناسخ والمنسوخ ، بأن يُبينوا لهم على الأقل ما هو عدد الآيات المنسوخة وما هي هذه الآيات ، حتى يعرفونها وهُم يقرؤون القرءان ؟؟؟؟؟؟
.............
حتى يعرفونها ويعملون على عدم العمل بها !!!!!
................
شاهد هذا الرابط لترى التخبط بالقول لأكثرأكثر من 500 آية لتتلاشى الفرية إلى 5 آيات
................
https://www.youtube.com/watch?v=r2MDWSX1lK8&feature=related
...................
مع أن رفع الحكم لا عُلاقة لهُ لا بالنسخ ، ولا بأدلتهم الباطلة سواء " ما ننسخ من آيةٍ أو نُننسها..... " ولا " وإذا بدلنا آيةً مكان آية.....".....، لأن الحكم المرفوع كما عُمل به ، يُعاد العمل به كما عُمل به عند تنزله .
......................
{...... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7
...............
تابع هؤلاء الشيوخ كيف هو التجرأ على الله ، وكيف هو الهذيان والتهريج ، كيف يُشبهون الله وكلامه وأحكامه بكلام وأحكام البشر والطبيب ، وكيف هي الأمثلة الواهنة الميتة التي تزيد طينتهم بلة ، والتي لا شبيه لها إلا تبريرات المسيحيين للاهوت والناسوت وللثالوث" الشمس ونورها وما يصله النور " .
.................
https://www.youtube.com/watch?v=b_USMPs7nsk&feature=related
................
ما أتانا به رسول الله هو كتاب الله وسُنته ، فأين هو الدليل على النسخ والناسخ والمنسوخ من كتاب الله ، غير تلك الآيات التي عنى بها الله بأن المنسوخة أو التي أُنسيت والتي مُحيت هي آيات السابقين " الآيات الكونية الدلالية المُعجزية " ، وأين هو الدليل من كلام رسول الله ، لتطرقه لوجود النسخ ، هل عدد أنواعه كما نوعوها ، هل عدد آياته وبينها كما عددوها .....إلأخ
................
فيما يتعلق بالنسخ في القرآن الكريم فليس في القرآن أي حكم منسوخ ، وأما قول بعض الفقهاء بأن هناك آيات بقيت تلاوة ونُسخت حكما فهو قول مخالف للعقل والبرهان وحرمة القرآن الكريم مخالفة صريحة ، إذ الاعتقاد بوجود النسخ في القرآن الكريم يؤدي إلى عدم الثقة به وعدم الاعتماد عليه ، مع أن عظمة القرآن إنما هي في كونه صرحا مشيدا على أسس اليقين ، والله الحفيظ بنفسه وعد وتولى حفظه.
.............
فكيف يحق لنا بعد ذلك أن نقبل في أحكامه وآياته ، رأى بعض العلماء والفقهاء الذي لا يسانده إلا على قياساتهم المريبة والمبهمة ، فلا شك أنه اعتقاد خاطئ مضل بيِّن التضليل ، ولا يمت إلى الإسلام بصلة.
..............
والنسخ والناسخ والمنسوخ والقول به في القرءان الكريم ، هو ضد حكمة الله وعلمه المُسبق للغيب ، وكلامه المُحكم والذي لا يتبدل ولا تبديل لهُ ، ومن كلامه يتبدل ويُبطل ويتغير هو الإنسان قصير النظر ، حيث يُبدل كلامه ويُغيره حسب ما يبدو لهُ من ظروف ومُناسبات " البداء "
......................
لأن ما نزل من كتاب الله مُفرقاً ، هو نفسه ما أُنزل في تلك الليلة المُباركة وهي " ليلة القدر " إلى بيت العزة في السماء الدُنيا ، ومن الخطأ ربط ما كان يتنزل من كتاب الله ، بتلك الأماكن بعينها وبأولئك البشر بعينهم ، فهذا القرءان هو لكُل الأزمنة ولكُل الأمكنة ولكُل البشر ولكُل العوالم ، صالحٌ ويصلُح به كُل مكان وكُل زمان ، وما مناسبة التزيل إلا لتُفيد في الفهم والتفسير ، فما كان يتزل لا يمكن أن نُقيده بمكان وبزمان إلا لصلاحه لكُل مكان ولكُل زمان .
.................
وهذا ما وقع به المُفسرون ومن أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ ، وكأن الحق سُبحانه وتعالى كان يُجري تجارب وأبحاث على أولئك الناس والصحب الأخيار الأطهار بعينهم ولتلك الأمكنة بعينها ليُحدد ما هو الأصلح والأخير للبشر " وحاشى والعياذُ بالله "
..................
قال سُبحانه وتعالى
......
{ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }الزخرف43 -44
............
ما هو الذي أوحي إلى رسول الله ونبيه الأكرم ، أليس كُل الرسالة التي بُعث بها ، وعلى رأسها هذا القرءان الكريم ، كيف نوفق بين أن يتم التمسك بل الإستمساك بكامل ما تلقاهُ من وحي من أول حرف تلقاهُ إلى آخر حرف تلقاه ، وبين النسخ والناسخ والمنسوخ .
....................
وهل النسخ والناسخ والمنسوخ في كلام الله يتماشى مع حكمته وصدقه وعلمه فمن هو الذي يضع قوانين ويغيرها ويبدلها بحسب ما يبدو له من أحوال وظروف غير الإنسان القصير النظر.
.....
لكن الله يعلم بكل شيء قبل حدوثه ، فكيف يقال إن الله يغيّر كلامه ويبدله وينسخه ويزيله؟ أليس من الأوفق أن ننزه الله فنقول بأن كلمات الله لا تتبدل ولا تبديل لكلماته وكلام الله كُله مُحكم ولا يمكن أن يأتيه البال أو الاختلاف أو الشُبهة .
.............
أليس النسخ والناسخ والمنسوخ هو الحل بنظرهم ، لمن ظن بأن من أتى برسالة وجاء بأمر وأراد تغييره ، لوجود إعتراض أو لأي سبب ، فيوجد النسخ كحل لهذا الأمر .
............
إذا كان القرءان هو كلام الله الأزلي وأخذ من اللوح المحفوظ ، فهل في اللوح المحفوظ نسخ وناسخ ومنسوخ ، وهل كلام الله يُبطل أو يُلغى أو يُزال .
.............
وكيف لقرءان يتنزل ثُم يُقرأ ويتم وعيه وقراءته ، ويتم كتابته وتدوينه ، ثُم يذهب هذا القرءان بالكُلية ، وكأنه لم يتنزل ولم يُقرأ ولم يُكتب أو يُدون ، وهو ما قالوا عنهُ " ما نُسخ حكمه وحرفه " من يقول بهذا أليس بمجنون أو أنه يهودي ؟؟؟؟
..........
ويبقى السؤال كيف لمن يقرأ كتاب الله ويُريد أن يعمل به أن يعرف ما الناسخ وما هو المنسوخ مما قرأه ، ومما سيعمل به ، كيف يعرف أن هذه الآية التي قرأها منسوخة ، بما معناه ما هو المعيار أو المعايير لمعرفة النسخ والناسخ والمنسوخ ؟؟؟؟؟
..................
ثُم السؤال الأصعب للنوع الثالث من نسخهم وناسخهم ومنسوخهم " ما نُسخ لفظه وبقي حكمه " كيف لدينٍ من الأديان أن يُطالب مُعتنقيه بكلام قالوا إنه تنزل من عند الله ، وهو غير موجود ، كتلك التفاهات التي قالوا إنها أكلتها الداجن ، هل يُبررون ذلك ويُحملونه للداجن وللدواجن ؟؟؟؟؟
................
بداية لا ندري من هو المؤسس والموجد لهذه الفرية والضلالة وهذه الطعنة المسمومة ، ولكن لنكن معذورين أن كان خطابنا موجه لما هو موجود ، مع الجهل بمن أوجد ما هو موجود ، وإن كانت كُل مُصيبة في العالم وعانى منها البشر يقف وراءها من أوجدوا ما لا وجود لهُ في الوجود ، ومن لغير هذا غير اليهود .
...........
ونعتذر عن أننا لا نُخاطب من أنتقلوا لجوار ربهم وحجتهم معهم ، ولكن نُخاطب نصوص ، والخطاب موجه لمن يؤمن بها ويُصر على صحتها ممن هُم على قيد الحياة .
................
قال وقال ابن القيم الجوزية - رحمه الله عليه - عن سيد الخلق سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وما نطق به من قرءانٍ وسُنةٍ مُطهرةٍ .
...................
وأما القول بأن هُناك حديثان صحيحان صريحان متناقضان من كل وجه ليس أحدهما ناسخاً للآخر : فهذا لا يوجد أصلاً ، ومعاذ الله أن يوجد في كلام الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي لا يخرج من بين شفتيه إلا الحق"
.................
زاد المعاد " ( 4 / 149)
..............
ويقول فصلوات الله وسلامه عليه مَن يصدّق كلامُه بعضه بعضاً ، ويشهد بعضه لبعض ، فالاختلاف والإشكال ، والاشتباه إنما هو في الأفهام ، لا فيما خرج من بين شفتيه من الكلام ، والواجب على كل مؤمن أن يَكِلَ ما أشكل عليه إلى أصدق قائل ، ويعلم أن فوق كل ذي علم عليم .
......................
" مفتاح دار السعادة " ( 3 / 383 (
..............
وقال الشاطبي – رحمة الله عليه
.......................
كل مَن تحقق بأصول الشريعة ، فأدلتها عنده لا تكاد تتعارض ، كما أن كل مَن حقق مناط المسائل ، فلا يكاد يقف في متشابه ، لأن الشريعة لا تعارض فيها البتة ، فالمتحقق بها متحقق بما في الأمر ، فيلزم أن لا يكون عنده تعارض ، ولذلك لا تجد ألبتة دليلين أجمع المسلمون على تعارضهما بحيث وجب عليهم الوقوف ،
لكن لما كان أفراد المجتهدين غير معصومين من الخطأ ، أمكن التعارض بين الأدلة عندهم .
...............................
لكن لما كان أفراد المجتهدين غير معصومين من الخطأ ، أمكن التعارض بين الأدلة عندهم
................
" الموافقات " ( 4 / 294 (
...........
وقد برز طوائف من العلماء يتحدون من يزعم وجود تعارض بين نصوص الوحي ، ومنهم الإمام ابن خزيمة رحمه الله حيث قال: -

" لا أعرف حديثين متضادين ، فمن كان عنده فليأتني بهما لأؤلف بينهما "
..................
" تدريب الراوي " ( 2 / 176 ) - : "
...................
ولذلك فيجب أن يكون الشكُ لازماً وواجباً في كُل ما نُسب لعلماءنا الإجلاء وخالف مثل هذه الأقوال لهم ، وهذه أمثلة من أقوالهم العذبة النقية كنقاوتهم ، ومن العدل تبرئتهم مما قد يكون ليس منهم حدث بعد رحيلهم لجوار ربهم .

*************************************
قال المولى سُبحانه وتعالى
.........
{الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ }الحجر91
..........
ولذلك هل القرءان الذي تحدث عنهُ النسخ والناسخ والمنسوخ ، ونخص القرءان الذي قالوا عنهُ إنهُ غير موجود في هذا القرءان ، يشمله حديث رسولنا الأكرم " من قرأ حرفا من القرءان.......لا أقول "الم" حرف بل....."
..............
بدايةً يجب التنويه بأن بعض ما قال به النساخ ، من رفعٍ للحكم ، أو التدرج أو التخصيص ، أو التقييد....إلخ ذلك ، هذا ليس نسخ ولا علاقة لهُ بما أوجدوه من ناسخٍ ومنسوخ ، هذا مع علم الله بمن هو الموجد والمؤسس لهذه الطعنة المسمومة التي وُجهت لخاصرة هذا الدين العظيم .
............
وبلتالي هل يُكلف الله عباده والبشرية بقرءان في غير هذا القرءان ، وهل هذا من عدل الله أن يكون هُناك قرءان لا يعرفه عباد كلفهم بكُل ما أنزله من هذا القرءان ، أو يُنزل قرءان يقرأه ويعوه ويعرفه الأولون ويطلعون عليه ، ثُم لا يعلم به المُتأخرون إلا بأنه منسوخ أو مرفوع أو منسي أو مُسقط .
.......
إذاً فما هو القرءان الذي طلب الله إتباعه بالكامل ، وقال بأنه أنزله وبأنه مُبارك ، أي مُبارك كُل حرف فيه ، ويجب اتباع كُل حرف ورد فيه أيضاً ، هذا الطلب وجهه الله لنبيه الأكرم ، ثُم وجهه لمن أتبعوه واتبعوا دعوته وآمنوا بها إلى يوم القيامة .
........
{وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }الأحزاب2
........
{وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ }يونس109
........
{اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام106
.......
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } الأنعام155
........
هل القرءان الذي طلب المولى عز وجل" إتباعه " هو القرءان الذي هو كلام الله والمسطور في اللوح المحفوظ ، والذي أُنزل في تلك الليلة المُباركة " ليلة القدر " إلى " بيت العزة " في السماء الدُنيا ، والذي أنزله الله على نبيه الأكرم عن طريق الملاك جبريل عليه السلام ، ونزل مُنجماً وعلى مدار 23 عاماً .
...........
أم أن القرءان الذي يتحدث عنهُ النساخ ومن أوجدوا الناسخ والمنسوخ ، هو قرءان آخر غير ذلك القرءان .
......
ولذلك هل نتبع ما قاله الله سًبحانه وتعالى وما طلبه منا ، أم نتبع النساخ ومن أوجدوا الناسخ والمنسوخ ، الذين يتكلمون عن ضياع على الأقل 300 صفحة ، من هذا الوحي المُبارك الذي طلب اللهُ إتباعه
........
وهل هُناك ناسخٌ ومنسوخ في الكُتب السماوية السابقة ، كالتوراة والإنجيل والزبور ، أو قال أهلها ومن تنزلت عليهم بأن فيها ناسخٌ ومنسوخ ، كما قال بعض المُسلمون عن هذا القرءان الكريم ، وهل يقبل اليهود والنصارى أو المسيحيون أن ما بين أيديهم ينسخ بعضه بعضاً ، وهل الناسخ والمنسوخ يتوافق مع حكمة الله وعدله وصدقه وثبات كلماته ، على الأقل في نفس الشريعة ، وهل كلام الله يُبطل أو يُلغى أو يُزال أو يقبل التبديل .
...........
هل قالت أي أُمة صاحبة كتاب عن كتابها ، كما قال النساخ من المُسلمين عن هذا القرءان الكريم ، أو هل قال مؤلف كتاب عن كتابه كما قال النساخ عن القرءان الكريم .
........
في انجيل متى { 5: 17-18} يقول المسيح عليه السلام : -
.........
" لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لِأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. فَإِنِّي الحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لَا يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الكُلُّ "
........
حَتَّى يَكُونَ الكُلُّ
.........
والكُل سيكون بمبعث سيد الخلق والآنام ، ومجيئه بهذا القرءان الكريم والسُنة النبوية الاهرة وهو الناموسُ كُله .
.......
وبالتالي الكُل هو مبعث سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، الذي سيأتي بالكُل والشامل والمُتمم وهو الشريعة الإسلامية وعلى رأسها القرءان الكريم ، ثُم سُنته الشريفة الطاهرة .
.....
إذا كان المسيح عليه السلام يقول ( أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطةُ واحدة من الناموس ) فكيف يتم القبول بزوال ليس نقطةُ أو حرف ، بل أحرف وآيات وسور كثيرةُ من القرءان الكريم ، حسب ما يقول به النساخ .
...........
وهل يُقبل أن لمجرد إعتراض البشر يُغير الله كلامه ويُبدله ليُرضيهم ، أو يأتي وحيه على هوى من تنزل الوحي في زمنهم ، أو قبول الناسخ والمنسوخ لتصحيح الأخطاء التي خرجت بها التجارب مثلاً .
...........
أو هل ما تم نسخه قد يكون الشيطان ألقاه في أُمنية نبيه ، لأن ما نسخه الله هو ما يُلقيه الشيطان في أُمنية أنبياءه ورسله .
............
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
.........
فالنسخ في تعريف الله لهُ هو الإلغاء والمسح والإبطال والإزالة ، ولا يتم في قرءانه الكريم أو تم إلا لما القاه الشيطان ، وتخيله اليهود وكانت آياتهم الشيطانية تلك ، التي وثقت بعنايةٍ على أن نبينا الأكرم نطقها " والعياذُ بالله وحاشى "
......
وهل تُقبل هذه على الله وعلى كتاب الله وعلى رسول الله .
...........
وإذا كان القرءان هو كلام الله ، الذي نزل مُنجماً طيلة 23 عام ، وهو نفسه الذي أُنزل في تلك الليلة المُباركة ، ويجب أن يكون هو نفسه الموجود في اللوح المحفوظ .
........
فإذا تم ناسخ ومنسوخ وبأنواعه التي أوجدها النُساخ في هذا القرءان الكريم ، فهل هُناك ناسخ ومنسوخ فيما هو موجود في اللوح المحفوظ " منسوخ ومرفوع ومُسقط ومنسيي وملهي عنهُ...إلخ " أي ما يجب زواله أو إهماله أو نسيانه...
...........
وهل هُناك طريقة أو قواعد ثابتةٌ لمعرفة الناسخ من المنسوخ ، بشكل قطعي لا يُرد القول فيه أو يحدث حوله اختلاف أو شُبهة ، أم أن ذلك يخضع لأمزجة وفهم وتقدير من قالوا بته وأوجدوه ، وإذا كانت السور التي قالوا بأنه لم يعتريها الناسخ والمنسوخ هي فقط 43 سورة ومعظمها من قصار السور ، فكم يتبقى من كتاب الله غير منسوخ .


*******************************************************************
قال سُبحانه وتعالى
........
{قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28
...........
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }الكهف1
..........
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ }البقرة99
..........
وإن اتهام أي آيةٍ من آيات هذا القرءان الكريم ، بأنها بطل حكمها وبأنها غير بينة وغير مُبينةٍ وغير مُفصلةٍ ، هو اتهام لوحي الله ولكلامه الخاتم بإنه ذو عوج ، هو كذلك كُفر بها وتنكر لها ، ولا يقدم على ذلك إلا الفاسقون .

**************************************************************
في هذا الملف أكثر من 60 دليل تُبطل أن في كتاب الله ناسخ أو منسوخ
.........
قال سُبحانه وتعالى
......
{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ }يونس1
........
{الم }{تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ }لقمان1-2
........
{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ }الزمر2
.........
{وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً }الإسراء105
..........
{نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ }آل عمران3
............
{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }النساء105
.........
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ........ }المائدة48
.........
فكُل حرفٍ أنزله الله هو حق ، حقُ نزوله وبالحق نزل ، وفيه حكمةُ ومُحكم ومهيمن على كُل ما سبقه من حروف كُتب السابقين .
.............
هذه بعضٌ من الأدله على بُطلان هذه الفرية والضلالة ، ولدفع هذه الفرية والطعنة المشؤومة المسمومة التي وجهها من من أوجدوها لهذا الحق ، ولكتاب الله الحكيم ووحيه الخاتم والنهائي للبشر ، ولخاصرة هذا القُرءآن العظيم ، هذا الكتاب الذي كُل حرفٍ فيه هو حق ، وكُل حرف فيه فيه حكمة ، وكُل آيةٍ فيه مُحكمةٌ وفيها حكمة وحُكم مُستقل عن الحُكم في الآية الأُخرى ، والكتاب الذي ليس لهُ أو فيه عوج أو تناقضاً أو اختلافا أو تناقضاً ، وبائنةٌ ومُبينةٌ جميعُ آياته .
.........
هذه الطعنة التي عجز أن يقول بها ألد أعداء الإسلام وأشدهم حقداً وكُرهاً له ، فقُدمت لهم هذه السكين مغموسةً بدم من لوثوها ، هديةً لهم ليلوحوا بها في وجه كُل من يُدافع عن هذا الدين العظيم وقُرءآنه الكريم الذي طلب الله إتباعه بالكامل أي إتباع كُل حرفٍ ورد فيه . وعدم إنكار أو التنكر لأي حرف فيه .
................................
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأنعام155
..............
{وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ }الأنبياء50
................
والقول بالنسخ والناسخ والمنسوخ هو إنكار وتكر لما قيل بأنه منسوخ

عمر المناصير 22 رمضان 1430 هجريه
............................................
بعض من الأدله على بُطلان الناسخ والمنسوخ
........
وأن هذا القول وهذه الوصمة التي وُصم بها كتابُ الله الخاتم ووحيه الأخير للبشر ، لا يقبل بها مؤلف من البشر ألف كتاباً بذل فيه من الجُهد والتعب ليكون شبه مُتقن ، لياتي شخص ويصف كلامه في كتابه بأنه مُتناقض ونسخ وأبطل وأزال المعنى في مواقع مُعينه ، لمواقع أُخرى من كتابه ، هذا ناهيك عن المنسي والمرفوع والمٌسقط من كتابه....إلخ .

**********************************
وأن أدنى ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، هو أن الآية أو الآيات المنسوخة أُبطل وأُزيل العمل بها ، واصبح الحكم الموجود فيها لاغياً ومُبطلا ، لوجود تناقض وتضارب واختلاف مع آيات أُخرى ، كآية سيفهم التي قالوا إنها أبطلت وألغت الأحكام في 124 آيهً هي رحمة وسماحة الإسلام وسمو دعوته وإنسانيتها ، وأن هذه الآيات أصبحت للقراءه فقط ، وانتهى العمل بها .
..........
هذا عدا عن لسان حالهم الذي يقول بأن الله كان يُجري تجارب وأبحاث واختبارات على ذلك القرءان ، في تلك البقعة المُحددة من الأرض ( مكة المُكرمة والمدينة المُنورة ) وعلى أولئك الناس الذين تواجدوا في تلك البُقعة ، ليختار ما هو الأنسب والأصلح للعباد....إلخ ، أي أن القرءان كان يُطبخ أو يغلي على نار هادئة طيلة 23 عام ويتقلب ويتغير وغير مُستقر " والعياذُ بالله " .
........
ولم يستقر ويثبت إلا في نهاية هذه السنوات أو بعد وفاة رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم .
...........
وأن ذلك الكم من القرءان الذي تحدثوا عنهُ وغير موجود في هذا القرءان ، ذهب نتيجة تلك التجارب والأبحاث ، وأن هذا القرءان الذي وصلنا هو زبدة وخُلاصة تلك الغربلة والتمحيص وتلك التجارب ، وهذا هو نتاج قولهم وهذا هو لسان حالهم وهو إيمانهم " والعياذُ بالله " .
.........
والذي لا دليل عليه إلا أقوالهم وأقوال من أوجدوا لهم هذا الذي آمنوا به ، وقال فُلان وقال علان ، وتقول الرواية وقالت " عمرة " وكُلها روايات واهنة لا تستحق حتى أن تُقرأ أو أن يتم مُناقشتها ، وأغلبها إسرئيليات أو أسسها المُستشرقون اليهود .
...........
وفي هذا تعدي على كلام الله ووحيه ، وتحدي لله الذي يقول عن كُل آية من الآيات التي أنزلها إنها مُحكمه وبائنه ومُبينة ومُفصلة ولا يأتيها الباطل والاختلاف والريب ، وأنها حق ولا عوج فيها وواجبة الإتباع ، وأن الله تكفل بحفظ كُل ما أنزله على نبيه الأكرم .
.....................................................................................
قال سُبحانه وتعالى
.......
{حم }{وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ }الدخان 2
............
{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }يوسف 1
...........
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2
.........
{تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }السجدة2
..........
{قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28
...........
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ....... }الأنعام92
............
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }الكهف1
..........
{وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ }الزخرف4
........
{ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ }آل عمران58
.........
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأنعام155
..........
{وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف52
.........
{تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }السجدة2
...........
{وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }يونس37
...........
{....... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
...........
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }الكهف1
..........
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً }النساء174
.............
{....... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
........
{...... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38
.......
{........ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12
.............
وهل البرهان المُفصل والذي لا عوج فيه والذي هو من الله والنور المُبين والمُبارك ، والذي فيه تبيان لكُل شيء ، والذي لا ريب ولا اختلاف فيه ، ولم يفرط الله فيه من شيء يجوز القول ببطلان منهُ ولو حرف واحد ، وأن فيه عوج والعياذُ بالله .
...........
".....أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85

****************************************
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }ألبقرة
............
فالمولى يُعرف هذا الخير وهذه الرحمة وهذا الفضل الظيم ، التي والذي أختص بها وبه هذا النبي وأُمته ومن سيتبعونه إلى يوم القيامة ، بأن ناتج ما نسخه وما تم تنسيته ونسيانه من آيات السابقين " كتابيةٍ وبيانيةٍ "
................
فاليهود ما كان بودهم أن يتزل هذا الخير وهذه الرحمة وهذا الفضل ، لأنهم يعلمون أنه نسخ كُل كُتبهم وكُتب السابقين ، وآياتهم وآيات أنبياءهم ورسلهم وأنبياء ورسل غيرهم .
.................
ولذلك سعوا وما قصروا وما تراخوا وما آلوا عن جُهد لكي يردوا المُسلمين كُفاراً كما كانوا ، حسداً من عند أنفسهم
................
مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ
..........
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
....................
أَوْ نُنسِهَا
..............
{قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى }طه126
...............

نأتي بمثلها أو خيرٍ منها
.........
{وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا .......}يونس27

{........... أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ......... }الإسراء88
..............
{........ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ........}البقرة194
..............
بمثلها ، أي الشبيهه لها تماماً ، لو كان الله يتكلم عن آيةٍ قُرءانية ، أي الآية مثل الآية تماماً في كُل حرف وكلمة وتشكيل فيها ، وما يخص ذلك من معنى أو بيان أو حكم أو تفصيل ، مثال على ذلك .
........
" قُل هو اللهُ أحد "
مثلُها
" قُل هو اللهُ أحد "
.........
ما الفائدة من ذلك وما الجدوى ، أن تُنسخ آية أو تُنسى ويؤتى بمثلها ، أو أن ينسخ أو يُنسي الله آية ويأتي بمثلها ، إلا إذا ضاع الأصل ، ولا بُد من الإتيان بالمثل ، وهل كلام الله يضيع في القُرآن والعياذُ بالله .
...........

خير منها ، أي ان هذه الآية التي نَسخت أكثر في الخيرية ، من التي نُسخت أو أُنسيت ، وتلك خيريتها أقل في كُل شيء ، وهل في كلام الله والعياذُ بالله ، كلام أخير وأجود من كلام في هذا القرءان .
...........
هل هذا يُناسب كلام الله ووحيه الخاتم " القُرءآن " والقول بذلك أليس هذا هو تعدي وجُرأة على الله وعلى كلامه ووحيه ، وبالتالي هو إيذاء لله ، وينفذ فيه قوله تعالى : -
..........
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57
...........
ونترك لمن قال بهذه الضلالة والفرية ، والتعدي والتجرأ على كلام الله ووحيه ، ما معنى ما ورد في قوله تعالى السابق " يؤذون الله "
.................
{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران15
..........
{قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ }القصص26
..........
ولذلك لا حديث للمولى عز وجل عن آيات هذا القرءان ، بل المولى يتكلم عن الآيات أو آيةٍ كونيةٍ دلاليةٍ أو مُعجزيةٍ ، وإذا كان هُناك معنى ضمني ، فإن الله أتي في هذا القرءان العظيم بما هو المثل بل وبما هو أخير ، مما تم نسخه أو تم نسيانه من آيات كُتب السابقين .
*******************************************

بدايةً يجب أن نعرف ويكون عندنا اليقين أن هذا القُرآن الكريم ، والخطاب الرباني العظيم ، هو كلامُ الله ووحيه ، والخطاب الإلهي الخاتم والأخير للبشريه ، تكفل الله بقُرآنه وبجمعه وبحفظه ، وإنه وصلنا عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي تلقاهُ من جبريل عليه السلام ، مأخوذاً عن اللوح المحفوظ ، بكامله غير منقوص أو مزيود عليه ولو حرف واحد أو سكون ، جُمع ودون كما نزل ، لم ينسى منهُ ولو سكون ، ولم يُرفع أو يُنسى أو يُسقط منهُ ولو فتحة ، وأنه ناسخ وشامل ومُحتوي لكُل الكُتب والشرائع السابقة ، ومُهيمن عليها ، ما نسخ منها أو أُنسي ، أتى بمثلها وعلى مثلها بل وبخير وبأخير منها ، وهو البديلُ عنها .
............
وأن الله قيض لنبيه سهولة حفظه ، وحفظ صحابته لهُ ، حيثُ كان يٌلقي ما يتنزل عليه إليهم أولاً بأول ويحفظونه بتلهف وشوق ، وهيء اللهُ لهُ أمر حفظه وتدوينه وكتابته من لحظة نزوله ، ولم يقتصر رسول الله على كاتبٍ واحد فقط ، بل كان لهُ كاتبان على الأقل ، وقد سُمي أحدهم " كاتب النبي " وأشتُهر بذلك وهو " زيدُ إبنُ ثابت الأنصاري " ، ومنهم أيضاً مُعاذ بن جبل ، واُبي بن كعب ، وعبدُ الله بن مسعود ، وعبدالله إبنُ عُمر ، وعبدُالله بن سعد بن أبي السرح ، وثابت إبنُ قيس ، وأبان إبنُ سعيد رضي اللهُ عنهم جميعاً ، بالإضافه للخُلفاء الأربعة والذين كانوا يُجيدون الكتابة والقراءة ، ومن غير الممكن أنهم لم يكتبوا الوحي وهُناك ما يدل على ذلك ، وقد سُموا من وُكل لهم هذا الامر : -
...........
" كتبة الوحي "
..........
ومن الذين عُرفوا بحفظهم لكامل القُرآن ، أُبيُ إبنُ كعب ، ومُعاذُ إبنُ جبل ، وزيدإبنُ ثابت ، وأبو زيد رضي اللهُ عنهم جميعاً .
...........
والوحيُ كُتب منذُ بدايته وفي مكة وقصة إسلام عُمر بن الخطاب ، خير دليل على ذلك وتلك الصحيفة التي وجدها مع أُخته وزوجُها ، والتي قرأ فيها ذلك القُرءآن الذي كان سبباً في إسلامه ، وقد إنتقل رسول الله للرفيق الأعلى ، والقُرءآن كُله مكتوب ومُرتب حسب ما يجب أن يُجمع عليه ، وعلى حرفٍ ولسانٍ واحد ، هو حرف ولسان رسول الله ، وعلى مُختلف الأدوات التي توفرت لديهم ، ومنها الجلود والرقاع والأكتاف وعسب النخيل ، وما شابه الورق وصلُح للكتابة عليه ، ، ورحل رسول الله والقُرءآن كُله محفوظ في صدور الرجال ، ومكتوب ومُدون بالكامل ولكنه غير مجموع ، وجُمع في عهد الخليفه ابا بكر ، ولم تمر سنتان حتى دون التدوين النهائي في عهد الخليفه عثمان بن عفان رضي اللهُ عنهم جميعاً ، وعلى مان يقرأه رسول الله بحرفه ولسانه ، والذي هو حرف ولسان قُريش ، وإلا ما هي الصُحف التي كان يتلو منها رسول الله .
قال تعالى :-
...........
{رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً }البينة2
............
يقول عبدُالله بن عُمر " رضي اللهُ عنهُ ، كُنتُ أكتبُ كُل شيءٍ أسمعهُ من رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، أُريدُ حفظهُ ، فنهتني قُريش ، وقالوا أتكتبُ كُل شيء تسمعه ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا ، قال فأمسكتُ عن الكتابه ، فذكرتُ ذلك لرسول الله ، فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال : -
.........
" أُكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منهُ إلا حقٌّ "
.........
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114
...........

{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } القيامة16 -18
............
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
.........
فالله من فوق سبع سموات هو الذي أوكل أمر حفظ هذا القرءان لنفسه
.......
وأن ابا بكرٍ جمع القُرآن على حرفٍ واحد ، بعد ان انتهت الضروره للقراءة بباقي الأحرف وضعفت ، والتي هي غير مُلزمه أو واجبه على الأُمة ، ولكن كانت لضروره آنيه ووقتيه وللتسهل والتيسير ، وبعدها أستقامت السنة العرب واحرفهم على الحرف الذي كان يقرأ به رسول الله وغالبية صحابته ، وهو الحرف الذي أجتمع عليه المُسلمون في آخر حياة رسول الله واستقر عليه لسانهم وأمرهم ، وهو الحرف واللسان الذي كان يقرأ به رسول الله ، ولم يعودوا يقرؤون بغيره بعد ذلك ، والذي هو حرف القُرآن الذي دون به والذي هو بين أيدينا الآن .
..........
ولم يسمح الله بترك أو نسيان أو رفع أو إسقاط كما قال النُساخ ، ولو حرف واحد من هذا القُرآن
...........
{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }هود12
...........
{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106
...........
يقول زيدُ إبنُ ثابت وهو من أشهر كُتاب الوحي " إن ابابكرٍ أرسل إليه عقب موقعة اليمامه التي أُستشهد فيها الكثير من الحُفاظ للقُرءآن وهُم شُهداء – بئر معونة – وقال لهُ ( تتبع القُرآن واجمعه) ويقول زيد تتبعتُ القُرآن أجمعهُ ، فكانت الصُحف التي كُتب فيها القُرءآن عند أبي بكر حتى توفاه الله ( والتي أنتقلت لهُ من إبنته عائشه والتي أمر بتدوينها رسول الله قبل إنتقاله للرفيق الأعلى ) ، ثُم عند عُمر في حياته ، ثُم عند حفصه بنت عُمر ، ثُم من صدور الرجال ، حتى آخر سورة التوبه ، حتى جمعه كاملاً ، ونُسخت هذه النُسخه بلسان قُريش والتي نزل القُرآن بها " وجمعُ عُثمان لهُ كان الجمع على الحرف الذي أستقر عليه وهو الحرف الذي به لسان رسول الله وهو لسانُ قُريش ، وذلك للقضاء على الإختلافات في القراءة ، وليس جمع وتدوين لهُ لأول مره .
............
وكان القُرآن كاملاً في نُسخةٍ عند حفصه بنت عُمر ، والتي كانت عند أبيها ، والتي جمعها أبا بكرٍ وكانت عند عائشه ، والتي هي التي دونها كتبة الوحي بأمرٍ من رسول الله ، وكما أملاها عليه جبريل عليه السلام .
..........
وورد قول رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " أُعطيتُ مكان التوراة السبع الطوال ، وأُعطيتُ مكان الزبور المئين ، وأُعطيتُ مكان الإنجيل المثاني ، وفصلتُ بالمُفصل "
...........
ولذلك فإن ما أُعطي لرسول الله وصله كاملاً غير منقوص أو مزيود ، وتكفل الله لهُ بجمعه وقُرآنه ، ووصل إلينا كاملاً ، وتكفل الله بحفظه إلى يوم القيامه ، وعلى حرف ولسان نبيه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وليس بأي لسان أو حرفٍ آخر ، بعد أن أستقرت وأجتمعت السن العرب على حرفٍ واحد ، هو هذا الحرف واللسان الذي بين أيدينا .
.............
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97
........
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58
...........
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }القيامة16
..................................

وأن هذا القُرآن نزل بلسانٍ عربيٍ مُبين ، ولا غرائب لكلماتٍ فيه عن من أُنزل اليهم ، وأن كُل كلمةٍ فيه كانوا يستعملونها ويعرفون معنى كُل كلمه فيه ، وأن من قال بغير ذلك وأن فيه غرائب كلمات فقد أفترى على الله وعلى وحيه ، وخدم أعداء هذا القُرءآن .
..........
{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195
..........
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2
............
{قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28
............
{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3
..............
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103
............
{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً }طه113
............
{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12
.......
ومع ذلك قالوا من لا يخافون الله بإن في هذا القُرءآن كلمات غير عربية .
............................
وأن القول بغير ذلك هو تخبط وتعدي وتجرأ على الله ، وتخطي للخطوط الحمراء ، وتحدي لله وتعدي على الله وجُراة على وحيه وكلامه الخاتم " كتاب الله الكريم" لا يمكن أن يقبل به أي مُسلم ، وبالتالي هو مسبة وشتيمة لله كما سبته النصارى عندما قالت وأطرت نبيه عيسى بقولهم إن المسيح هو الله ، كما أن ذلك مسبه لوحيه الأمين جبريل عليه السلام ، ولنبيه ورسوله الكريم مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ولصحابته من كتبةٍ لوحيه ولحفظته ، ولمن حرص على جمع هذا الوحي وتدوينه التدوين النهائي ، وإذا وُجد في الكُتب التي تخص بعض من عُلماء المُسلمين شيء من هذا القبيل ، فلا بُد لعُلماء الأُمه من دراسته والبت فيه .
...........
والله سُبحانه وتعالى لم يبعث لنا إلا نبيه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم وهذا القُرءآن العظيم
...........
وإن هذا الدين العظيم لا يجوز أن نأخذه إلا من مصدره الأول وهو القُرآن العظيم الذي تكفل اللهُ بحفظه ، والذي هو كلامُ الله ، ثُم ما نطق به وفعله وأقره نبيُنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وأيُ أمرٍ نشك به نعرضه على كتاب الله وعلى كلامه ، وعلى خُلق ورسالة ودين الفطره الذي جاء به نبيُنا فإن لم يوافقه لا نقبل به ، وبغير ذلك من مصادر فنحنُ غير مُلزمين بأخذ ديننا عنها ، وأن لا نعمل كما عمل المسيحيون ، قال القديس الفُلاني أو كما هو مكتوب وفي الكتاب وفي الكُتب ... وفُلان كتب وهو مُساق بالروح القُدس ، ونفعل فعلهم ونقول قال العُلماء الثقات....... إلخ ، مع إحترامنا لكُل عُلماءنا الأفاضل ولكنهم بشر مثلهم مثلنا ، وهُم غيرُ معصومين أجتهدوا وفسروا ، وقد يكونوا أصابوا وقد يكونوا أخطأوا ، وكتبهم لم يتكفل الله بحفظها ، ولم يعصمهم ألله من الوقوع في الخطأ ، وقد يكون دُس عليهم من المرويات الكاذبه ، أو دُس في كتبهم ما لم يقولوا به..... إلخ .
............
وإن من أقوى الأدله أنه لا يوجد مُسلم واحد ، منذُ نزول هذا القُرآن وحتى دوُن بين دفتيه وكما هو الآن ، وعبر 1400 عام ونيف ، ومن مليار ونصف مُسلم الآن في العالم ، يقرا هذا القُرءآن أو يحفظه عنده شك أن هذا القُرآن نقص منه أو زيد عليه حرف ، وأنه كلام الله الوافي الكامل وكما هو وكما نزل على نبيه ، ويُجل ويحترم كُل حرف بل وكُل آية فيه ، وأن كُل آية من آياته مُحكمة ومُفصلة ومُبينة وبائنة ...إلخ ذلك ، وكما شهد له مُنزله .
...........
أما ما قال به ذلك البائد ، ولا نُريد ان نُلوث هذا الملف باسمه النجس ، الذي رضع حليب ولبن المُستشرقين ولعق من لُعابهم المسموم ، والذي شكك في كتاب الله ، ومن أقواله النجسه .
...........
" إعطوني قلماً وقرطاساً لأُدون لكم اخطاء القُرآن "
...........
ما أكثر الأقلام والورق في زمنك ايُها البائد ، ويا فاسق ، لماذا لم تدون شيئاً ، دون ذلك في قبرك ولعل قلمك يكون الشُجاع الأقرع الذي سيأكل لسانك الذي نطق بهذا العهر والفجور .
............
نسأل ُ الله أن يُرشدنا للحق وللقول المُبين ، وأن لا يكون همُنا إلا الذود والذب عن هذا الدين العظيم ، وبالذات عن هذا القرءان الكريم ، وعن أنبياء الله ورسله وأطهاره ومُختاريه ، ونخص من أُنزل عليه هذا الكتاب ، وعن هذا الكتاب والقُرآن العظيم الكريم ، الذي قال عنهُ مُنزله بأنه الكتاب الذي لا ريب فيه ، وأنهُ الكتاب الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميد ، وأنهُ كتابٌ أُحكمت وفُصلت آياته من لدن حكيمٍ خبير، وأنه آياتٌ بينات ، وآياتٌ مُبينات ، وأنهُ لا مُبدل لكلماته ولا تبديل لكلماته ، وأنه لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا ، وأنهُ لو أُنزل على جبلٍ لرايته خاشعاً مُتصدعاً من خشية الله.....إلخ ما وصف الله به هذا القُرآن العظيم .
............
وقال عنهُ مُنزله بأنه نزل كاملاُ مُكملاً من اللوح المحفوظ إلى السماء الدُنيا ، في ليلةٍ مُباركه هي ليلةُ القدر ، لا ناسخ فيه ولا منسوخ ، ولا مرفوعاً ولا منسياً أو مسقوطاً منهُ ولو حرف...إلخ ، ونزله بعد ذلك مُنجماً على عبده على مدار 23 عاماً ، وحسب المُقتضيات والمُناسبات والحاجات وإرادة وعلم الله ، وحيثُ قال عنهُ وهو جل من قائل :-
..........
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }القدر1
...........
وبما أنه لا يمكن ولا بأي حالٍ من الأحوال أن يكون هذا القُرءآن الذي بين أيدينا وتنزل على مدى 23 عاماً ، يختلف عن هذا القُرءآن الذي أنزله الله في تلك الليله المُباركه وهي ليلة القدر .
...............
فالذي أنزله الله في ليلة القدر يجب أن يكون هو نفسه الذي تنزل على سيدنا مُحمد
.............
فنسأل من قال بوجود قُرآنٍ أُنسي وقُرآنٍ أُسقط وقُرآنٍ رُفع ، أو آيةٍ أكلتها داجن ولا وجود لها في هذا القُرآن ، أين ذهب هذا القُرآن الذي يتحدثون عنهُ والغير موجود ، هل ضاع على وجه هذه الكُرة الأرضية ، والمرفوع وغيره هل تم إعادته إلى اللوح المحفوظ " قرءان مُسترجع مثلاً " .
...............
وهل تضيع آيه يقام عليها حد من حدود الله لمجرد أكل داجن لها ، ولنفرض أكل أسد أو فيل لها وليس داجن ، كيف تضيع هذه الآية اليهودية الإسرائيلية ، والله تكفل بحفظ كُل حرف في هذا القُرءآن ، أم أن هذه الآية وما ماثلها لا وجود لهُ إلا في عقل من أوجده .
..........
راجين من الله أن يغفر لنا ويُسامحنا على أي هفوةٍ أو ذنبٍ ، نقترفه بهذا الموضوع أو غيره عن حُسن نيةٍ صافيةٍ ، من خلال تنزيهنا لهذا الوحي الإلهي وهذا الكلام الرباني ، وهذا الدين الخاتم العظيم عن أي نقيصةٍ بحقه ، أو شائبةٍ تشوبه ولو كانت بمقدار الذره .
...........
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ }النمل6
...........................................................................................

ولا نُريد أن نتطرق لا للناسخ والمنسوخ كما فهمه من قالوا به ، ولا لمن قالوا بالناسخ والمنسوخ ، ولمن قالوا به وأسسوه من قبل ، ولا لمن يقولون به الآن ، ولا لمن يُدافعون عنهُ حتى الموت ، ولو لزم الأمر للشتائم وللقتال والتقاتل والتكفير للطرف الآخر وسبه ، واتهامه بما لا يقبله الله ، ولمن يُنزه كتاب الله عن هذا وذاك ، وقد أصبح التكفير أمراً هيناً عند بعض مُسلمي هذا الزمان .
..........
ولن نتطرق للأنواع التي قالوا بها للناسخ والمنسوخ ، ولا للآيات المنسوخه أو الناسخه ، إلا بعض الأمثله ، والتي نستطيع تفنيد وتبرئة كُل آيه مما لحق بها على أنها ناسخة أو منسوخة ، وأنها لا علاقة لها بالآية الأُخرى سواء كانت ناسخه أو منسوخة إلا التشابه ، وبحسب قولهم ، وحتى لو تطرقنا لتفنيد ما قالوا به ، فلا أتفاق حول عددها عندهم ، هل هي 200 آيه أو أكثر أو هل هي 66 آيه كما يقول أحد الشيوخ ، أو هي 4 آيات كما توصل وحجمها بعضهم ، ولن نتطرق لهذا الكم من الجدل الذي يجري الآن ، بعد أن تطرق أعداء هذا الدين ونبيه الكريم ، لهذا الموضوع .
.............
حيث لم يجدوا وعلى رأسهم قناة الحياه ، ببطرسها وبشيطانها وخنزيرها زكريا بطرس ، منفذا لهذا القُرآن العظيم ، وسكيناً مسمومه يطعنون بها هذا الدين وبكتابه العظيم القُرآن إلا هذا المنفذ ، بوجود نسخ ، أو ناسخ ومنسوخ لكلام الله في القُرآن ، بل لم يقفوا عند هذا الحد ، بل تمادوا وتجرأوا أكثر من ذلك على وحي الله .
............
ولن نحتكم في هذا الموضوع ولإثبات بُطلانه إلا لله ولكلامه ولوحيه ، لأن هذا الموضوع يخص الله نُكرر يخص الله سُبحانه وتعالى ، ويخص وحيُهُ وكلامهُ وكتابه الخاتم والأخير للبشريه .
............
وكلام الله واضح في هذا القُرآن الذي لا ألغاز فيه ولا شُبهات ولا تناقض ولا أختلافات ولا خُرافات ، لا كما هي كُتب الآخرين التي تلاعبت بها الأيدي والأهواء البشريه .
...........
وهذا الدين والمحجة البيضاء ، وهذا القُرآن العظيم ما جادله أحد إلا غُلب ، وما جادل أحدٌ هذا الدين إلا غلبه
..........
طُلب منا تعريف النسخ أو الناسخ والمنسوخ ، فعرفناهُ بوصف من قالوا به ، بما يخص كتاب الله القُرآن ، لأن تعاريفه الأُخرى يعرفها كُل من يبحث عنها وهي مُتاحة ، وأوضحُها وحسب ما قالوا به هو الإزالة ، أما تعريفنا للنسخ فهو .
..............
" بأنه طعنةٌ مسمومه في خاصرة هذا الدين وكتاب الله ، وفرية وضلالة ومسخرة ومهزلة وتعدي وتمادي وجُرأه وتجرأ على الله وعلى كتاب الله ووحيه وكلامه الخاتم ، وأذيةٌ لله ولرسوله ولصحابته ، وتُهمةٌ لنبيه ولمن جمع القُرءآن ولمن دونه ولحفظة القُرءآن وأخيراً لكُل المُسلمين وبالتالي هو جحود لكتاب الله وبآيات الله ، طبعاً من غير قصد للبعض ممن قال به ، أو لا ندري نحنُ بما هو في نفس بعضهم أو مقصدهم ، أو من هو وراء هذه الضلالة والفرية وجره للباقين خلفه من غير سوء نية منهم ، مع وجود النية السيئة والمُبيتة عند مؤسسها ، ومن غير اليهود لهذه " .
............
مع تبرئتنا لمن أُلصق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر المناصير
مدير المنتدى

مدير المنتدى
عمر المناصير


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 16/05/2012

بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1-   بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالأربعاء 23 مايو 2012, 12:20 am

............
مع تبرئتنا لمن أُلصقت بهم هذه الروايات التي وردت في أبواب الناسخ والمنسوخ ، وأنهم اشرف وأطهر من ان يقولوا مثل هذه الأقوال عن قُرآن سمعوهُ من رسول الله وقرآووهُ وحفظوه ، وأقاموا صلواتهم به ، وبالذات ما ورد عند السيوطي ، وحتى تبرئة هؤلاء العُلماء ، وأن ذلك دُس في كُتبهم من بعدهم لعدم قبول أي عاقل مُسلم لها ، فكيف يقبلها مثل هؤلاء الصحابه أو العُلماء .
................
ولا ندري من هو أول من أنشأ وأسس هذه الفرية والضلالة وهذه الجُرآة على كتاب الله ووحيه ، وأخذ بها من أخذ دون تروي ولا ينطبقُ عليه إلا المثل " زمها أو إحملها يا غُراب وطير " أو " مَسّكْ المجنون طرف الخبر " وجدوا الآية ووجدوا كلمة ننسخ وكلمة آية ، فظنوا أن النسخ للآيات القُرآنية ، وأن المقصود ننسخ آية قُرآنية ، ثُم أكملوا هذه الجريمة بإيجاد قُرءآن ليس بالقليل منسي أو أُنسي وقُرءآن مرفوع وقُرءآن مُسقط ، ومثلهُ مرفوع أو رُفع ، وقُرءآن أو آيات كره رسول الله تدوينها ، وآيات لم يقدر عليها عُثمان بن عفان.......إلخ .
...........
وهُناك سؤآل على من قال بالناسخ والمنسوخ وأخذ بالآيه رقم106 من سورة البقره كدليل ، أو يؤمن به أو يؤيده ويُدافع عنهُ أن يُجيب عليه وهو : -
............
إذا كان الله جل جلاله سيُنزل قُرآن لرسوله ولنبيه ، وبالتالي هو دستور حياه ودينٌ ودولة لأُمته وللبشرية إلى قيام الساعة، ثُم ينسخ الله هذه القُرءآن أو يُنسيه سواء لنبيه أو لصحابته ، ويُنزل بدلاً عنهُ مثله أو خير منهُ ، لماذا لم يُنزل الله هذا القُرآن المثيل بل والأخيَّر للمنسوخ والمنسي ، منذُ البداية ؟؟

والسؤآل الثاني لمن أخذ بالآية رقم 101 من سورة النحل كدليل للقول بالناسخ والمنسوخ ، إذا لم تكن هذه الآية عنت إبدال الله لآيات السابقين بالآيات التي أعطاها لنبيه ورسوله مُحمد ، سواء للآيات البيانية أو التي في هذا القرءان الكريم، ولذلك ما الجدوى من أن يُبدل الله آية مكان آية في هذا القرءآن ، أليس هذا إتهام لله بالتردد وعدم الثبات والعياذُ بالله ، وتبديله لكلماته ، لماذا لا تكون آياته ثابته منذُ البداية...إلخ ، ؟؟؟
..................
ما قاله موجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ ، كتبرير لتلميع نسخهم ومسحه ، لكي يتم قبوله ، وكان تبريرهم أقبح من ذنبهم في ذلك المسخ .
............
بأن النسخ قام به المولى عز وجل لحكم هُم تخيلوها وأوجدوها من عقولهم ولا دليل لديهم عليها وهي : -
............
1 – مُراعاة مصالح العباد
..
2 – الترتيب والتدرج في التشريع وحسب التطور والدعوة وتطور حال الناس
..
3- إبتلاء المُكلف واختباره هل يمتثل أو لا يمتثل " الإمتثال أو عدمه "
..
4 - إرادة الخير للأمة والتيسير عليها
..................
فالمنطق منطق يهودي أو منطق يهود ، رب الجنود رب بني إسرائيل لوحدهم ، رب شعبُ الله المُختار ، حيث يرون بأن هذا القرءان هو لأولئك الناس الذين تواجدوا في مكة المُكرمة والمدينة المُنورة ، ولتلك الفترة بالذات ، وبأن الله كان يُجري إختبارات وأبحاث وتجارب في تلك المنطقة دوناً عن غيرها ولأولئك النس دوناً عن غيرهم .
.................
ليُجرب ما فيه مصلحة العباد ، فهو لا يعلم أين هي مصلحة العباد " وحاشى " ، فإن لم يجد فيه نسخه بُسرعة فائقة " البداء وحاشى " ، ثُم يُجرب " وحاشى " هل يمتثلوا لهُ في أمر يطلبه ، فربما لا يردوا على طلبه ويرفضوه أو يعترضوا عليه" والعياذُ بالله وحاشاهم " ، فإن أعترضوا وضجوا نسخه بسرعة ، كما تم إتهام أولئك القديسين الأخيار الأطهار من أختارهم الله في سابق علم غيبه وأعدهم لأن يكونوا خير أُمةٍ يُخرجها للناس لحمل رسالته وتبليغها لأهل الأرض ، بأنهم جاءوا وجثوا على الرُكب وربما قاموا بالمسيرات والمُظاهرات وجمعة الغضب وجمعة.....إلخ ، لأن الله أنزل آية " إن تبدوا ما في أنفسكم....." فبسرعة نسخها ووجد نفسه قد طلب طلباً غير منطقياً " وحاشى " .
..........
ولهذا نقول بأن النسخ والناسخ والمنسوخ هو شتيمةٌ ومسبةٌ لله كما سبته النصارى ، وكُل عنده مُبرره الذي هو أقبح من مسبته وشتيمته لله .
..................
والخطاب موجه لمن أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ ومن المؤكد أن اليهود هُم من أوجدوا بذرته ثُم أستمروا برعايتها وريها عن بُعد عبر القرون .
................
هل الله لا يعلم مصالح العباد منذُ الأزل ويُنزل ما فيه مصلحتهم منذُ البداية ، وهل الله لا يعلم ما فيه الخير للأمة واليُسر لها منذُ البداية ويُنزله عليها ذلك .
............
هل الله كان يُجري تجارب وأبحاث واختبارات على ذلك العدد المحدود من البشر وفي تلك البُقعة ، أم أن هذا القرءان هو كلامُ الله الأزلي الذي أنزله الله على نبيه الأكرم ، ليكون لكُل العوالم ولكُل البشرية وليكون رحمةً للعالمين ، ليكون صالحاً ويصلح به كُل مكان ، وبأن يكون صالحاً ويُصلح به كُل زمان .
....................

***********************************
الدليل رقم ( 1 )
........
أن القُرآن المُبارك تكفل الله بحفظه وجمعه وقُرءآنه ، وتنزل على رسولهُ مُنجماً وعلى مدار 23 عام فترة تنزيله ، وكان رسول الله يُخبر بما يوحى إليه بلحظته وأولاً بأول ، ويُلقيه على صحابته الذين يتلهفون لسماعه وحفظه ، وهُم اهل الحفظ وزادهم اللهُ من نعيمه في تقوية ملكة الحفظ عندهم ، وهو من أحد الطرق وأهمُها التي تكفل بها لحفظ هذا القُرآن ووحيه وكلامه لنبيه ، وذكرها في هذا القُرآن ، بإلإضافه لنبيه وهو الحافظ الأول لهُ ، ووجود جبريل عليه السلام الناقل عن اللوح المحفوظ والمُراقب لكُل ذلك ، وهو قرءان أورد اللهُ فيه ما هو في مصلحة العباد منذُ أن أنزله ، وهو الأعلم منذُ الأزل بما هو لمصلحة عباده .
...........
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49
..............
والنسخ والنسخ والمنسوخ هو جحود لآيات الله التي تنزلت في هذا القرءان ، والتي حفظتها الصدور .
.........
يقول أبن مسعود رضي اللهُ عنهُ " والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعاً وسبعين سورة "
.......
رواه البخاري في صحيحه 66 : ك : فضائل القرآن 8 : ب : القراء من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ح 5000 ج 3 ص 357 .
...........
وأن رسول دونه مُباشرةً على الجلود والرقاع وسعف وعسب النخيل والأكتاف والأضلاع واللخاف ، وقطع الأديم وما صلح للكتابة الشبيه بالورق وغيرها كما هو بلفظه ، وكان جبريل عليه السلام يُراجعه بكُل عام في رمضان بما تنزل عليه والتأكُد من حفظه لهُ ويتأكد من تدوينه ، وكان هو يتأكد من حفظ الصحابة لهُ ، والصحابة يُراجعون بعضهم البعض في حفظ كُل ما يتنزل ، ويُطبقونه على كُل مناحي حياتهم ، وكان هذا همهم الأول ، وفي آخر عام أعاده جبريل على رسول الله وعارضه به مرتين ليتأكد من حفظه لهُ ولأن يُرتبه ، وكان رسول الله يأمر بلفظ كُل كلمة كما نزلت عليه ، وأن تُكتب بالطريقة التي يُحددها ، وأن يُشدد الحرف الذي يُحدده ويُخفف كذلك الحرف الآخر ، وكذلك لأحكام التجويد من مدٍ وغيره ، وان تُكتب الكلمة حسب ما يأمر وسنورد مثالاً على ذلك لكلمة الرحمه .
............
{قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73
.........
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة218
...........
{وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56
.........
ففي الأمثله الثلاث السابقه أمر رسول الله أن تُكتب " رحمت " بالتاء المفتوحه ، لتكون الرحمه شامله وعامه
والأمرُ يأتيه من الوحي وليس من عنده
........
{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }آل عمران107

{وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }آل عمران157

{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }النساء175

وفي الأمثله الثلاث السابقه أمر رسول الله أن تُكتب " رحمة " بالتاء المربوطه لتكون الرحمه خاصه

فكيف يتم نسخ قُرآن أو نسي أو إسقاط أو رفع ما دام الأمر يتم بهذه الطريقة ، فما ورد بهذا الخصوص في النسخ ويطعن فيه ، مردودُ على من قال به .

***************************************
الدليل رقم ( 2 )

لم يرد عن رسول الله أي كلمة أو أي حديث ، يشرح فيه النسخ أو الناسخ والمنسوخ ويُعدد الآيات ، أو قال بأن هذه الآية نسخت تلك الآية ، أو يطلب فيه إلغاء ما أمر بكتابته من قُرآن أو طلب من الحُفاظ الذين حفظوا ما ألقاهُ عليهم ونسيان ما يحفظونه ، لأنه أُنسي أو مطلوب نسيانه ، أو أنه مرفوع أو رُفع ، أو أنهُ أُسقط ، أو تطرق لآيه إسمُها آية الرجم ، أو لآيه إسمُها آية السيف ، أو أن سورة الأحزاب تتكون من 200 آيه ، أو أنها تعدل سورة البقرة ، أو انها تُضاهي سورة البقرة ، ليُناقض كلامه لثلاث روايات عن آية الرجم وعن سورة الأحزاب ، وأن عليهم أن لا يحفظوا إلا 73 آيه فقط ويتركوا الباقي ، أو أن سورة براءه رُفع أو أُنسي ثلاثة أرباعها أو ......أو......
..........
أو حديث لرسول الله أن هُناك قُرءآن أُنزل عليه ونسيه ، أو نزل عليه قُرءآن ورُفع عنهُ أو حتى عن أُمته ، إلا تلك المعرة والمهزلة والمسخرة والفرية الإسرائيلية الوحيدة عن التي " أُنسيت البارحة " والتي لا تستحق حتى أن يُنظر في أمرها أو مُناقشتها ، ولا مكان لهذه الرواية الساقطة إلا سلة الزبالة ، وحاوية النفايات والأوساخ ، ولم يرد ذلك في هذا القُرآن .

**************************************
الدليل رقم ( 3 )
.......
بُطلان دليلهم الأول والذي أُعتبر الركيزه الأساسيه للقول بالناسخ والمنسوخ ، نتيجة تفسيرهم الخاطئ لهذه الآيه .
.........
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
..........
هذه هي الآيه التي أخذها من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، دليلهم الأول والرئيسي ، وهو قولهم بأن قصد الله بننسخ من آية أن المقصود نسخ الآية القُرآنيه ولقُرءآننا ، وهي في الحقيقه لا تتطرق لذكر آية قُرآنية البتة ، مثلها مثل 79 كلمة آية وردت في القُرآن في 79 آية قُرآنية ، تتحدث أن المقصود الآيات الكونية والدلالية والمُعجزية والبينات ، والتي تحتاج لقدرة الله ، والتي تأخذ حيز في ملك الله للسموات والأرض ، كآية إنفلاق البحر لسيدنا موسى عليه السلام ولقومه ، والتي كان بديلها انشقاق القمر لسيدنا مُحمد ولأمته ، ونسخ الله وتنسيته للآيات الكتابية للكُتب السابقة...إلخ .
.........
وهذه الآيه أصلاً تشرحها وتُبين إلى ما عنت إليه ، ولما قال بها الله الآيه التي سبقتها وهي : -
.............
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة
...........
فالله يُخبر اليهود بأنهم لا يودون ولا يُحبون بل ويحسدون مُحمد وأُمته والمُسلمون على هذا الخير وهذه الرحمه ، التي تتنزل عليهم ، وهو هذا القُرآن العظيم بما فيه من خير ورحمه ، والآيات التي أيد بها نبيه ، والله يُخبرهم بأنه أختص مُحمد وأُمته ومن تبعه بهذه الرحمه وهذا الخير ، وهو صاحب الفضل العظيم في ذلك .
...........
ومُباشرةً يتبعهم الله بالرد القاصم نتيجة حسدهم وعدم رضاهم عن ذلك ، بالآيه التي تليها ، بأن هذه الرحمه وهذا الخير الذي يتنزل ، وأختص به مُحمداً وأمته ، هو ما نُسخ من آيات السابقين ومن شرائع السابقين ، وكُتبهم ، بما فيها شريعتهم وكُتبهم والتي منها التوراة والزبور والإنجيل وحتى شاملاً لما نُسي ولا ذكر لهُ الآن من الآيات أو في الكُتب أو ذاكرة الناس ، بل وأن هذا الخير وهذه الرحمه التي تتنزل هي على مثل وعلى أخير من آيات وشرائع وكُتب السابقين ، أي أن هذا الخير وهذه الرحمة التي تتنزل هي على مثل بل وبأخير مما سبق ، وهو البديل عن كُل ذلك .
..........
ولذلك اليهود أهل كُتب وعرفوا ما عنته هذه الآيات ، وبأنها عنتهم وعنت كُتبهم وشرائعهم فلم يعترفوا بالنسخ بل وأنكروه ، وأداروا فيما بعد رأس هذه السكين التي بهتهم الله بها وأن عهدهم إنتهى ، أداروا رأس هذه السكين للقُرءآن ولفقوا الكثير من الروايات الكاذبه والإسرائيليات ليس عن ناسخ ومنسوخ ، بل عن قُرءآن منسي ، وقُرءآن مُسقط أسقطهم الله ، وقُرءآن مرفوع ، وبالتالي عن قُرءآن مفقود وضائع ولا يُدرى أين هو ، وحُمل ذلك على الناسخ والمنسوخ ، وأخطأ عالم وقلده وتلاه من بعده وأخذ عنهُ من بعده أو عاصره ، وكُل واحد ممن قال بهذه الفرية أخذ عن من بدأها أوممن تبعه ، أو ربما أنهم بريئون من كُل ذلك .
...........
سؤآل نوجهه للنُساخ ولمن يقول بالناسخ والمنسوخ ومن يؤيده ولمن يُدافع عنهُ ، ولمن يعتبره أصل من أُصول الدين ، وإن الأُمة مُجمعة عليه : -
...........
ما الجدوى أو الفائده أن يُنزل الله آيه قُرآنيه ، ثُم ينسخ الله هذه الآيه القُرآنيه أو يُنسيها ، ثُم يأت أو يُنزل مثلها أو خيرٍ منها ؟؟
وعلى رأي الشيطان زكريا بطرس " ما ينزلها من الأوِل ومن البدايه يكون أحسن "
............
وإذا كان الأمرُ كذلك وأن الله يتحدث عن آية قُرآنية في هذه الآية الكريمة كما يدعون ، لماذا لم يُنزل الآية الأخير منذُ البداية ، ثُم هل هُناك في كلام الله كلام أخير وأحسن وأفضل من كلام ، حتى ينسخ أو يُنسي الكلام الأقل في الخيرية ، ويأت بالأخير منهُ .
........
وإذا كان الله يُنزل آيه قُرآنية ، ثُم ينسخها أو يُنسيها ، ثُم يعود ويُنزل مثلها " لأن المثل مثل المثل ومُطابق لهُ " ، أو يُستبدل آية بآية ما الجدوى من ذلك وما الفائدة – هل هو وحاشى لله والعياذُ بالله – لعب أولاد صغار- وما هذه العبث أو العبثيه كما هي تُهمة النُساخ
...........
وقد وردت كلمة آيه في 79 آيه وفي سورٍ مُختلفه هي : -
.........
البقرة106 ، البقرة 118 ، البقرة145 ، البقرة211 ، البقرة248 ، البقرة259 ، آل عمران13 ، آل عمران41 ، آل عمران49 ، آل عمران50 ، المائدة114 ، الأنعام4 ، الأنعام25 ، الأنعام35 ، الأنعام37 ، الأنعام109 ، الأنعام124 ، الأعراف73 ، الأعراف106 ، الأعراف132 ، الأعراف146، الأعراف203 ، يونس20 ، يونس92 ، يونس97 ، هود64 ، هود103 ، يوسف105 ، الرعد7 ، الرعد27 ، الرعد38 ، الحجر77 ، النحل11 ، النحل13 ، النحل65 ، النحل67 ، النحل69 ، النحل101 ، الإسراء12 ، مريم10 ، مريم21 ، طه22 ، طه47 ، طه133 ، الأنبياء5 ، الأنبياء91 ، المؤمنون50 ، الفرقان37 ، الشعراء4 ، الشعراء8 ، الشعراء67 ، الشعراء103 ، الشعراء121 ، الشعراء128 ، الشعراء139 ، الشعراء154 ، الشعراء158 ، الشعراء174 ، الشعراء190 ، الشعراء197 ، النمل52 ، العنكبوت15 ، العنكبوت35 ، العنكبوت44 ، الروم58 ، سبأ9 ، سبأ15 ، يس33 ، يس37 ، يس41 ، يس46 ، الصافات14 ، غافر78 ، الزخرف48 ، الفتح20 ، الذاريات37 ، القمر2 ، القمر15 ، النازعات20
..........
وهذه أمثله على ذلك
..........
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّلْمُؤمِنِينَ }الحجر77
..........
{قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }الأعراف106
.........
{قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً }مريم10
........
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }يونس92
.........
{وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }الأنعام37
..........
{سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }البقرة211
.........
{قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ }آل عمران41
..........
وأصلاً هذه الآيه وردت من ضمن الآيات من " 40-123" من ضمن آيات الخطاب الموجه من الله فيها لليهود ، الذين فهموا ما قصدته الآية وأعترضوا ، ولم يعترفوا بالنسخ وان تنسخ هذه الآيات التي تُعطى لنبي الإسلام ، آيات أنبياءهم ومنها القبلة مثلاً ، أو أن ينسخ القُرءآن توراتهم وكُتبهم وكُتب غيرهم بما فيها التوراة والإنجيل الصحيح ، وأن يُنزل هذا القُرآن الناسخ والحاوي لشرائعهم ولتوراتهم ولكتابهم وكُتب غيرهم ، فهو حسد من عند أنفسهم وغضب لإنتهاء كُتبهم والعمل بها ، وخبرهم وخبر غيرهم .
.........
والله يقول فيها ما ننسخ من آيةٍ أو بينةٍ أو عبرةٍ أو عظةٍ أو دلالةٍ أو مُعجزةٍ أو شريعةٍ بآياتها وأحكامها....إلخ ذلك ، والتي أُعطيت للأولين ولأنبياءهم ورسلهم ، سواء هذه الآية آية كتابية أو مادية....إلخ ، وأُعطيت للدلالة على نبوة ورسالة من سبقوا مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، سواءٌ نسخناها أو أُنسيت ولم يعُد لها ذكراً ، ولا يتذكرها البشر ، وليس لها ذكر في الكُتب وبإرادةٍ من الله ، إلا وآتينا بدلاً عن كُل ذلك سواء ما نُسخ أُنسي منهُ وما هو موجود ، إلا وأتينا وأعطينا مُحمداً وأُمته خيراً منها أو مثلها ، فأعطاهُ الله من الآيات والمُعجزات والبينات والدلالات على نبوته ورسالته ، ما لم يُعطه لمن هُم قبله من أنبياء ورسُل ، وأعطاه وأعطى أُمته ما لم يُعطه لغيرهم ، وما لم يُعطه للأُمم السابقه ، بل وأعطاهُ مثلُها وكذلك خيراً منها ، فأعطاه الشريعه التي نسخت كُل الشرائع السابقه وأحتوتها ، وبأفضل وأحكم وأحسن وأرحم وأعدل وأقوم....إلخ ، وأعطاهُ من المُعجزات والبينات والدلالات ما لم يُعطه لأي نبيٍ قبلهُ ، ويكفيه هذا القُرءآن مُعجزة الله الخالدة إلى إنقضاء الدهر ، والذي لا تنقضي عجائبه ومُعجزاته .

********************************************
الدليل رقم (4)
..........
بُطلان دليلهم وركيزتهم الثانيه ، وأيضاً نتيجة تفسيرهم وفهمهم الخاطئ لهذه الآيه .
..........
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101
..........
بَدَّلْنَا ............ آيَةً.............. مَّكَانَ آيَةٍ ، أي أن التبديل تم للمكان وليس الإستبدال للآيه لتُستبدل بأُخرى
.........
مَّكَانَ
............
فالمقصود بها آيات الله ومُعجزاته وعجائبه ، وتبديل الله لمُعجزاته ودلالاته وبيناته ، أو إعطاء الله لهذا النبي آيات وبينات ودلالات بديله عن كُل الأنبياء والرُسل السابقين والكُتب السابقة ، والتي الكثير منها موثق في هذا القرءان العظيم .
...........
ولذلك أين مكان القبلة الأولى وأين المكان للقبلة الثانية التي تم التوجه نحوها ، وأين هو مكان آية انشقاق البحر لسيدنا موسى عليه السلام ، وأين المكان لآية انشقاق القمر لسيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم
...........
فعندما غير رسول الله القبلة وتوجه للقبلة الثانية وغيرها إتهمه اليهود بالإفتراء .
........
كما أن لكُل آيه في كتاب الله تبيان وبيان الله لها ، ولمكانتها وقيمتها ومُناسبتها وفعلها الفاعل وإحكام الله لها وتفصيله لها ، ولكن تم التبديل لمكان الوجود للآيه في القُرآن عند الترتيب النهائي والكتابة لهُ ليكون بين دفتيه كما هو الآن بين أيدينا ، وكما تكفل الله بحفظه ، وليس إستبدال ، ولو كان المقصود الإستبدال ، لورد قول الله وإذا أستبدلنا آيةً مكان آية ، لأن التبديل غير الإستبدال .
..........
ولكن المؤكد أن هذه الآيه وهي الوحيده ، وأن قصد الله بها آية قُرآنية تنزلت تحمل حكماً بديلاً عن أحكام السابقين ، أو للدلاله على الترتيب الذي تم للقُرءآن وبأمر من رسول الله وبوحي من الله وهو المؤكد ، لذكر الله للعباره " مكان آيه " أي التبديل للمكان ، أي لوضع الآيه الفلانيه خلف أو على رأس الآيه الفُلانيه ، والآيه الفُلانيه بعد الآيه الفُلانيه وهكذا ، حتى وصلنا القُرآن مُرتباً كما هو بين أيدينا الآن 324 ألف حرف ، ولا وجود بأن نُزيل آيه ونضع آيه بديلاً عنها .
.........
وكان رسول الله يأمر والأمر يأتيه من الوحي بوضع الآيه كذا على رأس الآيه كذا ..إلخ ، حتى تم ترتيب القُرآن بآياته وسوره كما هو الآن ، وكما هي إرادة الله ووعده بحفظه وكما هو في اللوح المحفوظ .
.........
فنسأل من ظن أن هُناك آيات بُدلت ووُضع مكانها آيات أُخرى ، فأين هذه الآيات التي تم إستبدالُها ولماذا تم الإستبدال ، وأين البديله ، فليعطونا الآية التي أُستُبدلت والآيه بديلتها ، وكم عددُها ، وهل الله مُتغير ومُتردد ويُبدل كلامه بآخر في آياته والعياذُ بالله .
............
وكيف الله يُبدل آية بآية أُخرى ، هذا إتهام لله والعياذُ بالله بالتردد وعدم الثبات فيما نزل من القُرآن ، وحتى هذه لم يرد عن رسول أنهُ طلب من كتبة الوحي بتبديل آيات بآيات أُخرى فيما كتبوه ، ولم يرد أنه طلب من الحفظة وهُم بالآلاف نسيان ما يحفظونه من بعض الآيات وأستبداله بالآيات البديلة الجديدة .

********************************************
الدليل رقم (5)
..........
أن من قالوا بالناسخ والمنسوخ أخذوا كلمة من الآية التي أستدلوا بها " ما ننسخ " وكونوا وابتدعوا وفتشوا في الآيات ليجدوا ما يؤيد قولهم ويُبرروه ، فتخبطوا واختلطت الأُمورعليهم ، وأختلفوا وأساءوا لكتاب الله لإيجاد آيات ناسخة وآيات منسوخة ، وحتى لو كانت مُتشابهة في النص أو بمجرد وجود كلمة .
...........
ثُم أخذوا كلمة " نُنسها " وطوعوها لخدمة قولهم بالنسخ ، مع أن موضوعهم " عن الناسخ والمنسوخ " وعن نسخ الآيات لبعضها البعض ولا علاقة لها بما قالوا به ، فارتكبوا جريمةً أعظم من الأولى بقولهم أن هُناك آيات بل وسور مفقوده من كتاب الله وأُنسيت وغير مدونة في القُرءآن ، كُل ذلك ليطوعوا الآية لخدمة تلك الفرية وتلك الضلالة بوجود الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ، وآيات وسور أُنسيت أو لا وجود لها في ما بين أيدينا من كتاب الله .
...........
ثُم تمادوا ليقولوا إن هُناك آيات مرفوعه أو رُفعت ، وغير موجوده في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، فنسألهم لماذا أنزلها الله ولماذا رُفعت ، وإلى أين رُفعت ، هل يُنزل لأولئك الأوائل آيات ويرفعها عنا ولا نجدها ولا نعلم بها وبالأحكام التي فيها نحن وربما غالبيتهم هُم ، هذه الآيات علمُها عندهم .
............
ثُم تمادوا ليقولوا بأن هُناك قُرآن أُسقط سور وآيات قُرآنية
.............
ومن أين جاءوا بالرفع أو الإسقاط وهو غير موجود بما أستدلوا به على وجود النسخ أو الناسخ والمنسوخ
............
وحتى القرءان الذي قالوا إنه أُسقط ، لا يدرون أين أُسقط ، وبقولهم أُسقط بمعنى أنه والعياذُ بالله لا نفع فيه أو قرءان.....والعياذُ بالله من قولهم هذا .
..................
" ولا يوجد في كتاب الله آيه تقول ما نرفع أو رفعنا أو نُسقط أو أسقطنا....أو من آيه أو سوره والعياذُ بالله "
.............
ولا يوجد أي حديث أو قول عن رسول الله بهذا الخصوص ، ولا حتى عن الخُلفاء الراشدون ، أو عمن جمعوا القُرآن ومن دونوه ، إلا ما هو مُفترى ومن الإسرائيليات ومن الدسوسات ، التي دُست في الكُتب .

******************************************
الدليل رقم (6)
...........
أن أولى البشر بالقول بوجود نسخ في القُرآن ، أو ناسخ ومنسوخ وتبيانه للأُمة ، وعدد الآيات وما هي هذه الآيات التي نَسخت والتي نُسخت ، وهو المُنزل عليه هذا القُرآن سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، فلا كلمة ولا حديث لهُ بهذا الموضوع وعلى مدار 23 عام ، فترة رسالته ودعوته ، إلا ما هو مُفترى ومدسوس ، فلا قول لهُ بأن هذه الآيه نسخت تلك الآيه ، وهذا دليل على أن هذه فريه وضلاله ومسخره ومهزله أُحدثت بعدهُ " من هو مؤسس هذه الفريه والضلاله على كتاب الله حددوا أنتم يامن تقولون وتؤمنون بالناسخ والمنسوخ ومن تدافعون عنهُ من هو أو من هُم "
............
لو كانت فرية الناسخ والمنسوخ لها وجود لحدد رسول الله عدد الآيات الناسخة والمنسوخة ، وهو أولى الناس بذلك وبتحديده ، ولما حدث كُل هذا الإختلاف على الأقل حول العدد .
............
ولمن قال بأن الناسخ والمنسوخ اصل من أُصول الدين ، وان الأُمه مُجمعه عليه ، فالأُصول للدين التي أجمت عليها الأُمه وعُلماءها لا يوجد عليها خلاف أو إختلاف ، فنسأله سؤال واحد كم عدد الآيات الناسخة أو المنسوخة ، التي أجمع عليها العُلماء قبل أن تُجمع الأُمة ، على الأقل يُجمع العُلماء حتى تُجمع الأُمه على ما أجمع عليه العُلماء ؟
.............
وهل الأصل من أُصول الدين يتم الإختلاف عليه لهذه الدرجة ، وأين الإجماع من الأُمة عند الخُلفاء الأربعة ولم يرد لهم قول بكلمة نسخ نهائياً غير المُفتريات الكاذبة المكشوفة الواضح كذبها ، وما هي الأُمة التي تُجمع على شيء مُختلف عليه ، أو تُجمع على لا شيء .
..........
وإذا أجمعت الأُمه هل أجمعت على إختلاف ، أو على ما هو مُختلف عليه ومسأله خلافية ، فعلى الأقل لم تجتمع على ما هو بأدنى ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهو عدد الآيات الناسخة والمنسوخة ، وهُم لم يتفقوا على عدد مُحدد منذُ أن قالوا بأن هُناك ناسخ ومنسوخ ، ولحد الآن ، فمنهم من زادها على 200 آيه ، ومنهم من قلصها إلى ان أوصلها إلى 4 آيات فقط ، وآخر يقول إنها فقط 66 آيه ، وآخرون يُنكرون أن يكون هُناك نسخ في كتاب الله .
..........
ولم يختلف العُلماء الذين قالوا بهذه الضلاله كأختلافهم حول موضوع هذه الضلاله ونضرب أمثله على ذلك .
..........
الدكتور مصطفى زيد رحمه الله هو أكثر من تعرض لقضايا النسخ وناقشها ، وقد قرر في النهاية أنها لا تزيد عن ست آيات من أصل 293 آيه قبل بوجود نسخ فيها ، وحسب رأيه لم يجد نسخ إلا في 6 آيات.
...........
العلامة ابن الجوزي رحمه الله من أصل 247 آيه قبلها ، عند مناقشة القضية جاء بـ (247) آية ، ولكن بعد البحث قبل منها (22) آية فقط ، ورد النسخ في (205) آيات ، وقال : إن الصحيح أنها محكمة ، وتوقف في الباقي وهو (20) آية ، لم يبين فيها حكماً ولم يصرح بالنسخ إلا في سبعة مواضع فقط .
............
أما الزرقاني – رحمه الله – فقد تعرض ل ـ22 واقعة قبل النسخ في (12) منها.
..........
وأقل من قبل النسخ الإمام الدهلوي رحمه الله حيث قبله في خمس آيات فقط ، وهي آية الوصية في النساء ، وآية المصابرة الواحد للعشرة في الأنفال ، وآية الأحزاب Sadلا يحل لك النساء من بعد) ، وآية المجادلة Sadإذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) وآية المزمل Sadقم الليل إلا قليلاً( الآية.
............
والحقيقة أنه لا نسخ فيهن
********************************************
الدليل رقم (7)
.........
ثُم يأتي في الأولويه بالقول به ، لو كان للناسخ والمنسوخ وجود هُم الخُلفاء الراشدون ، وكتبة الوحي ، ومن قاموا على جمع القُرآن ، ومن قاموا على تدوينه التدوين النهائي ، فهل هُناك شرح للخليفه أبا بكرٍ أو لعُمر أو لعثمان بن عفان أو لعلي بن أبي طالب رضي اللهُ عنهم ، عن الناسخ والمنسوخ وأنواعه ، وتعدادهم للآيات الناسخة أو المنسوخة ، او المنسية أو المرفوعة أو المُسقطة....إلخ ، وهؤلاء الذين جُمع القرءآن في عهدهم ووُثق وأخذ مرحلته النهائية ، ليكون قُرءآناً بين دفتين كما نزل على رسول الله ، وكما هو بين أيدينا الآن ، ولا حتى ورد شيء من هذا القبيل عن الحفظه .
...........
ولو كان الناسخ والمنسوخ أصل من أُصول الدين ، وأن الأُمة مُجمعة عليه ، كما يدعي من يؤمون بالنسخ والناسخ والمنسوخ ، ويُدافع عن من قالوا به ، وعن كُل ما هو في كُتبهم ، وحتى لو كان مدسوس ، وأن هؤلاء عُلماء ثقات يجب أن نقف حيث وقفوا ، وان لا نُخالفهم الرأي .
.............
هل ورد عن رسول الله أو ممن كان لهم الفضل في جمع القرءان ، بأنهم طلبوا إستثناء قرءان منسوخ أو قرءان منسي أو قُرءان مرفوع أو مُسقط أو ملهي عنهُ أو.........

********************************************
الدليل رقم (Cool
..........
أن الآيات التي قالوا بها وأنها نسخت بعضها بعضاً ، لا علاقة لها بما فهموه وفسروه من عند أنفسهم ، فنجد أن الآية التي قالوا بها ناسخة تتحدث عن شيء ، والتي قالوا إنها منسوخة تتحدث عن موضوع وشيء آخر مُختلف تماماً ، ولمجُرد التشابه ، أو وجود كلمه ككلمة " الوصية "ولذلك جاء قولُ الله .
...........
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23
.........
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7
.........
إذا كان الذين في قلوبهم زيغٌ يتبعون ما تشابه من الآيات القُرآنيه ، ويبتغون الفتنة وابتغاء تأويل القُرآن ، فما هو وصف الله لمن قال بوجود نسخ في القُرآن ، وقالوا بالناسخ والمنسوخ ، وآيات رُفعت وآيات أُنسيت وتم نسيانُها وقُرءآن أُسقط ، وعدد أنواعه وضرب الأمثلة ، وعدد الآيات ، ومن بنات أفكاره ومن عنده ، وضياع سور من القُرآن وآيات قُرآنيه كثيره ، وهي جريمه بحق كتاب الله ، أشد ممن أتبع ما تشابه منهُ .
............
ومثال ما ورد في كتاب الرساله " للبخاري " في الناسخ والمنسوخ
...........
{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }البقرة180
..........
{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة240
..........
ما علاقة الآيتين السابقتين ببعضهما البعض إلا أنهما من كلام الله ووحيه ، وآيتان من القُرآن ، وكُل آيه تتحدث عن موضوع غير عن الموضوع الذي تتحدث عنهُ الآية الأُخرى ، حتى تنسخ إحداهما الأُخرى .
............
فالآية الأُولى تتحدث عن أمر الله بأن يوصي من يترك ورثاً وخيراً كثيراً عند موته ، أن يوصي للوالدين ولمن يُحب من أقاربه لمن هُم من غير الورثه ، ويخصهم بشيء مما ترك ، وبالذات الوالدين لما لهما من حق ومكانه .
..........
والآية الثانية تتحدث عن الوصية للزوجة التي يموت زوجُها ، أن تبقى في بيتها ومع أولادها عام وحول كامل ، وأن لا تُكره وتُجبر على الخروج منهُ خلال هذه الفترة ، إلا إذا خرجت بإرادتها بعد تمام عدتها ، وذهبت إلى أهلها او تزوجت .
.........
ألورود كلمة " وصيه " وموت وتشابه في الكلمات يجب أن تنسخ الآيه الآيه الأُخرى

*********************************************
الدليل رقم(9)
........
بُطلان نسخ الحُكم "
........
يقول الزرقاني رحمة الله عليه
.......
إن الأصل في الأحكام بقاءُها وعدم زوالها .
........
وهو نُسخ الحكم في الآية وبقيت الآية للقراءه والتلاوة فقط وإلغاء ما فيها من أحكام ، حروف وكلمت تُقرأ والعياذُ بالله لا حياة فيها .
..........
والقول بهذا باطل لأن الحكم باقي وموجود في الآية ، ومن يقرأ أي آيةٍ لا إلزام لهُ بأن هذا الحكم الذي ورد فيها مُبطل ومُلغى " منسوخ "
.............
ونسخهم هذا باطل لأنهُ يتهم آيات كثيره بالباطل أي بُطلان أحكامها وتعطيلها وعدم العمل فيها ، زادوها عن 300 آيةٍ قرءانيةٍ ، وتبين لهم هُم أنفسهم من أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ وردوا أقوال بعضهم البعض ، بأنهم أخطأوا وظلموا آيات كثيرةٍ من وحي الله بأن أحكامها مُبطلةٌ ، وتبين لهم أن حكمها قائمٌ باقٍ منذُ تنزلت ، واكتفوا فقط بالقول ب 4 أو 5 آيات .
.........
والله يقول عن هذا القُرآن
.........
{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
...........
{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
..........
يقول الفخر الرازي وايده أبو مُسلم الأصفهاني وكذلك النسفي رحمهم الله ، لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ أي لا يأتيه التغيير أو التناقض .
................
فلا باطل ولا بُطلان لأي آية من آياته ، ولا تناقض في أي آيةٍ من آياته ، لأن بُطلان الحُكم في آية يعني بُطلان الآية ، فكيف كتاب يصفه مُنزله بأن كُل آية فيه مُحكمة حُكماً ولفظاً...إلخ ، ونأتي نحنُ البشر ونقول لقد نُسخ حُكمُها .
..........
فعن هذه الآيه 199 من سورة الأعراف وهي من 7 كلمات في رأيهم لا يوجد مُحكم إلا وسطها " كلمتان فقط " ، وأن آخرها نسخ أولها ، وبالتالي لسان حالهم يقول بأن الناسخ والمنسوخ غير مُحكم ، بما أنهم قالوا بأن وسطها فقط هو المُحكم
............
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199
.........
وأوجدوا من عند أنفسهم آيه سموها آية السيف نسخت أحكام 124 آيه ، وبالتالي لسان حالهم يقول إنها آية القتل ، وأن الإسلام دين سيف ودين قتل ، حيث بنظرهم أن هذه الآيه نسخت أحكام 124 آيه من كتاب الله ، وهي آيات الرحمه والتسامح لهذا الدين .

*****************************************
الدليل رقم(10)
..........
ويأتي في الخطرة بعد النوع الأول ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ قولهم
..........
" ما نُسخ لفظه دون حكمه "
...........
ولا يوجد عندهم لهذا النوع من نسخهم ، إلا آيات الرضاعة ، والآية الشيطانية لرجم اليهود
.........
آيات الرضاعة ترويها إمراةُ يقولون بأن إسمها " عمرة " وتنسب روايتها لأُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها .
...........
ثُم آية رجم اليهود وهذه تم التحوط والحرص عليها بشكلٍ شديد ، ووردت رواياتها بطرق مُخزيةٍ ومكشوفُ دسها وكذبها .
.........
وهذه وتلك لا مكان لهما إلا سلة المُهملات ، لأن القرءان لم يتزل بهذا الشكل ، ولا دونه رسول الله بهذا الشكل ، ولا حفظه الحفظة بهذا الشكل ، ولا تم جمعه وتدوينه التدوين النهائي بهذا الشكل .
..........
ولأنه لا وجود لقرءان في غير هذا القرءان ، إلا قرءان مُسيلمة الكذاب وسجاح وقرءان اليهود
.....................
قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -
............
ومن إستدلالاتهم
............
" لا يقولَّنَ أحدكم : قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ، وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل : قد أخذتُ منهُ ما ظهر "
..........
حتى هذه عن إبن عُمر لا ندري هل تتحدث عن نسخ أم عن ضياع الكثير من القُرآن ، حسب ما أرادوا فهمه وسخروه لناسخهم ومنسوخهم
...........
قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير وهو إتهام خطير بوجود قُرآن غير ما هو في القُرآن ، حسب ما أرادوا فهمه من هذا القول ، أي قُرءآن ضائع ، أكلته داجن أو دابه أو عنزه كآية الرجم ، وبما أنه كثير فربما أكلته مجموعة فيلة ، وهل كلامُ الله تأكله أغنام ولا قُدرة لهُ ولا لنبيه ولا لصحابته بحفظ هذه الآية أو الآيات الأُخر .
...........
والعباره قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، إذا كانت هذه الرواية صحيحة ، وقالها إبنُ عُمر ، ، وإذا كانت تعني فعلاً ما فهموه ، لأن العبارات الأربعه الباقيه مقبوله .
.........
فقصد إبن عمر هو أنه لا يمكن لأحد أن يُلم بكامل القرءان الكريم ، بل لا بُد أن يذهب منهُ الكثير من القرءان ، لا نقول فهمه وتفسيره الكامل ، على الأقل تأويله .

***************************************
الدليل رقم (11)
...............
والأكثر خطوره والطامه والفاجعه الكُبرى قولُهم
.......
" بما نُسخ لفظه وحكمه "
وتلاوته
...........
طار الحُكم وطار اللفظ ، وطار القرءآن الفاظاً وأحكاماً والعياذُ بالله .
....
إتهام صريح لله بعدم حفظه للقُرءآن ، أقوال لا يقول بها المجانين
..............
على رأي الشيطان زكريا بطرس قُرءآن " طار في الهوى " لا أكلته داجن ولا عنزة ولا نعجة ، غير موجود في القُرآن " يا للسُخرية والمهزلهة" ويؤلف على الطاهرة عائشه أُم المؤمنين ، عن آيه تُحدد الرضاعة بعشر رضعات ، وآيه تُخالفها تتحدث عن خمس رضعات ، ثُم هذه الآيه والأُخرى ركبتا لهما أجنحه وطارتا ولم يُعُثر عليهما ، لم يستطع الله أن يحفظهما في القُرآن ، بالإضافة لآية رجم اليهود وحاشى لله .
.........
ثُم جاءت تلك الداجن اليهودية وأكلت آية رجمهم ، ولم تُشبعها فأكلت آيات الرضاعة معها لكي تملأ معدتها ......وآسفاه واخجلاه على من ترك كلام الله ووعده بالتكفل بحفظ هذا القرءان العظيم ، وصدق بتلك القذارات التي أوجدها اليهود للطعن في كتاب الله ووحيه الخاتم .
......
والآيه التي نزلت فيمن أُستشهدوا في بئر معونه " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ...إلى آخر هذا الكلام والذي لا هو بشعر ولا هو بقرآن ، وإنما هي بشارة إن صحت روايتُها .
.............
وتحدثوا في هذا النوع من النسخ عن آيات بل عن سور كثيرة ، وما يُقارب من 300 صفحة
.......
أين أنت يا رسول لتقرأ وتسمع ماذا كتبوا وماذا يقولون عن قُرءآنٍ أُنزل عليك ودونته كاملاً ، وحفَظته لصحابتك بكامله ودونه خُلفاءك من بعدك وحفظوه بين دفتي المصحف ، لم يُنقصوا منهُ حرفاً أو يزيدوا عليه حرفاً .
...........
هُم يقولون بذكر وقُرآن غير موجود في القُرآن
واللهُ يقول
..........
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
...........
لماذا يُنزل الله آيات ثُم ينسخها ، ثُم يطير الناسخ والمنسوخ بأحكامه ولفظه ولا وجود لهُ في كتاب الله
.................
والقول بأن الآيه الفُلانيه نسخت الآيه الفُلانيه ، أي أنها بديل عنها ، أي أن الله والعياذُ بالله يُبدل كلامه ويستبدله ، وهذا يُخالف ، ثُم يختفي المُبدل والبديل ، وهو القائل "...لا مُبدل لكلماته......" "....ولا تبديل لكلمات الله...."

****************************************
الدليل رقم (12)
...........
لو كانت الآيتان الواتي هن الركيزة الأساسية لمن قالوا بالناسخ والمنسوخ وهي : -
..........
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
.............
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101
............
قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ
.....
تخص القُرءآن وآيات القُرءآن لما أعترض اليهود على النسخ وعدم الإعتراف به واعتراضهم عليه ، واتهام رسول الله بالإفتراء ، بل بالعكس هذا الأمر يسرهم وهو سلاح في يدهم سيُشهرون بالقُرآن وبأن هذا نقص ونقيصه فيه وحاشى ذلك ، وسيتعاونون هُم والكُفار والمُشركون للتحريض على عدم قبول ما يوحى به لنبيه لأنه يعتريه التبديل والتغيير والنسيان والرفع والنسخ والإسقاط ، وحث الناس على الإرتداد عن الإسلام وعدم قبوله لأنه يأمر اليوم بأمر وغداً يُلغيه ، ويطلب اليوم طلباً وغداً يُعدله .
...........
ولكن إعتراضهم وعدم قبولهم واعترافهم للنسخ ، كان لأنهم فهموا هذه الآية وما تعنيه ، ومن المؤكد أنهم فهموا ذلك من رسول الله ، وأنها عنتهم وعنت كتابهم وآياتهم ، وكُتب وآيات أنبياءهم ومن هُم غيرهم ، ولذلك أعترضوا ولم يعترفوا بالنسخ .
...............
فأين وردت تُهم من هذا القبيل من اليهود أو من الكُفار والمُشركين في عهد رسول الله ، وحتى بعد إنتقاله للرفيق الأعلى حول ذلك ، ولو كان الذي في كُتب النُساخ صحيحاً لأقام اليهود والكُفار والمُشركون الدُنيا ولم يُقعدوها ، على سيدنا مُحمد وعلى القُرآن الذي يوحى لهُ ، ولحرضوا كُل من يُريد الدخول في الإسلام وردوهُ عن الإسلام .
................
وإلا لالتزم المُسلمون على الأقل بالعدد ( 1 : 10 ) في قتال أعداءهم ، ولذلك لا علم للمُسلمين بهذا النسخ لا الصحابة ولا من بعدهم ، ولذلك واجهوا عدوهم مهما كان عدده وصبروا وصابروا حتى أتاهم نصر الله .
.........
ولكن لا أساس لهذه الضلالة والفرية والجُراة والتعدي على وحي الله ، وهذه الروايات الكاذبة التي في كُتب النُساخ ، في زمن رسول الله ، ولا حتى في زمن الخُلفاء الراشدين .
...............
وأن ذلك تم بعد ذلك بسنين ودُس الكثير منهُ في في الكُتب ، وحتى لم تسلم من ذلك صحاح الكُتب ، ومن المؤكد أن اليهود هُم من أوجدوها ، فقلبوا رأس السكين بإتجاه القُرآن بدل إتجاهه لهم ، فبدل أن تعني هذه الآيه كُتبهم وآياتهم ، دسوا هذه المُفتريات والدسائس والإسرائيليات ، وأوجدوا لها السند المُناسب لتصديقها وقبولها ، وأن النسخ والنسي عنى القُرآن ولم يُعنيهم ويُعني غيرهم .

*****************************************
الدليل رقم ( 13 )
...............
ومن الأدله على البُطلان ولنضرب مثال على بطلان نسخ التلاوة ، القرءان غير موجود ، والموجود هو الحكم فقط ، والسبب " الداجن " والسرير .
......
" ما نُسخ لفظه وبقي حكمه "
.......
فالله يُخبرُ نبيه
.............
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } القيامة16 -17
.............
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114
..................
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
..............
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
...............
فهو محفوظ كُله دون إستثناء لأي آيه ، فكيف تُنسخ تلاوة كتاب تكفل الله بجمعه وبحفظه كاملاً ، وطلب من نبيه ألا يتعجل بقراءته أو تلاوته وحفظه ، ولا يوجد فيه هذا الذي يتحدثون عنهُ عن قُرآن غير موجود في القُرآن... إلخ .

**************************************
الدليل رقم( 14 )
..........
مُعارضة الكثير من العُلماء والمُسلمون لهذا الطرح والتجرأ على كتاب الله ، ومنهم على سبيل المثال من السلف والخلف، الإمام الشافعي رفض نسخ السُنة ، الإمام الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه ، وابو مسلم الأصفهاني ، والدكتورالشيخ يوسف القرضاوي ، والدكتور محمد عمارة والدكتور أحمد السقا و الدكتور عبد المتعال الجبرى ، والدكتور محمد البهى ، وغيرهم وغيرهم الكثيرمن عُلماء المُسلمين في هذا العصر.
...........
ولوكانت هذه من أًصول الدين ومُرسخه ، لما عارضها على الأقل الإمام محمد الغزالي وهؤلاء العُلماء ، ولما حصل فيه هذا الإختلاف ، على الأقل حول عدد الآيات الناسخه أو المنسوخه .
...........
يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه " نظرات في القرآن " بعد أن فند مُبررات من قالوا بالنسخ والناسخ والمنسوخ يقول:-
...........
" فضلا على كونه فهماً خاطئا فهو جرأة غريبة على الوحي و ظلم لكتاب الله "

****************************************
الدليل رقم ( 15 )
...........
أن القول بالناسخ والنسوخ هو نقيصةٌ بحق القرءان ، ويفتح باب الجدل والشقاق والإختلاف في الأُمة ، وباب الإختلاف والصراع بين العُلماء ، وضعف موقفهم في الرد على أعداء القُرءآن وهذا الدين ، وخاصةً بما يخص " الناسخ والمنسوخ" فهو نقيصةُ ومنقصةُ ومن الصعب الدفاع عنها ، بل لا بُد من ردها ودحضها ، ولا نستطيع القول عن هذه الفريه إلا أنها سكين مسمومه حاول وضعها من قال بها في خاصرة الأُمه وخاصرة القُرآن من حيث يدري أو لا يدري " .
............
فنجد الشخص يحفظ القُرآن ويؤمن بأن سورة الأحزاب 200 آية ، أو 286 آية ، أو أكثر من ذلك ، وعندما تسأله أين بقية سورة الأحزاب والتي هي 73 آية لتحفظ بقيتها ، أو نطلع عليه وما فيه من أحكام ، يأتيك الجواب أنها أُنسيت أو نُسخت " عذر أقبح من الذنب " فتسأله لماذا أُنسيت ، وهل الله يُنزل القُرآن لكي يُنسيه لنبيه أو لصحابته ، فلا تجد عنده جواب ، وهل صاحب صوت جميل ويؤم الناس في الصلاة وهو يؤمن بهذا وبغيره مما يندى لهُ الجبين .
...............
طبعاً هذا الإيمان بما ورد في كُتب النُساخ والناسخ والمنسوخ ، فيه تُهمه ومسبه وشتيمه لله ولرسوله ، ولصحابته ولمن جمع القُرآن ولمن دونه ، وللحفظه ولكُل مُسلم ، وإلا كيف سب اليهود والمسيحيون الله أعظم مسبه ، فهي في تحريف ما أنزل من وحيه وكلامه .
................
ونُشهد الله أن من يؤمن بالنسخ والناسخ والمنسوخ ، إذا أمك في الصلاه فلك الحق أن تُراجع صلاتك خلفه ومدى صحتها .

*****************************************
الدليل رقم ( 16 )
.............
إن القول بهذه الفريه والضلاله فيها إتهام لله والعياذُ بالل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر المناصير
مدير المنتدى

مدير المنتدى
عمر المناصير


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 16/05/2012

بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1-   بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالأربعاء 23 مايو 2012, 12:21 am

الدليل رقم ( 16 )
.............
إن القول بهذه الفريه والضلاله فيها إتهام لله والعياذُ بالله " بأنه يعتريه والعياذُ بالله التغيير والتبديل والتقلب " وينسخ كلامه بعضه بعضاً ، اليوم يُنزل شيء وغداً ينسخه ، يُنزل اليوم أو غداً قُرءآن ثُم يُنسيه لنبيه ولصحابته ، ثُم يُنزل قُرآن ثُم يرفعه أو يُسقطه وهكذا ، بدون سبب أو مُبرر ، وعدم الثبات فيما يُنزل أو بهذا ومثله والعياذُ بالله ، هذا القرءان الذي طلب منا الله إتباعه بالكامل ، حتى بلغ ببعضهم بالقول إن هُناك نسخ تم في نفس الآية ، بأن آخر الآية نسخ أولها ، وآيه وسطها مُحكم فقط وآخرها نسخ أولها دون وسطها ، والآيه الناسخه لكم لا يُستهان به من الآيات " كآية سيفهم " التي قالوا إنها نسخت 124 آية ، جاءت آية أُخرى ونسختها .
................
وبقولهم إن وسط الآيه فقط هو المُحكم إتهام بأن الناسخ والمنسوخ غير مُحكم ، أو على الأقل بأن المنسوخ غير مُحكم ، وفي هذا إعتراض على قول الله .
...............
{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
...........
وهذه هي الآيه التي قالوا بها
..............
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199
..............
وأيضاً قد أحتج غالبيتهم وحُجتهم باطله من وقتها ، ومن أبطل ما أحتجوا به كبُطلان فريتهم وضلالتهم ، وهو بان القُرآن يتغير بالنسخ بتغير الواقع والأحوال في عهد رسول الله ، وكأن تغير الأحوال لم يحدث أو يكُن موجوداً او مقصوراً إلا في عهد رسول الله ، ولا يحدث بعد وفاة رسول الله وفي كُل وقت وهو مُستمر ما كانت هُناك حياه على الأرض .
...........
فهل يُعني ذلك أن يستمر النسخ في كتاب الله مع تغير الواقع والأحوال إلى قيام الساعة .
...............
أم أن هذا القُرآن صالح لكُل زمانٍ ومكان ، ودينٌ ودوله إلى قيام الساعة ، وهو لكُل الأُمم ولكُل العوالم إلى يوم القيامه .
..................
مُلاحظة
................
وردت أقوالهم
..............
والمعنى أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جداً حتى إنه صلى الله عليه وسلم توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات ويجعلها قرآناً متلواً لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك وأجمعوا على أن هذا لا يتلي . والنسخ ثلاثة أنواع: أحدها - ما نسخ حكمه وتلاوته كعشر رضعات. والثاني - ما نسخت تلاوته دون حكمه كخمس رضعات. وكالشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما
...............
وهو من أسوأ الأقوال ولا دليل عليه ، وهو كلام كاذب وعاري عن الصحة ، بعض الناس يقرأ 5 رضعات ويجعلهن قرأنا ، يا تُرى ما هو النص لتلك الآية المكذوبة للخمس رضعات .
.............
هل أستبقى رسول الله كُل من حفظ كتاب الله أو جُزء منه ، حتى يبلغهم ما تم نسخه لينسوه من عقولهم ، وإذا لم ينسوه أو لم يبقوا مع رسول الله......... يعني كلام تافه لا دليل عليه لا من كتاب الله ولا من قول رسول الله .
.............
وكلام ساقط بكُل المعايير كسقوك النوع الأول من النسخ ، الذي تلاشى وسق من قولهم بما ينيف عن 300 آية ، إلى القول ب 4 آيات ، ولذلك فنسخهم للنوع الثاني والثالث أسقط من نوعه الأول .
..............
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
............
omarmanaseer@yahoo.com
al.manaseer@yahoo.com

*******************
يتبع مع الجُزء رقم 2 من بقية الأدلة على بطلان هذه الضلالة
....................
عمر المناصير......................... 30 ربيعٍ الثاني 1432 هجرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور صالح ابو البصل
الادارة العليا

الادارة العليا
انور صالح ابو البصل


عدد المساهمات : 7858
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
الموقع : https://anwarbasal.yoo7.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1-   بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالخميس 24 مايو 2012, 1:56 pm



بآرك آلله فيكـم ونفع بكـم
اسأل الله العظيم
أن يرزقكم الفردوس الأعلى من الجنان
وأن يثيبكم البارئ على ما طرحتـم / خير الثواب
في انتظار جديدكم المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anwarbasal.yoo7.com
saralg15
عضو جديد

عضو جديد



عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 24/05/2012

بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1-   بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالخميس 24 مايو 2012, 6:09 pm

شكرا جازاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر المناصير
مدير المنتدى

مدير المنتدى
عمر المناصير


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 16/05/2012

بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1-   بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالثلاثاء 29 مايو 2012, 12:11 am

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
نسأل الله لكم أخي الفاضل " أنور أبو البصل " أن يُعطيك أضعاف ما دعوت لنا
..........
أخيك في الله : - عمر المناصير......... 6 رجب 1433 هجرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر المناصير
مدير المنتدى

مدير المنتدى
عمر المناصير


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 16/05/2012

بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1-   بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالثلاثاء 29 مايو 2012, 12:17 am

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
شُكراً لعبورك الطيب أخي الفاضل" saralrg15 " ونسأل الله لك من الخير أضعاف ما دعوت لنا
............
أخيك في الله : - عمر المناصير........... 6 رجب 1433 هجرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة البنفسج
عضو مميز

عضو مميز
زهرة البنفسج


عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/07/2012

بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1-   بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1- Emptyالأحد 29 يوليو 2012, 12:27 pm

بارك الله فيك وجزاك الله الف خير واثابك الله اجنه



لك مني جزيل الشكر على الموضوع الاكثر من رائع

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -1-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعضٌ من الأدلة على عدم وجود النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا الدين العظيم..الجُزء رقم -2-
» بعضٌ من الأدلة على بطلان النسخ والناسخ والمنسوخ الجُزء رقم -1 -
» بعضٌ من الأدلة على بطلان النسخ والناسخ والمنسوخ الجُزء رقم -2 -
» ما أستدل به من أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ الجُزء -1-
» ما أستدل به من أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ الجُزء -2-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى انور ابو البصل الاسلامي :: منتدى القران :: القران الكريم-
انتقل الى: