السلام عليكم .
قبل طرح الموضوع ,
أخي أنور أنا أحترمك كثيرا كثيرا , حتى أنني هممت أن أناقش عقائد أهل السنة و الجماعة في موقعك الجميل , ثم تراجعت تقديرا لك و احتراما .فلا أريد إحراجك .
لذا اسمح لي أن أطرح هذا الموضوع الذي يتضمن دعاء المسيح الموعود الإمام المهدي حضرة مرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام للأمة .و معه قصيدة من نظمه في مدح القرآن الكريم ..
و العجيب أنني كلما طرحت هذا الدعاء في منتديات السنة و الشيعة إلا حذفوه .
و لست أرى سببا وجيها لحذف الموضوع أصلا .
فإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم , و إن يك كاذبا فعليه كذبه .
و أترك لك كامل الحرية في تركه أو حذفه .
---------------
السلام عليكم.
هدية لمن لا يعرف إمام الزمان مهدي الأمة و مسيحها عليه الصلاة و السلام.
أيها الأخ المسلم تواضع لله و اقرأ هدا الدعاء الذي خصك به مهدي الأمة و مسيحها عليه السلام , قبل أن تحكم عليه و أنت لم تعرفه بعد.
دعاء الإمام للأمة الإسلامية :
((
رب يا رب اسمع دعائي في قومي و تضرعي في إخوتي . إني أتوسل إليك بنبيك خاتم النبيين و شفيع و مشفع للمذنبين رب أخرجهم من الظلمات إلى نورك. و من بيداء البعد إلى حضرتك رب أدخل هداك في جذر قلوبهم , و اعف عن خطيئاتهم و ذنوبهم. و اغفر لهم و عافهم, و وادعهم و صافهم. و اعطهم عيونا يبصرون بها. و آذانا يسمعون بها , و قلوبا يفقهون بها. و أنوارا يعرفون بها . و ارحم عليهم.و اعف عما يقولون , فإنهم قوم لا يعلمون.
رب , بوجه المصطفى و درجته العليا, و القائمين في آناء الليل , و الغازين في ضوء الضحى و ركاب لك تعدو السرى و رحال تشد إلى أم القرى , أصلح بيننا و بين إخواننا و افتح أبصارهم و نور قلوبهم.و فهمهم ما فهمتنا , و علمهم طرق التقوى و اعف عما مضى و آخر دعوانا أن الحمد لله رب السموات العلى)).
...
بالله عليكم أيها المسلمين العرب المنصفين أليست كلمات في قمة البلاغة و الروعة؟.
أليست تفيض حبا للمسلمين جميعا؟.
أليست تفيض حبا من الإمام إلى سيده خاتم النبيين عليهما الصلاة و السلام؟.
ثم , ماذا ستقولون حين تعلمون أن الإمام عليه السلام لم ينل حظا من علوم اللغة العربية حتى عيره المشايخ بضعفه في العربية؟.
و توجه ضارعا لله تعالى فأصلحه و علمه علوم اللغة العربية وحيا في ليلة .
ليتحقق حديث الصادق الأمين عليه الصلاة و السلام
المهدي منا أهل البيت , يصلحه الله في ليلة).
و هل يصلح الله رجلا مفتريا عليه في لغة أهل الجنة؟.
مستحيل .
على الأقل لا تستعجلوا الناس بالسيئة قبل الحسنة .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
و هذه قصيدة من نظم المسيح الموعود عليه السلام في مدح القرآن الكريم :
أيها القراء , لا يغرنكم كذب هؤلاء الذين يبغونها عوجا و يصدونكم بكذبهم عن سبيل الله .إقرأوا في هذه القصيدة الرائعة حب مسيح الأمة و مهديها للقرآن الكريم .و احكموا بأنفسكم .لا تتركوا الحكم للمأجورين الساعين في طلب الدنيا بالكذب و الزور .
لَمَّا أرى الفرقانُ مَيْسمَه تردَّى مَن طغى…................... مَن كان نابِغَ وقتِه جاء المواطنَ ألثغَا
وإذا أرى وجهًا بأنوار الجمال مُصبَّغا …..................فدَرَى المعارضُ أنه ألغى الفصاحة أو لغا
من كان ذا عينِ النهى فإلى محاسنه صغى ..................إلا الذي مِن جهله أبغى الضلالة أو بغى
عينُ المعارف كلّها آتا ه حِبٌّ مُبتغى..................................... لا يُنبِئنّ ببحره الزخّار كلبًا ُولغا
اِقْبَلْ عيونَ علومه أو أَعرِضَنْ مُستولِغا.. ...................واتْبَعْ هداه أَوِ اعْصِه إن كنتَ مُلْغًى مُتّغا
ما غادرَ القرآنُ في الميدان شابًا بُرْزَغا....................... قتَل العِدا رعبًا وإن بارى العدوّ مُسبَّغا
قد أنكروا جهلاً وما بلغوه علمًا مَبْلغًا....................... حتى انثنَوا كالخائبين وأضرموا نار الوغى
نورٌ على نور هُدًى، يوما فيوما في الثغا............................ مَن كان مُنكِرَ نوره قد جئتُه متفرّغا
فيها العلوم جميعها وحليبُها لمن ارتغى.............................. فيها المعارف كلها وقليبُها بل أبلغا
أعطى الورى بدِلائه ماءً مَعينًا سيِّغَا.................................. أروى الخلائقَ كلهم إلا لئيمًا أبْدَغا
مَن جاءه متبختِرًا وأرى مُدًى أو مِبْزَغا........................... فتراه مغلوبا على تُرْبِ الهوان ممرَّغا
سيفٌ يكسّر ضرسَ مَن بارى وجاء مُثَغْثِغا .........................أسدٌ يمزّق صولُه إن رَاغَ جملٌ أو رغا
ويلٌ لِكَفّارٍ لديغٍ لا يفارق مَلدَغا.................................... ويل لمن بزَغتْ له شمس فعادى مَبْزَغا
مَن فرَّ من فيضانه الأعلى ومما أفرغا ............................ما كان قلبًا تائبا بل كان لحمًا أسْلَغا
.
بكل صراحة, أمام هذا الرجل العظيم خادم و غلام رسول الله عليهما الصلاة و السلام, يبدو أن العرب هم الأعاجم .
شكرا .